آداب دوست و دوستیابی در قرآن؛ سوره آل عمران، آيه 118

سوره آل عمران: آيه 118
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ».

1- آلاء الرحمن في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 335

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً البطانة خاصة الإنسان و الذي يستبطن أمره و يطلع على سره مِنْ دُونِكُمْ أي من دون أمتكم و قومكم المؤمنين. و ما احسن التعبير عنهم في هذا المقام بهذا الضمير لبيان ان إخوانكم المؤمنين في اتحاد كلمتكم في الإيمان و اتحادكم في نصره بمنزلة أنفسكم فكيف تعدلون الى غيرهم بالاختصاص الذي تطلعونهم به على بواطن أموركم و حريم اسراركم في دفاع الكافرين. و كفى بهذا التعبير بيانا لكون المنهي عن اتخاذهم بطانة هم من غير المؤمنين و الاية الآتية تدل على انهم المنافقون الذين إذا لقوهم يقولون آمنا و «من”للابتداء متعلقة بقوله تعالى «لا تَتَّخِذُوا» او بصفة البطانة و الأول اظهر. لا للتبعيض أو التبيين كما في التبيان و مجمع البيان و محكي تفسير الرازي و كذا قول تفسيري الجلالين و المنار «من غيركم”فإن يلزم على ذلك ان يقال ممن دونكم. و قد أوضح جلت آلاؤه للمؤمنين وجه النهي عن اتخاذ هؤلاء بطانة بأنهم لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا خبالا مفعول ثان و الجملة صفة توضيحية لازمة لهذه البطانة لا تقييدية. و فسروا «لا يألونكم”بيقصرون و هذا لا يناسب تعديها الى مفعول واحد فضلا عن المفعولين كما هو الكثير المسموع من استعمالها فيلزم جعلها بمعنى لا ينقصونكم كقوله في سورة براءة «ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً».
و الخبال فساد الرأي او مطلق الفساد أي يوفونكم الفساد او فساد الرأي بدسائسهم وَدُّوا ما عَنِتُّمْ عنت أصابه العنت مثل مات و مرض. و مما ذكره اللغويون في العنت فيما يناسب المقام هو الضرر و الهلاك. و المشقة و لقاء الشدة. و الهلاك و لعل معناه واحد ينطبق بنحو واحد على هذه المعاني أي ودوا ما أصابكم من العنت و الظاهر ان جملة ودوا صفة أخرى للبطانة و لو كانت مستأنفة لقيل قد ودوا مثل قوله تعالى قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ بغضاؤهم لكم مِنْ أَفْواهِهِمْ و فلتات كلماتهم وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ مما يسرونه من البغضاء لكم أَكْبَرُ مما يبدر من ألسنتهم فهل يصح بعد ذلك للمؤمن المدافع عن دين الإسلام و الناهض لإعلاء دعوة الحق ان يتخذ هؤلاء بطانة من دون المؤمنين قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ و الدلالات على شأنهم إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ البيان و مرمى الإشارة و واجب العمل على البيان و الحذر من أن لا تتخذوا منهم و لا من أمثالهم بطانة.

 

2- ترجمه اسباب نزول، ص: 66

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ ... (آيه 118). مجاهد گويد اين آيه درباره آن عده از مسلمانان نازل شد كه به علت نزديكى و دوستى و همپيمانى و همسايگى و خويشاوندى رضاعى با منافقان و بعضى يهوديان صميميت و پيوند داشتند. خداى تعالى در اين آيه آنان را از ارتباط نزديك با اغيار بر حذر داشت تا در فتنه نيفتند و اغفال نشوند.

 

3- أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 325

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)
اى كسانى كه ايمان آورديد نگيريد كفار را چسبنده بخود مثل آستر لباس كه چسبيده ببدن است از كسانى كه در عقيده با شما مخالف هستند كوتاهى نميكنند              
         أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 326
در اضرار و دشمنى با شما دوست دارند كه شما را بزحمة و مشقة اندازند از دهان نجس آنها ظاهر ميشود بغض و عداوت آنها با شما و آنچه در باطن و قلب آنها است از عداوت بزرگتر است ما براى شما آيات را و نشانه هاى عداوت آنها را بيان كرديم اگر شما باشيد كه بفهميد و درك كنيد.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خطاب بمؤمنين است كه لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ بطانة مقابل ظهارة در لباس آستر و روئيت و نظر به اينكه آستر لباس ملاصق با بدن است يا اقرب ببدن است، و من دونكم يعنى غير از مؤمنين، يعنى غير از مؤمنين را بخود نچسبانيد كنايه از اينكه الفت و محبت و مراوده و معاشرت و رفيق و صديق خود قرار ندهيد زيرا آنها لا يَأْلُونَكُمْ دست از دشمنى شما برنميدارند.
ايلاء بمعنى ضعف و سستى و قصور و كوتاهى است لا يَأْلُونَكُمْ يعنى سستى و كوتاهى نميكنند.
و خبال، بمعنى شرّ و فساد است و لذا مجنون را مخيل گويند از جهت فساد عقل و فساد رأى را مخيل الرأى نامند يعنى اينها در شرّ و فساد و اذيت و آزار و دشمنى و اضرار كوتاهى نميكنند.
وَدُّوا ما عَنِتُّمْ عنت بمعنى زحمت و مشقت است يعنى هر چه شما را در مشقت و زحمت اندازد دوست ميدارند و منتهى آمال آنها اينست كه شما را اضلال نمايند و فاسد كنند و از بين ببرند.
قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ بغض بمعنى كينه و عداوت قلبى است، بدى بمعنى ظاهر شدن است، و فوه بمعنى دهان است اشاره بتلفظ و تكلّم است يعنى در سبّ، شماتت و فحاشى، نمّامى، سعايت، غيبت، تهمت و امثال اينها از گفتار در حق شما روا ميدارند ظاهر ميشود بغض و عداوت باطنى آنها با شما  
                     أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 327
الظاهر عنوان الباطن.
وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ يعنى آنچه را كه مخفى ميدارند از كينه و عداوت با شما در سينه هاى خود و اظهار نميكنند بزرگتر و بيشتر و بالاتر است از آنچه بزبان ابراز و اظهار ميكنند.
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ خداوند شما مؤمنين را بيدار و هشيار ميكند كه فريب كفار را نخوريد و با آنها دوستى نكنيد كه دشمن سر سخت شما هستند اينها مارى هستند خوش خط و خال لكن زهرى دارند قتال.
إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ لكن بيدارى و هشيارى شما مشروط باينست كه عاقل و زيرك و دانشمند باشد، و اما اگر جاهل و نادان و غافل و سفيه باشيد البته شما را ميربايند و از دين خارج ميكنند و بچاه ضلالت مياندازند و دين و دنياى شما را تباه ميكنند چنانچه مشاهده ميشود كه اكثر اين دشمنان دين عوام فريبند و اهل دهات و جوانهاى بی تجربه را ميفريبند و نزديك علماء و دانشمندان و اشخاص عاقل زيرك نمي آيند بلكه نظريه جهال را از اينها بر ميگردانند و اينها را بعمل و كهنه پرستى معرفى ميكنند و فرمايشات آنها را بخرافات و مزخرفات جلوه ميدهند البته لازم و حتم و واجب است مخصوصا بر عوام كه با اينها تماس نگيرند.

