آداب احسان و نیکی در قرآن؛ سوره نساء ، آیه 36

معنای احسان [سوره نساء: آيه 36]

وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴿٣٦﴾

و خدا را بپرستيد، و چيزى را با او شريك مگردانيد؛ و به پدر و مادر احسان كنيد؛ و درباره خويشاوندان و يتيمان و مستمندان و همسايه خويش و همسايه بيگانه و همنشين و در راه‌مانده و بردگان خود [نيكى كنيد]، كه خدا كسى را كه متكبر و فخرفروش است دوست نمى‌دارد(فولادوند)

 

اداب احسان و نیکی؛ معنای احسان: سوره نسا، آیه 36

 

1- آلاء الرحمن
5- الميزان 
10.ترجمه تفسير الكاشف
***ترجمه اسباب نزول
6- ترجمه الميزان
11- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفین
2- أطيب البيان في تفسير القرآن
7- مجمع البيان
12- تفسير نمونه
3- التفسير الصافي
8- ترجمه مجمع البيان 
13- تفسير نور
4. التبيان في تفسير القرآن
9- تفسير الكاشف

14-مخزن العرفان

**********************************************************

وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً أي أحسنوا إحسانا نائب عن فعله في الدلالة على الأمر و التأكيد في الإغراء بالإحسان يقال احسن اليه و أحسن به كما يقال أساء اليه و أساء به كما في قول كثير:-
         اسيئي بنا او احسني لا ملومة             لدينا و لا مقلية ان تقلت‏

و قد تكرر قوله تعالى في الوصية بالوالدين وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً كما في سورة البقرة 81 و الأنعام 150 و الاسراء 22. و إن قول القائل احسن به و بالوالدين إحسانا يدل على دوام الإحسان و عدم الإساءة. و ذلك لأن معناه جعل فعله به حسنا و إحسانا و معنى الآية و أحسنوا بالوالدين فعلكم معهم. و هذا الوجه ظاهر من شعر كثير و ان كان في استعمال‏القرآن الكريم اظهر. بخلاف احسن اليه فإن معناه او صل اليه إحسانا و هو يجتمع مع انقطاع الإحسان. و هذا هو السر في دوام تعبير القرآن الكريم في الوصية بالوالدين بهذه العبارة المذكورة في الآية وَ بِذِي الْقُرْبى‏ و الرحم وَ الْيَتامى‏ فإنهم مورد الرحمة و الرأفة و الإحسان وَ الْمَساكِينِ و هم الفقراء مع ضعف يرثى فيه لحالهم. و لا يخفى ما في الإحسان بهؤلاء المذكورين من الأهمية في كرم الأخلاق و الرحمة و الاسعاف و القيام بالواجب وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ بضم الجيم و النون. و في الدر المنثور ذكر جماعة اخرجوا من طرق عن ابن عباس في قوله تعالى وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ يعني الذي بينك و بينه قرابة. وَ الْجارِ الْجُنُبِ يعني الذي ليس بينك و بينه قرابة. و عن تفسير العياشي عن ابن عباس نحوه. فيكون التكرار لذي القربى باعتبار امتيازه بحق الجوار ايضا. قال في الكشاف و انشدوا لبلعان او بلعاء بن قيس:-
         لا يجتوينا «1» مجاور ابدا             ذو رحم او مجاور جنب‏

و في المصباح عن بعض اللغويين أن الجنب بمعنى الأجنبي و هو ظاهر القاموس. و مقتضى القاموس و المصباح أن القربى كالقرابة مختصة بالقرب في الرحم لا في المكان لكن في الكشاف اختار تفسير الآية بالذي قرب جواره و الذي جواره بعيد. و في مختصر التبيان نوع اضطراب و أظنه من الاختصار أو الناسخ و اقتصر في مجمع البيان على نقل الأقوال وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ بفتح الجيم و سكون النون في القاموس هو شق الإنسان و غيره. و في الدر المنثور ذكر من اخرج عن ابن عباس انه الصاحب في السفر. و من اخرج عن علي (ع) انه امرأة الرجل و من اخرج عن ابن مسعود و ابن عباس مثله أقول و لا مانع من شموله للأمرين و يشهد لذلك روايتهما معا عن ابن عباس و كذا من يصاحبه في الحضر بجنبه ماشيا او جالسا. و في التبيان نسب الأمرين إلى القيل و قال و قيل هو المنقطع إليك رجاء رفدك و قيل انه جميع هؤلاء و هو أعم فائدة و تبعه على ذلك في مجمع البيان و زاد فيه الخادم الذي يخدمك كما اختار العموم أقول إن إدخال المنقطع رجاء الرفد إذا لم يكن له صحبة إلى الجنب في الخارج يستلزم الجمع بين الحقيقة و المجاز في الاستعمال وَ ابْنِ السَّبِيلِ و هو المنقطع به في سفره عن مدد قومه‏ و وطنه و موارد نفعه و رفع احتياجه و في تفسير القمي أبناء الطريق الذين يستعينون بك في طريقهم و في التبيان المسافر و قيل هو الضيف و قال أصحابنا يدخل فيه الفريقان قلت كما يعرف ذلك من مباحث الزكاة وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ يعني العبيد و الإماء كما في التبيان. و ان وجوه الرجحان للإحسان بالذين ذكروا لهي راجحة في سنن الأخلاق الفاضلة و النفوس المهذبة و لا يدخل فيها ما هو معصية للّه او يستلزم إساءة إلى شخص آخر. و قد كبر شأن الإحسان بهؤلاء المذكورين إذ قرن وصيته به بالوصية بعبادته و عدم الإشراك به. و لعمر الحق ان هذه الأمور الموصى بها لمما تنادي به الفطرة و تهتف به الحجة و يشهد بها الوجدان و تحث عليه الفضيلة، و تبعث عليه الأخلاق الفاضلة و العاطفة الصالحة و لا يحيد عنها الا من أعجبته نفسه الساقطة بخيلائها الممقوت و استكباره التعيس، فيكون مختالا بغروره استكبارا، فخورا من عجبه بنفسه بما ليس فيه قد اغفله ذلك عن انه عبد مخلوق مربوب لإله واحد قهار، و اغفله ايضا عما يراد منه مما فيه سعادته و ارتفاعه من حضيض النقص‏

__________________________________________________
(1) من اجتوى البلاد إذا كرهها و استوخمها او لم يوافقه ماؤها و هواؤها

 

2- أطيب البيان في تفسير القرآن(ذیل آیه 36 نساء)

وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ظاهر آيه پدر و مادر نسبى است لكن در اخبار بسيار تفسير شده بوجود مقدس محمد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و على عليه السّلام چنانچه منسوب بآن حضرت است‏
انا و على أبوا هذه الامة
و از روى اين تفسير مي توان گفت كه شامل اب روحانى كه علماء باشند هم مي شود چنانچه گفتند
(الآباء ثلاثة: اب يولدك و اب يزوجك و اب يعلمك‏
و مراد از احسان در موارد فرق مي كند، در اينجا اطاعت آنها و دست‏گيرى و محبت و ساير انحاء احسان است (وَ بِالْوالِدَيْنِ) متعلق باحسان است يعنى احسنوا بالوالدين.
وَ بِذِي الْقُرْبى‏ احسان بخويشاوندان شامل اولاد و اولاد اولاد هر چه نازل شود و اجداد و آباء آنها هر چه بالا رود و اخوه و اخوات و اعمام و عمات و اخوال و خالات و اولاد آنها بمحبت و دست‏گيرى و مراوده و معاشرت كه صله رحم است

و اليتامى ايتام مردم و احسان بآنها، حفظ اموال آنها و تربيت آنها و تكفل احوال آنها و دست‏گيرى از آنها و قيام بامور آنها است.
و المساكين اعم از فقير و مسكين است چنانچه گفتند الفقير و المسكين اذا اجتمعا افترقا و اذا افترقا اجتمعا اداء حقوق آنها از زكوات و اخماس و صدقات و انفاق بآنها و اكساء آنها و اسكان آنها و ساير انحاء احسان.
وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ تخصيص بذكر با اينكه ذى القربى را فرموده بود براى اينست كه جار ذى القربى دو حق دارد حق قرابت و همجوارى بلكه دارد اگر همسايه خويش باشد سه حق دارد: قرابت، اسلام، جواريت و اگر غريبه باشد دو حق اسلام و جواريت، و اگر كافر باشد يك حق جواريت.
وَ الْجارِ الْجُنُبِ همسايه بيگانه در اغلب كتب فقهيه و اخلاقيه منسوب بحضرت رسالت صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم است كه فرمود آن قدر جبرئيل سفارش همسايه را كرد كه‏ گمان كردم حكم ميراث براى آنها مي آيد.
وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ گفتند مراد همسفريست كه در مسافرت حسن معاشرت و معاونت در امور بيك ديگر كنند و بعضى گفتند همسايه نزديك باصطلاح يك ديوار و يك بام چون در بعض اخبار دارد تا چهل خانه همسايه است و بعضى گفتند تا چهل زراع و ظاهر اينست كه مناط صدق عرفيست.
وَ ابْنِ السَّبِيلِ كسى را گويند كه از وطن دور افتاده باشد و دست رسى بآن نداشته باشد و در غربت تهى دست شده باشد.
وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ظاهر عبيد و اماء است كه مملوك هستند ولى ممكن است مراد از ملكيت سرپرستى و بزرگترى خانواده ‏ايست شامل اهل بيت مي شود بلكه مي توان گفت كه تعبير به (ما) نه (بمن) براى شمول بحيوانات مملوكه مثل دجاجه و حمار و اغنام و غير اينها هم مي شود.

 

3- التفسير الصافي(ذیل آیه 36 نساء)
 وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً و أحسنوا بهما إحساناً.
العيّاشيّ عنهما عليهما السلام في هذه الآية: ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم أحد الوالدين و عليّ عليه السلام الآخر.
وَ بِذِي الْقُرْبى‏ و بصاحب القرابة وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ الذي قرب جواره‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ‏ البعيد.
في الكافي عن الباقر عليه السلام: حد الجوار أربعون داراً من كل جانب من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله.
و عن الصادق عليه السلام قال قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم: كل أربعين داراً جيران من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله.
و عنه عليه السلام: حسن الجوار يزيد في الرزق، و.
قال: حسن الجوار يعمر الديار و يزيد في الأعمار.
و عن الكاظم عليه السلام: ليس حسن الجوار كف الأذى و لكن حسن الجوار صبرك على الأذى.
و عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلم: الجيران ثلاثة فجار له ثلاثة حقوق حق الجوار و حقّ القرابة و حقّ الإسلام و جار له حقان حقّ الجوار و حقّ الإسلام و جار له حق واحد حقّ الجوار و هو المشرك من أهل الكتاب.
وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ‏ قيل من صحبكم و حصل بجنبكم لرفاقة في أمر حسن كتزوج و تعلّم و تصرّف و صناعة و سفر وَ ابْنِ السَّبِيلِ‏ المسافر و الضيف‏ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ‏ العبيد و الإماء.
و القمّيّ‏ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ‏ صاحبك في السفر و ابن السبيل يعني أبناء الطريق الذين يستعينون بك في طريقهم و ما ملكت ايمانكم يعني الأهل و الخادم‏

 

4-التبيان في تفسير القرآن(ذیل آیه 39 نساء)

هذا خطاب لجميع المكلفين، أمرهم اللَّه بأن يعبدوه وحده، و لا يشركوا بعبادته شيئاً سواه‏ «وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» نصب على المصدر، و تقديره: و أحسنوا إلى الوالدين إحساناً، و يحتمل أن يكون نصباً على تقدير: و استوصوا بالوالدين إحساناً، لأن قوله: «اعْبُدُوا اللَّهَ» بمنزلة استوصوا بعبادة اللَّه، و أن تحسنوا إلى ذي قرباكم، و إلى اليتامى الذين لا أب لهم، و المساكين و هم الفقراء، و الجار ذي القربي، يعني الجار القريب.

اللغة:
و أصل الجار العدول، جاوره مجاورة و جواراً، فهو مجاور له و جار له، لعدوله إلى ناحيته في مسكنه، و الجور الظلم، لأنه عدول عن الحق، و منه جار السهم إذا عدل عن قصده، و جار عن الطريق إذا عدل عنه، و استجار باللَّه، لأنه‏يسأله العدول به عن النار، و جوار الذمة، لأنه عدول بها إلى ناحية صاحبها.
«وَ الْجارِ الْجُنُبِ» أصل الجنب التنحية، جنبت فلاناً عن كذا فتجنب أي نحيته، و منه قوله: «وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ»  و الجانبان الناحيتان، لتنحي كل واحدة عن الأخرى، و منه جنب الإنسان و كل حيوان، و الاجتناب الترك للشي‏ء، و الجار الجنب معناه الغريب الأجنبي، لتنحيه عن القرابة، قال علقمة بن عبدة:
فلا تحرمني نائلا عن جنابة  فاني امرؤ وسط القباب غريب‏ أي عن غربة. و قال ابن عباس، و مجاهد، و قتادة، و الضحاك، و ابن زيد:

الجار ذي القربي القريب في النسب، و الجار الجنب: الغريب، أي عن غربة.
و روي عن النبي (ص) أنه قال: الجيران ثلاثة، جار له ثلاثة حقوق: حق الجوار، و حق القرابة، و حق الإسلام. و جار له حقان: حق الجوار، و حق الإسلام.
و جار له حق الجوار، و المشرك من أهل الكتاب.

المعنى و اللغة:
«وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» قيل في معناه ثلاثة أقوال:
أحدها- قال ابن عباس، و سعيد بن جبير، و الحسن، و مجاهد، و قتادة، و السدي، و الضحاك: هو الرفيق.
الثاني-
قال عبد اللَّه بن مسعود، و علي (ع) و ابراهيم، و ابن أبي ليلى: الزوجة.
الثالث- قال ابن زيد، و ابن عباس، في رواية أخرى عنه: إنه المنقطع اليك رجاء رفدك. و قيل إنه في جميع هؤلاء، و هو أعم فائدة.
و قال الزجاج. الجار ذي القربي الذي يقاربك و يعرفك و تعرفه، و الجارالجنب البعيد. و روي أن حد الجوار إلى أربعين داراً. و روي إلى أربعين ذراعاً.
«وَ ابْنِ السَّبِيلِ» معناه صاحب الطريق، و قيل في المراد به هاهنا قولان:
أحدهما- قال مجاهد، و الربيع: إنه المسافر.
الثاني- قال قتادة، و الضحاك: انه الضيف، و قال أصحابنا: يدخل فيه الفريقان.

«وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» يعني المماليك من العبيد و الإماء، أمر اللَّه بالإحسان إلى هؤلاء أجمع.

 

5-المیزان(ذیل آیه 36 نساء)

قوله تعالى: «وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً» إلى قوله: «أَيْمانُكُمْ» الظاهر أن قوله:
إِحْساناً مفعول مطلق لفعل مقدر، تقديره: و أحسنوا بالوالدين إحسانا، و الإحسان يتعدى بالباء و إلى معا يقال: أحسنت به و أحسنت إليه، و قوله: وَ بِذِي الْقُرْبى‏، هو و ما بعده معطوف على الوالدين، و ذو القربى القرابة، و قوله: وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ قرينة المقابلة في الوصف تعطي أن يكون المراد بالجار ذي القربى الجار القريب دارا، و بالجار الجنب- و هو الأجنبي- الجار البعيد دارا،
و قد روي عن النبي ص: تحديد الجوار بأربعين ذراعا،: و في رواية: أربعون دارا، و لعل الروايتين ناظرتان إلى الجار ذي القربى و الجار الجنب.
و قوله: و الصاحب بالجنب هو الذي يصاحبك ملازما لجنبك، و هو بمفهومه يعم مصاحب السفر من رفقة الطريق و مصاحب الحضر و المنزل و غيرهم، و قوله:

و ابن السبيل هو الذي لا يعرف من حاله إلا أنه سألك سبيل كأنه ليس له من ينتسب إليه إلا السبيل فهو ابنه، و أما كونه فقيرا ذا مسكنة عادما لزاد أو راحلة فكأنه خارج‏ من مفهوم اللفظ، و قوله: و ما ملكت أيمانكم المراد به العبيد و الإماء بقرينة عده في عداد من يحسن إليهم، و قد كثر التعبير عنهم بما ملكته الأيمان دون من ملكته.

 

6- ترجمه تفسیر المیزان(ذیل آیه 36 نساء)

" وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ... أَيْمانُكُمْ" ظاهرا كلمه" احسانا" مفعول مطلق براى فعلى تقديرى باشد، و تقدير آيه،" احسنوابالوالدين احسانا" باشد، و كلمه" احسانا" هم با حرف (با) متعدى مى‏ شود، و هم با حرف (الى)، هم گفته مى‏ شود:" احسنت به"، و هم گفته مى‏ شود" احسنت اليه" به او احسان كردم.
كلمه" بذى القربى" عطف است به كلمه" بالوالدين"، و همچنين كلمات بعد، كه همه عطف به آنند، و معناى كلمه" ذو القربى" خويشاوند و معناى دو جمله" الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏" و" الْجارِ الْجُنُبِ" از آنجا كه در مقابل هم قرار گرفته‏ اند، اولى همسايه نزديك و دومى همسايه دور است، چون كلمه (جنب) به معناى اجنبى است، و در اينجا قرينه نامبرده معناى دور را به آن مى‏ دهد، و منظور از اين دورى و نزديكى دورى و نزديكى از نظر خانه است، در روايت هم از رسول خدا (ص) نقل شده كه همسايه را تحديد فرمود به كسى كه بين خانه تو و خانه او چهل ذراع، يعنى بيست ذرع فاصله باشد، و در روايتى ديگر تحديد شده به چهل خانه، كه احتمال دارد روايت اولى خواسته باشد همسايه نزديك را تحديد كند و دومى همسايه دور را.
و جمله" الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ" به معناى كسى است كه پهلوى آدمى باشد، حال يا در سفر از ساير رفقا به انسان نزديكتر باشد، و يا در حضر خانه ‏اش ديوار به ديوار آدمى باشد، و يا در جاى ديگر مصاحب آدمى باشد، و كلمه (ابن السبيل) به معناى كسى است كه در سفر فقير شده باشد، و يا اگر او را (پسر راه) خوانده ‏اند، از اين بابت است كه به غير از راه كسى نيست كه وى منسوب به او باشد، تنها اين مقدار به او معرفت داريم كه در راه سفر است، به اين جهت او را پسر راه خوانده‏اند و اما اين كه فقير و بى زاد و راحله هم هست از خارج مفهوم كلمه به دست مى‏آيد- و خود كلمه (ابن السبيل) بر آن دلالت ندارد-، و منظور از جمله:" ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ" بردگان از كنيز و غلام است، به قرينه اين كه اين طايفه را در عداد كسانى كه بايد به آنان احسان كرد مى‏شمارد، اين را هم بگوييم كه بيشتر از بردگان تعبير مى‏ كنند به:" ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ"، چيزى كه شما مالك آن شده ‏ايد، با اين كه بايد تعبير كرد به (من ملكت ايمانكم- كسى كه شما مالك او شده ‏ايد) (و شايد اين تبديل عبارت از ناحيه اسلام و براى اين بوده كه اسلام از مالك شدن انسانها كراهت دارد).

 

7-تفسير مجمع البيان(ذیل آیه 36 نساء)

«وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً»
أي فاستوصوا بهما برا و إنعاما و إحسانا و إكراما و قيل إن فيه إضمار فعل أي و أوصاكم الله بالوالدين إحسانا «وَ بِذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ» معناه أحسنوا بالوالدين‏خاصة و بالقرابات عامة يقال أحسنت إليه و أحسنت به و أحسنوا إلى اليتامى بحفظ أموالهم و القيام عليها و غيرها من وجوه الإحسان و أحسنوا إلى المساكين فلا تضيعوهم و أعطوهم ما يحتاجون إليه من الطعام و الكسوة و سائر ما لا بد منه لهم

«وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ» قيل معناه الجار القريب في النسب و الجار الأجنبي الذي ليس بينك و بينه قرابة عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و الضحاك و ابن زيد و قيل المراد به الجار ذي القربى منك بالإسلام و الجار الجنب المشرك البعيد في الدين و
روي عن النبي ص أنه قال الجيران ثلاثة جار له ثلاثة حقوق حق الجوار و حق القرابة و حق الإسلام و جار له حقان حق الجوار و حق الإسلام و جار له حق الجوار المشرك من أهل الكتاب‏
و قال الزجاج و «الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏» الذي يقاربك و تقاربه و يعرفك و تعرفه

و «الْجارِ الْجُنُبِ» البعيد و روي أن حد الجوار إلى أربعين دارا و يروى إلى أربعين ذراعا قال و لا يجوز أن يكون المراد بذي القربى من القرابة لأنه قد سبق ذكر القرابة و الأمر بالإحسان إليهم بقوله

«وَ بِذِي الْقُرْبى‏» و يمكن أن يجاب عنه بأن يقال هذا جائز و إن كان قد سبق ذكر القرابة لأن الجار إذا كان قريبا فله حق القرابة و الجوار و القريب الذي ليس بجار له حق القرابة حسب فحسن إفراد الجار القريب بالذكر

«وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» في معناه أربعة أقوال (أحدها) أنه الرفيق في السفر عن ابن عباس و سعيد بن جبير و جماعة و الإحسان إليه بالمواساة و حسن العشرة (و ثانيها) أنه الزوجة عن عبد الله بن مسعود و ابن أبي ليلى و النخعي (و ثالثها) أنه المنقطع إليك يرجو نفعك عن ابن عباس في إحدى الروايتين و ابن زيد (و رابعها) أنه الخادم الذي يخدمك و الأولى حمله على الجميع

«وَ ابْنِ السَّبِيلِ» معناه صاحب الطريق و فيه قولان (أحدهما) أنه المسافر عن مجاهد و الربيع و قيل هو الضيف عن ابن عباس قال و الضيافة ثلاثة أيام و ما فوقها فهو معروف و كل معروف صدقة وروى جابر عن النبي كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق و أن تفرغ من دلوك في إناء أخيك‏
«وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» يعني به المماليك من العبيد و الإماء و ذكر اليمين تأكيدا كما يقال مشت رجلك و بطشت يدك فموضع ما من قوله «وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» جر بالعطف على ما تقدم أي و أحسنوا إلى عبيدكم و إمائكم بالنفقة و السكنى و لا تحملوهم من الأعمال ما لا يطيقونه أمر الله عباده بالإحسان إلى هؤلاء أجمع‏

 

8-ترجمه تفسير مجمع البيان،(ذیل آیه 36 نساء)

وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً: مصدر منصوب است به فعل محذوف. يعنى «احسنوا بالوالدين احسانا» ممكن است مفعول به باشد به تقدير «استوصوا بالوالدين احسانا»
مقصود
پس از آن كه خداوند در باره يتيمان و زنان و شوهران، بمكارم اخلاق، امر كرد، اكنون يك سلسله از امور معنوى و كارهاى پسنديده را كه لازمه زندگى انسانهاى واقعى است، بآنها گوشزد مى‏ كند. 

........
يا اينكه خداوند شما را به نيكى در باره پدر و مادر سفارش مى ‏كند.
وَ بِذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ: همانطورى كه نيكى در باره پدر و مادر بالخصوص توصيه شده است. به نيكى در باره عموم خويشاوندان و يتيمان و مستمندان نيز توصيه مى ‏كند. نيكى در باره يتيمان، بحفظ اموالشان و رسيدگى بزندگى ايشان و نيكى در باره مستمندان، بعدم تضييع آنان و رفع نيازمندى ايشان است.
وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ: ابن عباس، مجاهد، قتاده، ضحاك و ابن زيد گويند: مقصود همسايگانى است كه با انسان خويشاوندى دارند و همسايگانى كه خويشاوندى ندارند.
برخى گفته ‏اند: منظور اين است كه: همسايه مسلمان باشد يا همسايه غير مسلمان كه هيچ از لحاظ دينى با انسان مناسبتى ندارد. از پيامبر گرامى روايت شده است كه:
«همسايگان بر سه دسته ‏اند. همسايه ‏اى كه سه حق دارد: حق مسلمانى، حق همسايگى و حق خويشاوندى. همسايه‏ اى كه دو حق دارد: حق همسايگى و حق مسلمانى و همسايه ‏اى كه يك حق دارد و آن مشركى است كه از اهل كتاب باشد.» 
زجاج گويد: همسايه نزديك، كسى است كه با او از نظر مسافت نزديك باشيد و يكديگر را بشناسيد و همسايه دور كسى است كه از نظر مسافت از شما دور باشد. در روايت است كه حد همسايگى تا چهل خانه است و روايت شده است كه تا چهل ذراع است (آرنج) زجاج مى‏گويد: منظور از همسايه نزديك، همسايه خويشاوند نيست. چه در باره خويشاوندان قبلا سفارش شده است. ممكن است در جواب زجاج گفته شود كه اگر چه قبلا در باره خويشاوند سفارش شده است لكن منظور اين است كه همسايه هر گاه خويشاوندى هم داشته باشد، داراى دو حق است و هر گاه خويشاوند همسايه نباشد فقط داراى يك حق است. بنا بر اين مانعى ندارد كه در باره خويشاوند دو مرتبه سفارش شده باشد.
وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ: در اين باره چهار قول است: 1- ابن عباس و سعيد بن جبير و جماعتى گفته ‏اند: منظور رفيق سفر است و نيكى در باره او بمواسات و حسن معاشرت است. 2- عبد اللَّه بن مسعود و ابن ابى ليلى و نخعى گويند: منظور همسر است. 3- ابن عباس بنا به يكى از دو روايت و ابن زيد گويند: منظور كسى است كه رو بسوى شما آورده و از شما انتظار كمك دارد. 4- منظور خدمتگزاران است. بهتر اين است كه بر همه اين معانى حمل شود:
وَ ابْنِ السَّبِيلِ: معناى آن صاحب طريق و در باره آن دو قول است: 1- مجاهد و ربيع گفته‏اند: منظور مسافر است. ابن عباس گويد: منظور مهمان است. بنظر او: مهمانى سه روز است و بيشتر از سه روز نيكى است و هر نيكى صدقه است. جابر از پيامبر گرامى نقل كرده كه: «هر نيكى صدقه است و يكى از نيكى‏ ها اين است كه برادرت را با روى گشاده، ملاقات كنى و آب دلو خود را در ظرف او بريزى.»

وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ: نسبت بغلامان و كنيزان نيز نيكى كنيد. كلمه «ما» محلامجرور است كه عطف بر سابق است. يعنى به بردگان نيكى كنيد و نيازمنديهاى آنها را تامين كنيد و كارهايى كه از توانايى آنها خارج است واگذار مكنيد. اين عده‏اى كه تا اينجا شمرده شدند، طبق دستور خداوند بايد مورد احسان قرار گيرند.

 

9-التفسير الكاشف(ذیل آیه 36 نساء)

(وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً). قرن اللّه سبحانه وجوب التعبد له بوجوب البرّ بالوالدين في العديد من الآيات، منها هذه الآية، و منها قوله تعالى: «وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً- 24 الاسراء».
و منها: «أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ- 14 لقمان».
و من دعاء الإمام زين العابدين لوالديه: «يا إلهي أين طول شغلهما بتربيتي؟
و أين شدة تعبهما في حراستي؟ و أين إقتارهما على أنفسهما للتوسعة عليّ؟ هيهات ما يستوفيان مني حقهما، و لا أدرك ما يجب عليّ لهما، و لا أنا بقاض وظيفة خدمتهما».

(وَ بِذِي الْقُرْبى‏). بعد الأمر بالإحسان للوالدين أمر بالإحسان للأقارب و الأرحام،

ثم (الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ) و لو انهم أبعد مكانا من الجار، لأن اليتيم فقد الناصر و المعين، أعني الأب، و لأن المسكين لا ينتظم حال المجتمع الا بالعناية به، و المسكين الذي ينبغي العناية به هو الضعيف العاجز عن الكسب، أما اعانة القادر على العمل، و مع ذلك آثر البطالة و الكسل، فتشجيع على الرذيلة، و في الحديث: ان اللّه يحب العبد المحترف .. و يكره العبد البطال. و قال الحواريون لعيسى: من أفضل منا؟ قال: أفضل منكم من يعمل بيده، و يأكل من كسبه.و ذكرنا في فقرة «اللغة» معنى

(الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ). و لا ينحصر الإحسان بإعطاء المال، بل يشمل الرفق و التواضع و السعي في قضاء الحوائج، و النصح في المشورة، و كتمان السر، و غض الطرف عن العورات، و عدم اشاعة السيئات، و اعارة الأدوات، و ما إلى هذه .. و على أية حال، فان الأمر بالإحسان الى هؤلاء ندب لا فرض.

 

10-ترجمه تفسیر کاشف(ذیل آیه 36 نساء)

وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً. خداوند سبحان در چندين آيه، اطاعت از پدر و مادر را در كنار اطاعت خود قرار داده است. از جمله آنها همين آيه است و نيز آيه 24 سوره‏   اسراء: «وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً؛ و پروردگارت مقرّر داشت كه جز او را نپرستيد و به پدر و مادر نيكى كنيد. هرگاه تا تو زنده هستى، هردو يا يكى از آن دو سالخورده شوند، به آنان اف مگو و [آنان را ميازار] و به درشتى خطاب مكن و با آنان به اكرام سخن گوى». همچنين آيه 14 سوره لقمان: «أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ؛ مرا و پدر و مادرت را شكر گوى كه سرانجام تو نزد من است».
از دعاى امام زين العابدين عليه السّلام است براى پدر و مادرش: «خداوندا! كجاست آن مدّت طولانى كه پدر و مادرم به پرورش من اشتغال داشتند؟ كجاست آن خستگى شديدى كه آن دو در پاسدارى از من تحمّل كردند؟ كجاست آن سخت‏گيرى كه آنها بر خود روا مى‏ داشتند تا بر من بيشتر ببخشند؟ چه‏ قدر بعيد است كه من بتوانم حقّ آن دو را ادا كنم. من نمى ‏توانم آنچه را از آن‏دو بر من واجب است، درك كنم و وظيفه خدمت به آنها را انجام دهم».
وَ بِذِي الْقُرْبى‏. پس از امر به نيكى كردن به پدر و مادر، به نيكى كردن به خويشاوندان دستور داده است. آن‏گاه به «يتيمان و مسكينان»، هرچند از نظر مكانى از همسايه دورترند؛ زيرا يتيم كسى است كه ياور و معين خود، يعنى پدر را از دست داده است، و زيرا اگر به مسكين توجّه نشود، وضعيّت جامعه به هم مى‏خورد. البتّه بايد يادآور شد كه مراد از مسكين، شخص ناتوانى است كه قدرت كسب و كار را نداشته باشد؛ امّا به كسى كه توانايى كار را دارد و در عين حال بيكارى و تنبلى را برمى ‏گزيند، نبايد كمك كرد؛ زيرا كمك به او، نوعى تشويق به پستى است. در حديث است:
«خداوند بنده پيشه‏ور را دوست دارد و از بنده بيكار بدش مى ‏آيد». حواريون به عيسى گفتند: كدام‏يك از ما بهتر است؟ حضرت عيسى عليه السّلام فرمود: «كسى كه با دست خود كار كند و از دست‏رنج خود بخورد».
در بخش واژگان معناى وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ‏ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ را بيان كرديم. نيكى كردن، تنها به دادن مال منحصر نمى ‏شود، بلكه مدارا، فروتنى، تلاش در رفع نيازمندى‏ها، خيرخواهى در مشورت، پنهان كردن راز، چشم ‏پوشى از عيب‏ها، افشا نكردن گناهان و عاريه دادن ابزار و كارهايى از اين‏گونه را دربر مى‏ گيرد. در هرصورت، امر به نيكى كردن به گروه‏هاى نام برده در آيه فوق، مستحب است، نه واجب.

