آداب احسان و نیکی در قرآن؛ سوره هود ، آیه 114و 115

[هود، 114و115]

وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرينَ (114)

و در دو طرف روز و اوايل شب نماز را برپا دار، كه نيكى‌ها بدى‌ها را از بين مى‌برد. اين تذكرى براى پند گيرندگان است(بهرام پور)
وَ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنينَ (115)

و صبر كن كه خدا پاداش نيكوكاران را ضايع نمى‌كند(بهرام پور)

جزئیات آیه 

1-تفسیر نور(ذیل آیه 114و115 سوره هود)

 نماز، روشن‏ترين نمونه‏ ى كار نيك است. أَقِمِ ... إِنَّ الْحَسَناتِ ...
 اعمال انسان در يكديگر تأثير دارند. «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ»
 دستور به نماز، روشن‏ترين پند خداست. «ذلِكَ ذِكْرى‏» (نماز، ذكر الهى است)
همه‏ ى افراد از تذكّرات الهى، بهره ‏مند نمى‏ شوند. «ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ»
 

 

2-تفسير الكاشف(ذیل آیه 114و115 سوره هود)

(وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ)
و الطرف الأول من النهار الصبح، و الثاني الظهر و العصر، و الزلف من الليل المغرب و العشاء. و في الآية 78 من سورة الاسراء: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً» و دلوك الشمس زوالها، و هو وقت صلاة الظهر و بعدها العصر، و غسق الليل ظلمته، و هو وقت صلاة المغرب و بعدها العشاء، و قرآن الفجر يعني صلاة الصبح يشهدها الناس، و التفصيل في كتب الفقه و منها الجزء الأول من فقه الإمام الصادق.
(إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ). نقل صاحب مجمع البيان عن أكثر المفسرين ان المراد بالحسنات هنا الصلوات الخمس، و انها تكفّر ما بينها من الذنوب.
و قال آخرون: بل المراد بها مجرد قول: سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله الا اللّه و اللّه أكبر. و كل من التفسيرين يرفضه العقل و الفطرة، حيث لا ترابط و لا تلازم بين الأحكام و التكاليف لا شرعا و لا عقلا و لا قانونا و لا عرفا .. فطاعة أي حكم وجوبا كان أو تحريما لا تناط بطاعة غيره أو معصيته. أما حديث كلما صلى صلاة كفّر ما بينهما من الذنوب، و ما اليه فهو كناية عن ان الصلاة كثيرةالحسنات، فإن كان للمصلي سيئات وضعت هذه في كفة، و تلك في كفة، و ذهبت كل حسنة بسيئة شريطة ألا تكون كبيرة، و لا حقا من حقوق الناس. و تقدم الكلام عن هذا الموضوع بعنوان: «الإحباط» عند تفسير الآية 217 من سورة البقرة ج 1 ص 326.
(ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ). ذلك اشارة الى الأمر بالاستقامة، و اقامة الصلاة، و النهي عن الركون الى الظالمين، و المراد بالذاكرين المتعظون (وَ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ). و فيه اشارة الى ان من يستقيم على الطريقة المثلى لا بد ان يلاقي الكثير من أهل الضلال و الانحراف، و ان الصبر في جهادهم من أفضل الطاعات، و أعظم الحسنات.

 

3-ترجمه تفسیر کاشف(ذیل آیه 114و115 سوره هود)

إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ. صاحب مجمع البيان از بيشتر مفسران نقل كرده است كه مراد از حسنات در اين‏جا، نمازهاى پنجگانه است و اين نمازها گناهانى را كه در فاصله‏ هاى اداى آنها صورت مى‏ گيرد، مى‏ پوشاند. مفسران ديگر گفته‏ اند: مراد از حسنات اين سخن است: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله الّا اللّه و اللّه اكبر». هركدام از اين دو تفسير برخلاف عقل و فطرت است؛ زيرا ميان احكام و تكليف، از نظر شرع، عقل، قانون و عرف هيچ‏گونه ارتباط و ملازمتى وجود ندارد. به عنوان مثال،فرمانبردارى از هرحكمى، خواه وجوب باشد و خواه حرمت، هيچ ارتباطى با فرمانبردارى و يا مخالفت حكم ديگر ندارد. امّا حديثى كه مى ‏گويد: هرگاه نمازى به‏ جا آورده شود، گناهان ميان دو نماز را مى ‏پوشاند [موجب آمرزش گناهان مى‏ شود] و امثال آن، كنايه از آن است كه نماز نيكى‏ هاى زيادى دارد. از اين‏رو، هرگاه نمازگزار را گناهانى باشد كه در يك كفّه [ترازو] گذارده شود و نماز در كفّه‏ اى ديگر، هرنيكى، يك بدى را از بين مى‏ برد، مشروط بر اين‏كه بدى، گناه كبيره و حقّى از حقوق مردم نباشد. در اين‏باره در جلد اوّل زير عنوان: «باطل كردن عمل» در تفسير آيه 217 از سوره بقره، سخن گفتيم.
ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ. «ذلك» به امر به استقامت، نماز و نيز به نهى از همكارى با ستمكاران اشاره دارد و مراد از ذاكرين، پندگيرندگان است.
وَ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ. اين جمله اشاره دارد به اين‏كه هركس در راه درست پايدارى كند، به ناچار با تعداد زيادى از گمراهان و منحرفان برخورد مى‏ كند و شكيبايى در جهاد با آنان از بهترين طاعت‏ها و بزرگ‏ترين نيكى‏ هاست.

 

4-مجمع البيان(ذیل آیه 114و115 سوره هود)

و قيل أراد بطرفي النهار صلاة الفجر و صلاة العصر «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ» قيل في معناه إن الصلوات الخمس تكفر ما بينها من الذنوب لأنه عرف الحسنات بالألف و اللام و قد تقدم ذكر الصلاة عن ابن عباس و أكثر المفسرين وذكر الواحدي بإسناده عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال كنت مع سلمان تحت شجرة فأخذ غصنا يابسا منها فهزه حتى تحات ورقه ثم قال يا أبا عثمان أ لا تسألني لم أفعل هذا قلت و لم تفعله قال هكذا فعله رسول الله ص و أنا معه تحت شجرة فأخذ منها غصنا يابسا فهزه حتى تحات ورقه ثم قال أ لا تسألني يا سلمان لم أفعل هذا قلت و لم فعلته قال إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق ثم قرأ هذه الآية «وَ أَقِمِ الصَّلاةَ» إلى آخرهاو بإسناده‏
عن أبي أمامة قال بينما رسول الله ص في المسجد و نحن قعود معه إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي فقال هل شهدت الصلاة معنا قال نعم يا رسول الله قال فإن الله قد غفر لك حدك أو قال ذنبك‏
و بإسناده‏
عن الحرث عن علي بن أبي طالب (ع) قال كنا مع رسول الله ص في المسجد ننتظر الصلاة فقام رجل فقال يا رسول الله إني أصبت ذنبا فأعرض عنه فلما قضى النبي ص الصلاة قام الرجل فأعاد القول فقال النبي ص أ ليس قد صليت معنا هذه الصلاة و أحسنت لها الطهور قال بلى قال فإنها كفارة ذنبك‏
وروي أصحابنا عن ابن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال كنت عند أبي عبد الله (ع) إذ دخل عليه رجل من أهل المدينة فقال له من أين جئت ثم قال له تقول جئتك من هاهنا و هاهنا لغير معاش تطلبه و لا بعمل آخر تكسبه أنظر بما ذا تقطع يومك و ليلتك و اعلم أن معك ملكا كريما موكلا بك يحفظ عليك ما تصنع و يطلع على سرك الذي تخفيه من الناس فاستحيا لا تستحقرن سيئة فإنها ستسوؤك يوما و لا تحقرن حسنة و إن صغرت عندك و قلت في عينك فإنها ستسرك يوما و اعلم أنه ليس شي‏ء أضر عاقبة و لا أسرع ندامة من الخطيئة و أنه ليس شي‏ء أشد طلبا و لا أسرع دركا للخطيئة من الحسنة أما إنها لتدرك الذنب العظيم القديم المنسي عند عامله فتجتذبه و تسقطه و تذهب به بعد إثباته و ذلك قول الله سبحانه «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ»

