آغاز هر کار با «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»

روایاتی در اهمیت شروع کارها با «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ»

1. وَ قَالَ الصَّادِقُ(علیه السلام) وَ لَرُبَّمَا تُرِكَ فِي افْتِتَاحِ أَمْرِ بَعْضِ شِيعَتِنَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فَيَمْتَحِنُهُ اللَّهُ بِمَكْرُوهٍ، لِيُنَبِّهَهُ عَلَى شُكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، وَ يَمْحُوَ عَنْهُ وَصْمَةَ تَقْصِيرِهِ- عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ: بِسْمِ اللَّهِ [الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏].
لَقَدْ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) وَ بَيْنَ يَدَيْهِ كُرْسِيٌّ فَأَمَرَهُ بِالْجُلُوسِ، فَجَلَسَ عَلَيْهِ، فَمَالَ بِهِ حَتَّى سَقَطَ عَلَى رَأْسِهِ، فَأَوْضَحَ عَنْ عَظْمِ رَأْسِهِ وَ سَالَ الدَّمُ‏. فَأَمَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) بِمَاءٍ، فَغَسَلَ عَنْهُ ذَلِكَ الدَّمَ. ... فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ أَفَدْتَنِي وَ عَلَّمْتَنِي، فَإِنْ رَأَيْتَ‏ أَنْ‏ تُعَرِّفَنِي ذَنْبِيَ الَّذِي امْتُحِنْتُ بِهِ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ، حَتَّى لَا أَعُودَ إِلَى مِثْلِهِ. قَالَ: تَرْكُكَ حِينَ جَلَسْتَ أَنْ تَقُولَ: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فَجَعَلَ‏ اللَّهُ ذَلِكَ لِسَهْوِكَ عَمَّا نُدِبْتَ إِلَيْهِ- تَمْحِيصاً بِمَا أَصَابَكَ. أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص حَدَّثَنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَالَ: كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَمْ يُذْكَرْ «بِسْمِ اللَّهِ” فِيهِ فَهُوَ أَبْتَرُ. فَقُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي لَا أَتْرُكُهَا بَعْدَهَا. قَالَ: إِذاً تُحْصَنُ‏ بِذَلِكَ وَ تَسْعَدُ.
ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَفْسِيرُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْرَأَ أَوْ يَعْمَلَ عَمَلًا [وَ] يَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ أَيْ: بِهَذَا الِاسْمِ أَعْمَلُ هَذَا الْعَمَلَ.
فَكُلُّ أَمْرٍ يَعْمَلُهُ- يَبْدَأُ فِيهِ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فَإِنَّهُ يُبَارَكُ لَهُ فِيهِ.(1)

