القرآن مع علیّ علیه ‏السلام

ماذا ينقمون منك؟ وهل ينقمون إلاّ صدق إيمانك وسابقة ولائك وعظيم منزلتك وجهادك وخصالك ومناقبك الكثيرة؟!
إضافةً إلي أحاديث رسول اللّه‏ التي وردت فيك وأقوالٍ عظيمة تشيد بمكانتك وعلو قدرك . هناك آيات نزلت بحقّك وتفرّدتَ بها وأخري وقد انضمّت إليك فيها نفوسٌ طاهرةٌ : سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وولداك سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن والحسين عليهما‏السلام ، نأتي علي ذكر بعض هذه الآيات بما يتناسب وهذه المقالة المختصرة جدّا البعيدة عن الإطالة والتفصيل الذي يتطلّبه الخوض في هذه الآيات وفي موردها وما أثير حولها من إيرادات وإشكالات والإجابة عنها ، التي تكفّلت بها كتب ومصادر مطولة .

ومن شبهات ، غرضها إبعاد أيّ فضيلة للإمام عليه ‏السلام تحملها آيات كريمة أو روايات شريفة أو مواقف جريئة أو أقوال صادقة ، فراحت أقلامهم وأفكارهم تختلق منهجا آخر في محاربتك فغدوا يحرفون الكلم من بعد مواضعه ويبدلون قولاً غير الذي سمعوه وعقلوه . . . وهو أمر ورثوه من آبائهم وتعبدوا به . . وراحوا يلتزمون روايات مختلقة أو ضعيفة للوصول إلي أهدافهم في تقويض فضائلك وإلغاء أو تهميش دورك ومواقفك الرسالية . . .
فبعيدا عن كلّ هذا ، نشير إلي بعض تلك الآيات :
إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللّه‏ُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ1
هناك حيث راح عليٌّ عليه‏ السلام يؤدّي صلاته ، إذ جاءه سائل يطلب شيئا ، فما كان من الإمام عليه‏السلام وهو في ركوعه وقد أوجع السائل قلبه ، إلاّ أنّ مدّ إليه يده متصدّقا بخاتمٍ كان في إصبعه .
«وقد ذكرت روايات يقوي بعضها بعضا ـ وهذا القول للدكتور وهبة الزحيلي ـ أنّها نزلت في عليّ بن أبيطالب ، الذي سأله السائل وهو راكع في تطوع ، فتصدّق عليه بخاتمه . . .»2
الواحدي في أسباب النزول عن ابن عبّاس أنّه قال :
أقبل عبداللّه‏ بن سلام ومعه نفر من قومه قد آمنوا ، فقالوا : يا رسول اللّه‏ ، إنّ منازلنا بعيدة ، وليس لنا مجلس ولا متحدّث ، وإن قومنا لما رأونا آمنا باللّه‏ ورسوله وصدّقناه ، رفضونا وآلوا علي أنفسهم أن لا يجالسونا ، ولا يناكحونا ولا يكلّمونا ، فشقّ ذلك علينا . فقال لهم النبيّ : إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللّه‏ُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا . . .الآية .
ثمّ إنّ النبيّ خرج إلي المسجد والناس بين قائم وراكع ، فنظر سائلاً ، فقال : هل أعطاك أحدٌ شيئا؟
قال : نعم خاتم من ذهب [فضّة] .
قال : من أعطاكه؟
قال : ذلك القائم ، وأومأ بيده إلي عليّ بن أبيطالب .
فقال : علي أيّ حال أعطاك؟
قال : أعطاني وهو راكع .
فكبّر النبيّ (صلی الله علیه و آله و سلم) ثمّ قرأ : وَمَنْ يَتَوَلَّ اللّه‏َ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللّه‏ِ هُمْ الْغَالِبُونَ3 .
وفي هذا يقول حسان بن ثابت :
ع‏راسُمو ي‏دهلا ¨ي‏ف ٍء¨ي‏طب ّل‏كو ¨ي‏تجهمو ¨ي‏سفن ك‏يدفت نَ‏َسَح ابأ
ع‏كار ريخ اي ق‏لخلا س‏وفن ك‏تدف اعكار َت‏نك ذءا ت‏يطعأ ¨ي‏ذلا ت‏نأف
ع‏ياب ريخ اي ّم‏ث ٍراش ريخ ايو ديس ريخ اي ن‏وميملا ك‏متاخب
ع‏يارشلا ت‏امكحم ¨ي‏ف اهنّيبو ة‏يلاو ريخ للّه‏ا ك‏يف ل‏زنأف
وهناك مصادر كثيرة من الفريقين أكّدت هذا المورد لهذه الآية المباركة4 .
«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّه‏ِ عَلَي الْكَاذِبِينَ»5 .
