"بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" در نماز؛ (جهر به "بِسْمِ الله")

 "بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" در نماز

1. وَ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” أَحَقُّ مَا أُجْهِرَ بِهِ- وَ هِيَ الْآيَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً.( تفسير القمي ؛ ج‏2 ؛ ص20)

2. قَالَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ (علیه السلام)  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام)  فَاتِحَةُ  الْكِتَابِ هَذِهِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مُحَمَّداً(صلی الله علیه و آله) وَ أُمَّتَهُ، بَدَأَ فِيهَا بِالْحَمْدِ لِلَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَّى بِالدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَسَمْتُ الْحَمْدَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي، وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ: إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي- حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ، وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ.( التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص59)

3. [قَالَ حَدَّثَنَا] فُرَاتُ [بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ] مُعَنْعَناً عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ قَالَ‏ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ(علیه السلام) أَنِّي أَؤُمُّ قَوْمِي فَأَجْهَرُ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ قَالَ نَعَمْ فَاجْهَرْ بِهَا قَدْ جَهَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ [ص‏] ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم) كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتاً بِالْقُرْآنِ فَإِذَا قَامَ [مِنَ‏] اللَّيْلِ يُصَلِّي جَاءَ أَبُو جَهْلٍ وَ الْمُشْرِكُونَ يَسْتَمِعُونَ قِرَاءَتَهُ فَإِذَا قَالَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ وَضَعُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَ هَرَبُوا فَإِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ جَاءُوا فَاسْتَمَعُوا [قَالَ‏] وَ كَانَ أَبُو جَهْلٍ يَقُولُ إِنَّ ابْنَ أَبِي كَبْشَةَ لَيُرَدِّدُ اسْمَ رَبِّهِ [إِنَّهُ‏] لَيُحِبُّهُ فَقَالَ جَعْفَرٌ (علیه السلام) صَدَقَ وَ إِنْ كَانَ كَذُوباً قَالَ فَأَنْزَلَ [و أنزل‏] اللَّهُ‏ وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً وَ هُوَ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".( تفسير فرات الكوفي ؛ ص241)

4. عن أبي حمزة عن أبي جعفر(علیه السلام) قال‏ كان رسول الله(صلی الله علیه و آله) يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم- و يرفع صوته بها، فإذا سمعها المشركون ولوا مدبرين فأنزل الله «وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ- وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً».( تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص20)

5. عن زيد بن علي قال‏ دخلت على أبي جعفر(علیه السلام) فذكر “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فقال: تدري ما نزل في‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فقلت: لا فقال: إن رسول الله(صلی الله علیه و آله) كان أحسن الناس صوتا بالقرآن، و كان يصلي بفناء الكعبة فرفع صوته، و كان عتبة بن ربيعة و شيبة بن ربيعة و أبو جهل بن هشام و جماعة منهم- يستمعون قراءته، قال: و كان يكثر قراءة “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فيرفع بها صوته، قال: فيقولون: إن محمدا ليردد اسم ربه تردادا إنه ليحبه، فيأمرون من يقوم فيستمع عليه، و يقولون: إذا جاز “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فأعلمنا حتى نقوم فنستمع قراءته- فأنزل الله في ذلك «وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ‏» “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ «وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً».(همان، ج‏2 ؛ ص295)

6. عن زرارة عن أحدهما قال‏ في‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ قال: هو أحق ما جهر به فاجهر به- و هي الآية التي قال الله «وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ «وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً» كان المشركون يستمعون إلى قراءة النبي عليه و آله السلام، فإذا قرأ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ نفروا و ذهبوا، فإذا فرغ منه عادوا و تسمعوا.(همان)

7. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(علیه السلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‏ أَوَّلُ كُلِّ كِتَابٍ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَإِذَا قَرَأْتَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَلَا تُبَالِي أَلَّا تَسْتَعِيذَ وَ إِذَا قَرَأْتَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- سَتَرَتْكَ فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ.(الكافي؛ ج‏3 ؛ ص313)

8. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ قَالَ: مَا تَرْوِي هَذِهِ النَّاصِبَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِيمَا ذَا فَقَالَ فِي أَذَانِهِمْ وَ رُكُوعِهِمْ وَ سُجُودِهِمْ ... فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّكْبِيرِ وَ الِافْتِتَاحِ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ سَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ احْمَدْنِي فَلَمَّا قَالَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ قَالَ النَّبِيُّ فِي نَفْسِهِ شُكْراً فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ قَطَعْتَ حَمْدِي فَسَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ فِي الْحَمْدِ- الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ مَرَّتَيْنِ فَلَمَّا بَلَغَ‏ وَ لَا الضَّالِّينَ‏ قَالَ النَّبِيُّ(صلی الله علیه و آله) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* شُكْراً- فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ قَطَعْتَ ذِكْرِي فَسَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”* فِي أَوَّلِ السُّورَةِ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ اقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ نِسْبَةَ رَبِّكَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ. وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ... .(همان، ج‏3 ؛ ص48)

9. وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(صلی الله علیه و آله) التَّقِيَّةُ دِينِي وَ دِينُ آبَائِي إِلَّا فِي ثَلَاثٍ فِي شُرْبِ الْمُسْكِرِ وَ الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَ تَرْكُ الْجَهْرِ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم‏.( دعائم الإسلام ؛ ج‏1 ؛ ص110)

10. حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ قَسَمْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي فَنِصْفُهَا لِي وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي وَ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ فَإِذَا قَالَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ حَمِدَنِي عَبْدِي وَ عَلِمَ أَنَّ النِّعَمَ الَّتِي لَهُ مِنْ عِنْدِي وَ أَنَّ الْبَلَايَا الَّتِي إِنْ دُفِعَتْ عَنْهُ فَبِتَطَوُّلِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أُضِيفُ لَهُ إِلَى نِعَمِ الدُّنْيَا نِعَمَ الْآخِرَةِ وَ أَرْفَعُ عَنْهُ بَلَايَا الْآخِرَةِ كَمَا دَفَعْتُ عَنْهُ بَلَايَا الدُّنْيَا فَإِذَا قَالَ‏ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ شَهِدَ لِي بِأَنِّي الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ أُشْهِدُكُمْ لَأُوَفِّرَنَّ مِنْ رَحْمَتِي حَظَّهُ وَ لَأُجْزِلَنَّ مِنْ عَطَائِي نَصِيبَهُ فَإِذَا قَالَ‏ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أُشْهِدُكُمْ كَمَا اعْتَرَفَ أَنِّي أَنَا مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ لَأُسَهِّلَنَّ يَوْمَ الْحِسَابِ حِسَابَهُ وَ لَأَتَقَبَّلَنَّ حَسَنَاتِهِ وَ لَأَتَجَاوَزَنَّ عَنْ سَيِّئَاتِهِ فَإِذَا قَالَ‏ إِيَّاكَ نَعْبُدُ قَالَ اللَّهُ‏ عَزَّ وَ جَلَّ صَدَقَ عَبْدِي إِيَّايَ يَعْبُدُ أُشْهِدُكُمْ لَأُثِيبَنَّهُ عَلَى عِبَادَتِهِ ثَوَاباً يَغْبِطُهُ كُلُّ مَنْ خَالَفَهُ فِي عِبَادَتِهِ لِي فَإِذَا قَالَ‏ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِيَ اسْتَعَانَ وَ الْتَجَأَ أُشْهِدُكُمْ لَأُعِينَنَّهُ عَلَى أَمْرِهِ وَ لَأُغِيثَنَّهُ فِي شَدَائِدِهِ وَ لَآخُذَنَّ بِيَدِهِ يَوْمَ نَوَائِبِهِ فَإِذَا قَالَ‏ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ هَذَا لِعَبْدِي وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ قَدِ اسْتَجَبْتُ لِعَبْدِي وَ أَعْطَيْتُهُ مَا أَمَّلَ وَ آمَنْتُهُ مِمَّا مِنْهُ وَجِلَ. (الأمالي (للصدوق) ؛ النص ؛ ص174)

11. الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) أَيَّاماً كَانَ يَقْرَأُ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَإِذَا كَانَ صَلَاةٌ لَا يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ جَهَرَ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- وَ أَخْفَى مَا سِوَى ذَلِكَ. ( تهذيب الأحكام ؛ ج‏2 ؛ ص68)

12. فَأَمَّا مَا رَوَاهُ- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ إِمَاماً فَيَسْتَفْتِحُ بِالْحَمْدِ وَ لَا يَقْرَأُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَقَالَ لَا يَضُرُّهُ وَ لَا بَأْسَ بِهِ.(همان)

13. سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(علیه السلام) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ فِي الصَّلَاةِ أَ يَقْرَأُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- قَالَ نَعَمْ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ فَلْيَقُلْهَا فِي أَوَّلِ مَا يَفْتَتِحُ ثُمَّ يَكْفِيهِ مَا بَعْدَ ذَلِكَ.( همان، ج‏2 ؛ ص69)

14. عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) فَتَعَوَّذَ بِإِجْهَارٍ ثُمَّ جَهَرَ- بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".( همان ؛ ج‏2 ؛ ص289)

15. عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) عَنْ أَبِيهِ قَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ نَاظِرِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا.(همان)

16. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(علیه السلام) يَا ثُمَالِيُّ إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا أُقِيمَتْ جَاءَ الشَّيْطَانُ إِلَى قَرِينِ الْإِمَامِ فَيَقُولُ هَلْ ذَكَرَ رَبَّهُ فَإِنْ قَالَ نَعَمْ ذَهَبَ وَ إِنْ قَالَ لَا رَكِبَ عَلَى كَتِفَيْهِ فَكَانَ إِمَامَ الْقَوْمِ حَتَّى يَنْصَرِفُوا قَالَ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ لَيْسَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ قَالَ بَلَى لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ يَا ثُمَالِيُّ إِنَّمَا هُوَ الْجَهْرُ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".( همان ؛ ج‏2 ؛ ص290)

17. أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ‏ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) أَيَّاماً فَكَانَ يَقْرَأُ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فَإِذَا كَانَتْ صَلَاةٌ لَا يَجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ جَهَرَ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- وَ أَخْفَى مَا سِوَى ذَلِكَ.( الإستبصار فيما اختلف من الأخبار؛ ج‏1 ؛ ص310)

18. مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) إِذَا قُمْتُ لِلصَّلَاةِ أَقْرَأُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَإِذَا قَرَأْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَقْرَأُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- مَعَ السُّورَةِ قَالَ نَعَمْ.(همان)

19. وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ(علیه السلام) جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ ابْتَدَأَ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- فِي صَلَاتِهِ وَحْدَهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ فَلَمَّا صَارَ إِلَى غَيْرِ أُمِّ الْكِتَابِ مِنَ السُّورَةِ تَرَكَهَا فَقَالَ الْعَيَّاشِيُ‏  لَيْسَ بِذَلِكَ بَأْسٌ فَكَتَبَ بِخَطِّهِ يُعِيدُهَا مَرَّتَيْنِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ يَعْنِي الْعَيَّاشِيَّ. (همان)

20. مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) فِي مَسْجِدِ بَنِي كَاهِلٍ فَجَهَرَ مَرَّتَيْنِ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- وَ قَنَتَ فِي الْفَجْرِ وَ سَلَّمَ وَاحِدَةً مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ.(همان)

21. فَأَمَّا مَا رَوَاهُ‏ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مِسْمَعٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) فَقَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ‏ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ ثُمَّ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي بَعْدَ الْحَمْدِ وَ لَمْ يَقْرَأْ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”-* ثُمَّ قَامَ فِي الثَّانِيَةِ فَقَرَأَ الْحَمْدَ وَ لَمْ يَقْرَأْ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- ثُمَّ قَرَأَ سُورَةً أُخْرَى.
فَلَا يُنَافِي هَذَا الْخَبَرُ الْأَخْبَارَ الَّتِي قَدَّمْنَاهَا لِأَنَّهُ تَضَمَّنَ حِكَايَةَ فِعْلٍ وَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِسْمَعٌ لَمْ يَسْمَعْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) يَقْرَأُ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- لِبُعْدٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ وَ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ إِنَّمَا تَرَكَ لِضَرْبٍ مِنَ التَّقِيَّةِ وَ الِاضْطِرَارِ... .(همان)

22. أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّائِغُ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) فَجَهَرَ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ".( الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص273)

23. و من طرائف ما عرفت أن جماعة كثيرة من المسلمين منهم أبو حنيفة و مالك و الأوزاعي و داود و أصحابهم يسقطون‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ من السورة التي يسمونها فاتحة الكتاب و قد تضمنت مصاحفهم أن هذه البسملة من جملة السورة و شهدت بذلك محفوظاتهم لقراءتهم و تلاوتهم لهذه السورة و نقلهم لها خلفا عن سلف بل نقل المسلمون كافة ذلك فكيف كانت آية من سورة الفاتحة في المصاحف و الأفواه و بين الرواة و لم تكن آية من السورة في قراءة الصلاة.
إن ذلك من المتناقضات المتضاهرة و خلاف أخبارهم المتواترة و قد رووا في كتبهم الصحاح عن نبيهم وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة و “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ منها فكيف يجوز مع ذلك العدول عنها.( الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ؛ ج‏2 ؛ ص537)

24. قَالَ أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ رَوَى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ‏ أَجْمَعَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ(صلی الله علیه و آله) عَلَى الْجَهْرِ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ وَ عَلَى أَنْ لَا يَمْسَحُوا عَلَى الْخُفَّيْن.( كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ؛ ج‏1 ؛ ص43)

25. وَ رَوَى صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى قَالَ‏ صَلَّيْتُ خَلْفَ الصَّادِقِ(علیه السلام) أَيَّاماً فَكَانَ يَقْرَأُ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فَإِذَا كَانَ فِي فَرِيضَةٍ لَا يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ جَهَرَ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ وَ أَخْفَى مَا سِوَى ذَلِكَ‏.(عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ؛ ج‏1 ؛ ص331)

26. مَا ذَكَرَهُ الْكَرَاجُكِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كَنْزِ الْفَوَائِدِ  بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ مَرْفُوعاً إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ‏ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقْبِلُ قَوْمٌ عَلَى نَجَائِبَ مِنْ نُورٍ يُنَادُونَ بِأَعْلَى أَصْوَاتِهِمْ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ‏  نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ قَالَ فَيَقُولُ الْخَلَائِقُ هَذِهِ زُمْرَةُ الْأَنْبِيَاءِ فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَؤُلَاءِ شِيعَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَهُوَ صَفْوَتِي مِنْ عِبَادِي وَ خِيَرَتِي مِنْ بَرِيَّتِي فَيَقُولُ الْخَلَائِقُ إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا بِمَا نَالُوا هَذِهِ الدَّرَجَةَ فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ بِتَخَتُّمِهِمْ بِالْيَمِينِ وَ صَلَاتِهِمْ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ وَ إِطْعَامِهِمْ الْمِسْكِينَ وَ تَعْفِيرِهِمْ الْجَبِينَ وَ جَهْرِهِمْ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏.( تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 513)

 

منابع: 

1. علی بن ابراهیم قمی، تفسير القمي
2. تفسير منسوب به امام حسن عسكري عليه السلام
3. فرات کوفی، تفسير فرات الكوفي
4. محمد بن مسعود، تفسير العياشي
5. محمد بن یعقوب، الکافی
6. محمد ابن حيون‏، دعائم الإسلام
7. شیخ صدوق، الامالی
8. شیخ طوسی، تهذيب الأحكام
9. شیخ طوسی، الإستبصار فيما اختلف من الأخبار
10. شیخ طوسی، الامالی
11. سید بن طاووس، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف
12. علی بن عیسی اربلی، كشف الغمة في معرفة الأئمة
14. ابن ابی جمهور احسایی، عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية
15. علی استر آبادی، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة