آداب دوست و دوستیابی در قرآن؛ سوره نساء، آيه 144

سوره النساء: آيه 144
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً».
«اى كسانى كه ايمان آورده‌ ايد، به جاى مؤمنان، كافران را به دوستى خود مگيريد. آيا مى‌ خواهيد عليه خود حجّتى روشن براى خدا قرار دهيد؟».(ترجمه فولادوند)

 

1- أطيب البيان في تفسير القرآن

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً (144)
اى كسانى كه ايمان آورديد نگيريد كفار را دوست و ناصر خود و ترك نكنيد دوستى با مؤمنين را ميخواهيد حجت خدا بر شما تمام شود در عقوبت و عذاب مؤمن يكى از شرائط ايمان بلكه عمده شرائط و اهمّ اينها اينست كه با دوستان خدا دوست و با دشمنان خدا دشمن و مسئله تولّى و تبرّى كه دو فروع دين است و مسئله حب و بغض كه جزو ايمان است همين است و فرق بين حب و بغض و تولى و تبرى اينست كه حب و بغض امر قلبيست و جزو ايمان است بلكه از حضرت صادق عليه السّلام پرسيدند كه آيا حب و بغض از ايمان است فرمود: (هل الايمان الا الحب و البغض) جامع السعادات.
و اما تبرى و تولى اظهار دوستى است و دشمنى عملا لذا جزو فروع الدين شمرده شده و آيه شريفه مشتمل بر هر دو جمله است و خطاب بمؤمنين است يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا نهى اكيد فرموده كه لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ يعنى آنها را دوست خود قرار ندهيد و لو از خويشان نزديك شما باشند مثل پدر و برادر و اولاد و عملا با آنها دوستى نكنيد كه اين دليل بر كفر شما است و اظهار دوستى با آنها از معاصى كبيره است و آنها را ناصر خود نپنداريد و بالجمله ترك آميزش با آنها بكنيد مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ يعنى مؤمنين را دوست خود بگيريد و ناصر خود بدانيد، و كلمه دون بمنزله استثناء است و انهم منقطع، و خلاصه بايد معامله شما با كفار معامله دشمنى باشد و با مؤمنين معامله دوستى كه گفتند:
(من احب مؤمنا فقد احب اللَّه)
و مؤمن احترامش نزد خدا بيش از احترام كعبه است و عداوت با كفار عداوت با اعداء الهى است فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً سلطنت حجة است يعنى در محبت با كفار حجة از براى خدا قرار ميدهيد در عقوبت و عذاب آنهم حجة واضحه و تا حجة بر خلق تمام نشود خداوند عذاب نميفرمايد وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا اسرى آيه 15.
توضيح الكلام- (ان الاعمال السيئة ان كانت من القبائح العقلية فلا يترتب عليها الا اللوم و الذم و الناس يستسهلون الذم فى قضاء الوتر و لا يترتب عليها العقوبة الا بعد ارسال الرسل و انزال الكتب و الانذار و اما سائر المعاصى التي لا يدرك العقل قبحها فيحتاج الى بيان الشرع فبعد البيان يكون الحجة على الخلق بالغة قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ انعام 149.

 

2- تفسير الصافي

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ «1» مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ فانه صنيع المنافقين و شعارهم أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً حجة بينة فان موالاة الكافرين دليل النفاق

________________________

(1). قوله عز و جل مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ في المقام و غيره كالصفة الموضحة اشارة إلى أن ولاية الكفار لا يجتمع وصف الإِيمان.

 

3- التبيان في تفسير القرآن

قوله تعالى:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً (144)
هذا خطاب للمؤمنين نهاهم اللَّه ان يتخذوا الكافرين اولياء و انصاراً من دون المؤمنين، فيكونون مثلهم في ركوب ما نهاهم اللَّه عنه من موالاة أعدائه «أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً» يعني حجة ظاهرة. قال عكرمة: كل ما في القرآن من ذكر سلطان، فمعناه حجة. و به قال مجاهد و الزجاج. و هو يذكر و يؤنث و قيل للأمير سلطان، لان معناه ذو الحجة و معنى الاية النهي عن اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين. فمن فعل ذلك، فقد جعل اللَّه على نفسه الحجة، و تعرض لغضبه و عقابه و في الآية دلالة على أنه لا يجوز أن يبتدئ اللَّه الخلق بالعذاب، و لا يعاقب الأطفال بذنوب الآباء، لأنه لو كان ذلك شائعاً، لما قال للمؤمنين:
«تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً» يعني باتخاذكم الكفار أولياء من دون المؤمنين، لان ذلك دلالة على انه لم يكن له ذلك، و انه لا كان له حجة على الخلق لو لا معاصيهم و مخالفتهم له تعالى.

 

4- الميزان في تفسير القرآن

قوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ» (إلى آخر الآيتين) السلطان هو الحجة. و الدرك بفتحتين- و قد يسكن الراء- قال الراغب: الدرك كالدرج لكن الدرج يقال اعتبارا بالصعود، و الدرك اعتبارا بالحدور، و لهذا قيل: درجات الجنة و دركات النار، و لتصور الحدور في النار سميت هاوية (انتهى).
و الآية- كما ترى- تنهى المؤمنين عن الاتصال بولاية الكفار و ترك ولاية المؤمنين، ثم الآية الثانية تعلل ذلك بالوعيد الشديد المتوجه إلى المنافقين، و ليس إلا أن الله سبحانه يعد هذا الصنيع نفاقا يحذر المؤمنين من الوقوع فيه.
و السياق يدل على أن قوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا»، كالنتيجة المستنتجة مما تقدم أو الفرع المتفرع عليه، و هذا كالصريح في أن الآيات السابقة إنما تتعرض لحال مرضى القلوب و ضعفاء الإيمان من المؤمنين و يسميهم المنافقين، و لا أقل من شمولها لهم ثم يعظ المؤمنين أن لا يقربوا هذا الحمى و لا يتعرضوا لسخط الله، و لا يجعلوا الله تعالى على أنفسهم حجة واضحة فيضلهم و يخدعهم و يذبذبهم في الحياة الدنيا، ثم يجمع بينهم و بين الكافرين في جهنم جميعا، ثم يسكنهم في أسفل درك من النار، و يقطع بينهم و بين كل نصير ينصرهم، و شفيع يشفع لهم.
و يظهر من الآيتين أولا: أن الإضلال و الخدعة و كل سخط إلهي من هذا القبيل إنما عن حجة واضحة تعطيها أعمال العباد، فهي إخزاء على طريق المقابلة و المجازاة، و حاشا الجناب الإلهي أن يبدأهم بالشر و الشقوة من غير تقدم ما يوجب ذلك من قبلهم، فقوله «أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً»؟ يجري مجرى قوله «وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ»: (البقرة: 26).
و ثانيا: أن في النار لأهلها مراتب تختلف في السفالة، و لا محالة يشتد بحسبها عذابهم يسميها الله تعالى بالدركات.

 

5- ترجمه الميزان

.....

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ ..."
كلمه:" سلطان" به معناى حجت و برهان است و كلمه:" درك" به دو فتح (و گاهى به فتح اول و سكون راء تلفظ مى‏شود) به گفته راغب بر وزن" درج" و به معناى آن است، چيزى كه هست" درج" (پله) را در جايى بكار مى‏برند كه مساله بالا رفتن و صعود را در نظر داشته باشند ولى درك در جايى بكار مى‏رود كه مساله پائين آمدن مورد نظر باشد و به همين جهت گفته مى‏شود: درجات بهشت و دركات آتش و همين دركات و سرازيرى‏هاى جهنم را براى اينكه در ذهن شنونده تصوير كنند آن را" هاوية" ناميدند كه از" هوى" يعنى سقوط گرفته شده، اين بود گفتار راغب. «2»
____________________________
(2) مفردات راغب، ص 167.

[ترك ولايت مؤمنين و قبول ولايت كفار" نفاق" است و اعمال بد بندگان حجتى است عليه آنان‏]
و اين آيه شريفه- بطورى كه ملاحظه مى‏ كنيد- مؤمنين را نهى مى ‏كند از اينكه به ولايت كفار و سرپرستى آنها بپيوندند و ولايت مؤمنين را ترك كنند و سپس آيه شريفه دوم مساله را تعليل مى‏كند، به تهديد شديدى كه از ناحيه خداى تعالى متوجه منافقين شده و اين بيان و تعليل معنايى جز اين نمى‏تواند داشته باشد كه خداى تعالى ترك ولايت مؤمنين و قبول ولايت كفار را" نفاق" دانسته، و مؤمنين را از وقوع در آن بر حذر مى‏دارد. سياق دلالت دارد بر اينكه آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا ..." به منزله نتيجه‏ اى است كه از مطالب قبل گرفته شده و يا حد اقل فرعى است كه بر آنها متفرع مى‏شود و همين دلالت سياق مثل اين مى ‏ماند كه صريحا فرموده باشد كه آيات سابق متعرض حال بيمار دلان ضعيف الايمان است، نه منافقين اصطلاحى و اگر آنان را منافق خوانده صرف تعبير و نامگذارى بوده، و به فرضى كه بگوئيم آيات سخن از منافقين اصطلاحى دارد، حد اقل شامل بيماردلان نيز مى‏شود، آن گاه مؤمنين را اندرز مى‏دهد كه پيرامون اين قرقگاه خطرناك نگردند و متعرض خشم خداى تعالى نشوند و حجتى واضح عليه خود به دست خداى تعالى ندهند كه اگر چنين كنند خداى تعالى گمراهشان خواهد كرد و خدعه و نيرنگ در كارشان خواهد نمود و در زندگى دنيا گرفتار ذبذبه و سرگردانشان ساخته و در آخرت بين آنان و كفار در يك جا يعنى در جهنم جمع خواهد كرد و در گودترين درك‏هاى آتش سكنايشان خواهد داد و رابطه بين آنان و هر نصير و ياورى را كه بتواند ياريشان كند و هر شفيعى را كه بتواند شفاعتشان كند قطع خواهد كرد.

