معنا و تفسیر آیه «الرَّحْمن الرّحیم» در روایات اهل بیت(علیهم السلام)

معنا و تفسیر «الرَّحْمن الرّحیم»

1- قَالَ وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) فِي قَوْلِهِ‏ ...‏ «الرَّحْمنِ‏» بِجَمِيعِ خَلْقِهِ‏ «الرَّحِيمِ»‏ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّة... .( تفسير القمي ؛ ج‏1 ؛ ص28 ؛ بحار الأنوار؛ ج‏82 ؛ 51)

 

2- قَالَ الْإِمَامُ(علیه السلام) «الرَّحْمنِ‏»: الْعَاطِفِ عَلَى خَلْقِهِ بِالرِّزْقِ، لَا يَقْطَعُ عَنْهُمْ مَوَادَّ رِزْقِهِ، وَ إِنِ انْقَطَعُوا عَنْ طَاعَتِهِ. «الرَّحِيمِ‏» بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَخْفِيفِهِ عَلَيْهِمْ طَاعَاتِهِ وَ بِعِبَادِهِ الْكَافِرِينَ فِي الرِّفْقِ بِهِمْ- فِي دُعَائِهِمْ إِلَى مُوَافَقَتِهِ. قَالَ: وَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) قَالَ: «الرَّحْمنِ» هُوَ الْعَاطِفُ عَلَى خَلْقِهِ بِالرِّزْقِ.
قَالَ: وَ مِنْ رَحْمَتِهِ- أَنَّهُ لَمَّا سَلَبَ الطِّفْلَ قُوَّةَ النُّهُوضِ وَ التَّغَذِّي- جَعَلَ تِلْكَ الْقُوَّةَ فِي أُمِّهِ، وَ رَقَّقَهَا  عَلَيْهِ لِتَقُومَ بِتَرْبِيَتِهِ وَ حَضَانَتِهِ، فَإِنْ قَسَا قَلْبُ أُمٍّ مِنَ الْأُمَّهَاتِ- أَوْجَبَ تَرْبِيَةَ هَذَا الطِّفْلِ [وَ حَضَانَتَهُ‏]  عَلَى سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ لَمَّا سَلَبَ بَعْضَ الْحَيَوَانَاتِ قُوَّةَ التَّرْبِيَةِ لِأَوْلَادِهَا، وَ الْقِيَامِ بِمَصَالِحِهَا، جَعَلَ تِلْكَ الْقُوَّةَ فِي الْأَوْلَادِ لِتَنْهَضَ حِينَ تُولَدُ وَ تَسِيرَ إِلَى رِزْقِهَا الْمُسَبَّبِ‏  لَهَا.
قَالَ (علیه السلام): وَ تَفْسِيرُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ «الرَّحْمنِ»: أَنَّ قَوْلَهُ‏ «الرَّحْمنِ» مُشْتَقٌّ مِنَ الرَّحْمَةِ  سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صلّی الله علیه و آله) يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَنَا «الرَّحْمَنُ». وَ هِيَ [مِنَ‏]  الرَّحِمِ شَقَقْتُ لَهَا اسْماً مِنِ اسْمِي، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَ مَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ.( التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ 34)

 

3- قَالَ الْإِمَامُ(علیه السلام) وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى‏ «الرَّحِيمِ» (فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) قَالَ: رَحِيمٌ بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مِنْ رَحْمَتِهِ أَنَّهُ خَلَقَ مِائَةَ رَحْمَةٍ، وَ جَعَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً فِي الْخَلْقِ كُلِّهِمْ، فَبِهَا  يَتَرَاحَمُ النَّاسُ، وَ تَرَحَّمُ الْوَالِدَةُ وَلَدَهَا، وَ تَحْنُو الْأُمَّهَاتُ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ عَلَى أَوْلَادِهَا. فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَضَافَ هَذِهِ الرَّحْمَةَ [الْوَاحِدَةَ] إِلَى تِسْعٍ وَ تِسْعِينَ رَحْمَةً فَيَرْحَمُ بِهَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله و سلم)، ثُمَّ يُشَفِّعُهُمْ فِيمَنْ يُحِبُّونَ لَهُ الشَّفَاعَةَ مِنْ أَهْلِ الْمِلَّةِ حَتَّى أَنَّ الْوَاحِدَ لَيَجِي‏ءُ إِلَى مُؤْمِنٍ مِنَ الشِّيعَةِ، فَيَقُولُ: اشْفَعْ لِي. فَيَقُولُ: وَ أَيُّ حَقٍّ لَكَ عَلَيَّ فَيَقُولُ: سَقَيْتُكَ يَوْماً مَاءً. فَيَذْكُرُ ذَلِكَ، فَيَشْفَعُ لَهُ، فَيُشَفَّعُ فِيهِ، وَ يَجِيئُهُ آخَرُ- فَيَقُولُ: إِنَّ لِي عَلَيْكَ حَقّاً، فَاشْفَعْ لِي. فَيَقُولُ: وَ مَا حَقُّكَ عَلَيَّ فَيَقُولُ:
اسْتَظْلَلْتَ بِظِلِّ جِدَارِي سَاعَةً فِي يَوْمٍ حَارٍّ. فَيَشْفَعُ لَهُ، فَيُشَفَّعُ فِيهِ، وَ لَا يَزَالُ يَشْفَعُ‏ حَتَّى يُشَفَّعَ فِي جِيرَانِهِ وَ خُلَطَائِهِ وَ مَعَارِفِهِ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِمَّا تَظُنُّونَ‏ .( التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص37)

 

4- قَالَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ (علیه السلام) قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام)‏:
فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هَذِهِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مُحَمَّداً(صلّی الله علیه و آله) وَ أُمَّتَهُ، بَدَأَ فِيهَا بِالْحَمْدِ لِلَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَّى بِالدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صلّی الله علیه و آله) يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَسَمْتُ الْحَمْدَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي، وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ:
إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي- حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ، وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ... فَإِذَا قَالَ‏: “الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: شَهِدَ لِي عَبْدِي بِأَنِّي الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، أُشْهِدُكُمْ لَأُوَفِّرَنَّ مِنْ رَحْمَتِي حَظَّهُ، وَ لَأُجْزِلَنَّ مِنْ عَطَائِي نَصِيبَهُ. (التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام؛ ص58 ؛ الأمالي(للصدوق) ؛ النص ؛ ص174 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏1 ؛ 300 ؛ بحار الأنوار ؛ ج‏82 ؛ 60؛ تفسير نور الثقلين ؛ ج‏1 ؛ 5 ؛ مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ ج‏4 ؛ 228)

 

5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ: مَا تَرْوِي هَذِهِ النَّاصِبَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِيمَا ذَا فَقَالَ فِي أَذَانِهِمْ وَ رُكُوعِهِمْ وَ سُجُودِهِمْ فَقُلْتُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَآهُ فِي النَّوْمِ فَقَالَ كَذَبُوا فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُرَى فِي النَّوْمِ قَالَ فَقَالَ لَهُ سَدِيرٌ الصَّيْرَفِيُ‏ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَحْدِثْ لَنَا مِنْ ذَلِكَ ذِكْراً فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏... ً فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّكْبِيرِ وَ الِافْتِتَاحِ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ سَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ احْمَدْنِي فَلَمَّا قَالَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ قَالَ النَّبِيُّ فِي نَفْسِهِ شُكْراً فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ قَطَعْتَ حَمْدِي فَسَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ فِي الْحَمْدِ- الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ مَرَّتَيْنِ ... .(الكافي ، ج‏3، ص: 482 ؛ البرهان في تفسير القرآن ؛ ج‏3 ؛ 483)

 

6- وَ فِيمَا ذَكَرَهُ الْفَضْلُ مِنَ الْعِلَلِ عَنِ الرِّضَا(علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ: أُمِرَ النَّاسُ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ لِئَلَّا يَكُونَ الْقُرْآنُ مَهْجُوراً مُضَيَّعاً وَ لْيَكُنْ مَحْفُوظاً مَدْرُوساً فَلَا يَضْمَحِلَّ وَ لَا يُجْهَلَ وَ إِنَّمَا بُدِئَ بِالْحَمْدِ دُونَ سَائِرِ السُّوَرِ لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَ الْكَلَامِ جُمِعَ فِيهِ مِنْ جَوَامِعِ الْخَيْرِ وَ الْحِكْمَةِ مَا جُمِعَ فِي سُورَةِ الْحَمْدِ- وَ ذَلِكَ أَنَّ قَوْلَهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ ... “الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ اسْتِعْطَافٌ وَ ذِكْرٌ لآِلَائِهِ وَ نَعْمَائِهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ. (من لا يحضره الفقيه ؛ ج‏1 ؛ ص310 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏2 ؛ 107 ؛ علل الشرائع ؛ ج‏1 ؛ 260 ؛ بحار الأنوار ؛ ج‏6 ؛ 68)

 

7- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ(علیه السلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صلّی الله علیه و آله) لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً مَنْ دَعَا اللَّهَ بِهَا اسْتَجَابَ لَهُ وَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ.... «الرَّحْمنِ»‏ الرحمن، معناه الواسع الرحمة على عباده يعمهم بالرزق و الإنعام عليهم و يقال هو اسم من أسماء الله تبارك و تعالى في الكتب لا سمي له فيه و يقال للرجل رحيم القلب و لا يقال الرحمن لأن الرحمن يقدر على كشف البلوى و لا يقدر الرحيم من خلقه على ذلك و قد جوز قوم أن يقال للرجل رحمان و أرادوا به الغاية في الرحمة و هذا خطأ و الرحمن هو لجميع العالم و الرحيم بالمؤمنين خاصة.
«الرَّحِيمِ»‏ الرحيم معناه أنه رحيم بالمؤمنين يخصهم برحمته في عاقبة أمرهم كما قال الله عز و جل‏ «وَ كانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً» و الرحمن و الرحيم اسمان مشتقان من الرحمة على وزن ندمان و نديم و معنى الرحمة النعمة و الراحم المنعم كما قال الله عز و جل لرسوله (صلی الله علیه و آله و سلم)- «وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‏» يعني نعمة عليهم و يقال للقرآن‏ «هُدىً وَ رَحْمَةً» و للغيث رحمة يعني نعمة و ليس معنى الرحمة الرقة لأن الرقة عن الله عزّ و جلّ منفية و إنما سُمّي رقيق القلب من الناس رحيما لكثرة ما توجد الرحمة منه و يقال ما أقرب رحم فلان إذا كان ذا مرحمة و برّ و المرحمة الرحمة و يقال رحمته مرحمة و رحمة.(التوحيد (للصدوق)؛ ص195-203)

 

8- يَرْفَعُهُ إِلَى الْإِمَامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(علیه السلام) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرٌ عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ(علیه السلام) قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيٌّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(علیه السلام) قَال‏... وَ مِنْهَا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ نِصْفَهَا لِنَفْسِهِ وَ نِصْفَهَا لِعَبْدِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَسَمْتُ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي هَذِهِ السُّورَةَ فَإِذَا قَالَ أَحَدُهُمْ‏ «الْحَمْدُ لِلَّهِ»‏ فَقَدْ حَمِدَنِي وَ إِذَا قَالَ‏ «رَبِّ الْعالَمِينَ»‏ فَقَدْ عَرَفَنِي وَ إِذَا قَالَ‏ “الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فَقَدْ مَدَحَنِي وَ إِذَا قَالَ‏ «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏» فَقَدْ أَثْنَى عَلَيَّ وَ إِذَا قَالَ‏ «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ» نَسْتَعِينُ‏ فَقَدْ صَدَقَ عَبْدِي فِي عِبَادَتِي بَعْدَ مَا سَأَلَنِي وَ بَقِيَّةُ هَذِهِ السُّورَةِ لَهُ وَ مِنْهَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ جَبْرَائِيلَ(علیه السلام) إِلَى النَّبِيِّ(صلّی الله علیه و آله) أَنْ بَشِّرْ أُمَّتَكَ بِالزَّيْنِ وَ السَّنَاءِ وَ الرِّفْعَةِ وَ الْكَرَامَةِ وَ النَّصْر... .(إرشاد القلوب إلى الصواب ، ج‏2، ص: 406-413 ؛ بحار الأنوار؛ ج‏16 ؛ 349)

________________________________
 

منابع: 

1. تفسیر القمی، علی بن ابراهیم قمی
2. تفسير منسوب به امام حسن عسكری عليه السلام
3. الکافی، محمد بن یعقوب کلینی
4. من لا يحضره الفقيه، شیخ صدوق
5. عيون أخبار الرضا عليه السلام، شیخ صدوق
6. علل الشرائع، شیخ صدوق
7. التوحید، شیخ صدوق
8. الأمالي، شیخ صدوق
9. إرشاد القلوب إلى الصواب، حسن بن محمد ديلمی
10. البرهان في تفسير القرآن، سید هاشم بحرانی
11. بحار الأنوار، علامه مجلسی
12. تفسير نور الثقلين، عبد علی حویزی
13. مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، حسین نوری