قد ينتهي الجدال إلي باب أو طريق مسدود ، فيقف كلا الطرفين متمسكا بما عنده ، وهنا قد يبادر أحدهما حرصا منه علي الثمرة ، فيعلن شيئا ـ بعيدا عن أدلّة كلّ منهما؛ لأنّ الحجج والأدلّة لم تؤدِ إلي نتيجة ـ يحسم ذلك النزاع ، وهو ما فعله رسول اللّه‏ صلي‏ الله‏ عليه‏ و‏آله ـ المتيقن للحقّ الذي بين يديه ـ في نقاشه الحاد مع نصاري نجران ، الذين راحوا يتمسكون بباطلهم ، وحتّي يكشف القناع عن وجوههم وعنادهم ، فدعاهم إلي المباهلة بأن يدعو كلّ فريق أحباءه الخلّص ، ثمّ يدعو اللّه‏ تعالي أن يصبّ لعنته وغضبه علي الكاذب منهما وأن يطرده من رحمته .
الواحدي في أسباب النزول عن جابر بن عبداللّه‏ أنّه قال : قدم وفد أهل نجران علي النبيّ صلي ‏الله ‏عليه ‏و‏آله : العاقب والسيد ، فدعاهما إلي الإسلام ، فقالا : أسلمنا قبلك ، قال : كذبتما ، إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ، فقالا : هات أنبئنا ، قال : حبّ الصليب ، وشرب الخمر ، وأكل لحم الخنزير [وفي رواية أخري عن الحسن أنّه عليه ‏السلام قال لهما : كذبتما يمنعكما من الإسلام [ثلاث] : سجودكما للصليب ، وقولكما : اتخذ اللّه‏ ولدا ، وشربكما الخمر ، فقالا : ما تقول في عيسي؟
قال : فسكت النبيّ (صلی الله علیه و آله و سلم) ونزل القرآن : ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَليْكَ مِنْ الاْيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ * إِنَّ مَثَلَ عِيسَي عِنْدَ اللّه‏ِ ـ إلي قوله ـ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ . . . . فدعاهما رسول اللّه‏ إلي الملاعنة ، فوعداه إلي الملاعنة علي أن يغادياه بالغداة ، فغدا رسول اللّه‏ فأخذ بيد عليّ وفاطمة ، وبيد الحسن والحسين ، ثمّ أرسل إليهما ، فأبيا أن يجيبا ، فأقرّا له بالخراج ، فقال النبيّ (صلی الله علیه و آله و سلم): «والذي بعثني بالحقّ لو فعلا لمطر الوادي نارا» .
قال جابر : فنزلت فيهم هذه الآية : فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ .
قال الشعبي : أبناءنا : الحسن والحسين ، ونساءنا : فاطمة ، وأنفسنا : عليّ بن أبيطالب رضي اللّه‏ عنه6 .
وفي الكشّاف . . . فقال أسقف نجران : يا معشر النصاري! إنّي لأري وجوها لو شاء اللّه‏ أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولا يبقي علي وجه الأرض نصراني إلي يوم القيامة7 .
ولما سئل أبوعبدالرحمن محمّد بن عائشة عن أفضل أصحاب رسول اللّه‏ صلي‏ الله‏ عليه ‏و‏آله ، راح يعدد أصحاب رسول اللّه‏ صلي‏ الله‏ عليه‏ و‏آله فقال : أبوبكر ، عمر ، عثمان ، طلحة ، الزبير ، سعد ، سعيد ، عبدالرحمن بن عوف ، وأبوعبيدة بن الجرّاح .
فقال له السائل : فأين علي بن أبيطالب عليه ‏السلام ؟
قال : يا هذا! تستفتي عن أصحابه أم عن نفسه؟
قال : بل عن أصحابه .
قال : إنّ اللّه‏ تبارك وتعالي يقول: «فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ» فكيف يكون أصحابه مثل نفسه؟!8
وهناك مصادر أخري9 .
«إِنَّمَا يُرِيدُ اللّه‏ُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا»10 .
إنّ مسألة طهارة (الإمام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم ‏السلام ) أمر متّفق عليه عند جميع المسلمين ، بل حتّي عند أعدائهم يعدّ أمرا واضحا لا لبس فيه ولا غموض ، ولا شكّ يعتريه ، وأمامك التأريخ والتراجم ، فلا تجد شخصا إلاّ ويقول بتزكيتهم وطهارتهم بل لم يذكر لنا التاريخ عيبا فيهم أو خطأ ارتكبوه أو شططا وقعوا فيه فيما كثرت زلاّت غيرهم وعظمت أخطاؤهم ومعاصيهم سواء أكانوا رجالاً أو نساء . . . فسيرتهم عليهم‏السلام صالحة ، ونفوسهم طاهرة ، وحياتهم مباركة . . . نعم اختلفوا معهم ، ناصبوهم العداء ،ثاروا عليهم ، تمرّدوا عليهم ، افتروا عليهم . . . ولكن لا شك في طهارتهم وإنّما هي الدنيا ومطامعها و«إنّه الملك لو نازعتني عليه لأخذتُ الذي فيه عيناك»11 .
ثمّ إنّ عدل القرآن كالقرآن في طهارته وصفائه : « . . . إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب اللّه‏ وعترتي أهل بيتي . .» .
فقد راح رسول اللّه‏ (صلی الله علیه و آله و سلم) يعدّهم ليكونوا منهلاً عذبا تنتهل منه الأمّة ، ومصدرَ خيروعطاءللناس ومنبع ‏تبليغ ‏لدين‏ اللّه ‏وأحكامه ‏وسنة‏نبيّه (صلی الله علیه و آله و سلم) ، ومرجع اللأمّة تعود إليهم دائما في تلقّي الأحكام وفي اتّخاذ المواقف . . . فلا بدّ من أن يكونوا عليهم ‏السلام علي درجة عالية من تزكية النفوس وطهارتها وعلي يقين وبصيرة بدين اللّه‏ وسنة نبيّه الأكرم، فطهارتهم وبالتالي عصمتهم هبة إلهيّة اختصّهم بها اللّه‏ تعالي دون الآخرين.
وكانت أمّ المؤمنين أمّ سلمة تتمنّي أن تكون من أهل البيت عليهم‏ السلام الذين كانوا في بيتها مجتمعين تحت كساء واحد .
فقد جمع رسول اللّه‏ صلي‏ الله ‏عليه‏ و‏آله عليّا وفاطمة والحسن والحسن تحت كساء واحد وقال : «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا .»
فتقول أمّ سلمة لرسول اللّه‏ صلي‏ الله‏ عليه ‏و‏آله : فأنا معهم يا نبيّ اللّه‏؟!
فيقول لها : «أنتِ علي مكانك ، وأنت علي خير» .
انظر الواحدي في أسباب النزول : بسنده عن أمّ سلمة : أنّ النبيّ صلي ‏الله‏ عليه‏ و‏آله كان في بيتها ، فأتته فاطمة رضي اللّه‏ عنها بِبُرمة فيها خزيرة ، فدخلت بها عليه ، فقال لها : ادعي لي زوجك وابنيك ، قالت : فجاء عليّ والحسن والحسين ، فدخلوا فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة ، وهو علي منامة له ، وكان تحته كساء خيبريّ ، قالت : وأنا في الحجرة أصلّي ، فأنزل اللّه‏ تعالي هذه الآية : إِنَّمَا يُرِيدُ اللّه‏ُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا .
قالت : فأخذ فضل الكساء فغشّاهم به ، ثمّ أخرج يديه فألوي بهما إلي السماء ثمّ قال : اللّهم هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي [وحاميتي] فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا .
قالت : فأدخلت رأسي البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول اللّه‏ ، قال : إنّك إلي خيرٍ إنّك إلي خير ، ونقل أيضا عن أبي سعيد أنّ هذه الآية «نزلت في خمسة : في النبيّ صلي ‏الله‏ عليه ‏و‏آله وعليّ وفاطمة والحسن والحسين رضوان اللّه‏ عليهم أجمعين12 .
واُنظر غيره من المصادر13 .
«أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنا كَمَنْ كَانَ فَاسِقا لاَ يَسْتَوُونَ» 14 .
الطبري في تفسيره عن عطاء بن يسار ؛ نزلت بالمدينة في عليّ بن أبيطالب عليه‏ السلام والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، كان بين الوليد وبين عليّ عليه‏ السلام كلام ، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لسانا ، وأحدّ منك سنانا ، وأردّ منك للكتيبة .
فقال علي عليه ‏السلام : اسكت ، فإنّك فاسق .
فأنزل اللّه‏ فيهما : أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنا كَمَنْ كَانَ فَاسِقا لاَ يَسْتَوُونَ ـ إلي قوله ـ بِهِ تُكَذِّبُونَ .
وقال ابن عبّاس وغيره من المفسّرين : يعني بالمؤمن عليّا وبالفاسق الوليد ابن عقبة15 .
وختاما لهذا الإيجاز نقول : إنّ هذه بعض الآيات التي حظي عليٌّ إما بها كاملة وإمّا بنصيب وافر منها فعن حلية الأولياء أنّ رسول اللّه‏ صلي الله ‏عليه‏ و‏آله قال : «ما أنزل اللّه‏ آيةً فيها يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إلاّ وعليّ رأسها وأميرها»16 .
وعن عبداللّه‏ بن عبّاس أنّه قال : «ليس من آية في القرآن فيها : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إلاّ وعليّ رأسها وأميرها وشريفها ، [وعن حذيفة بن اليمان . . . إلاّ وكان لعليّ لبّها ولبابها . كما في شواهد التنزيل 1 : 63 ، 67] وقد عاتب اللّه‏ أصحاب محمّد في القرآن ، وما ذكر عليّا إلاّ بخير»17 .
وعنه أيضا: «ما نزل في أحد من كتاب اللّه‏ تعالي ما نزل في عليّ» 18 

 

نویسنده: حسن الحاجّ

 

پی نوشت ها:

(1) المائدة : 55 .
(2) التفسير المنير 6 : 232 .
(3) المائدة : 56 ؛ أسباب نزول القرآن : 202 .
(4) شواهد التنزيل 1 : 223 ، 231 ، الدرّ المنثور 3 : 105 ، تفسير الطبري 4 : الجزء السادس ، 289 ، سبط بن الجوزي في تذكرته وتفسير بن كثير 3 : 130 وتفسير الفخر الرازي 12 : 28 ، تذكرة الخواص 15 ، تاريخ دمشق 42 : 357 ، المعجم الوسيط 6 : 218 ، 6232 والخوارزمي في مناقبه : 186 ونصّ عليه الحافظ البلخي الحنفي في ينابيعه . . . إضافة إلي مصادر الإمامية .
(5) آل عمران : 61 .
(6) أسباب النزول : 108 .
(7) الكشاف 1 : 193 .
(8) أنظر المحاسن والمساوئ : 42 .
(9) الفخر الرازي 8 : 88 ، تفسير الطبري 3 : 300 ، تذكرة الخواص : 14 ، الصواعق المحرقة : 145 ، 155 ، التفسير المنير 3 : 248 ، دلائل النبوّة لابن نعيم : 354 ، 344 ، تفسير ابن كثير 2 : 45 ، شواهد التنزيل 1 : 163 ، 173 . الدر المنثور 2 : 231 . . . ومصادر الإماميّة .
(10) الأحزاب : 33 .
(11) من كلام هارون الرشيد لابنه المأمون .
(12) أسباب نزول القرآن : 368 ـ 369 .
(13) ابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان ، والسيوطي في تفسيره الدرّ المنثور ، والترمذي في تفسيره والحاكم عن عطاء بن يسار عن أم‏سلمه . . وقد صحّحه ووافقه الذهبي ، وغيرها من كتب التفسير والحديث والتاريخ كالاستيعاب وأسد الغابة . . . إضافةً إلي روايات الإماميّة .
(14) السجدة : 18 .
(15) تفسير الطبري 11 ، الجزء 21 : 107 ، وأنساب الأشراف 2 : 380 وتاريخ بغداد 13 ، 321 ، 7191 ، الأغاني 5 : 153 ، فضائل الصحابة لابن حنبل 2 : 611 ، 1043 تاريخ دمشق 63 : 235 . . .
(16) حلية الأولياء 1 : 64 .
(17) فضائل الصحابة لابن حنبل 2 : 654 ، 1114 ، المعجم الكبير 11 : 211 ، 11687 تاريخ دمشق ، ترجمة عليّ عليه‏السلام . تاريخ الخلفاء : 203 شواهدالتنزيل 1 : 64 ، 70 . . . ومصادر الإماميّة .
(18) شواهد التنزيل 1 : 52 ، 49 وتاريخ الخلفاء : 203 .