رووا عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أحدهما ع يقول إن عليا ع أقبل على الناس فقال أية آية في كتاب الله أرجى عندكم‏فقال بعضهم «إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ» الآية فقال حسنة و ليست إياها و قال بعضهم وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ قال حسنة و ليست إياها و قال بعضهم «قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ» قال حسنة و ليست إياها و قال بعضهم «وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً» الآية قال حسنة و ليست إياها قال ثم أحجم الناس فقال ما لكم يا معشر المسلمين فقالوا لا و الله ما عندنا شي‏ء قال سمعت حبيبي رسول الله ص يقول أرجى آية في كتاب الله «وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ» و قرأ الآية كلها قال يا علي و الذي بعثني بالحق بشيرا و نذيرا إن أحدكم ليقوم من وضوئه فتساقط عن جوارحه الذنوب فإذا استقبل الله بوجهه و قلبه لم ينفتل و عليه من ذنوبه شي‏ء كما ولدته أمه فإن أصاب شيئا بين الصلاتين كان له مثل ذلك حتى عد الصلوات الخمس ثم قال يا علي إنما منزلة الصلوات الخمس لأمتي كنهر جار على باب أحدكم فما يظن أحدكم لو كان في جسده درن ثم اغتسل في ذلك النهر خمس مرات أ كان يبقى في جسده درن فكذلك و الله الصلوات الخمس لأمتي‏
و قيل «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ» معناه إن الدوام على فعل الحسنات يدعو إلى ترك السيئات فكأنها يذهبن بها و قيل إن المراد بالحسنات التوبة فإنها تذهب السيئات بأن تسقط عقابها لأنه لا خلاف في أن العقاب يسقط عند التوبة «ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ» يعني إن ما ذكره من إن الحسنات تذهب السيئات فيه تذكار و موعظة لمن تذكر به و فكر فيه «وَ اصْبِرْ» قيل معناه و اصبر على الصلاة كما قال وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها «فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ» أي المصلين عن ابن عباس و قيل معناه اصبر يا محمد على أذى قومك و تكذيبهم إياك و على القيام بما افترضته عليك و على أداء الواجبات و الامتناع عن المقبحات فإن الله لا يهمل جزاء المحسنين على إحسانهم و لا يبطله بل يكافيهم عليه أكمل الثواب

 

5-ترجمه تفسير مجمع البيان(ذیل آیه 114و115 سوره هود)

«إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ» خوبيها بديها را مي برد. ابن عباس و بيشتر از مفسران گفته‏ اند: يعنى نمازهاى پنجگانه موجب پاك شدن گناهانى است كه در ساعات ما بين آنها از انسان سر مي زند. چون از نظر ادبى «الف» و «لام» در «الحسنات» الف و لام تعريف است و به «صلاة» باز مي گردد. و واحدى بسند خود از ابى عثمان روايت كرده كه گفت: من همراه سلمان در زير درختى بوديم و سلمان شاخه خشكى از آن درخت كند و حركتش داد تا برگهاى آن ريخت، آن گاه گفت: اى أبا عثمان از من نمى‏ پرسى چرا اين كار را كردم؟ علتش را پرسيدم؟ سلمان در جواب گفت: هنگامى من با رسول خدا- صلى اللَّه عليه و آله- زير درختى بودم و آن حضرت هم چنين شاخه خشكى را از درخت كند و تكان داد تا برگهايش ريخت سپس بمن فرمود: اى سلمان! از من نمي پرسى چرا اين كار را كردى، و چون من علت آن را سؤال كردم و رسول خدا- صلى اللَّه عليه و آله- در جواب من فرمود: هنگامى كه شخص مسلمان وضوى خود را بخوبى گرفت و نماز هاى پنجگانه را بجاى آورد گناهانش بريزد چنانچه اين برگها بروى زمين ريخت.
- اين كلام را گفت- و سپس اين آيه را قرائت فرمود.
و بسند خود از ابى امامة روايت كرده كه گفت: با رسول خدا- صلى اللَّه عليه و آله- در مسجد نشسته بوديم كه مردى بنزد آن حضرت آمده گفت: اى رسول خدا من گناهى كرده ‏ام حدّ آن را بر من جارى فرما! حضرت فرمود: آيا نماز را با ما مي خوانى؟
گفت: آرى اى رسول خدا، فرمود: خدا حدّ تو را- يا فرمود گناهت را- آمرزيد.
و بسند ديگر از على عليه السلام روايت كرده كه فرمود: با رسول خدا- صلى اللَّه عليه و آله- در مسجد بانتظار نماز نشسته بوديم كه مردى از جا برخاست و عرض كرد:
اى رسول خدا! گناهى از من سرزده؟ حضرت توجهى بسخن او نفرمود تا نماز بر پا شد و پس از نماز دوباره آن مرد برخاسته و سخن خود را تكرار كرد، رسول خدا- صلى اللَّه عليه و آله- فرمود: آيا اين نماز را با ما نخواندى و وضويش را نيكو نگرفتى؟ عرض كرد: چرا فرمود: همين كفاره گناه تو است. و علماى بزرگوار ما از ابراهيم كرخى روايت كرده ‏اند كه گفت: در خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه مردى از اهل مدينه بنزد آن حضرت آمد، امام عليه السلام بدو فرمود: از كجا آمده ‏اى؟ و سپس ادامه داد و فرمود: مى‏ گويى از اينجا و آنجا آمده ‏ام در صورتى كه هدف تو در اين راه نه طلب معاش بوده و نه كارى براى آخرتت كرده ‏اى، بنگر تا روز و شبت را بچه چيز سپرى مي كنى! و بدان كه فرشته كريمى موكل بر تو است كه هر چه انجام دهى همه را ثبت مي كند و به اسرار درونيت كه از مردم پنهان مي دارى آگاه و مطلع است، پس شرم داشته باش و هيچ گناهى را كوچك مشمار كه روزى موجب ناراحتيت گردد، و هيچ عمل خوبى را- هر چه هم در نزد تو كوچك باشد و در چشمت اندك آيد- حقير و بي مقدار مشمار كه روزى تو را خوشحال كند (و بكارت آيد). و بدان كه در عاقبت چيزى زيان بخش‏تر از گناه نيست چنانچه از نظر ندامت و پشيمانى هم چيزى زودتر از گناه و خطا پشيمانى نياورد، و براى تدارك آن نيز چيزى بهتر و سريع‏تر از كار نيك و حسنات نيست، براستى كه كار نيك گناه بزرگ را تدارك كند، گناهى قديمى كه از نظر گناهكار فراموش شده باشد، و پس از اينكه ثبت شده آن را محو و نابود سازد چنانچه خداى سبحان فرمود: «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ».
و از ابى حمزه ثمالى روايت كرده ‏اند كه گفت: از يكى از دو امام بزرگوار حضرت باقر و صادق عليه السلام شنيدم كه مي فرمود: هنگامى على عليه السلام رو بمردم كرد و فرمود: چه آيه ‏اى نزد شما در قرآن اميدوار كننده ‏تر از آيات ديگر است؟
يكى گفت: اين آيه «إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ...» «1» فرمود: نيكو است ولى اين آيه نيست. ديگرى گفت: اين آيه «مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ...» «2» فرمود: اين هم نيكو است اما اين آيه هم نيست. سومى گفت: آيه «قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ...» «3» فرمود: آن هم نيكو است ولى آن نيست. چهارمى‏
__________________________________________________
(1)- سوره نساء آيه 116.
(2) سوره نساء آيه 110.
(3)- سوره زمر آيه 53.
                      
گفت: «وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ...» «1» فرمود: نيكو است ولى آن هم نيست. در اينجا مردم ساكت شدند و ديگر چيزى نگفتند. حضرت رو بدانها كرده فرمود: چرا پاسخ نمي گوئيد اى مسلمانان! گفتند: بخدا ديگر چيزى نمي دانيم.
فرمود: شنيدم از حبيب خود رسول خدا- صلى اللَّه عليه و آله- كه فرمود: اميدوار كننده ‏ترين آيه ‏هاى قرآن اين آيه است كه فرمايد: «وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ...» تا بآخر آيه، آن گاه فرمود: يا على بحق آن خدايى كه مرا بنبوت مبعوث داشته هر كداميك از شما براى وضوء (نماز) برخيزد گناهانش فرو ريزد و چون بدرگاه خدا رود و با دل بخدا متوجه گردد (و نماز بپا دارد) چيزى از گناهان وى بجاى نماند و پس از نماز مانند روزى گردد كه از مادر متولد شده، و اگر دوباره ميان دو نماز گناهى از وى سر زند هم چنان با نماز دوم گناهانش بريزد و بهمين ترتيب تا نماز پنجم، سپس فرمود: يا على نمازهاى پنجگانه براى امت من همانند نهر آبى است كه بر در خانه شماها جريان داشته باشد، پس گمان شماها چگونه است درباره كسى كه در بدنش چركى باشد و روزى پنج بار در چنين نهرى خود را شستشو دهد آيا باز هم چركى باقى بماند؟ و بخدا سوگند نمازهاى پنجگانه براى (تطهير گناهان) امت من اينگونه است.
و برخى گفته ‏اند: معناى «إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ» آن است كه هر كس بكارهاى نيك ادامه دهد و پيوسته انجام دهد تدريجاً او را بترك گناهان وادارد و ديگر گناهى از وى سر نزند، و مثل آنست كه گناهان را از بين ببرد.
و ديگرى گفته: منظور از «حسنات» توبه است كه گناهان را پاك كند و عقاب آن را از بين ببرد، زيرا اختلافى نيست در اينكه توبه مستوجب سقوط عقاب گردد.
«ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ» يعنى در اين جمله كه فرمود: «حسنات گناهان را از بين مي برد» تذكر و پندى است براى پند گيران و كسانى كه تفكر در آن كنند.
«وَ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ» ابن عباس گفته: يعنى بنماز پايدارى و
__________________________________________________
(1)- سوره آل عمران آيه 135.
                       
صبر كن كه خدا پاداش نمازگزاران را ضايع نگرداند. و معناى ديگرى كه گفته ‏اند آنست: كه اى محمد در برابر آزار مردم و تكذيب آنان صبر كن و در مورد قيام بواجبات و خوددارى از محرمات خود دار و بردبار باش كه خدا پاداش نيكوكاران را در مورد كار نيكشان از بين نبرد و كاملترين ثوابها را بايشان عطا كند.

 

6-تفسير نمونه(ذیل آیه 114و115 سوره هود)

.............

اصولا هيچگونه نيكى بدون ايستادگى و صبر ممكن نيست، چون بپايان رساندن كارهاى نيك حتما استقامت لازم دارد، و به همين جهت در آيه فوق به دنبال امر به صبر مى‏ فرمايد خداوند پاداش نيكوكاران را ضايع نمى‏ كند، يعنى نيكوكارى بدون صبر و ايستادگى ميسر نيست.
ذكر اين نكته نيز لازم است كه مردم در برابر حوادث ناگوار به چند گروه تقسيم مى‏ شوند.
1- گروهى فورا دست و پاى خود را گم می كنند و به گفته قرآن بنا بر جزع و فزع مى‏ گذارند إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (معارج- 20).
2- گروه ديگرى دست و پاى خود را گم نمى ‏كنند و با تحمل و برد بارى در برابر حادثه مى ‏ايستند.
3- گروه ديگرى هستند كه علاوه بر تحمل و برد بارى، شكر گزارى هم دارند.
4- گروه ديگرى هستند كه در برابر اينگونه حوادث عاشقانه به تلاش ‏و كوشش بر مى‏ خيزند و براى خنثى كردن اثرات منفى حادثه، طرح ريزى مى ‏كنند، جهاد و پيكار خستگى ناپذير به خرج مى ‏دهند و تا مشكل را از پيش پا بر ندارند آرام نمى‏ گيرند.
خداوند به چنين صابرانى وعده پيروزى داده (إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا ماتين- انفال: 65).
و نعمتهاى بهشتى را پاداش سراى ديگر آنها شمرده (وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيراً- انسان: 12).

 

7-مخزن العرفان (ذیل آیه 114و115 سوره هود)

إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ بقولى نمازهاى پنجگانه حسناتى است كه سيئات را مي برد يعنى پاك مي گرداند و از على ع روايت مي كنند كه نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرموده اميدوارترين آيه‏ ئى كه در قرآن است همين آيه است (ذلِكَ ذِكْرى‏ لِلذَّاكِرِينَ) (ذلك) يا اشاره است بامر باستقامت و بپا داشتن نماز يا اشاره باين قسمت آخر است كه حسنات سيئات را مي برد، و در اينها موعظه است براى آنهائيكه مي پذيرند (وَ اصْبِرْ) امر است كه صبر كن بر امتثال آنچه مأمور گرديده‏ ئى و بازدار خود را از آنچه بآن نهى شده‏ اى (فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) اين آيات مشتمل است بر استقامت و بپاى داشتن نماز و خوددارى نمودن از آنچه نهى شده و ركون و اعتماد بظلمه ننمودن و غير اينها از طاعات.