اهمیت و فضیلت “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”

روایاتی در بیان اهمیت و فضیلت “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”

1- و عنه(عاصم بن حميد الحناط) عن يعقوب بن شعيب عن عمران بن ميثم عن ابى كدينة الازدى قال سمعت عليا(علیه السلام) و هو يقول‏: و اللّه‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” اقرب الى اسم اللّه الاعظم من سواد العين الى بياضها.( الأصول الستة عشر؛ ص28)

2- حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ‏ إِنِّي لَأَعْرِفُ مَا فِي كِتَابِ أَصْحَابِ الْيَمِينِ- وَ كِتَابِ أَصْحَابِ الشِّمَالِ وَ أَمَّا كِتَابُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏.( تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص385)

3- قَالَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ(علیه السلام) قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) فَاتِحَةُ  الْكِتَابِ هَذِهِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مُحَمَّداً(صلی الله علیه و آله) وَ أُمَّتَهُ، بَدَأَ فِيهَا بِالْحَمْدِ لِلَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَّى بِالدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَسَمْتُ الْحَمْدَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي، وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ: إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ"‏ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي- حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ، وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ.
... قِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنْ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أَ هِيَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَقَالَ: نَعَمْ، كَانَ‏  رَسُولُ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) يَقْرَؤُهَا وَ يَعُدُّهَا آيَةً مِنْهَا، وَ يَقُولُ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، فُضِّلَتْ بِ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏" وَ هِيَ الْآيَةُ السَّابِعَةُ مِنْهَا.( التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص59)

 

4- عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْخَطَّابِ‏ التَّمِيمِيِّ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ: مَا نَزَلَ كِتَابٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا وَ أَوَّلُهُ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم”.(المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص40)

5- و عن أبي حمزة عن أبي جعفر(علیه السلام) قال‏ سرقوا أكرم آية في كتاب الله‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ (تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص19)

6- قال الحسن بن خرزاد و روي عن أبي عبد الله(علیه السلام) قال‏ إذا أم الرجل القوم جاء شيطان إلى الشيطان الذي هو قريب الإمام، فيقول: هل ذكر الله يعني هل قرأ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فإن قال: نعم هرب منه، و إن قال: لا ركب عنق الإمام و دلى رجليه في صدره، فلم يزل الشيطان إمام القوم حتى يفرغوا من صلواتهم‏ .( تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص21)

7- عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي(علیه السلام) قال‏ بلغه أن أناسا ينزعون‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فقال: هي آية من كتاب الله أنساهم إياها الشيطان‏.(همان)

8- عن إسماعيل بن مهران قال: قال أبو الحسن الرضا(علیه السلام) إن‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها.(همان)

9- عن سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن(علیه السلام) يقول‏ إذا أتى أحدكم أهله فليكن قبل ذلك ملاطفة- فإنه أبر لقلبها و أسل لسخيمتها  فإذا أفضى إلى حاجته قال: بسم الله ثلاثا- فإن قدر أن يقرأ أي آية حضرته من القرآن فعل، و إلا قد كفته التسمية، فقال له رجل في المجلس: فإن قرأ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ أوجر به‏  فقال: و أي آية أعظم في كتاب الله فقال: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏.(همان)

10- عن الحسن بن خرزاد قال: كتبت إلى الصادق أسأل عن معنى الله- فقال‏ استولى على ما دق و جل.(همان)

11- عن خالد بن مختار قال: سمعت جعفر بن محمد(علیه السلام) يقول‏ ما لهم قاتلهم الله‏ عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله، فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها، و هي‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏(همان)

12- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُ‏  عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ هَارُونَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ قَالَ لِي‏ كَتَمُوا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ * فَنِعْمَ وَ اللَّهِ الْأَسْمَاءُ كَتَمُوهَا- كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) إِذَا دَخَلَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ قُرَيْشٌ يَجْهَرُ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”* وَ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ فَتُوَلِّي قُرَيْشٌ فِرَاراً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ذَلِكَ- وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً .( الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏8 ؛ ص266)

13- و عنه عن أبي هاشم قال سمعت أبا محمّد عليه السّلام يقول: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”* اقرب الى اسم اللّه الأعظم من سواد العين الى بياضها.(على بن حسين مسعودى، اثبات الوصية ؛ ص250 ‏)