 

11-منهج الصادقين فى إلزام المخالفين(ذیل آیه 36 نساء)

وَ بِالْوالِدَيْنِ‏
و برو نيكويى كنيد بپدر و مادر خود إِحْساناً نيكويى كردنى بقول و بفعل وَ بِذِي الْقُرْبى‏ و بخويشان نزديك بصله رحم وَ الْيَتامى‏ و بيتيمان بدل نوازى و سازگارى وَ الْمَساكِينِ و بدرويشان كه بر مؤنت سنه قادر نباشند بصدقات و زكواة وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ و به همسايه‏ هاى خويشاوند كه هم حق جوار دارند و هم حق قرابت بشفقة و مرحمة و يا بآن كسانى كه قرب جوار داشته باشند با ايشان وَ الْجارِ الْجُنُبِ و به همسايه بيگانه يعنى آنكه خويشى ندارد و يا همسايه دو رو يا به همسايه كافر و حق جوار تا چهل سراى مقرر كرده ‏اند و نزد بعضى چهل گز و از جمله حق جوار اراده خير است بايشان و دفع ضرر ايشان و در صحيح مسلم بروايت انس وارد شده كه‏
(لا يدخل الجنة عبد لا يامن جاره بوائقه)
ببهشت نرود بنده كه همسايه از شر او ايمن نباشد و مرويست كه مردى نزد رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله آمد و گفت يا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله دلم سخت شده و از رقت و نرمى دور گشته فرمود كه برو و با پدر و مادر نيكويى كن و مسكينان را طعام ده و دست بر سر يتيمان فرود آور و طعامشان ده و با همسايه كه خويش تواند يا بيگانه صله و عطا وامگير و ايشان را مرنجان گفت يا رسول اللَّه حق همسايه بر همسايه چه چيز است فرمود كه از حقوق او آنست كه اگر ترا بخواند اجابت كنى و اگر درويش شود دستگيرى او كنى و اگر قرض خواهد بدهى و اگر خيرى بدو رسد تهنيه گويى و اگر مصيبتى بدو رسد تعزيه او نمايى و اگر بميرد بجنازه ‏اش حاضر شوى و ديوار بر بالاى ديوار او بلند نسازى تا منع باد كند از او و او را نرنجانى بمنع مطبوخات خود بعد از آن فرمود كه‏
الجيران ثلثه جار له ثلثه حقوق حق الجوار و حق القرابة و حق الاسلام و جار له حقان حق الجوار و حق الاسلام و جار له حق واحد حق الجوار و هو المشرك من اهل الكتاب‏
همسايه سه طايفه‏ اند يكى آنست كه او را سه حقست بر تو يكى را دو حق ديگرى را يك حق آنكه سه حق دارد همسايه مسلمانست كه او را علاقه نسب باشد با تو چه او هم حق جوار دارد و هم حق قرابت و هم حق اسلام و آنكه دو حق دارد همسايه مسلمانست كه حق همسايگى و حق مسلمانى دارد و آنكه يك حق دارد همسايه مشركست از اهل كتاب كه همين حق همسايگى دارد و انس از رسول (ص) روايت كرده كه‏
من اذى جاره فقد اذانى و من اذانى فقد اذى اللَّه‏
هر كه آزار همسايه كند آزار من كرده و هر كه آزار من كرده آزار خدا كرده و بعد از آن فرمود كه جبرئيل هميشه مرا و وصيت مي كرد در حق همسايه تا گمان بردم كه از من ميراث باو مي رسد وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ و ديگر نيكويى كنيد با هم پهلوى يعنى هم نشين و هم صحبت و در كشاف آورده كه مراد مصاحب است و اين مي تواند بود كه رفيق سفر باشد يا شريك در تعلم علم و آموختن حرفه يا هم نشين در مسجد و در مجلس و يا زوجه و يا خادم و غير آن و نيكويى با او حق صحبت اوست و بناى آن بمهربانيست وَ ابْنِ السَّبِيلِ و با رهگذاريان غريب و اگر چه در شهر خود غنى بوده باشند و با مهمانان بقول ابن عباس وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ و با بندگان و پرستارگان كه در دست تصرف شمااند

 

12-تفسیر نمونه(ذیل آیه 36 نساء)

 وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناًسپس اشاره به حق پدر و مادر كرده و توصيه مى ‏كند كه نسبت به آنها نيكى‏ كنيد، حق پدر و مادر از مسائلى است كه در قرآن مجيد زياد روى آن تكيه شده و كمتر موضوعى است كه اين قدر مورد تاكيد واقع شده باشد، و در چهار مورد از قرآن، بعد از توحيد قرار گرفته است «1».

از اين تعبيرهاى مكرر استفاده مى ‏شود كه ميان اين دو ارتباط و پيوندى است و در حقيقت چنين است چون بزرگترين نعمت، نعمت هستى و حيات است كه در درجه اول از ناحيه خدا است، و در مراحل بعد به پدر و مادر ارتباط دارد، زيرا كه فرزند، بخشى از وجود پدر و مادر است، بنا بر اين ترك حقوق پدر و مادر، هم دوش شرك به- خدا است.
در باره حقوق پدر و مادر بحث‏هاى مشروحى داريم كه در ذيل آيات مناسب در سوره اسراء و لقمان به خواست خدا خواهد آمد.

وَ بِذِي الْقُرْبى‏سپس دستور به نيكى كردن نسبت به همه خويشاوندان مى ‏دهد و اين موضوع نيز از مسائلى است كه در قرآن تاكيد فراوان در باره آن شده است، گاهى به عنوان" صله رحم"، و گاهى به عنوان" احسان و نيكى" به آنها، در واقع اسلام مى‏ خواهد به اين وسيله علاوه بر پيوند وسيعى كه در ميان تمام افراد بشر به وجود آورده، پيوندهاى محكمترى در ميان واحدهاى كوچكتر و متشكلتر، بنام" فاميل" و" خانواده" به وجود آورد تا در برابر مشكلات و حوادث يكديگر را يارى دهند و از حقوق هم دفاع كنند.

وَ الْيَتامى‏سپس اشاره به حقوق" ايتام" كرده، و افراد با ايمان را توصيه به نيكى در حق آنها مى‏كند، زيرا در هر اجتماعى بر اثر حوادث گوناگون هميشه كودكان يتيمى وجود دارند كه فراموش كردن آنها نه فقط وضع آنان را به خطر مى ‏افكند، بلكه وضع اجتماع را نيز به خطر مى‏اندازد، چون كودكان يتيم اگر بى‏سرپرست بمانند

و يا به اندازه كافى از محبت اشباع نشوند، افرادى هرزه، خطرناك و جنايتكار بار مى ‏آيند، بنا بر اين نيكى در حق يتيمان هم نيكى به فرد است هم نيكى به اجتماع!

وَ الْمَساكِينِ‏بعد از آن حقوق مستمندان را يادآورى مى ‏كند چون در يك اجتماع سالم كه عدالت در آن برقرار است نيز افرادى معلول و از كار افتاده و مانند آن وجود خواهند داشت كه فراموش كردن آنها بر خلاف تمام اصول انسانى است، و اگر فقر و محروميت به خاطر انحراف از اصول عدالت اجتماعى دامنگير افراد سالم گردد نيز بايد با آن به مبارزه برخاست.

 وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏سپس توصيه به نيكى در حق همسايگان نزديك م ى‏كند- در اينكه منظور از همسايه نزديك چيست مفسران احتمالات مختلفى داده‏ اند بعضى معنى آن را همسايگانى كه جنبه خويشاوندى دارند دانسته ‏اند ولى اين تفسير با توجه به اينكه در جمله ‏هاى سابق از همين آيه اشاره به حقوق خويشاوندان شده بعيد به نظر مى ‏رسد، بلكه منظور همان نزديكى مكانى است زيرا همسايگان نزديكتر حقوق و احترام بيشترى دارند، و يا اينكه منظور همسايگانى است كه از نظر مذهبى و دينى با انسان نزديك باشند. 

وَ الْجارِ الْجُنُبِ‏سپس در باره همسايگان دور سفارش مى‏ نمايد و همانطور كه گفتيم، منظور از آن دورى مكانى است- زيرا طبق پاره‏ اى از روايات تا چهل خانه از چهار طرف همسايه محسوب مى ‏شوند  كه در شهرهاى كوچك تقريبا تمام شهر را در بر مى‏ گيرد.

(چون اگر خانه هر انسانى را مركز دايره‏اى فرض كنيم كه شعاع آن از هر طرف چهل خانه باشد، با يك محاسبه ساده در باره مساحت چنين دايره ‏اى روشن مى‏ شود كه مجموع خانه ‏هاى اطراف آن را تقريبا پنج هزار خانه تشكيل مى‏ دهد كه مسلما شهرهاى كوچك بيش از آن خانه ندارند).
جالب توجه اينكه قرآن در آيه فوق علاوه بر ذكر" همسايگان نزديك"، تصريح به حق" همسايگان دور" كرده است زيرا كلمه همسايه معمولا مفهوم محدودى دارد، و تنها همسايگان نزديك را در برمى‏ گيرد لذا براى توجه دادن به وسعت مفهوم آن از نظر اسلام راهى جز اين نبوده كه نامى از همسايگان دور نيز صريحا برده شود.
و نيز ممكن است منظور از همسايگان دور، همسايگان غير مسلمان باشد، زيرا حق جوار (همسايگى) در اسلام منحصر به همسايگان مسلمان نيست و غير مسلمانان را نيز شامل مى‏ شود. (مگر آنهايى كه با مسلمانان سر جنگ داشته باشند).
" حق جوار" در اسلام به قدرى اهميت دارد كه در وصاياى معروف امير مؤمنان ع مى ‏خوانيم:
ما زال (رسول اللَّه) يوصى بهم حتى ظننا انه سيورثهم‏
:" آن قدر پيامبر ص در باره آنها سفارش كرد، كه ما فكر كرديم شايد دستور دهد همسايگان از يكديگر ارث ببرند (اين حديث در منابع معروف اهل تسنن نيز آمده است، در تفسير المنار و تفسير قرطبى از بخارى نيز همين مضمون از پيامبر ص نقل شده است).
در حديث ديگرى از پيامبر ص نقل شده كه در يكى از روزها سه بار فرمود:
و اللَّه لا يؤمن‏:" به خدا سوگند چنين كسى ايمان ندارد ..."

يكى پرسيد چه كسى؟!

پيامبر ص فرمود:الذى لا يامن جاره بوائقه‏:" كسى كه همسايه او از مزاحمت او در امان نيست"! «1»

و باز در حديث ديگرى مى‏خوانيم كه پيامبر ص فرمود:
من كان يؤمن باللَّه و اليوم الآخر فليحسن الى جاره‏:" كسى كه ايمان به خدا و روز رستاخيز دارد بايد به همسايگان خود نيكى كند" «2».
و از امام صادق ع نقل شده كه فرمود:
حسن الجوار يعمر الديار و يزيد فى الاعمار:" نيكى كردن همسايگان به يكديگر، خانه‏ ها را آباد و عمرها را طولانى مى‏ كند" «3».
در جهان ماشينى كه همسايگان كوچكترين خبرى از هم ندارند و گاه مى‏ شود دو همسايه حتى پس از گذشتن بيست سال نام يكديگر را نمى ‏دانند اين دستور بزرگ اسلامى درخشندگى خاصى دارد، اسلام اهميت فوق العاده‏اى براى مسائل عاطفى و تعاون انسانى قائل شده در حالى كه در زندگى ماشينى عواطف روز- بروز تحليل مى ‏روند و جاى خود را به سنگدلى مى ‏دهند. 

وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ‏سپس در باره كسانى كه با انسان دوستى و مصاحبت دارند، توصيه مى‏ كند.

ولى بايد توجه داشت كه" صاحب بالجنب" معنايى وسيعتر از دوست و رفيق دارد و در واقع هر كسى را كه به نوعى با انسان نشست و برخاست داشته باشد، در بر مى‏ گيرد خواه دوست دائمى باشد يا يك دوست موقت (همانند كسى كه در اثناء سفر با انسان همنشين مى ‏گردد، و اگر مى‏ بينيم در پاره ‏اى از روايات" صاحب بالجنب" به رفيق سفر (رفيقك فى السفر) و يا كسى كه به اميد نفعى سراغ انسان مى ‏آيد (المنقطع اليك يرجو نفعك) تفسير شده، منظور اختصاص به آنها نيست بلكه بيان توسعه مفهوم اين تعبير است كه همه اين موارد را نيز در بر مى‏ گيرد، و به اين ترتيب آيه يك دستور جامع و كلى براى حسن معاشرت نسبت به تمام كسانى كه با انسان ارتباط دارند مى‏ باشد، اعم از دوستان واقعى، و همكاران، و همسفران، و مراجعان، و شاگردان، و مشاوران، و خدمتگزاران.
و در پاره ‏اى از روايات" صاحب بالجنب" به" همسر"، تفسير شده است، چنان كه نويسندگان المنار و تفسير روح المعانى و قرطبى در ذيل آيه از على ع‏همين معنى را نقل كرده ‏اند، ولى بعيد نيست كه آن نيز بيان يكى از مصاديق آيه باشد.

