تفسیر آیه «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِين» در روایات اهل بیت (علیهم السلام)

تفسیر «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِين» در روایات

1- قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) فِي قَوْلِهِ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ‏ قَالَ الشُّكْرُ لِلَّهِ- فِي قَوْلِهِ‏ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ قَالَ خَلَقَ الْمَخْلُوقِينَ‏ الرَّحْمنِ‏ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ‏ الرَّحِيمِ‏ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ قَالَ يَوْمِ الْحِسَابِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ‏ وَ قالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ‏ يَعْنِي يَوْمَ الْحِسَابِ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) مُخَاطَبَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ (وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏) مِثْلُهُ ... .
(تفسير القمي ؛ ج‏1 ؛ ص28 ؛ البرهان في تفسير القرآن ؛ ج‏1 ؛ 107)

 

2- قَالَ الْإِمَامُ(علیه السلام) (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قُولُوا: يَا أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُنْعَمُ عَلَيْهِمْ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» أَيُّهَا الْمُنْعِمُ عَلَيْنَا، وَ نُطِيعُكَ مُخْلِصِينَ مَعَ التَّذَلُّلِ وَ الْخُضُوعِ‏ بِلَا رِيَاءٍ، وَ لَا سُمْعَةٍ. وَ «إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» مِنْكَ: نَسْأَلُ الْمَعُونَةَ عَلَى طَاعَتِكَ لِنُؤَدِّيَهَا كَمَا أَمَرْتَ، وَ نَتَّقِيَ مِنْ دُنْيَانَا مَا نَهَيْتَ عَنْهُ، وَ نَعْتَصِمَ- مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَ مِنْ سَائِرِ مَرَدَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مِنَ الْمُضِلِّينَ، وَ مِنَ الْمُؤْذِينَ الظَّالِمِينَ- بِعِصْمَتِكَ‏.
(التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص39 ؛ مجموعة ورام ؛ ج‏2 ؛ ص95 ؛ تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ؛ ص28 ؛ تفسير الصافي ؛ ج‏1 ؛ 84 ؛ بحار الأنوار ؛ ج‏67 ؛ 216)

 

3- قَالَ الْإِمَامُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (علیه السلام)  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام)  قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم): قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قُولُوا «إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» عَلَى طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتَكَ، وَ عَلَى دَفْعِ‏ شُرُورِ أَعْدَائِكَ، وَ رَدِّ مَكَايِدِهِمْ، وَ الْمُقَامِ عَلَى مَا أَمَرْتَ‏ بِهِ‏ .
(التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص41)

 

4- قَالَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ (علیه السلام)  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام)  فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هَذِهِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله و سلم) وَ أُمَّتَهُ، بَدَأَ فِيهَا بِالْحَمْدِ لِلَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَّى بِالدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم) يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَسَمْتُ الْحَمْدَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي، وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ: إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي- حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ، وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ....
فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: صَدَقَ عَبْدِي إِيَّايَ يَعْبُدُ أُشْهِدُكُمْ لَأُثِيبَنَّهُ عَلَى عِبَادَتِهِ ثَوَاباً- يَغْبِطُهُ كُلُّ مَنْ خَالَفَهُ فِي عِبَادَتِهِ لِي. فَإِذَا قَالَ‏: «وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: بِيَ اسْتَعَانَ عَبْدِي، وَ إِلَيَّ الْتَجَأَ أُشْهِدُكُمْ لَأُعِينَنَّهُ [عَلَى أَمْرِهِ وَ لَأُغِيثَنَّهُ‏] فِي شَدَائِدِهِ، وَ لَآخُذَنَّ بِيَدِهِ يَوْمَ‏ نَوَائِبِهِ.
(التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص58-59 ؛ الأمالي( للصدوق) ؛ ص174-175 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص: 300 ؛ تفسير الصافي ؛ ج‏1 ؛ 88 ؛ بحار الأنوار ؛ ج‏82 ؛ 60 ؛ تفسير نور الثقلين ؛ ج‏1 ؛ 5 ؛ مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏4 ؛ 229)

 

5- وَ قَالَ الصَّادِقُ (علیه السلام)  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) فَأَنْزَلَ اللَّهُ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ- وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ- ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ‏» فَكَانَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ رَدّاً عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ مِنْهُمْ.... قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله و سلم) لِأَصْحَابِهِ: قُولُوا: «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» أَيْ نَعْبُدُ وَاحِداً لَا نَقُولُ كَمَا قَالَتِ الدَّهْرِيَّةُ: إِنَّ الْأَشْيَاءَ لَا بَدْءَ لَهَا وَ هِيَ دَائِمَةٌ، وَ لَا كَمَا قَالَتِ الثَّنَوِيَّةُ الَّذِينَ قَالُوا: إِنَّ النُّورَ وَ الظُّلْمَةَ هُمَا الْمُدَبِّرَانِ، وَ لَا كَمَا قَالَ مُشْرِكُو الْعَرَبِ: إِنَّ أَوْثَانَنَا آلِهَةٌ، فَلَا نُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، وَ لَا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ إِلَهاً كَمَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ الْكُفَّارُ، وَ لَا نَقُولُ كَمَا قَالَتِ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى: إِنَّ لَكَ وَلَداً، تَعَالَيْتَ عَنْ ذَلِكَ [عُلُوّاً كَبِيراً].
(التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص542-543 ؛ الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج‏1 ؛ 28 ؛ البرهان في تفسير القرآن ؛ ج‏1 ؛ 308)

 

6- عن محمد بن مسلم قال‏ سألت أبا عبد الله(علیه السلام) عن قول الله عز و جل «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏ فقال فاتحة الكتاب [يثنى فيها القول- قال: و قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم) إن الله من علي بفاتحة الكتاب‏] من كنز الجنة فيها: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ الآية التي يقول فيها: «وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً» «و الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏» دعوى أهل الجنة حين شكروا الله حسن الثواب، و «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏» قال جبرئيل ما قالها مسلم قط- إلا صدقه الله و أهل سماواته «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» إخلاص العبادة- و «إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏» أفضل ما طلب به العباد حوائجهم ... .
(تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص22 ؛ البرهان في تفسير القرآن ؛ ج‏1 ؛ 115 ؛ بحار الأنوار ؛ ج‏82 ؛ 21 ؛ تفسير نور الثقلين ؛ ج‏1 ؛ 20)

 

7- عن الحسن بن محمد الجمال عن بعض أصحابنا قال‏ بعث عبد الملك بن مروان إلى عامل المدينة أن وجه إلى محمد بن علي بن الحسين و لا تهيجه و لا تروعه، و اقض له حوائجه، و قد كان ورد على عبد الملك رجل من القدرية فحضر جميع من كان بالشام فأعياهم جميعا، فقال ما لهذا إلا محمد بن علي، فكتب إلى صاحب المدينة أن يحمل محمد بن علي إليه، فأتاه صاحب المدينة بكتابه- فقال له أبو جعفر(علیه السلام) إني شيخ كبير لا أقوى على الخروج- و هذا جعفر ابني يقوم مقامي، فوجهه إليه فلما قدم على الأموي ازدراه‏ لصغره- و كره أن يجمع بينه و بين القدري مخافة أن يغلبه، و تسامع الناس بالشام بقدوم جعفر لمخاصمة القدري، فلما كان من الغد اجتمع الناس بخصومتها- فقال الأموي لأبي عبد الله (علیه السلام)  إنه قد أعيانا أمر هذا القدري و إنما كتبت إليك لأجمع بينك و بينه- فإنه لم يدع عندنا أحدا إلا خصمه، فقال: إن الله يكفيناه قال: فلما اجتمعوا- قال القدري لأبي عبد الله (علیه السلام)  سل عما شئت، فقال له: اقرأ سورة الحمد قال: فقرأها- و قال الأموي- و أنا معه-: ما في سورة الحمد علينا إنا لله و إنا إليه راجعون قال: فجعل القدري يقرأ سورة الحمد حتى بلغ قول الله تبارك و تعالى «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏» فقال له جعفر (علیه السلام)  قف من تستعين و ما حاجتك‏ إلى المعونة إن الأمر إليك‏ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ- وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏.
(تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص23-24 ؛ البرهان في تفسير القرآن ؛ ج‏1 ؛ 116 ؛ بحار الأنوار ؛ ج‏5 ؛ 56 ؛ تفسير نور الثقلين ؛ ج‏1 ؛ 20)

 

8- وَ فِيمَا ذَكَرَهُ الْفَضْلُ مِنَ الْعِلَلِ عَنِ الرِّضَا(علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ: أُمِرَ النَّاسُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ لِئَلَّا يَكُونَ الْقُرْآنُ مَهْجُوراً مُضَيَّعاً وَ لْيَكُنْ مَحْفُوظاً مَدْرُوساً فَلَا يَضْمَحِلَّ وَ لَا يُجْهَلَ وَ إِنَّمَا بُدِئَ بِالْحَمْدِ دُونَ سَائِرِ السُّوَرِ لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَ الْكَلَامِ جُمِعَ فِيهِ مِنْ جَوَامِعِ الْخَيْرِ وَ الْحِكْمَةِ مَا جُمِعَ فِي سُورَةِ الْحَمْدِ- وَ ذَلِكَ أَنَّ قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ ... إِيَّاكَ نَعْبُدُ رَغْبَةٌ وَ تَقَرُّبٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ إِخْلَاصٌ لَهُ بِالْعَمَلِ دُونَ غَيْرِهِ‏ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ اسْتِزَادَةٌ مِنْ تَوْفِيقِهِ وَ عِبَادَتِهِ وَ اسْتِدَامَةٌ لِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ نَصَرَهُ‏ ... .
(من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏1 ؛ ص310 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏2، ص: 107 ؛ علل الشرائع ؛ ج‏1 ؛ 260 ؛ الوافي ؛ ج‏8 ؛ 854 ؛ البرهان في تفسير القرآن ؛ ج‏1 ؛ 113 ؛ بحار الأنوار ؛ ج‏6 ؛ 68 ؛ بحار الأنوار ؛ ج‏82 ؛ 54 ؛ تفسير نور الثقلين ؛ ج‏1 ؛ 20)

 

9- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَوْفَرِيِّ مَرْفُوعاً قَالَ‏ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى يَغْتَسِلُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ وَ يَأْتِي مُصَلَّاهُ وَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدَ فَإِذَا بَلَغَ‏ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ يُكَرِّرُهَا مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يُتِمُّ فِي الْمِائَةِ إِلَى آخِرِهِ وَ يَقْرَأُ سُورَةَ التَّوْحِيدِ مَرَّةً وَاحِدَة.
(مكارم الأخلاق ؛ ص339 ؛ مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏3 ؛ 447)

 

10- رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ (صلی الله علیه و آله و سلم)‏ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ(علیه السلام) إِذَا وَقَعْتَ فِي وَرْطَةٍ فَقُلْ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَ‏ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْفَعُ بِهَا الْبَلَاء.
(مكارم الأخلاق، ص: 352 ؛ بحار الأنوار ؛ ج‏92 ؛ 194)

______________________________

منابع: 

1. تفسير القمي، علی بن ابراهیم
2. التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام
3. تفسير العياشي، محمد بن مسعود عیاشی
4. من لا يحضره الفقيه، شیخ صدوق
5. معانی الاخبار، شیخ صدوق
6. عيون أخبار الرضا عليه السلام، شیخ صدوق
7. علل الشرایع، شیخ صدوق
8. الامالی، شیخ صدوق
9. الإحتجاج على أهل اللجاج، حسن بن فضل طبرسى
10. مكارم الأخلاق، حسن بن فضل طبرسى
11. مجموعة ورام، ورام بن ابی فراس
12. تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، علی استر آبادی
13. الوافي، فیض کاشانی
14. تفسير الصافي، فیض کاشانی
15. البرهان في تفسير القرآن، سید هاشم بحرانی
16. بحار الانوار، محمد باقر مجلسی
17. تفسير نور الثقلين، عبدعلی حویزی
18. مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، میرزا حسین نوری