 

4- تفسير الصافي، ج‏1، ص: 373

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً وليجة «1» و هو الذي يعرفه الرجل أسراره ثقةً به شبه ببطانة الثوب كما يشبه بالشعار مِنْ دُونِكُمْ من دون المسلمين لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا لا يقصرون لكم في الفساد وَدُّوا ما عَنِتُّمْ تمنوا عنتكم و هو شدة الضرر قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ أي من كلامهم لأنهم لا يتمالكون أنفسهم لفرط بغضهم وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ممّا بدا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُون.

__________________________________________________
(1). وليجة الرجل: بطانته و دخلاؤه و خاصته و ما يتخذه معتمداً عليه، و الوليجة كل شي‏ء أدخلته في شي‏ء و ليس منه و الرجل يكون في القوم و ليس منهم فهو وليجة فيهم. (مجمع)

 

5-  البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 678

و قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ نزلت في اليهود لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا أي عداوة. و قوله تعالى: عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قال: أطراف الأصابع.

 

6- التبيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 570

و قوله تعالى:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)
آية بلا خلاف.

المعنى:
ذكر ابن عباس، و الحسن: أن قوماً من المؤمنين خافوا بعض المشركين من اليهود، و المنافقين المودة لما كان بينهم في الجاهلية فنهاهم اللَّه تعالى عن ذلك بهذه الآية. و البطانة معناها هاهنا خاصة الرجل الذين يستبطنون أمره و يسمون دخلاء أي لا تجعلوا من هذه صفته من غير المؤمنين.
                        التبيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 571

اللغة، و الاعراب:
و البطن خلاف الظهر، فمنه بطانة الثوب خلاف ظهارته، لأنها تلى بطنه.
و بطانة الرجل خاصته، لأنها بمنزلة ما يلي بطنه من ثيابه في القرب منه، و منه البطنة و هو امتلاء البطن بالطعام. و البطان حزام البعير، لأنه يلي بطنه.
و قوله «من دونكم”(من) تحتمل وجهين:
أحدهما- أن تكون دخلت للتبعيض، و التقدير لا تتخذوا بعض المخالفين في الدين بطانة.
و الثاني- أن يكون دخولها لتبين الصفة كأنه قيل: لا تتخذوا بطانة من المشركين. و هو أعم و أولى، لأنه لا يجوز أن يتخذ مؤمن كافراً بطانة على حال و قال بعضهم إن (من) زائدة، و هذا ليس بجيد، لأنه لا يجوز أن يحكم بالزيادة مع صحة حملها على الفائدة.
و قوله: «لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا» معناه لا يقصرون في أمركم خبالا من قولهم ما ألوت في الحاجة جهداً، و لا أألو الامر ألوا أي لا أقصر جهداً. و قال الشاعر:
         جهراء لا تألو إذا هي أظهرت             بصراً و لا من عيلة تغنيني «1»
أي لا تقصر بصراً و لا تبصر، لأنها جهراء تطلب ذلك، فلا تجده.
و منه الالية اليمين. و منه قوله: «وَ لا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ» «2» معناه لا يقصر، و قيل لا يحلف. و الأصل التقصير و الخبال معناه النكال. و أصله الفساد يقال في قوائمه خبل، و خبال أي فساد من جهة الاضطراب. و منه الخبل الجنون، لأنه فساد العقل، و رجل مخبل الرأي أي فاسد الرأي. و منه الاستخبال طلب إعادة المال لفساد الزمان.
__________________________________________________
(1) قائله أبو العيال الهذلي. ديوان الهذليين 2: 263، و اللسان (أ لا) و (جهر) و هو من شعر في مقرضات بينه و بين بدر بن عامر الهذلي الجهراء: هي التي لا تبصر في الشمس.
(2) سورة النور آية: 22.
                        التبيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 572

المعنى:
و قوله: «ودوا» معناه أحبوا «ما عنتم» معناه إدخال المشقة عليكم.
و قال السدي: معناه «ودوا» ضلالكم عن دينكم، لأن الحمل بالضلال مشقة.
و قيل معناه «ودوا» أن يفتنوكم في دينكم أي يحملونكم على المشقة ذكره ابن جريج.

اللغة:
و أصل العنت المشقة: عنت الرجل عنتاً إذا دخلت عليه المشقة. و منه أكمة عنوت أي صعبة المسلك لمشقة السلوك فيها. و فلان يعنت فلاناً أي يحمله على المشقة الشديدة في ما يطالبه به. و منه قوله تعالى: «وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ» «1».

الاعراب، و المعنى:
و موضع ودوا يحتمل أن يكون نصباً لأنه صفة لبطانة و يجوز أن يكون له موضع من الاعراب، لأنه استئناف جملة. و قوله: «قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ» أي ظهر منها ما يدل على البغض «وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ» يعني العلامات «إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ» يعني موضع نفعه لكم و مبلغ عائدته عليكم. و قيل: معناه «إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ» الفصل بين ما يستحقه الولي و العدو.

__________________________________________________
(1) سورة البقرة آية: 220.

 

7- الميزان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 386

قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ الآية سميت الوليجة بطانة و هي ما يلي البدن من الثوب و هي خلاف الظهارة لكونها تطلع على باطن الإنسان و ما يضمره و يستسره، و قوله: لا يَأْلُونَكُمْ أي لا يقصرون فيكم، و قوله: خَبالًا أي شرا و فسادا، و منه الخبل للجنون لأنه فساد العقل، و قوله: وَدُّوا ما عَنِتُّمْ، ما مصدرية أي ودوا و أحبوا عنتكم و شدة ضرركم، و قوله: قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ أريد به ظهور البغضاء و العداوة من لحن قولهم و فلتات لسانهم ففيه استعارة لطيفة و كناية، و لم يبين ما في صدورهم بل أبهم قوله: وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ للإيماء إلى أنه لا يوصف لتنوعه و عظمته و به يتأكد قوله: أَكْبَرُ.

 

8- ترجمه الميزان، ج‏3، ص: 599

“يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ ..."
در اين آيه شريفه،”وليجه”(خويشاوند نزديك) را”بطانه”(آستر) ناميده و وجهش اين است كه آستر به پوست بدن نزديك است. تا رويه (ظهاره) لباس. چون آستر لباس بر باطن انسان اشراف و اطلاع دارد و می داند كه آدمى در زير لباس چه پنهان كرده، خويشاوند آدمى هم همين طور است، از بيگانگان به آدمى نزديكتر و به اسرار آدمى واقف‏تر است. و جمله ”لا يَأْلُونَكُمْ” به معناى ”لا يقصرون فيكم” است. يعنى دشمنان از رساندن هيچ شرى به شما كوتاهى نمی كنند.
و كلمه”خبال”به معناى شر و فساد است و بهمين جهت است كه جنون را ”خبل”هم می گويند، چون در جنون، فساد عقل است.
و در جمله”وَدُّوا ما عَنِتُّمْ” كلمه ”ما”مصدريه است و معناى جمله را ”ودوا عنتكم”می سازد، يعنى دوستدار شدت و گرفتارى و ضرر شمايند.
و جمله”قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ” می رساند كه دشمنى آنان نسبت به شما آن قدر زياد است كه نمی توانند پنهان بدارند. بلكه دشمنى باطنيشان در لحن كلامشان اثر گذاشته است. پس در حقيقت در اين جمله كنايه اى لطيف بكار رفته، و آن گاه بدون اينكه بيان كند، در دلهاى خود چه چيز پنهان كرده اند، فرموده:”وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ”تا اشاره كرده باشد، به اينكه آنچه در سينه دارند، قابل وصف نيست، چون هم متنوع و گوناگون است و هم آن قدر عظيم است كه در وصف نمی گنجد، و همين مبهم آوردن”ما فى صدورهم” بزرگ و عظيم بودن را تاييد می كند.

 

9- مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 819

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ.

اللغة:
البطانة خاصة الرجل الذين يستبطنون أمره مأخوذة من بطانة الثوب الذي يلي البدن لقربه منه و هي نقيض الظهارة و يسمى بها الواحد و الجمع و المذكر و المؤنث قال الشاعر:
          أولئك خلصاني نعم و بطانتي               و هم عيبتي من دون كل قريب‏
«لا يَأْلُونَكُمْ» أي لا يقصرون في أمركم خبالا و لا يتركون جهدهم يقال ألا يألو ألوا إذا فتر و ضعف و قصر و ما ألوته خيرا و شرا أي ما قصرت في فعل ذلك و قال امرؤ القيس:
         و ما المرء ما دامت حشاشة نفسه             بمدرك أطراف الخطوب و لا ألي‏
أي مقصر في الطلب و الخبال الشر و الفساد و منه الخبل بفتح الباء و سكونها للجنون لأنه فساد العقل و رجل مخبل الرأي أي فاسد الرأي و منه الاستخبال طلب إعارة المال لفساد الزمان قال زهير:
         هنالك إن يستخبلوا المال يخبلوا             و إن يسألوا يعطوا و إن ييسروا يغلوا
و أصل العنت المشقة عنت الرجل يعنت عنتا دخلت عليه المشقة و أكمة عنوت صعبة المسلك لمشقة السلوك فيها و أعنت فلان فلانا حمله على المشقة الشديدة فيما يطالبه فيه و منه قوله تعالى وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ.
                        مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 820

الإعراب:
«مِنْ دُونِكُمْ» من للتبعيض و التقدير لا تتخذوا بعض المخالفين في الدين بطانة و يجوز أن يكون لتبيين الصفة فكأنه قال لا تتخذوا بطانة من المشركين و هذا أولى لأنه أعم و لا يجوز أن يتخذ المؤمن الكافر بطانة على كل حال و قيل إن من هاهنا زائدة و هذا غير حسن لأن الحرف إذا صح حمله في الفائدة لا يحكم فيه بالزيادة و قوله «خَبالًا» نصب بأنه المفعول الثاني لأن الألو يتعدى إلى مفعولين و يجوز أن يكون مصدرا لأن المعنى يخبلونكم خبالا و موضع قوله «وَدُّوا ما عَنِتُّمْ» يجوز أن يكون نصبا بأنه صفة لبطانة و يجوز أن يكون لا موضع له من الإعراب لأنه استئناف جملة و ما في قوله «ما عَنِتُّمْ» مصدرية و تقديره ودوا عنتكم.

النزول:
نزلت في رجال من المسلمين كانوا يواصلون رجالا من اليهود لما كان بينهم من الصداقة و القرابة و الجوار و الحلف و الرضاع عن ابن عباس و قيل نزلت في قوم من المؤمنين كانوا يصادقون المنافقين و يخالطونهم عن مجاهد.

المعنى:
نهى الله المؤمنين عن موالاة الكفار و مخالطتهم خوف الفتنة منهم عليهم فقال «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» أي صدقوا «لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ» أي لا تتخذوا الكافرين أولياء و خواص من دون المؤمنين تفشون إليهم أسراركم و قوله «مِنْ دُونِكُمْ» أي من غير أهل ملتكم ثم بين تعالى العلة في منع مواصلتهم فقال «لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا» أي لا يقصرون فيما يؤدي إلى فساد أمركم و لا يدعون جهدهم في مضرتكم و قال الزجاج لا يتقون في إلقائكم فيما يضركم قال و أصل الخبال ذهاب الشي‏ء و قوله «وَدُّوا ما عَنِتُّمْ» معناه تمنوا إدخال المشقة عليكم و قيل تمنوا إضلالكم عن دينكم عن السدي و قيل تمنوا أن يعنتوكم في دينكم أي يحملونكم على المشقة فيه عن ابن عباس و قوله «قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ» معناه ظهرت أمارة العداوة لكم على ألسنتهم و في فحوى أقوالهم و فلتات كلامهم «وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ» من البغضاء «أَكْبَرُ» مما يبدون بألسنتهم «قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ» أي أظهرنا لكم الدلالات الواضحات التي بها يتميز الولي من العدو «إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ» أي تعلمون الفضل بين الولي و العدو و قيل إن كنتم تعلمون مواعظ الله و منافعها و قيل إن كنتم عقلاء فقد آتاكم الله من البيان الشافي.

 

10- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 219

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا: يعنى اى كسانى كه تصديق كرده ايد خدا و پيغمبر را.
لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ: يعنى كافران را بجاى مؤمنان دوست و از خواص خود قرار مدهيد كه اسرار خود را نزد آنها افشاء سازيد.
من دونكم: يعنى از غير اهل ملت و دين خودتان.
سپس خداوند علت منع دوستى و رفت و آمد با آنها را بيان ميفرمايد:
لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا: يعنى آنها هرگز در كارهايى كه موجب فساد امر شما شود كوتاهى نخواهند كرد و از هيچ كوششى در راه ضرر زدن بشما باز نخواهند ايستاد.
زجاج گويد: يعنى در بضرر افكندن شما پرهيز نخواهند داشت و بعد گويد: اصل خبال رفتن شی ء است.
وَدُّوا ما عَنِتُّمْ: يعنى آرزو دارند كه شما را بمشقت افكنند، گفته اند: يعنى تمناى گمراه ساختن شما را از اسلام دارند (از سدى) و گفته اند آرزومندند شما را در دين خودتان بسختى افكنند (از ابن عباس).
قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ: يعنى نشانه دشمنى شما بر زبانها و از لابلا و فحواى گفته هايشان ظاهر گشته.
وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ: آنچه از دشمنى شما كه در دلشان است.
                        ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 220
أَكْبَرُ: بيشتر و بزرگتر است از آنچه بزبان آشكار ميكنند.
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ: يعنى دلايل واضح و روشنى كه به آن دشمن را از دوست باز شناسيد بر شما ظاهر كرديم.
إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ: اگر بدانيد تفاوت بين دوست و دشمن را- و گفته اند يعنى اگر بدانيد مواعظ خداوند و منافع آن را- و بعضى چنين معنى كرده اند كه: اگر عاقل باشيد خداوند بيان كافى فرموده است.

 

11-تفسير نمونه، ج‏3، ص: 63

شان نزول:
از ابن عباس نقل شده اين آيات هنگامى نازل شده كه عده اى از مسلمانان با يهوديان، به سبب قرابت، يا همسايگى، يا حق رضاع، و يا پيمانى كه پيش از اسلام بسته بودند، دوستى داشتند و بقدرى با آنها صميمى بودند كه اسرار مسلمانان را به آنان می گفتند، بدينوسيله قوم يهود كه دشمن سرسخت اسلام و مسلمين بودند و به ظاهر خود را دوست مسلمانان قلمداد می كردند، از اسرار مسلمانان مطلع می شدند، آيه نازل شد و به آن عده از مسلمانان هشدار داد كه چون آنان در دين شما نيستند، نبايد آنها را محرم اسرار خود قرار دهيد، زيرا آنان در باره شما از هيچ شر و فسادى كوتاهى نمی كنند، آنان می خواهند شما هميشه در رنج و عذاب باشيد.

تفسير:
بيگانگان را محرم اسرار خود نسازيد
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ ...
“بطانة”در لغت به معنى لباس زيرين است، و مقابل آن”ظهارة”به- معنى لباس روئين می باشد. و در اينجا كنايه از”محرم اسرار”است.
و”خبال”در اصل به معنى از بين رفتن چيزى است، غالبا به زيانهايى كه در عقل انسان اثر می گذارد، گفته می شود.
اين آيه به دنبال آياتى كه مناسبات مسلمانان را با كفار بيان كرد، به يكى از مسائل حساس اشاره كرده و ضمن تشبيه لطيفى به مؤمنان هشدار داده است، كه 
                      تفسير نمونه، ج‏3، ص: 64
غير از هم مسلكان خود براى خود، دوست و همرازى انتخاب نكنند، و بيگانگان را از اسرار و رازهاى درونى خود با خبر نسازند. يعنى كفار شايستگى دوستى شما را ندارند، و نبايد آنان دوست و محرم اسرار شما باشند. كفار در رساندن شر و فساد نسبت به مسلمانان كوتاهى نمی كنند (لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا).
هرگز سوابق دوستى و رفاقت آنها با شما مانع از آن نيست كه به خاطر جدايى در مذهب و مسلك آرزوى زحمت و زيان شما را در دل خود نپرورانند، بلكه پيوسته علاقه آنها اين است كه شما در رنج و زحمت باشيد. (وَدُّوا ما عَنِتُّمْ) آنها براى اينكه شما از مكنونات ضميرشان آگاه نشويد، و رازشان فاش نگردد، معمولا در سخنان و رفتار خود مراقبت می كنند، و با احتياط و دقت حرف می زنند، ولى با وجود اين، آثار عداوت و دشمنى از لابلاى سخنان آنها آشكار است و گاه بطور ناخودآگاه سخنانى بر زبان می آورند، كه می توان گفت همانند جرقه ايست از آتش پنهانى دلهاى آنها، و می توانيد از آن، به ضمير باطن آنان پی ببريد (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ).
اين آيه حقيقتى را بيان می كند كه امير مؤمنان ع در سخنان خود توضيح فرموده است، آنجا كه می فرمايد:
“ما اضمر احد شيئا الا ظهر فى صفحات وجهه او فلتات لسانه
".”هيچ كس در ضمير باطن، رازى را پنهان نمی دارد، مگر اينكه از رنگ چهره و لابلاى سخنان پراكنده و خالى از توجه او آشكار می شود".
خلاصه اينكه خداوند بدين وسيله طريقه شناسايى باطن دشمنان را نشان داده، و از ضمير باطن و راز درونيشان خبر می دهد و می فرمايد: آنچه از عداوت و دشمنى در دل خود پنهان كرده اند، بمراتب از آنچه بر زبان می آورند بزرگ‏تر است. (وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ).
سپس اضافه نموده: ما براى شما اين آيات را بيان كرديم، كه اگر در آن تدبر كنيد، بوسيله آن می توانيد دوست خود را از دشمن تميز دهيد، و راه نجات را از شر دشمنان پيدا كنيد (قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ).

 

12- تفسير نور، ج‏2، ص: 137

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)
اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از غير خودتان همراز نگيريد. آنان در تباهى شما كوتاهى نمی كنند، آنها رنج بردن شما را دوست دارند. همانا كينه و دشمنى از (گفتار) دهانشان پيداست و آنچه دلهايشان در بردارد، بزرگتر است. به تحقيق ما آيات (روشنگر و افشاگر توطئه هاى دشمن) را براى شما بيان كرديم اگر تعقّل كنيد.

نكته ها:
كلمه ى «بِطانَةً» به لباس زير گفته می شود كه به «بطن» و شكم می چسبد. اين كلمه، كنايه از مَحرم اسرار است. كلمه ى «خَبالًا» به معناى نابودى فكر و عقل است.
كلمه ى «عنت» به معنى سختى و رنج، و كلمه ى «يألون”به معنى كوتاهى كردن در انجام كارى است.
دشمن براى ما چه آرزو می كند؟
اگر به واژه ى «ودّ» در قرآن بنگريم، آرزوهاى دشمنان را درباره خود در می يابيم:
1 او می خواهد ما از سلاح و سرمايه ى خود غافل باشيم. «وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَ أَمْتِعَتِكُمْ» «1»
2 او از ما سازش و نرمش می خواهد. «وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ»«2»
3 او براى ما رنج و فشار و زحمت می خواهد. «وَدُّوا ما عَنِتُّمْ»
4 او براى ما ارتداد و بازگشت از دين را می خواهد. «وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً» «3»
__________________________________________________
(1). نساء، 102.
(2). قلم، 9.
(3). بقره، 109.
                        تفسير نور، ج‏2، ص: 138

پيام‏ها:
1 بيگانگان را مَحرم اسرار خويش قرار ندهيم. «لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ» وجود مستشاران خارجى در كشورهاى اسلامى، ممنوع است.
2 رازدارى، يك وظيفه ى قطعى است. «لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ»
3 هر مسلمانى هم كه مصداق «دُونِكُمْ» باشد، نبايد محرم اسرار قرار گيرد، زيرا در ميان مسلمانان نيز افراد فتنه جو و جاسوس، كم نيستند. «لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ ...»
4 ملاك دوستى و روابط صميمانه ى مسلمانان با ساير جوامع بايد ايمان باشد. «لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ»
5 جامعه ى اسلامى، برتر از جامعه ى غير اسلامى است. «دُونِكُمْ» بجاى «غيركم» نشان آن است كه غير مسلمانان، دون و پائين اند. «مِنْ دُونِكُمْ»
6 اوّلين حركت و خطر دشمن، تهاجم فرهنگى است. دشمن در ضربه زدن به فكر و انديشه كوتاهى نمی كند. «لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا»
7 دشمنان با روشهاى گوناگون با ما برخورد می كنند: .1 فساد «لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا» 2. فشار «وَدُّوا ما عَنِتُّمْ» .3 نفاق «ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ»
8 دشمنان خود را بشناسيد و هشيار باشيد، آنان ذرّه اى در توطئه و فتنه عليه شما كوتاهى نمی كنند. «لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا وَدُّوا ما عَنِتُّمْ»
9 اوامر و نواهى الهى، دليل و فلسفه دارد. اگر شما را از روابط صميمانه با دشمنان نهى می كند، به خاطر آن است كه آنان در توطئه عليه شما كوتاهى نمی كنند. «لا تَتَّخِذُوا»، «لا يَأْلُونَكُمْ»
10 از كوزه همان برون تراود كه در اوست. از دشمن انتظارى جز بغض و كينه نيست. «قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ»
11 دشمنان خود را از تبليغات آنان بشناسيد. «قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ»
12 روابط صميمى با دشمنِ توطئه گر، نشانه ى بی عقلى است. برخورد با صفا، با   

                     تفسير نور، ج‏2، ص: 139
افراد بی صفا، كم عقلى است. «ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ»، «إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ»
13 خداوند به درون همه آگاه است و نقشه هاى دشمنان اسلام را افشا می كند.
«وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ»
14 دشمنان شما منافق هستند، ظاهر و باطنشان يكى نيست. «ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ»
15 خداوند با معرّفى روحيات دشمن، با شما اتمام حجّت كرده است. «قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ»
16 مؤمن بودن مسأله اى است و عاقل بودن مسأله ديگر، لذا در اين آيه خداوند به مؤمنان می فرمايد: كفّار را محرم اسرار خود قرار ندهيد، اگر عقل داريد. «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا»، «إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ»

 

13- مخزن العرفان در تفسير قرآن، ج‏3، ص: 234

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا وَدُّوا ما عَنِتُّمْ گفته اند بطانة و وليجه بمعنى خصيص وصف كسى است كه ديگرى را بر اسرار خود مطلع ميگرداند و اين استعاره است از «بطانة الثوب» كه متصل ببدن است.
در آيه حق تعالى بمؤمنين خطاب نموده كه فرا نگيريد «بطانة» يعنى دوست خالص كه از غير خودتان باشد يعنى بغير از مؤمنين دوستى نگيريد و اسرار خود را باو نگوئيد و وثوق بغير مؤمنين نداشته باشيد.
ابو امامه از رسول صلّى اللّه عليه و آله روايت كرده كه مراد باين طائفه خوارجند.
و در شأن نزول آيه گفته اند بروايت ابن عباس جماعتى از اهل ايمان با منافقين طرح مصادقه و مخالطه انداخته بودند حق تعالى آنها را منع نمود و فرمود محبت باطنى با آنها در دل خود راه ندهيد.  

                      مخزن العرفان در تفسير قرآن، ج‏3، ص: 235
«لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا» خبال بفتح باء بمعنى فساد است و انسان ديوانه را خبال گويند زيرا كه عقل او فاسد گرديده «و رجل مخبّل الرأى”يعنى فاسد الرأى «وَدُّوا ما عَنِتُّمْ» آيه در سبب و علت نهى از دوستى آنها بمؤمنين يادآورى ميكند كه اينها چنينند كه ضرر و مشتق شما را دوست ميدارند.
در مجمع البيان گفته خدا مؤمنين را نهى فرموده از دوستى و مخالطه با كفار از ترس فتنه برانگيختن آنها با مؤمنين و گفت «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» يعنى اى كسانيكه ايمان آورده ايد «لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ» يعنى كافرين را دوستان و خواص خودتان بغير مؤمنين نگيريد به اين كه اسرار خودتان را نزد آنها فاش كنيد و قوله «مِنْ دُونِكُمْ» يعنى بغير اهل ملت خودتان پس از آن حق تعالى علت نهى- از مواصلت با آنها را بيان نموده «لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا» يعنى آنها در آنچه مؤدى بفساد شما ميگردد كوتاهى نميكنند و وا نميگذارند جديت و كوشش خود را در ضرر شما، زجاج گفته در ضرر شما چيزى باقى نميگذارند (يعنى جديت خود را در ضرر شما بكار ميبرند) و گفته اصل خبال ذهاب شيئى است و قوله «وَدُّوا ما عَنِتُّمْ» يعنى آرزوى آنها ادخال مشقت است بر شما و بقولى آرزوى آنها گمراهى و ضلالت شما است از دينتان و بقولى آرزوى آنها اينست كه بر شما مشقت تحميل نمايند.
«قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ» يعنى نشانه عداوت آنها با شما از زبانهاى آنها و دهنها و كلامشان ظاهر است «وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ» و آنچه در سينه هايشان از بغض مخفى كرده اند بزرگتر از آن است كه از زبانشان بروز مينمايد «قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ» يعنى براى شما ظاهر گردانيديم دلالتهاى واضحات تا اينكه ولى و دوست خود را از دشمن تميز دهيد «إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ» اگر تعقل كنيد و بدانيد و دوست و دشمن خود را بشناسيد و بقولى اگر بوده باشيد عقلاء و بدانيد موعظه هاى خدا و منافع آنرا و بقولى اگر از عقلاء باشيد خداوند بشما بيان شافى عطاء نموده.

 

14- تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 383

332- في كتاب الخصال عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا حسد في اثنين رجل آتاه الله ما لا فهو ينفق منه آناء الليل و أطراف النهار، و رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم آناء الليل و آناء النهار. قال عز من قائل: وَ ما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ.
                       

تفسير نور الثقلين، ج‏1، ص: 384

333- في كتاب علل الشرائع باسناده احمد بن أبى عبد الله البرقي باسناده يرفعه الى ابى عبد الله عليه السلام انه قال: ان المؤمن مكفر و ذلك ان معروفه يصعد الى الله عز و جل و لا ينتشر في الناس، و الكافر مشهور و ذلك ان معروفه للناس ينتشر في الناس و لا يصعد الى السماء.
334- و باسناده الى السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يد الله عز و جل فوق رؤس المكفرين، ترفرف بالرحمة .«1»
335- أخبرني على بن حاتم قال: حدثنا احمد بن محمد قال: حدثنا محمد بن اسمعيل قال حدثني الحسين بن موسى عن أبيه عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عن على بن الحسين عن أبيه عن على بن أبي طالب عليهم السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مكفرا لا يشكر معروفه. و لقد كان معروفه على القرشي و العربي و العجمي، و من كان أعظم معروفا من رسول الله صلى الله عليه و آله على هذا الخلق؟ و كذلك نحن أهل البيت مكفرون لا يشكر معروفا، و خيار المؤمنين مكفرون لا يشكر معروفهم.

__________________________________________________
(1) رفرف الطائر: بسط جناحيه و حركهما.

 

15- تفسير الكاشف، ج‏2، ص: 145

(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ)
و هذا بظاهره نهي للمسلمين عن كل من ليس على دينهم، دون استثناء، و عليه يتجه الاعتراض التالي:
المعروف عن رؤساء الأديان في جميع الطوائف انهم يبثون بين أتباعهم روح العداء و التعصب ضد أهل الطوائف الأخرى، و هذا هو القرآن يسير على نفس الطريق، حيث أمر المؤمنين به بالتباعد عن غيرهم، و حذرهم أن يتخذوا أولياء و خواصا إلا منهم و فيهم .. اذن، أين التساهل و التسامح في الإسلام؟ و أي فرق بين المسلمين، و بين اليهود الذين قال بعضهم لبعض: «و لا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم»؟
الجواب: ان الآية لم تحذر المسلمين من غيرهم من حيث انهم لا يدينون بدين الإسلام .. كلا، و انما حذرتهم من الذين ينصبون لهم المكائد و المصائد، و هذا المعنى صريح في قوله تعالى: (لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا) أي يجتهدون، و لا يقصرون في مضرتكم، و افساد الأمر عليكم، و في قوله: (وَدُّوا ما عَنِتُّمْ) أي يتمنون لكم العنت و المشقة، و في قوله: (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ) أي الطعن في دينكم و نبيكم و قرآنكم. (وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ) مما يفيض على ألسنتهم .. و أيضا من أوصاف الذين حذر اللّه منهم (وَ إِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ) .. (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها). كل هذه الأوصاف هي السبب الموجب للنهي عن اتخاذ البطانة .. و على هذا فكل من يتصف بهذه الأوصاف يجب الابتعاد عنه، و لا يجوز اتخاذه بطانة، سواء أحمل اسم مسلم، أو أي اسم آخر.
نحن الآن في سنة 1967، و في 5 حزيران من هذه السنة دفع الاستعمار باسرائيل الى الاعتداء على الأراضي العربية، بعد أن مهد لها السبيل حثالة من صراصير الاستعمار، تنتمي بدينها الى المسلمين و بقوميتها الى العرب .. و هذه الحثالة أعظم جرما عند اللّه من الملحدين و المشركين الذين كفوا الأذى عن غيرهم .. إذن،

                        تفسير الكاشف، ج‏2، ص: 146
المسألة مسألة شر و خيانة و آثام، لا مسألة كفر، و عدم اسلام.
و تسأل: إذا كان الأمر كما ذكرت فلما ذا قال تعالى (مِنْ دُونِكُمْ) و لم يقل من الخائنين المفسدين؟
الجواب: ان الآية نزلت في بعض المسلمين الذين كانوا يواصلون اليهود- كما قال المفسرون- و بديهة ان العبرة بالسبب الموجب لتشريع الحكم، لا بسبب نزوله، و تطبيقه على مورد من الموارد، و بكلمة ان الحكم يتبع ظاهر اللفظ إذا لم نعلم بسببه، أما إذا كنا على يقين من سببه التام فيكون مدار الحكم على السبب، لا على ظاهر اللفظ.
(قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ). المراد بالآيات هنا العلامات الفارقة بين الذي يصح أن يتخذ بطانة، و الخبيث الذي يجب الابتعاد عنه.