وَ ابْنِ السَّبِيلِ‏دسته ديگرى كه در اينجا در باره آنها سفارش شده، كسانى هستند كه در سفر و بلاد غربت احتياج پيدا مى ‏كنند و با اينكه ممكن است در شهر خود افراد متمكنى باشند، در سفر به علتى وامى‏ مانند و تعبير جالب" ابن السبيل" (فرزند راه) نيز از اين نظر است كه ما نسبت به آنها هيچگونه آشنايى نداريم تا بتوانيم آنها را به قبيله يا فاميل يا شخصى نسبت دهيم، تنها به حكم اينكه مسافرانى هستند نيازمند، بايد مورد حمايت قرار گيرند.

 وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ‏در آخرين مرحله توصيه به نيكى كردن نسبت به بردگان شده است، و در حقيقت آيه با حق خدا شروع شده و با حقوق بردگان ختم مى‏گردد، زيرا اين حقوق از يكديگر جدا نيستند، و تنها اين آيه نيست كه در آن در باره بردگان توصيه شده، بلكه در آيات مختلف ديگر نيز در اين زمينه بحث شده است.

__________________________________________________
(1)- تفسير قرطبى جلد سوم صفحه 1754.
(2)- المنار جلد پنجم صفحه 92 ط بيروت.
(3)-تفسير صافى صفحه 120.

 

13-تفسیر نور(ذیل آیه 36 نساء)

اين آيه، از حقّ خدا «وَ اعْبُدُوا اللَّهَ» تا حقّ بردگان «مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ» را بيان كرده و اين نشانه‏ى جامعيّت اسلام است.
«الْجارِ ذِي الْقُرْبى‏ وَ الْجارِ الْجُنُبِ»، شامل همسايه‏ ى فاميل و غير فاميل، هم عقيده و غير هم عقيده نيز مى‏ شود. به گفته‏ ى روايات تا چهل خانه از هر طرف، همسايه‏ اند. يعنى در مناطق كوچك، همه همسايه ‏اند.
«الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ»، شامل رفقاى دائمى يا موقّت، رفقاى سفر، يا آنان كه به اميد نفعى سراغ انسان مى‏ آيند، مى‏ شود.
«ابْنِ السَّبِيلِ»، ممكن است در وطن خود متمكن باشد و ما شناختى از او و بستگانش نداشته باشيم، فقط بدانيم كه درمانده‏ ى در سفر و فرزند راه است كه بايد مورد حمايت مالى قرار گيرد.
«مختال»، كسى است كه در دنياى خيال، خود را بزرگ مى‏ پندارد و تكبر مى ‏كند. اگر به اسب هم «خيل» مى‏ گويند چون متكبّرانه راه مى‏ رود.
احسان به پدر و مادر، شامل محبّت، خدمت، كمك مالى، علمى، عاطفى و مشورت با آنان مى ‏شود.
شرط احسان به والدين خوب بودن آنان نيست، ولى اطاعت از والدين در صورتى است كه آنان به امرى بر خلاف رضاى خدا فرمان ندهند.
امام صادق عليه السلام فرمودند: پيامبر صلى الله عليه و آله و على عليه السلام پدران اين امّت هستند، زيرا در قرآن آمده:اعْبُدُوا اللَّهَ ... وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً

پيام‏ها:
1- نيكى به پدر و مادر، در كنار بندگى خدا وتوحيد مطرح است. وَ اعْبُدُوا اللَّهَ ... وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً
2- خداپرست واقعى بايد نسبت به بستگان، محرومان و همسايگان خود، متعهّد و مسئول باشد. اعْبُدُوا اللَّهَ ... بِذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏
3- همسايگان دور نيز بر انسان حقّ دارند. «الْجارِ الْجُنُبِ»
4- در احسان كردن به اولويّت‏ها توجّه كنيد. نام والدين قبل از بستگان و نام آنان قبل از يتيمان آمده است.
5- بى‏توجّهى به والدين و بستگان و يتيمان و محرومان جامعه، نشانه تكبّر و فخر فروشى است. «إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً»
6 احسان، بايد همراه با تواضع باشد. در ابتداى آيه سفارش به احسان شد و در پايان از تكبّر نهى شد. «لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً»

 

14-تفسير مخزن العرفان(ذیل آیه 36 نساء)

اوّل بطور شايستگى خداى واحد يكتا را عبادت كند و چيزى را بر او انباز نگيرد و از طريق صله دوستى او مخلوقات او را دوست دارد و با آنها بطور حقيقت پيوند نمايد همان طورى كه با اهل خود دارد تا اينكه جامعه بشرى بوجه نيكو برقرار گردد.

اين است كه فرموده خدا را عبادت كنيد و در عبادت براى او شريك نياوريد و پس از آن نظر باهميّت احسان نيكى كردن بپدر و مادر را بعبادت خدا عطف داده، و اين آيه نظير آنجا است كه فرموده (وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً).
وَ بِذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ همان طورى كه امر بعبادت حق تعالى و نيكى بپدر و مادر شده امر شده كه بنزديكان از خويشاوندان نيز نيكى و احسان كنيد چه آنهائيكه در جوار و نزديك شمايند و چه آنهائيكه دور از شما ميباشند، و بقولى مقصود از (الْجارِ الْجُنُبِ) همسايه‏گانند چه خويش باشند و چه غريبه و چه همسايه نزديك باشند و چه دور بايستى بآنها احسان و نيكى كنيد.
وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ (وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ) مصاحب و رفيق و دوست است هم در سفر و هم در حضر يا در عمل و كسب و كار و شريك و معاون است كه مراعات آنها را در دوستى و محبّت و رفاقت بايد مراقبت نمود (وَ ابْنِ السَّبِيلِ) مسافرى است كه از اهلش و وطنش منقطع گرديده و در غربت واقع گرديده كه همراهى و محبّت نسبت بچنين كسى لازم است، و بقولى مقصود از (ابْنِ السَّبِيلِ) در اينجا مهمان است كه مهمان را بايد گرامى داشت (وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ) بنده و اسيرانى ميباشند كه شما مالك آنها شده‏ايد كه در مواردى از قرآن در باره آنها سفارش بيشترى شده