ترجمه: إمام صادق عليه السّلام فرمود:
و چه بسا! برخى از شيعيان ما، در آغاز كار، [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] را (فراموش كند و) واگذارد! در نتيجه خدا بگرفتارى و بلا، دچارش كند براى اينكه آگاه و بيدارش سازد! تا شكر و ثناى او بجاى آورد. و در آن گرفتارى و بلا، لكّه ننگ و تقصير و كوتاهى او را- بهنگام ترك [بسم اللَّه‏]- از او، بزدايد!. (همچون؛ داستان زير:) هر آينه؛ عبد اللَّه بن يحيى، بحضور أمير المؤمنين عليه السّلام وارد شد. و در مقابلش صندلى بود، أمير المؤمنين عليه السّلام باو دستور نشستن داد، و او هم، روى آن نشست. (ناگهان)؛ صندلى، كج شد! و با سرش (بزمين) فرود آمد! و (سرش شكست) و استخوان سرش اندكى نمايان شد! و خون، جارى گشت!. أمير المؤمنين عليه السّلام، دستور آب داد. آوردند و خون را از او شست.... در اين هنگام؛ عبد اللَّه بن يحيى گفت:
يا أمير المؤمنين! حقيقة مرا تعليم فرمودى! پس اگر صلاح بدانى، گناهم را در اينجا- كه بآن إمتحان شدم- معرّفيم كن، تا همچنان تكرارش نكنم.
فرمود: لحظه ‏اى كه نشستى، [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] نگفتى! نتيجه اين شد كه بخاطر سهو و نسيانت از آنچه بآن دعوت گشتى و خوانده شدى، خدا، باين مصيبت و گرفتاريت، تمحيص و پاكى از گناه قرار داد. آيا ندانستى كه؛ رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله از جانب خداى عزّ و جلّ! فرمود:
«هر إقدام قابل توجّه كه در آن، يادى از [بسم اللَّه‏] نشود، ناقص و بريده است»؟
گفتم: آرى، پدر و مادرم فداى شما! بعد از اين، تركش نميكنم.
فرمود: در اين صورت: از آن، بهره‏ مند و سعادتمندى! سپس عبد اللَّه بن يحيى گفت:
يا أمير المؤمنين! و تفسير «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» چيست؟
فرمود: بنده هر گاه اراده خواندن يا بجا آوردن عملى داشت، مي گويد؛ [بِسْمِ اللَّهِ‏] باين معنا كه: [باين اسم، اين كار را بجا مى ‏آورم‏]. پس؛ هر عملى كه بجا مى ‏آورد، در آن به [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] آغاز كند. يقينا برايش در آن ميمنت و مباركى است!.

2. قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ(علیه السلام) دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ [عَلِيِّ بْنِ‏] مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ(علیه السلام) ‏... قَالَ(علیه السلام) ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي مَا مَعْنَى‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(علیه السلام): حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) أَنَّ رَجُلًا قَامَ إِلَيْهِ- فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” مَا مَعْنَاهُ فَقَالَ(علیه السلام): إِنَّ قَوْلَكَ: «اللَّهِ” أَعْظَمُ الْأَسْمَاءِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى- وَ هُوَ الِاسْمُ الَّذِي لَا يَنْبَغِي أَنْ يَتَسَمَّى بِهِ غَيْرُ اللَّهِ، وَ لَمْ يَتَسَمَّ بِهِ مَخْلُوقٌ.
.... فَقُولُوا عِنْدَ افْتِتَاحِ كُلِّ أَمْرٍ عَظِيمٍ أَوْ صَغِيرٍ: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ لِغَيْرِهِ، الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ، [وَ] الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ «الرَّحْمَنِ” الَّذِي يَرْحَمُ بِبَسْطِ الرِّزْقِ عَلَيْنَا «الرَّحِيمِ” بِنَا فِي أَدْيَانِنَا وَ دُنْيَانَا وَ آخِرَتِنَا: خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْنَا الدِّينَ، وَ جَعَلَهُ سَهْلًا خَفِيفاً، وَ هُوَ يَرْحَمُنَا بِتَمْيِيزِنَا مِنْ أَعْدَائِهِ. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ع: مَنْ أَحْزَنَهُ أَمْرٌ تَعَاطَاهُ- فَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» وَ هُوَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ إِلَيْهِ، لَمْ يَنْفَكَّ مِنْ إِحْدَى اثْنَتَيْنِ: إِمَّا بُلُوغِ حَاجَتِهِ الدُّنْيَاوِيَّةِ وَ إِمَّا مَا يَعْدِلُهُ عِنْدَهُ، وَ يُدَّخَرُ لَدَيْهِ، وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى‏ لِلْمُؤْمِنِين‏(2)

ترجمه: إمام باقر عليه السّلام فرمود: آنگاه؛ مردى، بلند شد و گفت: يا بن رسول اللَّه! از معنى [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] مرا آگاه كن! علىّ بن الحسين عليهما السّلام فرمود: پدرم از برادرش، از أمير المؤمنين عليه السّلام، روايت كرد كه؛ مردى، بلند شد و إظهار نمود: يا أمير المؤمنين! از [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] مرا آگاه كن! معنايش چيست؟
فرمود:
براستى! وقتى كه؛ [اللَّه‏] بزبان آوردى، بزرگترين نام- از نامهاى خدا- را گفته ‏اى! و آن، اسمى است كه؛ غير خدا، شايسته نيست بآن ناميده شود. و هيچ آفريده‏اى، بآن نام، خوانده نشده است!....
پس؛ در آغاز هر مطلب كوچك و بزرگى، بگوئيد: [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] كه در واقع، چنين گفته ‏ايد:
بر اين كار، استعانت و يارى از خدا مي طلبم. خدائى كه؛ پرستش و بندگى غير او، جايز نيست! خدائى كه؛ دادرس است! هر آنگاه كه از او دادخواهى شود!. پذيرا و جوابگو است، هر گاه خوانده شود! [رحمان‏] است! چون؛ با توسعه رزق و روزى، بر ما، رحمت آورد! [رحيم‏] است بر ما- در أديان ما و دنيا و آخرت ما- خدا، دين را بر ما تخفيف داد! و آن را سبك و آسان گردانيد! و او بر ما- با جدائى و تميّز ما از دشمنانش- رحمت آورد! سپس آن جناب، إظهار نمود كه؛ رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله، فرمود:
هر كه را أمرى كه؛ بدان پرداخته، غمگين و محزون كند، آنگاه [بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏] بگويد- در حالى كه از او، خالصانه [براى خدا] سر بزند! و با جان و دل، باو، روى آورد!- در آن، يكى از دو فايده است:
يا رسيدن به نياز دنيائى او است! و يا چيزى است كه؛ بنزد خدا، برايش مهيّا است!.
و آنچه نزد خدا است، براى مؤمنين، بهتر و پاينده ‏تر است!.

3. قَالَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ(علیه السلام): قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام): فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هَذِهِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله و سلم)وَ أُمَّتَهُ، بَدَأَ فِيهَا بِالْحَمْدِ لِلَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَّى بِالدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم)يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَسَمْتُ الْحَمْدَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي، وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ: إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏" قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي- حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ، وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ.(3)

4. عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْخَطَّابِ‏ التَّمِيمِيِّ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ: مَا نَزَلَ كِتَابٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا وَ أَوَّلُهُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”.(4)

ترجمه: امام صادق(علیه السلام) فرمود: هیچ کتابی از جانب خداوند نازل نشده، مگر اینکه ابتدای آن جمله “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” بوده است.

5. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) لَا تَدَعْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- وَ إِنْ كَانَ بَعْدَهُ شِعْرٌ.(5)

ترجمه: امام صادق(علیه السلام) فرمود: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” را ترک نکن، حتی اگر بعد از آن شعر بیاید.

6. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(علیه السلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ أَوَّلُ كُلِّ كِتَابٍ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَإِذَا قَرَأْتَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَلَا تُبَالِي أَلَّا تَسْتَعِيذَ وَ إِذَا قَرَأْتَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- سَتَرَتْكَ فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ.(6)

7. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(علیه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ قَسَمْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي فَنِصْفُهَا لِي وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي وَ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ... .(7)

8. وَ قَالَ‏ أَغْلِقُوا أَبْوَابَ الْمَعْصِيَةِ بِالاسْتِعَاذَةِ وَ افْتَحُوا أَبْوَابَ الطَّاعَةِ بِالتَّسْمِيَةِ.(8)

ترجمه: در های معصیت را با استعاذه(گفتن اعوذ بالله من الشیطان الرجیم) به روی خود ببندید، و درهای طاعت و بندگی را با گفتن “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” باز کنید.

9. وَ قَالَ‏ لَا يُرَدُّ دُعَاءٌ أَوَّلُهُ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”.(9)

ترجمه: دعایی که اول آن “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” باشد، رد نمی شود.

10. ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏ لَمْ يَرِنَ‏ إِبْلِيسُ مِثْلَ ثَلَاثِ رَنَّاتٍ قَطُّ رَنَّةٍ حِينَ لُعِنَ فَأُخْرِجَ مِنْ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ رَنَّةٍ حِينَ وُلِدَ مُحَمَّدٌ (علیه السلام)وَ رَنَّةٍ حِينَ أُنْزِلَتِ الْحَمْدُ وَ فِي ابْتِدَائِهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”.(10)

11. قَالَ النَّبِيُّ (صلی الله علیه و آله و سلم)‏ لَا يُرَدُّ دُعَاءٌ أَوَّلُهُ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”.(11)

12. ... روي أن قريشاً كانت تكتب في الجاهلية بسمك اللهم حتى نزلت سورة هود فيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها فأمر النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم أن يكتب بسم اللَّه ثم نزل عليه بعد ذلك: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏، فأمر صلّى اللَّه عليه و آله و سلم أن يكتب بسم اللَّه الرحمن فلما نزلت سورة النمل: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” أمر صلّى اللَّه عليه و آله و سلم أن يكتب ذلك في صدور الكتب و أوائل الرسائل. و هي آية من كل سورة و قولنا: بسم اللَّه أي أبتدئ ببسم اللَّه أو ابتدائي ببسم اللَّه فهو خبر مبتدأ محذوف و اشتقاق الاسم من السمو و هو العلو و الرفعة و منه سما الزرع أي علا و ارتفع. و منه اشتقاق السماء لارتفاعها و علوها و قيل هو مشتق من السمة التي هي العلامة فكأنه علامة لما وضع له منه قدس سره.(12)

13. و في تفسير الامام معنى ما في الروايتين عن امير المؤمنين عليه السلام و التسمية في أول كل سورة آية منها و إنما كان يعرف انقضاء السورة بنزولها ابتداء للأخرى و ما أنزل اللَّه كتاباً من السماء الا و هي فاتحته كذا عن الصادق عليه السلام رواه العياشي.(13)

14. و في الكافي عن الباقر عليه السلام: أول كل كتاب أنزل من السماء “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فإذا قرأتها فلا تبال أن لا تستعيذ فإذا قرأتها سترتك فيما بين السماء و الأرض.(14)

15. ... عن الباقر عليه السلام سرقوا آية من كتاب اللَّه‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” و ينبغي الإتيان بها عند افتتاح كل أمر عظيم أو صغير ليبارك فيه.(15)

16. ففي الكافي عن الصادق عليه السلام قال: لا تدعها و لو كان بعده شعر.(16)

17. و في التوحيد و تفسير الامام عنه عليه السلام من تركها من شيعتنا امتحنه اللَّه بمكروه لينبهه على الشكر و الثناء و يمحق عنه و صمة تقصيره عند تركه، و عن أمير المؤمنين عليه السلام أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله حدّثني عن اللَّه عز و جل أنه قال كل امر ذي بال لم يذكر فيه‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فهو أبتر.(17)

18. أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْخَطَّابِ التَّمِيمِيِّ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ: مَا نَزَلَ كِتَابٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا أَوَّلُهُ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”.(18)

19. مُحَمَّدُ بْنُ عَلِي ِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي التَّوْحِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ وَ كَانَا مِنَ الشِّيعَةِ الْإِمَامِيَّةِ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ(علیه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنَا أَحَقُّ مَنْ سُئِلَ وَ أَوْلَى مَنْ تُضُرِّعَ إِلَيْهِ فَقُولُوا عِنْدَ افْتِتَاحِ كُلِّ أَمْرٍ صَغِيرٍ وَ عَظِيمٍ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ بِاللَّهِ الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ لِغَيْرِهِ الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم)مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ يَتَعَاطَاهُ فَقَالَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- وَ هُوَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ وَ يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ إِلَيْهِ لَمْ يَنْفَكَّ مِنْ إِحْدَى اثْنَتَيْنِ إِمَّا بُلُوغِ حَاجَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَ إِمَّا يُعَدُّ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ يُدَّخَرُ لَهُ لَدَيْهِ وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقَى لِلْمُؤْمِنِينَ.(19)

20. وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْعَسْكَرِيِّ(علیه السلام) قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا بِاللَّهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ قَالَ الصَّادِقُ (علیه السلام)- وَ لَرُبَّمَا تَرَكَ بَعْضُ شِيعَتِنَا فِي افْتِتَاحِ أَمْرِهِ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَيَمْتَحِنُهُ اللَّهُ بِمَكْرُوهٍ لِيُنَبَّهَ عَلَى شُكْرِ اللَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ يُمْحَقَ وَصْمَةُ تَقْصِيرِهِ عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ بِسْمِ اللَّهِ قَالَ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِعِبَادِهِ أَيُّهَا الْفُقَرَاءُ إِلَى رَحْمَتِي قَدْ أَلْزَمْتُكُمُ الْحَاجَةَ إِلَيَّ فِي كُلِّ حَالٍ وَ ذِلَّةَ الْعُبُودِيَّةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ فَإِلَيَ‏ فَافْزَعُوا فِي كُلِّ أَمْرٍ تَأْخُذُونَ فِيهِ وَ تَرْجُونَ تَمَامَهُ وَ بُلُوغَ غَايَتِهِ فَقُولُوا عِنْدَ افْتِتَاحِ كُلِّ أَمْرٍ صَغِيرٍ أَوْ عَظِيمٍ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ بِاللَّهِ الْحَدِيثَ.
وَ رَوَاهُ الْعَسْكَرِيُّ(علیه السلام) فِي تَفْسِيرِهِ‏ إِلَى قَوْلِهِ عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ بِسْمِ اللَّهِ.(20)

21. الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ(علیه السلام) فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ(علیه السلام) فِي حَدِيثٍ‏ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَرِّفَنِي ذَنْبِيَ الَّذِي امْتُحِنْتُ بِهِ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ فَقَالَ تَرْكُكَ حِينَ جَلَسْتَ أَنْ تَقُولَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- إِنَّ رَسُول َ اللَّهِ ص حَدَّثَنِي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ قَالَ كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُذْكَرُ بِسْمِ اللَّهِ فِيهِ فَهُوَ أَبْتَرُ.(21)

22. ثم قال الصادق (عليه السلام): و لربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فيمتحنه الله عز و جل بمكروه، لينبهه على شكر الله تبارك و تعالى و الثناء عليه، و يمحق عنه وصمة تقصيره، عند تركه قول: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”.(22)

23. قال: و قام رجل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فقال: أخبرني ما معنى‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”؟
فقال علي بن الحسين (عليه السلام): حدثني أبي، عن أخيه الحسن، عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام): أن رجلا قام إليه، فقال: يا أمير المؤمنين،... فقولوا عند افتتاح كل أمر صغير أو عظيم‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” أي: استعين على هذا الأمر، الذي لا تحق العبادة لغيره، إلا له، المجيب إذا دعي، المغيث إذا استغيث، الرحمن الذي يرحم يبسط الرزق علينا، الرحيم بنا في أدياننا، و دنيانا، و آخرتنا، خفف علينا الدين، و جعله سهلا خفيفا، و هو يرحمنا بتمييزنا من أعدائه”.(23)

24. تفسير الإمام أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال: «قال الصادق (عليه السلام): و لربما ترك في افتتاح أمر بعض شيعتنا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فيمتحنه الله بمكروه، لينبهه على شكر الله و الثناء عليه، و يمحو عنه وصمة تقصيره، عند تركه قول: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”.
لقد دخل عبدالله بن يحيى على أمير المؤمنين (عليه السلام)، و بين يديه كرسي، فأمره بالجلوس عليه، فجلس عليه، فمال به حتى سقط على رأسه، فأوضح عن عظم رأسه، و سال الدم، فأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) بماء، فغسل عنه ذلك الدم. ثم قال: ادن مني، [فدنا منه‏] فوضع يده على موضحته‏، و قد كان يجد من ألمها ما لا صبر له معه، و مسح يده عليها و تفل فيها، حتى اندمل و صار كأنه لم يصبه شي‏ء قط.
و قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا عبدالله، الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنهم، لتسلم لهم طاعاتهم، و يستحقوا عليها ثوابها.
فقال عبدالله بن يحيى: يا أمير المؤمنين، و إنا لا نجازى بذنوبنا إلا في الدنيا؟
قال: نعم، أما سمعت قول رسول الله (صلى الله عليه و آله): الدنيا سجن المؤمن، و جنة الكافر. إن الله تعالى طهر شيعتنا من ذنوبهم في الدنيا بما يبتليهم به من المحن، و بما يغفره لهم، فإن الله تعالى يقول: وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ حتى إذا وردوا يوم القيامة، توفرت عليهم طاعاتهم و عباداتهم.
و إن أعداءنا يجازيهم عن طاعة تكون في الدنيا منهم- و إن كان لا وزن لها، لأنه لا إخلاص معها- حتى إذا وافوا القيامة، حملت عليهم ذنوبهم، و بغضهم لمحمد و آله (صلوات الله عليهم أجمعين) و خيار أصحابه، فقذفوا في النار.
فقال عبدالله بن يحيى: يا أمير المؤمنين، قد أفدتني و علمتني، فإن رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنت به في هذا المجلس، حتى لا أعود إلى مثله؟
فقال: تركك حين جلست أن تقول: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” فجعل الله ذلك لسهوك عما ندبت إليه تمحيصا بما أصابك، أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه و آله) حدثني، عن الله عز و جل أنه قال: كل أمر ذي بال لم يذكر فيه اسم الله، فهو أبتر؟
فقلت: بلى- بأبي أنت و أمي- لا أتركها بعدها. قال: إذن تحظى و تسعد... .(24)

25. في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبد الله عليه السلام‏ لا تدع‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ و ان كان بعده شعر… .(25)

26. و فيه عن الصادق عليه السلام حديث طويل و فيه، و لربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فيمتحنه الله عز و جل بمكروه لينبهه على شكر الله‏ تبارك و تعالى و الثناء عليه، و يمحق عنه وصمة تقصيره‏ عند تركه قول‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏.(26)

27. على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن ابن ابى عمير و صفوان بن يحيى جميعا عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: فاذا جعلت رجلك في الركاب فقل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ بسم الله و الله أكبر.(27)

_____________________________________

پی نوشت:

1. التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام؛ ص22

2. همان؛ ص27

3. همان؛ ص59

4. المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص40

5. الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص672

6. الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏3 ؛ ص313

7. عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏1 ؛ ص300

8. الدعوات / سلوة الحزين ؛ النص ؛ ص52

9. همان

10. مجموعة ورام ؛ ج‏1 ؛ ص32

11. همان

12. تفسير الصافي، ج‏1، ص: 80

13. تفسير الصافي، ج‏1، ص: 82

14. همان

15. تفسير الصافي، ج‏1، ص: 83

16. همان

17. همان

18. وسائل الشيعة ؛ ج‏6 ؛ ص60

19. وسائل الشيعة ؛ ج‏7 ؛ ص169

20. همان

21. وسائل الشيعة ؛ ج‏7 ؛ ص170

22. البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 104

23. همان

24. البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 105

25. تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 6

26. تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 7

27. تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 10

 

منابع: 

1. تفسير منسوب به امام حسن عسكري عليه السلام
2. احمد بن محمد خالد برقی، المحاسن
3. محمد بن یعقوب کلینی، الكافي (ط - الإسلامية)
4. شیخ صدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام
5. قطب الدین راوندی، الدعوات (سَلوة الحزين)
6. ورام ابی فراس، مجموعة ورام
7. فیض کاشانی، تفسير الصافي
8. شیخ حر عاملی، وسائل الشيعة
9. هاشم بن سليمان‏ بحرانی، البرهان في تفسير القرآن
10. عبدعلی عروسی هویزی، تفسير نور الثقلين