آداب احسان و نیکی در قرآن؛ سوره آل عمران، آیه 92

احسان در احسان [سوره آل عمران، آیه 92]

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَليمٌ 

هرگز به نيكى دست نيابيد مگر اين كه از آنچه دوست داريد انفاق كنيد، و هر چه انفاق كنيد، قطعا خدا از آن آگاه است(بهرام پور)

اداب احسان و نیکی؛ احسان در احسان: سوره  آل عمران، آیه 92
 
1- أطيب البيان في تفسير القرآن
6- ترجمه مجمع البيان 
11-مخزن العرفان
2- التفسير الصافي
7- تفسير الكاشف
 
3- الميزان 
8- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفین
 
4- ترجمه الميزان
9- تفسير نمونه
 
5- مجمع البيان
10-تفسیر نور  

***************************************************************
 

1-أطيب البيان في تفسير القرآن

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ لن براى نفى تأييد است كه بفارسى تعبير بهرگز مي شود و (نيل) بمعنى رسيدن است بمقصود و برّ بمعنى احسان بغير است و از اين قبيل است برّ بوالدين در مقابل عقوق و برّ باخوان دينى وصله ارحام و نحو آنها، و فرق بين برّ و احسان اين است كه احسان اعم است از احسان مالى و جاه و غير آنها لكن البرّ اعطاء چيزى است كه بغير از مال و جاه و مقام شود.
(اشكال)
احسان و تفضل الهى در دنيا و آخرت منحصر بانفاق نيست جميع عقائد حقه و اخلاق فاضله و اعمال صالحه مورد تفضلات الهى مي شود چنانچه مفاد بسيارى ازآيات است مثل آيه شريفه فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ الايه و غير آن از آيات بسيار، و مفاد اخبار است مثل حديث معروف‏
(الناس مجزيون باعمالهم ان خيرا فخير و ان شرّا فشرّ)
و غير آن و اين آيه منحصر مي كند نيل به آنرا بانفاق از آنچه دوست مي دارند.

(جواب)
ممكن است گفته شود كه الف و لام البرّ از براى عهد باشد يعنى آن برّ و احسانى كه براى انفاق و صدقات خداوند مقرّر فرموده نمي رسد بآن مگر بانفاق از آنچه دوست مي داريد. و ممكن است الف و لام جنس باشد كه شامل جميع مثوبات دنيوى و اخروى شود و البته اگر انفاق از محبوبها نباشد بجميع آنها نائل نشود.
حَتَّى تُنْفِقُوا انفاق و لو ظاهر در انفاق ماليست لكن گذشت در اوائل سوره بقره ذيل آيه وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ اقسام انفاقات از انفاق علم و تلاوت و هدايت و ارشاد و جاه و مال از واجبات و مستحبّات چنانچه مفاد اخبار بود كه تمام اينها مصاديق انفاق هستند و مؤيد اين معنى است در تفسير اين آيه در تفسير على بن ابراهيم است كه مأخوذ از اخبار است كه فرمود
(اى لن تنالوا الثواب حتى تردّوا الى آل محمد حقّهم من الخمس و الانفاق و الفي‏ء).
مِمَّا تُحِبُّونَ من تبعيضيه است دلالت دارد بر اينكه جميع آنچه دوست مي داريد لازم نيست انفاق كنيد بلكه انفاقات شما بايد از چيزهايى باشد كه دوست مي داريد و اگر مراد جميع بود مي فرمود حتى تنفقوا ما تحبون و ما موصوله است شامل جميع محبوبات مي شود حتى انفاق نفس و اولاد و عيال چنانچه ابى عبد اللَّه الحسين عليه السّلام در كربلا انفاق نمود، و مراد از تحبون چيزهاييست كه انسان بآنها علاقه‏ مند و دل بستگى دارد و مردم در اين قسمت مختلف هستند.وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ هر چه كه انفاق مي كنيد از هر چه علاقه داشته باشيد يا نداشته باشيد.

 

2-تفسير الصافي‏

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ لن تبلغوا حقيقته و لا تكونوا ابراراً حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ من المال و الجاه و المهجة و غيرها في طاعة اللَّه.
في الكافي و العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا ما تُحِبُّونَ قال هكذا فاقرأها.
و في المجمع: اشترى عليٌ صلوات اللَّه و سلامه عليه ثوباً فأعجبه فتصدق به و قال سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم يقول من آثر على نفسه آثره اللَّه يوم القيامة بالجنة و من أحبّ شيئاً فجعله للَّه قال اللَّه يوم القيامة قد كان العباد يكافئون فيما بينهم بالمعروف و انا أكافيك اليوم بالجنة.
و عن الحسين بن علي و الصادق صلوات اللَّه عليهم: انهما كانا يتصدقان بالسكر و يقولان انه أحبّ الأشياء إلينا و قد قال اللَّه تعالى لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ.
وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ محبوب أو غيره‏

 

3-تفسیر المیزان

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ الآية، يتبين أن المراد بها أن إنفاق المال على حبه، أحد أركان البر التي لا يتم إلا باجتماعها نعم جعل الإنفاق غاية لنيل البر لا يخلو عن العناية و الاهتمام بأمر هذا الجزء بخصوصه لما في غريزة الإنسان من التعلق القلبي بما جمعه من المال، و عده كأنه جزء من نفسه إذا فقده فكأنه فقد جزء من حيوة نفسه بخلاف سائر العبادات و الأعمال التي لا يظهر معها فوت و لا زوال منه.
و من هنا يظهر ما في قول بعضهم إن البر هو الإنفاق مما تحبون، و كان هذا القائل جعلها من قبيل قول القائل: لا تنجو من ألم الجوع حتى تأكل، و نحو ذلك، لكنه محجوج بما مر من الآية.

 

 4-ترجمه تفسیر المیزان

" لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" كلمه" تنالوا" جمع حاضر از مضارع" نيل" است. و نيل به معناى رسيدن به چيزى است و كلمه" بر" به معناى باز بودن دست و پاى آدمى در كار خير مى‏ باشد.
[" بر" به معناى توسع در خير است و اعم از خير اعتقادى و عملى مى‏ باشد (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى ...)]
راغب مى‏ گويد: كلمه" بر" (بفتحه باء) در مقابل كلمه" بحر" مى‏ باشد و به معناى خشكى است و چون اولين تصورى كه از خشكى‏ها و بيابانها به ذهن مى ‏رسد، وسعت و فراخناى آن است. لذا كلمه" بر" (بكسره باء) را از آن گرفتند تا در مورد توسع در فعل خير استعمال كنند.  و منظورش از" فعل خير" اعم از فعل قلب و فعل بدن است، هم به فعل قلب- از قبيل اعتقاد حق و نيت طاهره- شامل مى ‏شود، و هم به فعل جوارح- از قبيل انفاق در راه خدا و ساير اعمال صالح- هم چنان كه مى ‏بينيم در آيه زير كلمه" بر" در هر دو قسم از خوبى استعمال شده است.

 

5-مجمع البيان

«لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ» أي لن تدركوا بر الله تعالى بأهل طاعته و اختلف في البر هنا فقيل هو الجنة عن ابن عباس و مجاهد و قيل هو الطاعة و التقوى عن مقاتل و عطاء و قيل معناه لن تكونوا أبرارا أي صالحين أتقياء عن الحسن‏ «حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» أي حتى تنفقوا المال و إنما كني بهذا اللفظ عن المال لأن جميع الناس يحبون المال و قيل معناه ما تحبون من نفائس أموالكم دون أرذالها كقوله تعالى: «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ» و قيل هو الزكاة الواجبة و ما فرضه الله في الأموال عن ابن عباس و الحسن و قيل هو جميع ما ينفقه المرء في سبيل الخيرات عن مجاهد و جماعة
و قد روي عن أبي الطفيل قال‏ اشترى علي (ع) ثوبا فأعجبه فتصدق به و قال سمعت رسول الله ص يقول من آثر على نفسه آثره الله يوم القيامة بالجنة و من أحب شيئا فجعله لله قال الله تعالى يوم القيامة قد كان العباد يكافئون فيما بينهم بالمعروف و أنا أكافيك اليوم بالجنة
و روي‏ أن أبا طلحة قسم حائطا له في أقاربه عند نزول هذه الآية و كان أحب أمواله إليه فقال له رسول الله ص بخ بخ ذلك مال رابح لك‏
و جاء زيد بن حارثة بفرس له كان يحبها فقال هذه في سبيل الله‏
فحمل عليها رسول الله ص أسامة بن زيد فكأن زيدا وجد في نفسه و قال إنما أردت أن أتصدق به فقال رسول الله أما إن الله قد قبلها منك‏
و أعتق ابن عمر جارية كان يحبها و تلا هذه الآية و قال لو لا أني لا أعود في شي‏ء جعلته لله تعالى لنكحتها و أضاف أبو ذر الغفاري ضيفا فقال للضيف إني مشغول و إن لي إبلا فاخرج و أتني بخيرها فذهب فجاء بناقة مهزولة فقال له أبو ذر خنتني بهذه فقال وجدت خير الإبل فحلها فذكرت يوم حاجتكم إليه فقال أبو ذر إن يوم حاجتي إليه ليوم أوضع في حفرتي مع أن الله يقول‏ «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» و قال أبو ذر في المال ثلاثة شركاء القدر لا يستأمرك أن يذهب بخيرها أو شرها من هلك أو موت و الوارث ينتظرك أن تضع رأسك ثم يستاقها و أنت ذميم و أنت الثالث فإن استطعت أن لا تكون أعجز الثلاثة فلا تكن إن الله يقول‏ «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» و إن هذا الجمل كان مما أحب من مالي فأحببت أن أقدمه لنفسي و قال بعضهم دلهم بهذه الآية على الفتوة فقال‏ «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ» أي بري بكم إلا ببركم بإخوانكم و الإنفاق عليهم من مالكم و جاهكم و ما تحبون فإذا فعلتم ذلك نالكم بري و عطفي‏ «وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ» جاء بالفاء على جواب الشرط و إن كان الله يعلم ذلك على كل حال و فيه وجهان (أحدهما) أن تقديره و ما تنفقوا من شي‏ء فإن الله يجازيكم به قل أو كثر لأنه عليم لا يخفى عليه شي‏ء منه (و الآخر) أن تقديره فإنه يعلمه الله موجودا على الحد الذي تفعلونه من حسن النية أو قبحها فإن قيل كيف قال سبحانه‏ «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» و الفقير ينال الجنة و إن لم ينفق قيل الكلام خرج مخرج الحث على الإنفاق و هو مقيد بالإمكان و إنما أطلق على سبيل المبالغة في الترغيب و الأولى أن يكون المراد لن تنالوا البر الكامل الواقع على أشرف الوجوه حتى تنفقوا مما تحبون‏
و روي عن ابن عمر أن النبي ص سئل عن هذه الآية فقال هو أن ينفق العبد المال و هو شحيح يأمل الدنيا و يخاف الفقر.
النظم‏
وجه اتصال هذه الآية بما قبلها أنه لما ذكر في الآية الأولى‏ «فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ‏ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً» وصل ذلك بقوله‏ «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا» لئلا يؤدي امتناع غناء الفدية إلى الفتور في الصدقة و ما جرى مجراها من وجوه الطاعة.

 

6-ترجمه تفسير مجمع البيان

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ: يعنى به برّ خداوند نخواهيد رسيد.
در معنى برّ در اين آيه اختلاف است:
1- ابن عباس و مجاهد گويند مراد بهشت است.
2- طاعت و تقوى (مقاتل و عطا).
3- يعنى از نيكان و ابراز يعنى صالحان و اتقياء نخواهيد بود (از حسن).
حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ: يعنى مال انفاق كنيد- و اينكه با اين لفظ از مال كنايه آورده چون همه مردم مال را دوست دارند و گفته ‏اند مراد اينست كه آنچه از اموال نفيس و ارزشمند شما كه مورد محبت شماست بدهيد نه اموال وازده و بى ارزش و گفته‏ اند مراد زكاة واجب و ديگر حقوقى است كه خداوند در اموال مردم واجب كرده (از ابن عباس و حسن) و گفته‏ اند مراد جميع چيزهايى است كه انسان در اموال خود در راه خيرات انفاق مي كند (از مجاهد و عده‏اى) از ابى الطفيل روايت شده كه على (عليه السلام) جامه‏ اى خريد كه خيلى مورد پسند حضرتش شد آن را صدقه داد و فرمود از پيغمبر خدا شنيدم كه: هر كه مالى را دوست بدارد و در راه خدا بدهد در روز قيامت خدا باو گويد: مردم در دنيا نيكي هاى‏همديگر را جبران و مكافات مي كردند و من در اينجا خود ترا با بهشت مكافات دهم.
و نيز روايت شده كه ابا طلحه در موقع نزول اين آيه بستانى را كه محبوبترين اموالش بود بين اقوامش قسمت كرد. پيغمبر فرمود:- مبارك باد بر تو كه اين مال سود بخشى بود براى تو. زيد بن حارثه اسبى داشت كه بسيار باو علاقمند بود آن را نزد نبى اكرم (ص) آورد كه آن را در راه خدا انفاق نمايد پيغمبر آن را به اسامه پسر زيد داد. زيد كه ديد اسب را به پسرش بخشيده بخاطرش گذشت كه من قصد تصدق اين اسب را داشته‏ام. پيغمبر فرمود: خداوند صدقه ترا پذيرفت. ابن عمر كنيزى داشت كه سخت باو علاقه ‏مند بود در راه خدا آزاد كرد. و اين آيه را بخواند و گفت اگر نبود اينكه من آنچه در راه خدا داده ‏ام پس نمي گيرم او را ازدواج مي كردم. ابو ذر كسى را مهمان كرد و بمهمان گفت من مشغول كارى هستم شترانى دارم برو و بهترين آنها را بياور تا براى تو نحر كنم. مهمان رفت و ناقه ‏اى لاغر جدا كرد و بياورد. ابو ذر بوى گفت بمن خيانت كردى كه لاغر بياوردى. مهمان گفت بهترين شترانت شترى نر و قوى بود آن را براى روز مبادا و نيازمنديت گذاشتم. ابو ذر گفت روز حاجت من روزى است كه مرا در گور نهند و خدا فرمايد: هرگز بخير نايل نشويد مگر از آنچه دوست داريد انفاق كنيد و به دنبال آن گفت:
در مال انسان سه كس شريكند: 1- قضا و قدر كه از تو اجازه نميگيرد كه خوبش را ببرم يا بدش را و بهلاك بگيرم يا مرگ. 2- وارث منتظر است كه به بستر مرگ روى تا از آن بهره برد و حسابش بر گردن تو بماند. 3- خودت هستى بكوش كه عاجزترين اين سه كس نباشى خداوند فرمايد: «لَنْ تَنالُوا ...» و اين شتر قوى و نر محبوبترين اموالم بود خواستم كه براى خود پيش فرستم.
بعضى گفته ‏اند خداوند با اين آيه مردم را بفتوت دلالت مي كند و فرمود كه (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ) يعنى خوبى من بشما نمي رسد مگر به اينكه شما ببرادران مسلمان خود نيكى كنيد و از مال و جاه خود بآنان انفاق و تفويض نماييد.
وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ- «فا» در «فان» جواب است براى شرط«ما تُنْفِقُوا» بمعنى: و خداوند بهمه چيز داناست. درباره مراد اين آيه چند وجه گفته‏ اند:
1- باين تقدير كه آنچه انفاق كنيد خداوند پاداش شما را مي دهد كم باشد انفاقتان يا زياد زيرا بر همه انفاقات شما عالمست.
2- خدا از نيت شما در انفاق با خبر است.
اگر گوييد كه چگونه خداوند رسيدن به بر را منحصر در انفاق نموده با اينكه فقير قدرت انفاق ندارد و به برّ و بهشت هم نايل مي شود؟
جواب گوييم كه آيه در مقام بر انگيختن مردمست بر انفاق و البته انفاق مقيد است بقدرت و اينكه بدون اين قيد در آيه ذكر شده براى تأكيد و ترغيب بيشتر است.
و اولى اينست كه مراد آيه اين باشد كه به برّ كامل نمي رسيد مگر با انفاق از آنچه دوست داريد.
و روايت شده كه ابن عمر از پيغمبر درباره اين آيه سؤال كرد حضرت فرمود:
مراد اينست كه بنده مال خود را انفاق كند در حالى كه بخيل است و بدنيا آرزومند است و از فقر مي ترسد.
نظم آيات:
توجه ارتباط اين آيه بما قبل اينست كه مضمون آيه قبل (كه فرموده باندازه گنجايش زمين طلا نميتواند فديه كافر براى نجات او از جهنم واقع شود) موجب سستى مردم در انفاق نشود و معلوم باشد كه آن مطلب مربوط بكفار است در آخرت ولى بر مؤمن انفاق در دنيا واجب و وسيله رسيدن بسعادت است.

 

7-تفسير الكاشف

(لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) بيانا و تفسيرا لكل آية و رواية حثت على العمل من أجل مرضاة اللّه، و القرب منه، بيانا و تفسيرا بأن القرب منه تعالى لا يحصل، و لن يحصل لأحد الا إذا بذل من نفسه و ماله ما يحب .. و كأنّ الإمام علي (ع) أخذ من هذه الآية قوله: لا حاجة للّه فيمن ليس للّه في ماله و نفسه نصيب.
ان البذل مما تشح به النفس، و تحرص عليه، بخاصة المال هو المحك المميز بين الايمان الدخيل و الأصيل .. فلقد كان المال، و لا زال معبود الملايين، و ان كثيرا من الناس يخيل الشيطان اليهم انهم يعبدون اللّه سبحانه، و هم في حقيقتهم و واقعهم يعبدون الدرهم و الدينار، و لكنهم لا يشعرون.
جاء في بعض الروايات ان إبليس كان قبل ضرب الدرهم و الدينار في شغل شاغل، لإغواء الناس، و صرفهم عن عبادة الرحمن الى عبادة الأوثان، و لا يجد فترة من راحة في ليل و لا نهار .. و بعد ان دارت الأيام، و ضرب الدرهم و الدينار تنفس إبليس الصعداء، و فرح فرحا لم يفرح مثله من قبل، و أقام حفلات الأنس و الطرب، و كان يرقص، و هو يضع الدرهم على احدى عينيه، و الدينار على الثانية، و يقول: لقد أرحتماني .. و لست أبالي بعد اليوم أعبد كما الناس، أم عبدوا الأوثان ..
و سواء أ كانت هذه الرواية قضية في واقعة، أم كانت أسطورة من الأساطير فإنها تصوير صادق و رائع لعدم الفرق بين المال، و عبادة الأوثان، فكل منهما يصرف عن اللّه و الحق، بل ان عبادة المال أسوأ أثرا، و أكثر ضررا، لأن المال مادة الشهوات، و مصدر الفساد في كثير من الأحيان .. فالذين خانوا أوطانهم انما خانوها من أجل المال، و الذين حاربوا الأنبياء و المصلحين، و حرّفوا الدين، و شريعة سيد المرسلين انما فعلوا ذلك بعد أن قبضوا الثمن .. و مهما شككت فإني لا أشك ان الملحدين و عبدة الأوثان الذين لم يخونوا بلادهم، و لم يتآمروا على الأبرار و المخلصين لهم خير ألف مرة من الصائم المصلي، و الحاج المزكي الذي تآمر مع أعداء اللّه على بيع البلاد، و أقوات العباد.
اذن، فلا عجب إذا أناط سبحانه نيل الدرجات عنده بالبذل و التضحية بالمال، و بالعزيز الغالي، حيث يكشف هذا البذل عن إيثار الحق على الباطل، و الآجل على العاجل.
و لك أن تسأل: ان قوله تعالى: (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) يدل بظاهره ان الجنة محرمة الا على من بذل الطيّب من ماله، مع العلم ان كثيرا من الناس، أو أكثر الناس لا يملكون شيئا.
الجواب: ان الخطاب في الآية الكريمة يختص بالمالك القادر، أما العاجز الذي لا يملك شيئا فيجب أن يأخذ، لا أن يعطي، بل هو أحد موارد البذل و العطاء .. هذا، الى ان الذين يجاهدون بأنفسهم أعظم درجة عند اللّه من الذين يجاهدون بأموالهم، لأن الجود بالنفس أقصى غاية الجود، كما قال الشاعر.
و كما دلت الآية على ان القرب من اللّه سبحانه منوط بالبذل و التضحية فقد دلت أيضا على ان المال يكون مصدرا للخيرات، و وسيلة لطاعة الرحمن، كما يكون مادة للشهوات، و مرضاة الشيطان، قال رسول اللّه (ص): «من طلب الدنيا مكاثرا مفاخرا لقي اللّه، و هو عليه غضبان، و من طلبها استعفافا، و صيانة لنفسه جاء يوم القيامة، و وجهه كالقمر ليلة البدر». و قال الإمام (ع):
ما أعطي أحد من الدنيا شيئا إلا نقص حظه من الآخرة. فقال له بعض من حضر: و اللّه انّا لنطلب الدنيا. فقال له الإمام: تصنع بها ما ذا؟ قال:
أعود بها على نفسي و على عيالي، و أتصدق منها، و أحج. قال الإمام: ليس هذا من طلب الدنيا، هذا من طلب الآخرة.

 

8-منهج الصادقين

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ هرگز نرسيد بحقيقة نيكويى كه آن كمال خير است و يا نرسيد ببر خدا كه آن رحمتست و رضاى او و جنت حَتَّى تُنْفِقُوا تا آنكه نفقه كنيد و صدقه دهيد مِمَّا تُحِبُّونَ از آنچه دوست مي داريد از مال كه بر فقرا تصدق كنيد يا مراد جاهست كه بدان معاونت درماندگان كنيد يا بدن كه قوت آن را بطاعة مبذول سازيد يا دل كه آن را وقف محبت الهى گردانيد يا جان كه آن را در راه رضاى خدا دربازيد يا سر كه آن را از ادناس تعلق بما سواى اللَّه بپردازيد و گفته‏ اند كه هر كه در دنيا محبوب خود را نفقه كند در عقبى بمطلوب خود رسد و هر كه از سر دنيا درگذرد بقرب حضرت مولى رسد و كلمه من احتمال تبيين و تبعيض دارد ابو ايوب انصارى روايت كند كه بعد از نزول اين آيه ابو طلحه انصارى بجانب حضرت رسالت (ص) آمد و گفت يا رسول اللَّه اطيب اموال و احب آن نزديك من بيرجاء است هر جا كه خدا حكم كند وضع كن و آن باغى بود در غايت مرغوبى و نهايت تازگى و خوبى كه حضرت رسول (ص) گاه گاه بدان درآمدى و از آب و ميوه آن تناول فرمودى پس در جواب ابى طلحه گفت كه بخ بخ اين ماليست با سود بسيار پس حضرت آن باغ را ميان اقرباء او قسمت فرمود و زيد بن حادثه اسبى را نزد رسول (ص) آورد و گفت يا رسول اللَّه (ص) اين اسب احب اموال منست نزد من آن را در راه خدا صرف كن حضرت اسامت بن زيد را بر آن سوار كرد زيد گفت (ان اردت ان اتصدق به) من ميخواستم كه آن را تصدق كنم حضرت فرمود
قد قبله منك‏
حق تعالى آن را از تو قبول كرد و اين دليل است بر آنكه كه انفاق احب اموال بر اقارب افضلست و بر آنكه آيه شامل واجب و مستحبّ است و از حضرت‏رسالت (ص) مرويست كه‏
لا صدقة و ذو رحم محتاج‏
صدقه نيست در حالتى كه خويشان محتاج باشند وَ ما تُنْفِقُوا و آنچه نفقه مي كنيد مِنْ شَيْ‏ءٍ از هر چيزى من براى بيانست يعنى از هر چيزى كه انفاق كنيد خواه اندك و خواه بسيار از محبوبات اموال و خواه از غير آن‏

 

9-تفسير نمونه

يك نشانه ايمان‏
لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ واژه" بر" در اصل به معنى وسعت است، و لذا صحراهاى وسيع را" بر" (بفتح ب) مى ‏گويند، و به همين جهت به كارهاى نيك كه نتيجه آن گسترده است و به- ديگران مى‏ رسد" بر" (بكسر ب) گفته مى‏ شود، و تفاوت ميان" بر" و" خير" از نظر لغت عرب اين است كه" بر" نيكوكارى توأم با توجه و از روى قصد و اختيار است، ولى" خير" به هر نوع نيكى كه به ديگرى بشود اگر چه بدون توجه باشد، اطلاق مى‏ گردد.
*** آيه فوق مى‏ گويد:" شما هرگز بحقيقت" بر" و نيكى نمى‏ رسيد مگر اينكه از آنچه دوست مى‏ داريد در راه خدا انفاق كنيد".
در اين كه مقصود در اينجا از كلمه" بر" چيست؟ مفسران گفتگوى بسيار دارند، بعضى آن را به معنى بهشت، و بعضى به معنى پرهيز كارى و تقوى، و بعضى به معنى پاداش نيك گرفته‏ اند، ولى آنچه از آيات قرآن استفاده مى‏ شود اين است كه" بر" معنى وسيعى دارد و به تمام نيكيها اعم از ايمان و اعمال پاك گفته مى‏ شود، چنان كه از آيه 177 سوره بقره استفاده مى‏ شود كه" ايمان به خدا، و روز جزا، و پيامبران، و كمك به نيازمندان، و نماز و روزه، و وفاى به عهد، و استقامت در برابر مشكلات و حوادث" همه از شعب" بر" محسوب مى‏ شوند.
بنا بر اين رسيدن به مقام نيكوكاران واقعى، شرايط زيادى دارد كه يكى از آنها انفاق كردن از اموالى است كه مورد علاقه انسان است، زيرا عشق و علاقه واقعى به خدا، و احترام به اصول انسانيت و اخلاق، آن گاه روشن مى‏ شود كه انسان بر سر دو راهى قرار گيرد، در يك طرف مال و ثروت يا مقام و منصبى قرار داشته باشد كه مورد علاقه شديد او است، و در طرف مقابل خدا و حقيقت و عواطف انسانيت و نيكو كارى، اگر از اولى بخاطر دومى صرف نظر كرد معلوم مى‏ شود كه در عشق و علاقه خود صادق است، و اگر تنها در اين راه از موضوعات جزئى حاضر بود صرف نظر كند، معلوم مى‏ شود عشق و علاقه معنوى او نيز بهمان پايه است و اين مقياسى است براى سنجش ايمان و شخصيت.

 

10-تفسير نور

نكته ‏ها:
«بِرّ» به خير وبركت گسترده و زمينى كه براى كشت و زراعت ويا سكونت مهيّاست، گفته مى‏ شود. به گندم- كه غذاى عموم انسان‏ها وانواع حيوانات است- «بُرّ» گفته مى ‏شود.
با توجّه به اشتقاق لغوى «برّ» كه به معناى توسعه در خير است؛ در قرآن، ايمان و عمل صالح و جهاد و نماز و وفاى به عهد، از نمونه ‏هاى بِرّ معرفى شده ‏اند. «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَى الْمالَ عَلى‏ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينَ وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ السَّائِلِينَ وَ فِي‏الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ» «1»
در قرآن همگان توصيه شده ‏اند كه در انجام «برّ» همديگر را يارى كنند. «تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ» «2» و در اين آيه نيز مى ‏فرمايد كه شما هرگز به اين گوهر گرانبها نمى ‏رسيد، مگر آنكه از آنچه دلپسند شماست وآن را دوست مى ‏داريد، انفاق كنيد.
پيام‏ها:
1- يگانه راه رسيدن به مقام نيكوكاران، انفاق خالصانه از امور مورد علاقه است.
«لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ ...»
2- در مكتب اسلام، هدف از انفاق تنها فقرزدايى نيست، بلكه رشد انفاق كننده نيز مطرح است. دل كندن از محبوب‏هاى خيالى وشكوفاشدن روح سخاوت، از مهم‏ترين آثار انفاق براى انفاق كننده است. «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ»
3- دلبستگى به دنيا سبب محروم شدن از رسيدن به مقام برّ است. «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ»
4- سعادتِ فرد در سايه نگاه اجتماعى وكريمانه اوست. «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا»
5- بهترين چيز دوست داشتنى براى انسان «جان» است. پس شهدايى كه جان‏خود را در راه خدا مى ‏دهند، به بالاترين مقام بِرّ مى‏ رسند. «تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»
6- آنچه را كه خود دوست مى‏ دارى انفاق كن، نه آنچه را كه بينوايان دوست می دارند. زيرا ممكن است فقرا به جهت شدّت فقر، به اشياى ناچيز نيز راضى باشند. «مِمَّا تُحِبُّونَ»، نه «ممّايحبّون»
7- انسانى كه تربيت الهى يافته، اسير مال و ثروت نيست، بلكه حاكم بر آنهاست.«تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»
8- در انفاق، اصل كيفيّت است، نه كميّت. «مِمَّا تُحِبُّونَ»
9- اسلام، مكتب انسان دوستى است نه مال دوستى. «تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»
10- در انفاق نه افراط و نه تفريط، تنها بخشى از آنچه را دوست دارى، انفاق كن.
«مِمَّا تُحِبُّونَ» «من» بيانگر تبعيض است.
11- محبّت به مال در نهاد هر انسانى هست: «مِمَّا تُحِبُّونَ» آنچه خطرناك است، شدّت محبّت است كه مانع انفاق شود. «وَ إِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ» «1»
12- مهم انفاق است حتّى اگر اندك باشد. «وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ» آرى يك برگ زرد روى آب، مى ‏تواند كشتى صدها مورچه شود.
13- حال كه خداوند انفاق ما را مى‏بيند، چرا در كمّ و كيف آن كوتاهى كنيم؟بياييد بهترين‏ها را انفاق كنيم. «فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ»

 

11تفسير مخزن العرفان

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ اصل برّ مأخوذ از برّ بمعنى سعه مقابل بحر است و بيابان را برّ گويند
مقابل بحر (دريا) در مجمع البيان گفته فرق بين برّ و خير اين است كه برّ آن نفعى است كه و اصل بغير مي شود با قصد بآن.
و المعنى «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ» يعنى هرگز اهل طاعت درك نمي كنند رحمت خداى تعالى را و مفسرين در معنى «بر» اختلاف كرده ‏اند كه «بر» چيست بقولى آن بهشت است. [ابن عباس و مجاهد] و بقولى آن طاعت و تقوى است. [مقاتل و عطا] و بقولى «بر» يعنى شما هرگز مردم با تقوى و صالح نمي باشيد «حَتَّى تُنْفِقُوا» مگر اينكه انفاق كنيد. [حسن‏] «حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» يعنى حتى تنفقوا المال و اينكه در انفاق كنايه به «بر» شده براى اينست كه تمام مردم مال را دوست دارند، و بقولى آنچه را كه از نفيس‏ترين اموالشان باشد نه رذل‏ترين مالشان لقوله تعالى «وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ» و بقولى آن زكوة واجبه است و آنچه را كه خداى تعالى در اموال واجب گردانيده. [ابن عباس و حسن‏] و بقولى آنچه را كه انسان انفاق ميكند در راه خيرات «بر» است.
[مجاهد و جماعتى‏] از ابى طفيل روايت شده كه جامه ‏ئى خريدم و از خوبى آن تعجب كردم پس آنرا صدقه دادم و گفت از رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شنيدم كه مي گفت كسيكه بر نفس خود ايثار كند (يعنى آنچه خود محتاج است بآن در راه خدا انفاق كند) در روز قيامت خداى تعالى بهشت را بر او ايثار مي كند و كسيكه چيزى را دوست دارد و او را براى خدا قرار دهد در روز قيامت خداى تعالى مي گويد بندگان در دنيا بين يكديگر بنيكوئى مكافات مي كردند امروز من آنها را ببهشت مكافات كنم و روايت شده كه ابا طلحه را خانه ‏ئى بود و دوست‏ترين مالهاى او نزد او بود وقتى اين آيه آمد آنرا بين خويشاوندانش قسمت نمود پس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود
«بخ بخ لك مال رابح»
يعنى به به اى ابا طلحه اين مالى است كه تو را
سود م يدهد و گفت مصلحت در آن دانم كه آنرا بر خويشان خود وقف كنى او گفت يا رسول اللّه آنچه فرمود همان طور مي كنم.
و ابن عمير كنيزى داشت كه او را دوست مي داشت او را آزاد كرد و اين آيه را تلاوت فرمود و پس از آن گفت اگر نبود براى اينكه نمي خواهم برگردم بآنچه در راه خدا انفاق كردم همانا آنرا بنكاح خود در مي آوردم. و اباذر غفارى را ميهمانى بود باو گفت من شغلى دارم برو در فلان موضع من شترهائى دارم يكى از آنرا بياور آن شخص رفت يك شتر لاغر آورد اباذر گفت چرا شتر فربه نياوردى آنشخص گفت براى اينكه براى خودت باشد كه وقتى بآن حاجت پيدا كنى اباذر گفت روز حاجت من روزى است كه در قبر باشم با اينكه خدا فرموده «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ».
از اباذر غفارى روايت كرده ‏اند كه گفت تو را در مالت سه انباز است يعنى سه شريك است: يكى قدر كه دستور آن با تو نيارد و از تو طلب نكند كه كدام ببرد بهتر و بدتر (يعنى آفت خدائى) دوم وارث است كه منتظر آنست كه تو چشم بر هم نهى تا مالت را ببرد، و انباز سوم توئى كه اگر بتوانى بكن كه تو عاجزترين سه گانه نباشى بكن آنچه خداى تعالى گفت «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» و اينكه اين شتر نزد من از دوست‏ترين چيزى است از مال من پس دوست داشتم براى خود پيش بفرستم.
و بعضى مفسرين گفته اين آيه بر فتوت دلالت دارد كه حق تعالى باين آيه بما فتوت آموخت و گفت «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» برّ من ببرّ خود دريابى كه من با تو كنم آنچه با برادران خود كنى به اين كه بمال و جاه خود بآنها انفاق كنى و آنچه را كه دوست دارى بدهى در اينجا بده تا آنجا يعنى در قيامت بتو مقابل آن بعدل بدهند و بفضل زيادتر عطا كنند و نگر تا گمان نبرى كه آنچه تو مي كنى از خير و بر بر من پوشيده است.
وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ فاء فان اللّه جواب شرط است و اگر چه خداى تعالى عالم است در هر حالى و در آن دو وجه گفته شده يكى در تقدير «وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ‏ءٍ» يعنى آنچه انفاق كنيد كم باشد يا زياد خدا پاداش مي دهد زيرا كه او عالم است و چيزى بر او پنهان نيست، و وجه ديگر در تقدير اين است كه خدا بآن عالم است بحديكه عمل بر آن واقع گرديده از حسن نيت يا قبح آن.
اگر گفته شود چگونه فرموده «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» در صورتى كه فقير ببهشت مي رسد اگر چه انفاق نكرده، در پاسخ گفته شده «كلام خرج مخرج الحث على الانفاق» و آن مقيد بامكان است و اينكه بطور اطلاق گفته براى مبالغه و ترغيب است و او اين است كه گفته شود هرگز نميرسد بنيكى كامل بر شريفترين وجوه حتى تنفقوا مما تحبون، و از ابن عمر روايت شده كه گفته سائلى از نبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم از اين آيه سؤال نمود گفت آن اين است كه مال را انفاق كند كسيكه شجيج است و مال را دوست دارد و از فقر بترسد.
در كشف الاسرار چه خوب گفته قوله تعالى «لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» من انفق محبوبه من الدنيا وجد مطلوبه من المولى و من انفق الدنيا و العقبى وجد الحق تعالى و شتان ما بينهما» يكى مال باخت در دنيا ببرّ بخدا رسيد، يكى ثواب باخت و در عقبى بوصل اللّه رسيد، هر كه امروز بمال و جاه بماند فردا از ناز و نعمت درماند و هر كه فردا با ناز و نعمت بماند از راز ولى نعمت باز ماند.
         بهر چز راه باز افتى چه كفر آن حرف و چه ايمان             بهر چز دوست وامانى چه زشت آن نقش و چه زيبا

«حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ» من تبعيض در سخن آورد ميگويد اگر بعضى هزينه كنى از آنچه دوست دارى «ببرّ» مولى رسى دليل كند كه اگر همه هزينه كنى بقرب مولى رسى، اى بيچاره چون ميدانى كه ببرّ او نرسى تا آنچه دوست‏ دارى ندهى پس چه طمع دارى كه بيار رسى با اين همه غوغا و سودا كه در سر دارى.