14- وَ قَالَ امام عسکری(علیه السلام)‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا.( تحف العقول؛ ص487)

15- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) إِنَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ آيَةٌ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ هِيَ سَبْعُ آيَاتٍ تَمَامُهَا بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏ فَأَفْرَدَ الِامْتِنَانَ عَلَيَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ جَعَلَهَا بِإِزَاءِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ مُحَمَّداً وَ شَرَّفَهُ بِهَا وَ لَمْ يُشْرِكْ مَعَهُ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ مَا خَلَا سُلَيْمَانَ فَإِنَّهُ أَعْطَاهُ مِنْهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ أَ لَا تَرَاهُ يَحْكِي عَنْ بِلْقِيسَ حِينَ قَالَتْ- إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ‏ وَ إِنَّهُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ أَلَا فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ مُنْقَاداً لِأَمْرِهِمَا مُؤْمِناً بِظَاهِرِهِمَا وَ بَاطِنِهِمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا حَسَنَةً كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا أَفْضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَ خَيْرَاتِهَا وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقْرَأُهَا كَانَ لَهُ قَدْرُ ثُلُثِ مَا لِلْقَارِئِ فَلْيَسْتَكْثِرْ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْخَيْرِ الْمُعْرِضِ لَكُمْ فَإِنَّهُ غَنِيمَةٌ لَا يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى فِي قُلُوبِكُمُ الْحَسْرَةُ.( الأمالي( للصدوق) ؛ ص175)

16- الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فَقَالَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوَائِجِ وَ الشَّدَائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ تَقَطُّعِ الْأَسْبَابِ مِنْ جَمِيعِ مَا سِوَاهُ يَقُولُ‏ بِسْمِ اللَّهِ‏ أَيْ أَسْتَعِينُ عَلَى أُمُورِي كُلِّهَا بِاللَّهِ الَّذِي لَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا لَهُ الْمُغِيثِ إِذَا اسْتُغِيثَ وَ الْمُجِيبِ إِذَا دُعِيَ وَ هُوَ مَا قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ(علیه السلام) يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى اللَّهِ مَا هُوَ فَقَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ الْمُجَادِلُونَ وَ حَيَّرُونِي فَقَالَ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَلْ رَكِبْتَ سَفِينَةً قَطُّ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ كُسِرَ بِكَ حَيْثُ لَا سَفِينَةَ تُنْجِيكَ وَ لَا سِبَاحَةَ تُغْنِيكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَهَلْ تَعَلَّقَ قَلْبُكَ هُنَالِكَ أَنَّ شَيْئاً مِنَ الْأَشْيَاءِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُخَلِّصَكَ مِنْ وَرْطَتِكَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ الصَّادِقُ(علیه السلام) فَذَلِكَ الشَّيْ‏ءُ هُوَ اللَّهُ الْقَادِرُ عَلَى الْإِنْجَاءِ حَيْثُ لَا مُنْجِيَ وَ عَلَى الْإِغَاثَةِ حَيْثُ لَا مُغِيثَ ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ(علیه السلام) وَ لَرُبَّمَا تَرَكَ بَعْضُ شِيعَتِنَا فِي افْتِتَاحِ أَمْرِهِ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَيَمْتَحِنُهُ اللَّهُ بِمَكْرُوهٍ لِيُنَبِّهَهُ عَلَى شُكْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ يَمْحَقَ عَنْهُ وَصْمَةَ تَقْصِيرِهِ عِنْدَ تَرْكِهِ قَوْلَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”.( التوحيد (للصدوق)، ص: 231)

17- ...  قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ تَعَاطَاهُ فَقَالَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- وَ هُوَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ‏  يُقْبِلُ بِقَلْبِهِ إِلَيْهِ لَمْ يَنْفَكَّ مِنْ إِحْدَى اثْنَتَيْنِ إِمَّا بُلُوغِ حَاجَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَ إِمَّا يُعَدُّ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ يُدَّخَرُ لَدَيْهِ- وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى‏ لِلْمُؤْمِنِينَ.(همان)

18- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(علیه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ قَسَمْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي فَنِصْفُهَا لِي وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي وَ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِه‏... . (عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏1 ؛ ص300)

19- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ‏ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(علیه السلام) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) إِنَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- آيَةٌ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ هِيَ سَبْعُ آيَاتٍ تَمَامُهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏  فَأَفْرَدَ الِامْتِنَانَ عَلَيَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ جَعَلَهَا بِإِزَاءِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ‏  وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ مُحَمَّداً(صلی الله علیه و آله) وَ شَرَّفَهُ بِهَا وَ لَمْ يُشْرِكْ مَعَهُ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ مَا خَلَا سُلَيْمَانَ(علیه السلام) فَإِنَّهُ أَعْطَاهُ مِنْهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ يَحْكِي عَنْ بِلْقِيسَ‏  حِينَ قَالَتْ‏ أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏  أَلَا فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ مُنْقَاداً لِأَمْرِهَا مُؤْمِناً بِظَاهِرِهِمَا وَ بَاطِنِهِمَا  أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا حَسَنَةً كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا أَفْضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَ خَيْرَاتِهَا وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقْرَؤُهَا كَانَ لَهُ بِقَدْرِ مَا لِلْقَارِي فَلْيَسْتَكْثِرْ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْخَيْرِ الْمُعَرَّضِ لَكُمْ فَإِنَّهُ غَنِيمَةٌ لَا يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى قُلُوبُكُمْ فِي الْحَسْرَةِ. (همان، ص 301)

20- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى(علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ: إِنَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”-* أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا، قَالَ وَ قَالَ الرِّضَا(علیه السلام) كَانَ أَبِي(علیه السلام) إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ قَالَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ خَرَجْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ لَا بِحَوْلِي وَ قُوَّتِي بَلْ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ يَا رَبِّ مُتَعَرِّضاً بِهِ لِرِزْقِكَ فَأْتِنِي بِهِ فِي عَافِيَةٍ.(همان،؛ ج‏2 ؛ ص5)

21- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) عَنِ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ هِيَ الْفَاتِحَةُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- مِنَ السَّبْعِ قَالَ نَعَمْ هِيَ أَفْضَلُهُنَّ.( تهذيب الأحكام ؛ ج‏2 ؛ ص289)

22- عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) عَنْ أَبِيهِ قَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ نَاظِرِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا.(همان)

23- فَرُوِيَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ(علیه السلام) أَنَّهُ‏ قَالَ‏ عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِينَ‏ «369» خَمْسٌ صَلَاةُ الْإِحْدَى وَ الْخَمْسِينَ وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ وَ الْجَهْرُ بِ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم".( مصباح المتهجد و سلاح المتعبد ؛ ج‏2 ؛ ص787)

24- وَ عَنِ النَّبِيِّ(صلی الله علیه و آله) أَنَّهُ قَالَ‏ إِذَا قَالَ الْمُعَلِّمُ لِلصَّبِيِّ قُلْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَقَالَ الصَّبِيُ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- كَتَبَ اللَّهُ بَرَاءَةً لِلصَّبِيِّ وَ بَرَاءَةً لِأَبَوَيْهِ وَ بَرَاءَةً لِلْمُعَلِّمِ مِنَ النَّارِ.( جامع الأخبار(للشعيري)؛ ص42)

25- وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ(صلی الله علیه و آله) مَنْ أَرَادَ أَنْ يُنَجِّيَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الزَّبَانِيَةِ التِّسْعَةَ عَشَرَ فَلْيَقْرَأْ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَإِنَّهَا تِسْعَةَ عَشَرَ حَرْفاً لِيَجْعَلَ اللَّهُ كُلَّ حَرْفٍ مِنْهَا جُنَّةً مِنْ وَاحِدٍ مِنْهُمْ‏.(همان)

26- رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ(صلی الله علیه و آله) قَالَ‏ مَنْ قَرَأَ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعَةَ آلَافِ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ دَرَجَةٍ.(همان)

27- وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ(صلی الله علیه و آله) مَنْ قَالَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- بَنَى اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ بَيْضَاءَ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ سَرِيرٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ خَضْرَاءَ فَوْقَ كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ فِرَاشٍ مِنْ سُنْدُسٍ وَ إِسْتَبْرَقٍ وَ عَلَيْهِ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ ذُؤَابَةٍ مُكَلَّلَةٍ بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ مَكْتُوبٌ عَلَى خَدِّهَا الْأَيْمَنِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلَى خَدِّهَا الْأَيْسَرِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَلَى جَنْبَيْهَا الْحَسَنُ وَ عَلَى ذَقَنِهَا الْحُسَيْنُ وَ عَلَى شَفَتَيْهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَنْ هَذِهِ الْكَرَامَةُ قَالَ لِمَنْ يَقُولُ بِالْحُرْمَةِ وَ التَّعْظِيمِ‏ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".(همان)

28- وَ قَالَ النَّبِيُّ(صلی الله علیه و آله) إِذَا قَالَ الْعَبْدُ عِنْدَ مَنَامِهِ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- يَقُولُ اللَّهُ يَا مَلَائِكَةِ اكْتُبُوا بِالْحَسَنَاتِ نَفَسَهُ إِلَى الصَّبَاحِ‏.(همان)

29- وَ قَالَ النَّبِيُّ(صلی الله علیه و آله) إِذَا مَرَّ الْمُؤْمِنُ عَلَى الصِّرَاطِ فَيَقُولُ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- طَفِئَتْ لَهَبُ النِّيرَانِ وَ تَقُولُ جُزْ يَا مُؤْمِنُ فَإِنَّ نُورَكَ قَدْ أَطْفَأَ لَهَبِي‏.(همان)

30- وَ عَنْهُ‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) قَالَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ(علیه السلام) إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَصْرِفُ بِهَا مَا [يَشَاءُ] مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ.( الدعوات ؛ سلوة الحزين ؛ النص ؛ ص52)

31- وَ قَالَ‏ أَغْلِقُوا أَبْوَابَ الْمَعْصِيَةِ بِالاسْتِعَاذَةِ وَ افْتَحُوا أَبْوَابَ الطَّاعَةِ بِالتَّسْمِيَةِ.(همان)

32- وَ قَالَ‏ لَا يُرَدُّ دُعَاءٌ أَوَّلُهُ‏ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".(همان)
 

33- أَنَسٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) مَنْ رَفَعَ قِرْطَاساً مِنَ الْأَرْضِ مَكْتُوباً عَلَيْهِ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ إِجْلَالًا لِلَّهِ وَ لِاسْمِهِ عَنْ أَنْ يُدَاسَ‏  كَانَ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَ خُفِّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ وَ إِنْ كَانَا مُشْرِكَيْنِ‏.( مجموعة ورام ؛ ج‏1 ؛ ص32)

34- "ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏ لَمْ يَرِنَ‏  إِبْلِيسُ مِثْلَ ثَلَاثِ رَنَّاتٍ قَطُّ رَنَّةٍ حِينَ لُعِنَ فَأُخْرِجَ مِنْ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ رَنَّةٍ حِينَ وُلِدَ مُحَمَّدٌ(صلی الله علیه و آله) وَ رَنَّةٍ حِينَ أُنْزِلَتِ الْحَمْدُ وَ فِي ابْتِدَائِهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏.(همان)

35- قَالَ النَّبِيُّ(صلی الله علیه و آله) لَا يُرَدُّ دُعَاءٌ أَوَّلُهُ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”.(همان)

36- قَالَ‏ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُمْ يَقُولُونَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فَتَثْقُلُ حَسَنَاتُهُمْ فِي الْمِيزَانِ فَيُقَالُ أَلَا مَا أراجح [أَرْجَحَ‏] مَوَازِينَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ(صلی الله علیه و آله) فَتَقُولُ الْأَنْبِيَاءُ(علیه السلام) إِنَّ ابْتِدَاءَ كَلَامِهِمْ ثَلَاثَةُ أَسْمَاءٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ وَ وُضِعَتْ سَيِّئَاتُ الْخَلْقِ فِي كِفَّةٍ أُخْرَى لَرَجَحَتْ حَسَنَاتُهُم‏.(همان)

37- رُوِّينَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فِيمَا رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مَوْلَانَا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ(صلی الله علیه و آله) أَنَّهُ قَالَ‏ عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ صَلَوَاتُ [صلاة] إِحْدَى وَ خَمْسِينَ وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ وَ التَّخَتُّمُ في اليمين [بِالْيَمِينِ‏] وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ وَ الْجَهْرُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم‏.( إقبال الأعمال ؛ ج‏2 ؛ ص589)
 

