حکم امامت فاسقان در قرآن ؛ آل عمران، آیه 26

[آل عمران،آیه 26]

«قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

بگو: بار الها! [اى‌] صاحب فرمانروايى! به هر كه خواهى حكومت مى‌دهى و از هر كه خواهى باز مى‌ستانى، و هر كه را خواهى عزّت مى‌بخشى و هر كه را خواهى خوار مى‌كنى، [سر رشته‌] همه خيرات به دست توست و تو بر هر كارى توانايى(بهرام پور)

 

1-آلاء الرحمن فى تفسير القرآن

22ذلِكَ‏ أي توليهم و عنادهم لما يعرفونه من الحق اغترارا منهم‏ بِأَنَّهُمْ قالُوا أي بسبب انهم زعموا في اعتقادهم الفاسد بأن عذابهم على مخالفة الحق هين قصيرة مدته لا ينبغي أن يصدهم عن المحافظة على جامعة أهوائهم و عصبيتهم القومية لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ و لا نعذب بها إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ‏ قليلة وَ غَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ‏ الذي يجب أن يدينوا به فخالفوه الى أهواء العصبية و ضلالها ما كانُوا يَفْتَرُونَ‏ بقولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودات فكفروا بدين الحق و رسول اللّه و كتابه و ضلوا و أضلوا 23 فَكَيْفَ‏ حالهم‏ إِذا جَمَعْناهُمْ‏ في الحشر بعد موتهم‏ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ‏ و هو يوم القيامة وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ‏ أي جوزيت بجزائه وافيا أي تاما وَ هُمْ‏ أي اهل المحشر لا يُظْلَمُونَ‏ بنقص الثواب او بالعقاب. يا رسول اللّه لا تأس من تمرد اهل الكتاب على دين الحق و مظاهرتهم للمشركين على الكفر فإن اللّه يظهرك عليهم و يعزك و يذلهم و يجعل لك السلطة على اظهار دينه 24 قُلِ اللَّهُمَ‏ معناه يا اللّه و كأن الميم المشددة المفتوحة في آخر الكلمة عوض عن حرف النداء فإنهما لا يجتمعان. و شذ قول الراجز «أقول يا اللهم يا اللهما» مالِكَ الْمُلْكِ‏ الملك بضم الميم و سكون اللام هو التسلط و السلطنة. و اللّه مالكه و بيده أمره و هو الخالق لما تكون عليه السلطنة و لمن يكون سلطانا. له ملك السموات و الأرض‏ تُؤْتِي الْمُلْكَ‏ و السلطنة الموقتة مَنْ تَشاءُ من الناس أن تؤتيه. و إيتاء اللّه للملك يكون على‏ وجهين «أولهما» هو الإيتاء الخاص للممتاز من عباده بالصلاح و الأهلية لتكميل البشر و إصلاحهم في المعارف الدينية، و الأخلاق الفاضلة، و حسن الاجتماع، و الحصول على المستقبل الصالح السعيد. و هذا هو ملك الرسل و الأنبياء و أئمة الحق «و ثانيها» إيتائه لا بهذا النحو بل بحسب سير التقدير في العالم و اقتضاء الأسباب التي قدرها اللّه في هذا الكون نعمة في الحياة الدنيا محددا لذلك بحدود الأخلاق الكريمة و الواجبات العقلية و الشرعية و النهي عن محرماتها كما أنعم على الإنسان بالقوى ليتمتع بها في الواجب و الندب و المباح. فيستقيم على الجادة من يستقيم و يحظى من ذلك بالكمال، و حسن الجزاء. و يضل بسوء اختياره من يضل فيخسر حظه و يستوجب ما يستوجب. و لكل من إيتاء الملك و القدرة و القوى اثر و غاية تحصل عن حسن اختيار الإنسان او سوئه. ففي سورة النمل في شأن سليمان النبي في تواضعه للّه الناشئ من عصمته الاختيارية قوله في مسألة عرش بلقيس 40 فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ‏ و في سورة يونس 88 وَ قالَ مُوسى‏ رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوالًا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ‏ الآية اي و كانت عاقبتهم ان يضلوا عن سبيلك بسوء اختيارهم. و فصل الكلام بقوله «ربنا» لإيضاح ان المراد من اللام هي العاقبة لا التعليل و في سورة البقرة 258 أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ‏ و مما ينبغي التنبيه عليه ان الشيخ في التبيان قال ان الهاء في آتاه اللّه الملك كناية عن المحاج لإبراهيم و نسب عودها الى ابراهيم الى القيل. ثم قال في‏ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ما ملخصه لا يجوز ان يعطي اللّه الملك الفاسق لقوله تعالى‏ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‏ فكأنه نظر في هذه الآية الى الوجه الاول من وجهي إيتاء الملك و في آية البقرة الى الوجه الثاني و لعل صورة هذا التدافع نشأت من اختصار التبيان و لذا لم يقع مثله في مجمع البيان و في تفسير البرهان عن الكافي باسناده عن عبد الأعلى و عن تفسير العياشي عن داود بن فرقد جميعا عن الصادق (ع).
رواية تنزل على نظر السائل الى الوجه الاول من إيتاء الملك الذي ينبغي ان يسير من رسول اللّه الى الائمة من اهل بيته و عترته احد الثقلين‏ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ان تنزعه منه بموته‏
او بتحويله الى آخر وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ ان تجعله عزيزا وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ ان تجعله ذليلا بان تجعل كلا من الفريقين بحسب سير التقدير الجاري بحكمتك في نظام العالم بتسبيبك للأسباب و تصيره في حالة تعد عزا او اخرى تعد ذلا و قد تجعل كلا منهما كذلك بارادة خاصة من النصر و المعونة او الخذلان و الاهانة بِيَدِكَ الْخَيْرُ اقتصر على ذكر الخير لان المقام مقام تعليم بالدعاء بالخير و النصر و تعريض بالبشرى بهما إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ و لك من مظاهر القدرة و عجائب التصرف بالكون ما يبهر العقول.

 

2- ترجمه اسباب النزول

قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ ... (آيه 26). ابن عباس و انس بن مالك گفته ‏اند كه چون پيغمبر (ص) مكه را فتح كرد وعده ملك فارس و روم به امت خويش داد. منافقين و يهود گفتند: هيهات، روم و فارس قوى‏تر و محكم‏تر از آن هستند كه به دست مسلمانان بيفتند. آيا محمد را مكه و مدينه بس نيست كه طمع فارس و روم دارد؟- آيه بالا (در جواب) نازل گرديد.
محمد بن عبد العزيز مروزى در كتابش با اسناد از سعيد بن قتاده روايت مى ‏كند كه پيغمبر (ص) از خدا درخواست سرزمين روم و فارس را جزء امت او قرار دهد، و آيه مورد بحث نازل شد. استاد ابو الحسن ثعالبى با اسناد از كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف، و او از پدر و جدش روايت مى ‏كند كه پيغمبر (ص) روز جنگ احزاب خطبه خواند و هر چهل ذراع خندق كندن را به ده تن محول فرمود. عمرو بن عوف گويد: من و سلمان و حذيفه و نعمان بن مقرن مزنى و شش تن از انصار مشغول كندن چهل ذراع سهم خود بوديم كه ناگاه در موضعى از كف خندق به صخره سختى برخورديم كه كلنگ ما را شكست و ما از كار مانديم. به سلمان گفتيم بالا برو و به رسول اللّه (ص) خبر ده و بپرس كه آيا صخره را دور بزنيم يا دستور خاصى مى ‏فرمايد، كه نمى‏خواهيم از خطى كه ترسيم فرموده است بيرون رويم. عمرو گويد سلمان نزد پيغمبر (ص) رفت و حضرت زير سايبانى تركى نشسته بود. سلمان قضيه سنگ سفيد سخت را كه از دل خندق بر آمده، و كلنگ ما را شكست باز گفت. رسول اللّه (ص) شخصا با سلمان از خندق پايين رفت. ما نه تن بر لب خندق بوديم. پيغمبر (ص) ديلم را از سلمان گرفت و ضربتى بر سنگ زد كه آن‏ را شكافت و برقى از سنگ بجست كه مدينه را روشن كرد مانند چراغى درون خانه تاريك؛ و رسول اللّه (ص) تكبير فتح بر كشيد و همه مسلمين تكبير گفتند. پيغمبر (ص) ضربت دوم را زد و سنگ را شكست و برقى از سنگ جست كه مدينه را روشن كرد مانند چراغى درون خانه تاريك؛ رسول اللّه (ص) تكبير فتح بركشيد و مسلمين تكبير گفتند و پيغمبر (ص) ضربت سوم را زد كه سنگ را خرد كرد و برقى از سنگ جست كه مدينه را روشن كرد مانند چراغى درون خانه تاريك، و رسول اللّه (ص) تكبير فتح بركشيد و مسلمين تكبير گفتند. پيغمبر (ص) دست سلمان را گرفته بالا آمد. سلمان عرض كرد پدر و مادرم فداى تو باد، چيز بى سابقه شگفت آورى ديديم پيامبر رو به مسلمانان كرد و فرمود شما نيز ديديد؟ گفتند: بلى يا رسول اللّه (ص). پيامبر فرمود در روشنايى برقى كه از ضربت اول جست كاخ‏هاى حيره و مدائن كسرى را چون دندان نيش سگان ديدم و جبرئيل به من خبر داد كه امت من بر آنها دست مى‏يابند. و در روشنايى برق ضربت دوم كاخ‏هاى سرخ رومى را ديدم چون دندان نيش سگان و جبرئيل به من خبر داد كه امت من بر آنها دست مى ‏يابند و در روشنايى ضربت سوم كاخ ‏هاى يمن را ديدم و جبرئيل به من خبر داد كه امت من بر آن چيره شوند. پس مژده باد شما را. مسلمين به يكديگر تبريك گفتند و خدا را شكر كردند كه وعده راست پيروزى را پس از خندق كندن به ما داد. منافقان وسوسه مى‏ افكندند كه آيا از اين وعده‏ هاى دروغ و انتظارهاى طولانى به شگفت نمى ‏آييد؟ مى‏ گويد از مدينه كاخ‏هاى حيره و مدائن را مى ‏بيند و به علاوه وعده فتح آنها را مى‏ دهد. در حالى كه هم اكنون از ترس مشغول كندن خندقيد و جرأت رودررويى با دشمن را نداريد، آيه 12 سوره احزاب نازل شد: «منافقان و آنها را كه در دل مرض دارند گويند وعده خدا و پيغمبرش جز فريب نبوده است» و آيه مورد بحث (آل عمران، آيه 26) در جواب اينان فرود آمد.

 

3-اطيب البيان في تفسير القرآن

[سوره آل‏عمران (3): آيه 26]
قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ (26)
بگو پروردگارا تويى مالك تمام عوالم ملكى هر كه را بخواهى باو عطا مى ‏فرمايى و هر كه را بخواهى از او مي گيرى و هر كه را بخواهى عزّت مي بخشى و هر كه را اراده كنى بذلّت دچار مي كنى تمام خوبى ‏ها بدست تو است و محقّقا تو بر هر چيزى قادر و توانايى.

....
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ بهر كه بخواهى مي دهى‏ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ و از هر كه بخواهى مي گيرى.
(تنبيه)
ملكيّت با تصرّف فرق دارد مثلا شخص سارق و غاصب متصرّف در عين مغصوبه هستند ولى ملك آنها نيست و بالعكس مالك باشد و متصرف نباشد و از اينجا معلوم مي شود كه جبابره و ظلمه مثل بنى اميّه و بنى عباس اين دولت كذايى كه داشتند تمام غصب بود و مالك نبودند كه كسى مدّعى شود كه ملكيّت خدايى بوده چنانچه يزيد عليه اللعنة توهّم كرده بود و اين آيه را دليل بر حقانيّت خود گرفته بود و دفع توهّمش بآيه شريفه‏ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ‏ سوره شعراء آيه 228، كه منسوب بسر مطهّر ابى عبد اللَّه عليه السّلام است و بر طبق اين اخبار وارد شده. در برهان از كافى از عبد الاعلى مولى آل سام ميگويد از حضرت صادق عليه السّلام سؤال كردم از اين آيه و گفتم‏
ا ليس قد اتى اللَّه عز و جل بنى امية الملك قال ليس حيث تذهب ان اللَّه عز و جل اتانا الملك و اخذته بنو اميه بمنزلة الرجل يكون له الثوب و يأخذه الاخر فليس هو للذى اخذه.
و از تفسير عيّاشى از داود بن فرقد در اين آيه از حضرت صادق عليه السّلام سؤال كردم و گفتم‏
(فقدانى اللَّه بنى اميّة الملك فقال ليس حيث يذهب الناس اليه انّ اللَّه آتانا الملك و اخذه بنو اميّة بمنزلة الرجل يكون له الثوب و يأخذه الاخر فهو ليس للّذى اخذه)

4- البرهان فى تفسير القرآن

قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ [26]
1642/ «1»- محمد بن يعقوب: بإسناده عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سمال‏ «4»، عن داود بن فرقد، عن عبد الأعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ أليس قد آتى الله عز و جل بني امية الملك؟
قال: «ليس حيث تذهب، إن الله عز و جل آتانا الملك و أخذته بنو امية، بمنزلة الرجل يكون له الثوب فيأخذه الآخر، فليس هو للذي أخذه».
1643/ «2»- العياشي: عن داود بن فرقد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قول الله: قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ فقد آتى الله بني أمية الملك!
______________________________
(1)- الكافي 8: 266/ 389.
(2)- تفسير العيّاشي 1: 166/ 23.
(4) في المصدر: سماك. أنظر رجال النجاشي: 21/ 30.
البرهان فى تفسير القرآن، ج‏1، ص: 607
فقال: «ليس حيث يذهب الناس إليه، إن الله آتانا الملك و أخذه بنو امية، بمنزلة الرجل يكون له الثوب و يأخذه الآخر، فليس هو للذي أخذه».

 

5-التبيان فى تفسير القرآن

و قوله تعالى. [سورة آل‏عمران (3): آية 26]
قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ (26)
....
المعنى:
و قال البلخي و الجبائي لا يجوز أن يعطي اللَّه الملك للفاسق لأنه تمليك الأمر العظيم من السياسة و التدبير مع المال الكثير، لقوله: «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» «1» و الملك من أعظم العهود، و لا ينافي ذلك قوله: «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ» «2» لأمرين: أحدهما- قال مجاهد الهاء كناية عن إبراهيم و الملك المراد به النبوة و التقدير أن آتى اللَّه إبراهيم النبوة. و الثاني- أن يكون المراد بالملك المال دون السياسة، و التدبير فان قيل: ما الفرق بين تمليك الكافر العبيد و الإماء و بين تمليكه السياسة و التدبير: قيل: لأن لا يجعل للجاهل أن يسوس العالم، و هذا الذي ذكره البلخي بعينه يُستدل به على الامام يجب أن يكون معصوماً، و لا يكون في باطنه كافراً، و لا فاسقاً.
فان قيل: إن ذلك عادة و جاز أن يكلفنا اللَّه اختياره على ظاهر العدالة فإذ أبان فسقه انخلعت إمامته و إنما لا يجوز أن يختار اللَّه (تعالى) من في باطنه فاسق، لأنه يعلم البواطن لما جاز منا أن نختاره؟ قلنا عن ذلك جوابان:
أحدهما- أن الامام- عندنا- اللَّه (تعالى) يختاره، فوجب أن يكون‏
______________________________
(1) سورة البقرة آية: 124.
(2) سورة البقرة آية: 258.

مأمون الباطن على ما قلتموه. و ما الفرق بين أن يختار من في باطنه فاسق و بين أن يكلفنا ذلك مع علمه بأنا لا نختار إلا الفاسق.
و الجواب الثاني- أنه إذا كانت علة الحاجة إلى الامام ارتفاع العصمة فلو كان الامام غير معصوم لاحتاج إلى امام آخر و أدى ذلك إلى التسلسل و ذلك باطل.

 

6- مجمع البيان في تفسير القرآن

فقال «قُلِ» يا محمد «اللَّهُمَّ» يا الله «مالِكَ الْمُلْكِ» مالك كل ملك و ملك فكل مالك دونك هالك و كل ملك دونك يهلك و قيل مالك العباد و ما ملكوا عن الزجاج و قيل مالك أمر الدنيا و الآخرة و قيل مالك النبوة عن مجاهد و سعيد بن جبير «تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ» تعطي الملك من تشاء و فيه محذوف أي من تشاء أن تؤتيه «وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ» أن تنزعه منه كما تقول خذ ما شئت و دع ما شئت و معناه و تقطع الملك عمن تشاء أن تقطعه عنه على ما توجبه الحكمة و تقتضيه المصلحة و اختلف في معناه فقيل تؤتي الملك و أسباب الدنيا محمدا و أصحابه و أمته و تنزعه عن صناديد قريش و من الروم و فارس فلا تقوم الساعة حتى يفتحها أهل الإسلام عن الكلبي و قيل تؤتي النبوة و الإمامة من تشاء من عبادك و توليه التصرف في خلقك و بلادك و تنزع الملك على هذا الوجه من الجبارين بقهرهم و إزالة أيديهم فإن الكافر و الفاسق و إن غلب أو ملك فليس ذلك بملك يؤتيه الله لقوله تعالى «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» و كيف يكون ذلك من إيتاء الله و قد أمر بقصر يده عنه و إزالة ملكه «وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ» بالإيمان و الطاعة «وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ» بالكفر و المعاصي

 

7-  ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن

[سوره آل‏عمران (3): آيات 26 تا 27]
قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ (26)
ترجمه:
بگو اى خداى صاحب ملك بهر كه خواهى ميدهى و ملك از هر كه خواهى مي ستانى، هر كه را خواهى عزيز ميكنى و هر كه را خواهى ذليل ميگردانى. همه خوبيها بدست توست كه تو بر همه چيز توانايى.
...... در معناى آيه اختلاف كرده ‏اند:
1- يكى ميگويد: يعنى سلطنت و ابزار پيروزى و فتح جهان را بمحمد (صلى اللَّه عليه و آله) و اصحاب و امت او عنايت مي كنى و از بزرگان قريش و امپراطوران روم و شاهنشاهان ايران باز مى‏ ستانى و قيامت نخواهد آمد مگر اينكه مسلمانان كشور و مملكت آنها را فتح خواهند كرد.
2- و نيز گفته‏ اند: نبوت و امامت را بهر كه خواهى مي دهى و ولايت و تصرف در خلق و بلاد خود را باو مى ‏سپرى و (باين معنى و سياق) ملك و سلطنت را از جباران باز مى ‏ستانى به اينكه ايشان را مقهور مى ‏سازى و قدرتشان را نابود مي كنى بنا بر اين كافر و فاسق اگر چه غلبه كند يا پادشاهى يابد آن سلطنت الهى و آسمانى كه خدا بعنايت خود به او داده باشد نخواهد بود و دليل اين مطلب آيه شريفه و قول خداى متعال است كه، «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» يعنى (عهد من بظالمين نميرسد) چگونه ممكنست پادشاهى كافر و فاسق الهى باشد و حال آنكه خداوند خود (بندگان را) بنا بود ساختن قدرت و سلطنت آنها فرمان داده است.

8-تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين

.......
نزد بعضى ديگر مراد بملك امامت است لقوله تعالى فَقَدْ آتَيْنا آلَ
إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً
كه مراد بكتاب قرآنست و ملك عظيم امامت عجب از گروهى كه گويند ملك دنيا بامر خداست بآنكس دهد كه خواهد و ملك دين كه امامتست بدست ما باشد بآنكس دهيم كه خواهيم و اين عين غوايت و ضلالتست و بنا بر نص قرآنى ملك دنيا كه متصف است بعظم و كريمه وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً و ملك آخرت كه متصفست بكبير در كريمه وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً هر دو نامزد امير المؤمنين ع است تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ اشاره باين ملكست و تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ ايماء بآنكه لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ....

منابع: 

1-آلاء الرحمن فى تفسير القرآن
2- ترجمه اسباب النزول
3-اطيب البيان في تفسير القرآن
4- البرهان فى تفسير القرآن
5- التبيان فى تفسير القرآن
6-مجمع البيان في تفسير القرآن
7-ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
8-تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين