قرآن در نهج البلاغه

نهج البلاغه در 121 مورد به طور صريح به آيات قرآن كريم استشهاد نموده و يا اقتباس كرده است:
خطبه 176 «فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ‏ وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ‏ وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُم».(نهج البلاغة للصبحي صالح، ص: 252)
خطبه 16 «الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّة».(نهج البلاغة للصبحي صالح ؛ ص58) چپ و راست گمراهى، و راه ميانه، جادّه مستقيم الهى است كه قرآن و آثار نبوّت، آن را سفارش مى ‏كند. (نهج البلاغة / ترجمه دشتى، ص: 61)  
خطبه اول    «كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ‏ مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً [جُمَلَهُ‏] مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ‏ بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ‏ عَلَى الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ‏ وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ‏ وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ‏ وَ بَيْنَ وَاجِبٍ [لِوَقْتِهِ‏] بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ‏ وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ‏ وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ [وَ] مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاه‏».(نهج البلاغة للصبحي صالح، ص: 45)
خطبه 18 «أَفَأَمَرَهُمُ اللَّهُ [تَعَالَى‏] سُبْحَانَهُ بِالاخْتِلَافِ فَأَطَاعُوهُ‏ أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ‏ أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ‏ أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَ عَلَيْهِ أَنْ يَرْضَى‏ أَمْ أَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ ص عَنْ تَبْلِيغِهِ وَ أَدَائِهِ‏ وَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ‏ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ فِيهِ [تِبْيَانُ كُلِ‏] تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ ذَكَرَ أَنَّ الْكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضاً وَ أَنَّهُ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ‏ فَقَالَ سُبْحَانَهُ‏ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً وَ إِنَّ الْقُرْآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ‏ لَا تَفْنَى عَجَائِبُهُ‏ وَ لَا تَنْقَضِي غَرَائِبُهُ‏ وَ لَا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلَّا بِه‏». (نهج البلاغة للصبحي صالح، ص: 61)
خطبه 110 «وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ‏ وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوبِ‏ وَ اسْتَشْفُوا بِنُورِهِ فَإِنَّهُ شِفَاءُ الصُّدُورِ وَ أَحْسِنُوا تِلَاوَتَهُ فَإِنَّهُ أَنْفَعُ الْقَصَصِ‏ وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ مِنْ جَهْلِهِ‏ بَلِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِ أَعْظَمُ‏ وَ الْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ‏ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْوَم‏». (نهج البلاغة للصبحي صالح، ص: 164)