38- بِإِسْنَادِنَا أَيْضاً إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ(علیه السلام) يَقُولُ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا.( مهج الدعوات و منهج العبادات ؛ ص317)
 

39- وَ مِنْهَا بِرِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ(صلی الله علیه و آله) “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ وَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ إِلَّا كَمَا بَيْنَ سَوَادِ الْعَيْنِ وَ بَيَاضِهَا مِنَ الْقُرْب‏.( مهج الدعوات و منهج العبادات ؛ ص319)
 

40- قَالَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ رَوَى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏ أَجْمَعَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) عَلَى الْجَهْرِ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ وَ عَلَى أَنْ لَا يَمْسَحُوا عَلَى الْخُفَّيْن‏.( كشف الغمة في معرفة الأئمة؛ ج‏1 ؛ ص43)
 

41- وَ عَنِ النَّبِيِّ(صلی الله علیه و آله) “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” أَقْرَبُ إِلَى الِاسْمِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا.
و قيل هو في قولنا يا حي يا قيوم و قيل يا ذا الجلال و الإكرام- قيل في قولنا يا هو يا من لا هو إلا هو .
و قيل هو الله‏  و هو أشهر أسماء الرب و أعلاها محلا في الذكر و الدعاء و جعل أمام سائر الأسماء و خصت به كلمة الإخلاص و وقعت به الشهادة. و اعلم أن هذا القول قريب جدا لأن الوارد في هذا المعنى كثير.( عدة الداعي و نجاح الساعي؛ ص58)

42- وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ‏ مَنْ تَرَكَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَقَدْ تَرَكَ مِائَةً وَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ آيَة.( عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ؛ ج‏2 ؛ ص218)
 

43- وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ(علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ‏ عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ صَلَاةُ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ وَ التَّخَتُّمُ بِالْيَمِينِ وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ وَ الْجَهْرُ بِ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم‏".(همان، ج‏4 ؛ ص37)

44- فَضْلُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏: جَاءَ فِي تَفْسِيرِ الْإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ السَّلَامُ قَالَ‏ أَلَا فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ مُنْقَاداً لِأَمْرِهِمْ مُؤْمِناً بِظَاهِرِهِمْ وَ بَاطِنِهِمْ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا حَسَنَةً كُلُّ حَسَنَةٍ مِنْهَا أَفْضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَ خَيْرَاتِهَا وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَوْلِ قَارِئٍ يَقْرَأُهَا كَانَ لَهُ قَدْرُ ثُلُثِ مَا لِلْقَارِئِ فَلْيَسْتَكْثِرْ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْخَيْرِ الْمُعْرَضِ لَكُمْ فَإِنَّهُ غَنِيمَةٌ فَلَا يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى فِي قُلُوبِكُمُ الْحَسْرَةُ.( تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة؛ ص25)

 

منابع: 

1. جمعی از علما، الأصول الستة عشر
2. علی بن ابراهیم، تفسير القمي
3. تفسير منسوب به امام حسن عسكري عليه السلام
4. احمد برقی، المحاسن
5. محمد بن مسعود عیاشی، تفسير العياشي
6. محمد بن یعقوب کلینی، الكافي
7. على بن حسين مسعودى، اثبات الوصية
8. ابن شعبه حرانی، تحف العقول
9. شیخ صدوق، الأمالي
10. شیخ صدوق، التوحيد
11. شیخ صدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام
12. شیخ طوسی، تهذيب الأحكام
13. شیخ طوسی، مصباح المتهجد و سلاح المتعبد
14. محمد شعیری، جامع الأخبار
15. قطب الدین راوندی، الدعوات/ سلوة الحزين
16. ورام این ابی فراس، مجموعة ورام
17. سید ابن طاووس، إقبال الأعمال
18. سید ابن طاووس، مهج الدعوات و منهج العبادات
19. على بن عيسى اربلى، كشف الغمة في معرفة الأئمة
20. ابن فهد حلى‏، عدة الداعي و نجاح الساعي
21. ابن أبي جمهور احسائی، عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية
22. علی استرآبادى‏، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة