شرایط امامت در قرآن؛سوره انبیاء،آیه 72

[سوره انبیاء:آیه 72]

وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ نَافِلَةً وَ کُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ‌

و اسحاق و يعقوب را به عنوان عطيه به او بخشيديم و همه را شايسته قرار داديم(بهرام پور)

 

1-اطيب البيان في تفسير القرآن  

[سوره الأنبياء (21): آيه 72]
وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلاًّ جَعَلْنا صالِحِينَ (72)
و بخشيديم از براى او اسحاق و يعقوب كه نافله بود يعنى از اسحاق يعقوب را داديم و يعقوب هم درك زمان جدش ابراهيم را كرد و هر سه را ابراهيم و اسحاق و يعقوب را صالح قرار داديم كه صلاحيت نبوت و رسالت را داشتند و به آنها عنايت شد،
….
(وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ‏): ابراهيم و اسحاق و يعقوب را ما قرار داديم صالحين براى نبوت و رسالت و مقام عصمت و طهارت كه از شرايط اوليه انبياء است.

 

2-التبيان في تفسير القرآن

…..
 و قوله (وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ) يحتمل أمرين:
أحدهما- انه جعلهم بالتسمية على وجه المدح بالصلاة أي سميناهم صالحين
و الثاني- انا فعلنا بهم من اللطف الذي صلحوا به.

 

3- مخزن العرفان در تفسير قرآن

وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ اسحق پسر ابراهيم عليه السّلام بود و يعقوب نبيره او پسر اسحق (نافلة) يعنى چون ابراهيم از ما اولاد خواست چنانچه در سوره (صافّات) ذكر شد يعقوب را بر مسئول ابراهيم زياد كرديم و تمام آنها را از صلحاء و شايستگان مقام نبوت و ولايت گردانيديم.

 

4-تفسير نور

وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلاًّ جَعَلْنا صالِحِينَ (72)
و به او (ابراهيم) اسحاق و يعقوب را به عنوان نعمتى افزون بخشيديم و همه را از صالحان قرار داديم.
……
پيام‏ها:
…..
10 صالح بودن، شرط اساسى در رهبرى و نبوت است. «كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ».

 

5-تفسير نور الثقلين

105- في عيون الاخبار عن الرضا عليه السلام حديث طويل في وصف الامامة و الامام و ذكر فضل الامام يقول فيه عليه السلام: ثم أكرمه الله عز و جل بأن جعلها في ذريته و أهل الصفوة و الطهارة فقال عز و جل: وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ نافِلَةً وَ كُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا قرنا حتى ورثها النبي صلى الله عليه و آله، فقال الله جل جلاله: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ» فكانت خاصة، فقلدها صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام بأمر الله عز و جل على رسم ما فرض الله تعالى، فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم و الايمان، بقوله تعالى: «قالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ الْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللَّهِ إِلى‏ يَوْمِ الْبَعْثِ» فهي في ولد على بن ابى طالب عليه السلام خاصة الى يوم القيامة إذ لا نبي بعد محمد صلى الله عليه و آله.في أصول الكافي مثله سواء

 

منابع: 

1-اطيب البيان في تفسير القرآن
2-التبيان في تفسير القرآن
3- مخزن العرفان در تفسير قرآن
4-تفسير نور
5-تفسير نور الثقلين