 

6- مجمع البيان في تفسير القرآن

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً.

اللغة:
السلطان الحجة قال الزجاج و هو يذكر و يؤنث قالوا قضت عليك السلطان و أمرك به السلطان و لم يأت في القرآن إلا مذكرا و قيل للأمير سلطان و معناه ذو الحجة

المعنى:
ثم نهى سبحانه عن موالاة المنافقين فقال «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ» أي أنصارا «مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ» فتكونوا مثلهم «أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً» أي حجة ظاهرة و هو استفهام يراد به التقرير و فيه دلالة على أن الله لا يعاقب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه و الاستحقاق و أنه لا يعاقب الأطفال بذنوب الآباء و أنه كان لا حجة له على الخلق لو لا معاصيهم قال الحسن معناه أتريدون أن تجعلوا لله سبيلا إلى عذابكم بكفركم و تكذيبكم.

 

7- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن

لغت:
سلطان: حجت و دليل. زجاج گويد: اين كلمه هم مذكر و هم مؤنث، بكار مى‏رود، لكن در قرآن بصورت مذكر استعمال شده است. علت اينكه: امير را سلطان گويند، اين است كه بر مردم، صاحب حجت است.

مقصود:
اكنون خداوند مردم مؤمن را از دوستى با منافقان، منع كرده، مى‏فرمايد
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ: اى مردم مؤمن، كافران را دوست و ياور مگيريد مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ: كه مانند ايشان خواهيد شد.
أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً: آيا مى‏خواهيد كه براى خداوند متعال بر خودتان حجتى آشكار قرار دهيد؟ اين استفهام، براى تقرير و تثبيت اصل مطلب است

دلالت آيه:
در اين آيه، دلالتى است بر اينكه خداوند، جز بعد از اقامه حجت و دليلى، و  
                    

ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
استحقاق، كسى را كيفر نمى ‏دهد و همچنين اطفال را بگناه پدران مؤاخذه نمى ‏كند و همچنين دلالت دارد بر اينكه اگر مردم مرتكب معصيت نمى ‏شدند خداى را بر ايشان حجتى نبود.
حسن گويد: يعنى آيا شما مى ‏خواهيد براى خداوند، راهى بسوى كيفرتان قرار دهيد و از راه كفر و تكذيب سند محكوميت و كيفر خود را امضا كنيد.

 

8- تفسير الكاشف

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً.

اللغة:

السلطان الحجة.

الاعراب:
من النار متعلق بمحذوف حالا من الدرك. و الذين تابوا (الذين) في موضع نصب على الاستثناء من الضمير في (لهم). و ما يفعل اللّه (ما) استفهام في موضع نصب بيفعل.

المعنى:
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ). تقدمت هذه الآية مع تفسيرها في سورة آل عمران الآية 30، فقرة أقسام الأولياء و موالاة المؤمن للكافر.
(أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً). السلطان الحجة، و كل من لم يكن على بينة من دينه، أو زاغ عن طريق الهداية بعد أن استبان له فقد جعل للّه الحجة البالغة من نفسه على نفسه .. اللهم انّا نعترف بأنك لا تعاقب إلا بعد قيام الحجة، و أيضا نقر و نعترف بقيام الحجة علينا، بل نهتز و نرتجف خوفا من بطشك، و نعوذ منه بعفوك و كرمك .. اذن لا داعي لأن توقفنا بين يديك للمحاكمة و الحساب، و التحقيق و التدقيق.

 

9- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين

.....

بعد از بيان حال منافقان مؤمنان را نهى مى‏كند از موالات كافران هم چنان كه عادة اهل نفاق است بقوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى كسانى كه گرويده‏ايد لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ فرا مگيريد كافران را أَوْلِياءَ دوستان مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ بجز از مؤمنان چه اين عمل منافقان است كه با دشمنان خدا دوستى كنند پس بايشان مشتبه مشويد تا مثل ايشان نباشيد أَ تُرِيدُونَ استفهام براى تقرير است يعنى هر آينه مى‏خواهيد أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ آنكه بگردانيد مر خداى را بر عذاب خود سُلْطاناً مُبِيناً.

 

10- تفسير نمونه

تفسير:
در آيات گذشته اشاره به گوشه‏اى از صفات منافقان و كافران شد و در اين آيات نخست به مومنان هشدار داده ميشود كه كافران (و منافقان) را به جاى مومنان تكيه گاه و ولى خود انتخاب نكنند.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ).
چرا كه اين عمل يك جرم و قانون‏شكنى آشكار و شرك به خداوند است و با توجه بقانون عدالت پروردگار موجب استحقاق مجازات شديدى است لذا به دنبال آن ميفرمايد:" آيا ميخواهيد دليل روشنى بر ضد خود در پيشگاه پروردگار درست كنيد".
(أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً) «1».
در آيه بعد براى روشن ساختن حال منافقانى كه اين دسته از مسلمانان غافل، طوق دوستى آنان را بر گردن مى‏نهند، و يا حال خود اينها كه در عين اظهار اسلام راه نفاق را پيموده و از در دوستى با منافقان در ميايند، ميفرمايد:" منافقان در پائين‏ترين و نازلترين مراحل دوزخ قرار دارند و هيچگونه ياورى براى آنها نخواهى يافت".

_________________________

(1) سلطان در اصل از ماده سلاطة (بر وزن مقاله) به معنى قدرت بر مقهور ساختن ديگرى گرفته شده، و خود كلمه" سلطان" معنى اسم مصدرى را دارد و به هر گونه" تسلط" اطلاق مى ‏شود، و به همين جهت به" دليل" كه باعث تسلط انسان بر ديگرى است نيز سلطان گفته مى‏ شود، و گاهى به صاحبان قدرت نيز سلطان گفته مى ‏شود ولى در آيه فوق سلطان به همان معناى دليل و حجت است.

 

11- تفسير نور

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً (144)
اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد! كافران را به جاى مؤمنان دوست و سرپرست خود نگيريد، آيا مى‏ خواهيد براى خداوند دليل و حجّت آشكار عليه خودتان قرار دهيد؟

نكته‏ ها:
مؤمنان حقّ پذيرفتن ولايت كفّار را ندارند، ولى منافقان با كافران رابطه‏ى تنگاتنگ دارند. قرآن، كفّار را شيطان‏هاى منافقان «خَلَوْا إِلى‏ شَياطِينِهِمْ» «1» و برادران منافقان معرفى مى‏كند «الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» «2» تعبيرات قرآن در آيات 139 و 141 مبين كيفيّت رابطه‏ى آنان با كفّار بود.

پيام‏ها:
1 پذيرش ولايت كفّار با ايمان سازگار نيست. يك دل، دو دوستى برنمى‏دارد. «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا ...»
2 تولّى و تبرّى، دوستى با مؤمنان و دورى از كافران، لازمه‏ى ايمان است. «لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ»
3 از هر نوع اختلاط، رفاقت و قراردادى كه نتيجه‏اش به زيان مسلمانان باشد، بايد پرهيز كرد. «لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ»
4 در سياست خارجى، روابط سياسى و اقتصادى، گزينش‏ها و عزل و نصب‏ها، هر اقدامى كه به سلطه‏ى كفّار بر مسلمانان انجامد حرام و محكوم است. «لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ»
5 مسلمان ذلّت پذير، در برابر خداوند پاسخى ندارد. «أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ ...»
____________________________
(1). بقره، 17.
(2). حشر، 11.

 

12- مخزن العرفان در تفسير قرآن

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ آيه خطاب بمؤمنين است كه اى كسانيكه ايمان آورده‏ايد كافرين را بغير مؤمنين دوستان خود قرار ندهيد يعنى اگر واقعا ايمان آورده‏ايد بايد با مؤمنين دوستى بيندازيد كه دوستان هم باشيد و يكديگر را كمك و يارى كنيد أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً (سلطان) بمعنى حجّت و دليل است، همزه استفهام در مقام انكار و سرزنش آمده، شايد آيه بمؤمنين خاطرنشان ميكند كه اگر با كافرين دوستى انداختيد گويا مى‏خواهيد براى خدا حجّتى بر ضرر خودتان آريد يعنى اگر چنين كنيد براى خدا حجّتى بر ضرر خودتان قرار داده‏ايد كه شما را عذاب بفرمايد باين دليل كه از كفّار محسوب هستيد.
 

منابع: 

1- أطيب البيان في تفسير القرآن
2- تفسیر الصافی
3- التبيان في تفسير القرآن
4- الميزان في تفسير القرآن
5- ترجمه الميزان
6- مجمع البيان في تفسير القرآن
7- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
8- تفسير الكاشف
9- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
10- تفسير نمونه
11- تفسير نور
12- مخزن العرفان در تفسير قرآن