آداب دوست و دوست یابی در قرآن؛ سوره ممتحنة، آیه 7

[سوره الممتحنة: آيه 7]
«عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ».
اميد است كه خدا ميان شما و كسانى از آنان كه [ايشان را] دشمن داشتيد [با اسلام آوردنشان‌] دوستى برقرار كند، و خدا تواناست، و خدا آمرزنده‌ى مهربان است(بهرام پور)

 

1- اطیب البیان

چنانچه در آيه بعد بيان می فرمايد.
عَسَى اللَّهُ از خداوند امر محقّق الوقوع است تخلف پذير نيست.
أَنْ يَجْعَلَ جعل الهى توفيق و تأييد است.
بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً نظر به اينكه بسيارى از مؤمنين كه بشرف اسلام مشرّف شدند و مهاجرت كردند هميشه اقرباء آنها مثل آباء و امّهات و ابناء و بنات و اخوان و اخوات و اعمام و اخوال و عمّات و خالات و ساير اقرباء و اصدقاء آنها در مكّه بشرك و كفر باقى بودند و آيه معادات كه نازل شد نگران شدند خداوند براى رفع نگرانى آنها می فرمايد: كه من بين شما و آنها القاء محبّت و مودّت می كنم به اينكه آنها هم مثل شما مشرف بدين اسلام ميشوند و در زمره مؤمنين داخل می گردند، و اين پس از فتح مكّه بود كه بسيارى ايمان آوردند كه می فرمايد: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ وَ رَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً الآيات و می فرمايد: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ الاية انفال آيه 64 و 65.
وَ اللَّهُ قَدِيرٌ قدرت دارد قلب قلوب كند كافر و مشرك مسلم و مؤمن گردد و البته ارسال رسل و انزال كتب و جعل احكام براى اينست كه بندگان را از تيه ضلالت بشاهراه هدايت رساند از ظلمات جهل بنور علم و از كفر و شرك بشرف اسلام و ايمان رساند كسانى را كه قابل هدايت باشند، بلى كسانى كه بواسطه قساوت قلب و سياهى دل از قابليت افتاد آنها خارج هستند لذا تعبير به منهم فرموده اشاره ببعض است.
وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ از تقصيرات آنها گذشت می كند و هم آنها را مشمول رحمت خود می فرمايد.

 

2- التفسير الصافي

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ على ذلك وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ لما فرط منكم من موالاتهم من قبل و لما بقي في قلوبكم من ميل الرحم.
القمّي عن الباقر عليه السلام انّ اللَّه امر نبيّه صلّى اللَّه عليه و آله و المؤمنين بالبراءة من قومهم ما داموا كفّاراً فقال لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ الى قوله وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قطع اللَّه ولاية المؤمنين منهم و أظهروا لهم العداوة فقال عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً فلمّا اسلم اهل مكّة خالطهم اصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و ناكحوهم و زوّج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب.

 

3- البرهان في تفسير القرآن

قوله تعالى:
عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
10656/ [2]- علي بن إبراهيم، قال: و في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ: «فإن الله أمر نبيه (صلى الله عليه و آله) و المؤمنين بالبراءة من قومهم ما داموا كفارا».
و قوله تعالى: قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنا بِكُمْ «1» الآية، قطع الله عز و جل ولاية المؤمنين [منهم‏] و أظهروا لهم العداوة فقال:
عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً فلما أسلم أهل مكة خالطهم أصحاب رسول
_________________________
2- تفسير القمّي 2: 362.
(1) الممتحنة 60: 4.

الله (صلى الله عليه و آله) و ناكحوهم، و تزوج رسول الله (صلى الله عليه و آله) أم حبيب بنت أبي سفيان بن حرب ثم قال: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ إلى آخر الآيتين.

 

4- التبيان في تفسير القرآن

و قوله (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً) بالإسلام و قال ابن زيد: و كان ذلك حين أسلم كثير منهم. و قيل معنى (عَسَى اللَّهُ أَنْ  يَجْعَلَ)أي ليجعل بينكم مودة، و قيل معناه كونوا على رجاء من ذلك و طمع فيه و هو الوجه، لأنه الأصل في هذه اللفظة. ثم قال (وَ اللَّهُ قَدِيرٌ) أي قادر على كل ما يصح ان يكون مقدوراً له (وَ اللَّهُ غَفُورٌ) لذنوب عباده ساتر لمعاصيهم «رَحِيمٌ» بهم أي منعم عليهم.

 

5- الميزان في تفسير القرآن

قوله تعالى: «عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» ضمير «مِنْهُمْ» للكفار الذين أمروا بمعاداتهم و هم كفار مكة، و المراد بجعل المودة بين المؤمنين و بينهم جعلها بتوفيقهم للإسلام كما وقع ذلك لما فتح الله لهم مكة، و ليس المراد به نسخ حكم المعاداة و التبري.
و المعنى: مرجو من الله أن يجعل بينكم معشر المؤمنين و بين الذين عاديتم من الكفار و هم كفار مكة مودة بتوفيقهم للإسلام فتنقلب المعاداة مودة و الله قدير و الله غفور لذنوب عباده رحيم بهم إذا تابوا و أسلموا فعلى المؤمنين أن يرجوا من الله أن يبدل معاداتهم مودة بقدرته و مغفرته و رحمته.

 

6- ترجمه المیزان

"عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" ضمير در" منهم" به كفارى برمی گردد كه مسلمانان موظف شده اند با آنان دشمن باشند، و ايشان كفار مكه بودند. و مراد از اينكه می فرمايد:" اميد است خداوند بين شما مؤمنين و آنهايى كه شما دشمنشان داشتيد مودت قرار دهد" اين است كه خداى تعالى آن كفار را موفق به اسلام كند، هم چنان كه در جريان فتح مكه موفقشان كرد، پس منظور آيه اين نيست كه خواسته باشد حكم دشمنى و تبرى را نسخ كند.
و معناى آيه اين است كه: از درگاه خداى تعالى اين اميد هست كه بين شما مؤمنين و كفارى كه دشمنشان داشتيد- يعنى كفار مكه- مودت ايجاد كند، به اين طريق كه آنان را موفق به اسلام بفرمايد، و معلوم است كه وقتى مسلمان شدند آن دشمنى مبدل به مودت خواهد شد، و خداى تعالى قدير بر اين كار هست. و نيز آمرزگار گناهان بندگان خويش، و رحيم به ايشان است. و در صورتى كه از گناهان خود توبه كنند، و به اسلام در آيند خداى تعالى از گذشته هايشان می گذرد، پس بر مؤمنين است كه از خدا اين اميد را داشته باشند، و بخواهند تا به قدرت و مغفرت و رحمت خود اين دشمنى را مبدل به دوستى و برادرى كند.

 

7- مجمع البيان فى تفسير القرآن

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ» أي من كفار مكة «مَوَدَّةً» بالإسلام قال مقاتل لما أمر الله سبحانه المؤمنين بعداوة الكفار عادوا أقرباءهم فنزلت هذه الآية و المعنى أن موالاة الكفار لا تنفع و الله سبحانه قادر على أن يوفقهم للإيمان و تحصل المودة بينكم و بينهم فكونوا على رجاء و طمع من الله أن يفعل ذلك و قد فعل ذلك حين أسلموا عام الفتح فحصلت المودة بينهم و بين المسلمين‏ «وَ اللَّهُ قَدِيرٌ» على نقل القلوب من العداوة إلى المودة و على كل شي‏ء يصح أن يكون مقدورا له «وَ اللَّهُ غَفُورٌ» لذنوب عباده «رَحِيمٌ» بهم إذا تابوا و أسلموا.

 

8- ترجمه مجمع البیان

(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ) نزديكست كه خدا ميان شما و كسانى كه از مشركان قريش دشمنى كرديد يعنى از كفّار مكّه.
(مَوَدَّةً) دوستى بسبب اسلام قرار ميدهد.
مقاتل گويد: چون خداوند سبحان امر نمود مؤمنين را بعداوت با كفّار پس با خويشان و نزديكان خود دشمنى كردند، پس اين آيه نازل شد.
و مقصود اينست كه موالات و دوستى كفّار سودى ندارد، و خداوند سبحان قادر و تواناى بر اينست كه ايشان را موفّق براى ايمان و تحصيل دوستى بين شما و ايشان نمايد، پس بوده باشيد بر اميد و طمع از خدا كه اين مودّت را بوجود آورد و حقيقة هم نمود هنگامى كه اسلام آوردند در سال فتح مكّه پس مودّت بين‏ ايشان و مسلمين حاصل شد.
(وَ اللَّهُ قَدِيرٌ) و خداوند قادر است بر نقل دلها از عداوت بدوستى و مودت و صحيح است كه (على كل شي‏ء) را مقدّر نمود بر (وَ اللَّهُ قَدِيرٌ).
(وَ اللَّهُ غَفُورٌ) و خداوند آمرزنده است مر گناهان بندگانش را (رَحِيمٌ) مهربانست بايشان هر گاه توبه كنند و اسلام آورند.

9- تفسير الكاشف

(عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً). يشير سبحانه بهذا إلى فتح مكة، و ان الكثير من المشركين الذين نهاهم اللّه عن مودتهم سيدخلون في دين اللّه أفواجا .. و عندئذ يلتئم الشمل، و يتبادل الصحابة المودة مع المسلمين الجدد (وَ اللَّهُ قَدِيرٌ) على ان يذهب بالعداوة و أسبابها، و يأتي مكانها بالمودة و بواعثها (وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) يغفر ذنوب عباده التائبين و يشملهم برحمته. و قد أنجز اللّه وعده، و نصر عبده محمدا، فخضعت له الجزيرة العربية و استسلمت مكة و دخل أهلها في دين الإسلام أفواجا، و حصلت المودة بين من كانوا بالأمس أعداء ألداء.

10- تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ‏ اميد هست آنكه خداى پيدا كند بَيْنَكُمْ‏ ميان شما وَ بَيْنَ الَّذِينَ‏ و ميان آنان كه  عادَيْتُمْ‏ دشمن داشتيد مِنْهُمْ‏ از كفار مكه كه خويشان شمايند مَوَدَّةً دوستى و يارى و آن چنان بود كه ابو سفيان و سهل بن عمرو و حكيم بن حزام و غير ايشان از صناديد قريش كه دشمن عظيم اسلام آوردند در عام الفتح و كسان ايشان را با ايشان محبتى تمام پيدا شد و چون حضرت رسالت صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم ام حبيبه كه دختر ابو سفيان بود بعد از اسلام آوردن بعقد خود در آورد شكيمه ابو سفيان بر طرف شده دل او بر اسلام نرم گشت و ام حبيبه قبل از اين نزد عبد اللَّه حجش بود و چون بحبشه هجرت كردند عبد اللَّه ترسا شده و ام حبيبه را بدين ترسا دعوت كرد و او قبول نكرد و چون بمرد رسول كسى را بنجاشى فرستاد و ام حبيبه را از او طلب كرد نجاشى بسعيد بن عاص گفت او را نزد رسول فرست سعيد قبول اينمعنى ثمود و نجاشى چهار صد دينار براى صداق رسول بدو داد و وى بمدينه آمده بزفاف حضرت رسالت صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم سرافراز گشت و ابو سفيان مشرك بود چون اينخبر يافت گفت ذاك الفحل لا يقرع انفه اينمردى عظيم الشانست هيچكس بر وى غالب نشود پس بدامادى رسول راضى گشت‏ وَ اللَّهُ قَدِيرٌ و خداى تواناست بر همه مقدورات پس قادر است بر آنكه دشمنى را بدوستى بدل كند و اسباب مودت را برايشان آسان گرداند وَ اللَّهُ غَفُورٌ و خداى آمرزنده است كسى را كه موالات كرده باشد با ايشان قبل از نهی  رَحِيمٌ‏ مهربان بر آنكه بعد از نهى قطع مودت كرده باشد و يا آمرزنده و بخشاينده است مر كسى را كه اسلام آورد از مشركان از ابن عباس مرويست كه قوم خزاعه و بنو مذحج را با حضرت رسالت صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم عهد و پيمان بود كه هرگز قصد مسلمانان نكنند و دشمنان دين را يارى ندهند و ايشان بر عهد خود ثبات ورزيده قصد اهل اسلام نمی كردند و اعداى دينرا حمايت نمينمودند.

11- تفسير نمونه

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
ترجمه:
 اميد است خدا ميان شما و دشمنانتان (از طريق اسلام) پيوند محبت برقرار كند، و خداوند قادر و آمرزنده و مهربان است.

تفسير: محبت به كفارى كه سر جنگ ندارند
در اين آيات بحثهايى كه در آيات گذشته پيرامون" حب فى اللَّه و بغض فى اللَّه" و قطع رابطه با مشركان آمده ادامه می يابد، و از آنجا كه اين قطع رابطه يك نوع خلا عاطفى براى جمعى از مسلمانان ايجاد می كرد، و با اين حال مؤمنان راستين و ياران رسول خدا ص در اين مسير ثبات قدم نشان دادند خداوند براى پاداش آنها و رفع اين كمبود به آنها بشارت می دهد كه غم مخوريد وضع چنين نخواهد ماند می فرمايد:
" اميد است خدا ميان شما و دشمنانتان پيوند محبت و دوستى (از طريق پذيرش اسلام) برقرار سازد" (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً).
و اين امر سرانجام تحقق يافت، سال هشتم هجرى فرا رسيد و مكه فتح شد و اهل مكه به مصداق‏ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْواجاً گروه گروه مسلمان شدند، ابرهاى تيره و تار دشمنى و عناد از آسمان زندگى آنها كنار رفت و آفتاب ايمان با گرمى محبت و دوستى تابيدن گرفت.
بعضى از مفسران اين جمله را اشاره به ازدواج پيامبر اسلام ص با" ام حبيبه" دختر ابو سفيان می دانند كه اسلام اختيار كرده بود، و همراه شوهرش عبيد اللَّه بن جحش‏ «1» به اتفاق مهاجران حبشه، به حبشه رفته بود، همسرش‏
______________________________
(1)" عبيد اللَّه بن جحش" برادر" عبد اللَّه بن جحش" است، عبيد اللَّه متاسفانه بر اسلام باقى نماند، و در حبشه آئين مسيحيت اختيار كرد، و به همين دليل" ام حبيبه" از او جدا شد، اما برادرش" عبد اللَّه" بر اسلام باقى ماند و از مجاهدان احد بود و هم در آن ميدان شربت شهادت نوشيد.

در آنجا از دنيا رفت، پيغمبر اسلام ص كسى را نزد نجاشى فرستاد و او را به همسرى خود در آورد، و از آنجا كه رابطه دامادى در ميان عرب سبب كاهش عداوتها می شد اين مساله در ابو سفيان و اهل مكه اثر گذاشت.
ولى اين احتمال بعيد به نظر می رسد، چرا كه آيات مورد بحث در آستانه فتح مكه نازل شده، زيرا" حاطب بن ابى بلتعه" هدفش از نامه نگارى به مشركان مكه اين بود كه آنها را از اين ماجرا آگاه كند، در حالى كه می دانيم جعفر بن ابى طالب و يارانش مدتى قبل از اين ماجرا (مقارن فتح خيبر) به مدينه بازگشتند «1».
به هر حال اگر كسانى كه مورد علاقه مسلمانان هستند از خط مكتبى آنان جدا شوند نبايد از بازگشت آنها مايوس شد، چرا كه خداوند بر همه چيز قادر است، او است كه می تواند دلها را دگرگون سازد، و او است كه گناهان و خطاهاى بندگانش را می بخشد، لذا در پايان آيه می افزايد:" و خدا قادر و توانا، و غفور و رحيم است" (وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏).
كلمه" عسى" در لغت عرب در مواردى گفته می شود كه اميد به تحقق چيزى می رود و از آنجا كه اين معنى احيانا توأم با" جهل" يا" عجز" است بسيارى از مفسران آن را در قرآن مجيد به معنى اميد ديگران از خدا تفسير كرده اند، ولى چنان كه سابقا نيز گفته ايم هيچ مانعى ندارد كه اين واژه در كلام خداوند همان معنى اصليش را داشته باشد، زيرا گاه براى وصول به يك هدف شرائطى لازم است، هر گاه بعضى از شرائط حاصل نباشد اين تعبير به كار می رود (دقت كنيد).
___________________________
(1) خلاصه اين ماجرا را بسيارى از مفسران نقل كرده اند، ولى مشروح آن را در" اسد الغابة فى معرفة الصحابه" جلد 5 صفحه 573 مطالعه فرمائيد.

 

12- تفسير نور

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ «7»
اميد است كه خدا ميان شما و كسانى كه با آنان دشمنى داشتيد، (به واسطه ى اسلام آوردن آنان در فتح مكّه) دوستى برقرار كند و خداوند توانا است و خداوند بخشنده مهربان است.

نكته ها:
اين آيه به مسلمانان كه به خاطر قطع رابطه با خويشاوندان كافر احساس كمبود و خلاء عاطفى می كردند، پيام می دهد كه در آينده جبران خواهد شد و بسيارى از آنان به اسلام گرايش پيدا می كنند.
با توجّه به اين كه عداوت قبلى بر اساس برائت از كفر بوده است، پس تبديل آن به مودّت بايد از طريق ايمان آوردن كفّار باشد، نه آن كه تكليف برائت ساقط شود.

پيام‏ها:
1- از هدايت كفّار مأيوس نشويد. «عَسَى اللَّهُ»
2- عداوت، اصل نيست، بلكه يك ضرورت عارضى است و بايد شرايط را عادّى كنيم. أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ‏ ... مَوَدَّةً
3- دگرگونى دلها و ايجاد مودّت‏ها به دست خداست. عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ‏ ... مَوَدَّةً
4- شما از دوستى و مودّت مخفيانه با كفّار دست برداريد، خداوند مودّت واقعى را جايگزين می كند. تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ ... يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ‏ ... مَوَدَّةً
5- از تبديل عداوت به مودّت تعجب نكنيد كه خداوند بر هر كارى قادر است.
«وَ اللَّهُ قَدِيرٌ»
6- بد رفتاری هاى گذشته كفّار نسبت به مسلمانان قابل عفو و اغماض است.
«وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»
7- بخشش خداوند برخاسته از رحمت اوست. «وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ».

 

13- تفسير نور الثقلين

14- في تفسير علي بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام قوله:
عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ‏ غَفُورٌ رَحِيمٌ فان الله امر نبيه صلى الله عليه و آله و المؤمنين بالبرائة من قولهم ما داموا كفارا، فقال: «قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَ الَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ» الى قوله: وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ الاية قطع الله عز و جل ولاية المؤمنين منهم، و أظهر لهم العداوة، فقال: «عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً» فلما أسلم أهل مكة خالطهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و ناكحوهم، و تزوج رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أم حبيب بنت أبى سفيان بن حرب.
15- في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن إبراهيم بن عقبة عن إسماعيل بن عباد يرفع الحديث الى أبى عبد الله عليه السلام قال: ما كان من ولد آدم مؤمن الا فقيرا و لا كافر الأغنياء، حتى جاء إبراهيم عليه السلام فقال: «رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا» فصير الله في هؤلاء أموالا و حاجة، و في هؤلاء أموالا و حاجة.
16- في تفسير علي بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله «عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ» الى آخره و قد تقدم قريبا.

 

14- مخزن العرفان در تفسير قرآن

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ اميد است كه بنزديكى خدا بين شما و كسانى كه با شما دشمنى نمودند و شما را از وطن خارج گردانيدند دوستى و محبت قرار دهد، زيرا كه خدا قادر و آمرزنده و مهربان است.
مفسرين گويند مقصود از عادَيْتُمْ مشركين مكّه اند كه بسيارى از آنان ايمان آوردند و اين وعده خدا درست شد و مسلمانهاى مدينه با آنها مناكحه و مخالطه نمودند و رسول اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم با امّ حبيبه دختر ابى سفيان ازدواج نمود.
امّ حبيبه زن عبد اللَّه بن جحش بن رئاب بود زن و شوهر هر دو از مهاجرين حبشه بودند شوهرش عيسوى بود و امّ حبيبه را بدين خود دعوت نمود وى نپذيرفت تا وقتى كه شوهرش عبد اللَّه جحش مرد، پس از آن حضرت رسول صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم كسى را فرستاد نزد نجاشى و او را از نجاشى خواست نجاشى گفت نزديكترين كس باين زن كيست گفتند خالد بن سعيد بن العاص، نجاشى بوى گفت امّ حبيبه را بپيغمبر ده قبول نمود نجاشى چهار صد دينار مهر او كرد و وى را روانه نمود و بقول ديگر حضرت امّ حبيبه را از عثمان بن عفان بخواست و او وى را از نجاشى خواست وقتى اين خبر بپدرش ابو سفيان رسيد در صورتى كه مشرك بود گفت (ذاك الفحل لا يقرع انفه) يعنى چنين مردى را از دامادى منع نتوان نمود زيرا كه كفوى و همسرى كريم است.

 

منابع: 

1- اطیب البیان
2- تفسير الصافي
3- البرهان في تفسير القرآن
4- التبيان في تفسير القرآن
5- الميزان في تفسير القرآن
6- ترجمه المیزان
7- مجمع البيان فى تفسير القرآن
8- ترجمه مجمع البیان
9- تفسير الكاشف
10- تفسير منهج الصادقين فى الزام المخالفين
11- تفسير نمونه
12- تفسير نور
13- نورالثقلین
14- مخزن العرفان در تفسير قرآن