 

16- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين، ج‏2، ص: 308

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى گروه گرويدگان لا تَتَّخِذُوا فرا ميگيريد بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ دوست خالص و متخصص را كه غير از مؤمنان باشد كه ابناى جنس شمااند و از ابن عباس مرويست كه قومى از اهل ايمان با منافقين طرح مصادقه و مخالطه انداخته بودند حق سبحانه و تعالى ايشان را از آن منع نموده فرمود كه محبت باطنى ايشان را در خاطر خود راه مدهيد و ابو امامه از رسول (ص) روايت كرده كه مراد باين طايفه خوارجند و بطانة و وليجه بمعنى خصيص وصف كسيست كه بجهت اعتماد و ثقه باو وى را بر اسرار خود مطلع سازد و اين مشبه است ببطانة ثوب كه يلى بدنست و ملاصق آن هم چنان كه تشبيه شي‏ء ميكنند به شعار كه جامه ايست گه در پايين دثار است كما يقال (فلان شعارى) و در حديث آمده كه :   الانصار شعار و الناس دثار
و نقيض بطانت ظهارتست و واحد و جمع و مذكر و مؤنث درو مساويست و جار و مجرور متعلق است به لا تَتَّخِذُوا يا بمحذوف كه صفت بطانتست اى (بطانة كائنة من دون المؤمنين) و مفعول اول تتخذوا محذوفست تقدير آنكه (لا تتخذوا الكافرين اولياء و خواص من غير ملتكم)   
                    تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين، ج‏2، ص: 309
يعنى فرا مگيريد كافران را دوستان و مخصوصان خود كه از غير ملت شمايند تا افشاى اسرار و ضماير خود كنيد بر ايشان پس بيان علت منع از مواسلة ايشان ميكند بقوله لا يَأْلُونَكُمْ تقصير نميكنند شما را خَبالًا تباهى الو بمعنى تقصير است و اصل آن آنست كه متعدى بحرف باشد و تعديه بدو مفعول بر تضمين معنى منع يا نقص است كقولهم (لا الوك نصحا و ما الوته خيرا او شرا) و خبال بمعنى فساد است (و منه الخبل بفتح الباء و سكونها للجنون لانه فساد العقل و رجل مخبل الراى اى فاسد الراى) پس حقيقت معنى آنست كه باز نميدارند شما را فساد و ضلال وَدُّوا ما عَنِتُّمْ دوست دارند شدت ضرر و صعوبت مشتقت شما را و در مجمع گفته كه اشتقاق آن از عنت است كه بمعنى مشقت شديده است و ما براى مصدريه است اى (تمنوا عنتكم و شدة مشقتكم) چنانچه باين مفسر شده قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ بتحقيق كه آشكارا شده است دشمنى يعنى علامة عداوت ظاهر گشته است مِنْ أَفْواهِهِمْ از دهن هاى ايشان يعنى از سخنان كه بر دهن ايشان ميگذرد چه بجهت فرط بغض ايشان ضبط خود نميتوانند كرد كه از السنه ايشان صادر نشود و از امير المؤمنين (صلوات اللَّه عليه) روايت است كه:
ما اضمر احد شيئا الا ظهر فى فلتات لسانه و صفحات وجهه.
هيچ كس چيزى پنهان نكند الا كه آن ظاهر شود در ميان سخنان او و از دو صفحه روى او و اين بسبب شدت عداوت يهود بود كه پيوسته در تجسس عيوب مسلمانان بودند و از غايت حقد و بغض منافقان بود كه سخنان فتنه انگيز در حق حضرت رسالت (ص) ميگفتند (و لهذا قال) وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ و آن چه پنهان می دارد دل هاى ايشان أَكْبَرُ بزرگتر است و بيشتر است از آن چه بر زبان ميرانند زيرا كه بدو ظهور آن نه از رويت و اختيار است قَدْ بَيَّنَّا بتحقيق كه بيان كرديم لَكُمُ الْآياتِ براى شما آيتهاى داله بر وجوب اخلاص در دين و لوازم موالات شما با مؤمنان كه اولياء خدايند و معادات شما با كافران كه دشمن اويند إِنْ كُنْتُمْ اگر هستيد شما كه از روى صدق و انصاف تَعْقِلُونَ دريابيد و تعقل كنيد مواقع نفع را كه دوستان جانی اند و مكامن ضرر را كه دشمنان نهانی اند اين جمل اربع مستانف‏ اند بر تعليل نهى از آنكه فرا گيرند كافران را دوستان مخلص خود و نيز بجهت تاكيد معنى مذكور ميفرمايد كه ها تنبيه است بر خطاى ياران كه با اغيار دم دوستى ميزدند.

 

منابع: 

1- آلاء الرحمن في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 335
2- ترجمه اسباب نزول، ص: 66
3- أطيب البيان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 325
4- تفسير الصافي، ج‏1، ص: 373 6
5- البرهان في تفسير القرآن، ج‏1، ص: 678
6- التبيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 570
7- الميزان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 386
8- ترجمه الميزان، ج‏3، ص: 599
9- مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 819
10- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 219
11-تفسير نمونه، ج‏3، ص: 63
12- تفسير نور، ج‏2، ص: 137
13- مخزن العرفان در تفسير قرآن، ج‏3، ص: 234
14- نورالقلین، ص 20
15- تفسير الكاشف، ج‏2، ص: 145
16- منهج الصادقین، ص 22