آداب دوست و دوست یابی در قرآن : سوره نساء،آیه 69

دوستان بهشتی[سوره نساء: آيه 69]

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚوَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا

و كسانى كه از خدا و پيامبر اطاعت كنند، در زمره كسانى خواهند بود كه خدا ايشان را گرامى داشته [يعنى‌] با پيامبران و راستان و شهيدان و شايستگانند و آنان چه نيكو همدمانند.(فولادوند)

 

******************************************************************

آداب دوست یابی؛ دوستان بهشتی: سوره نساء، آیه 69 
 
1- آلاء الرحمن
6- الميزان 
11.ترجمه تفسير الكاشف
2-ترجمه اسباب نزول
7- ترجمه الميزان
12- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفین
3- أطيب البيان في تفسير القرآن
8- مجمع البيان
13- تفسير نمونه
4- التفسير الصافي
9- ترجمه مجمع البيان 
14- تفسير نور
5- التبيان في تفسير القرآن
10- تفسير الكاشف

15-مخزن العرفان

 

********************************************************************

1- آلاء الرحمن في تفسير القرآن(ذیل آیه69 سوره نساء)

 الَّذِينَ من لؤمهم و شقائهم الذي جره إليهم ضلال استكبارهم و عجبهم بأنفسهم يَبْخَلُونَ بما آتاهم اللّه من فضله في موارد السماحة و مكاسب الفضيلة بطاعة اللّه و محاسن الإنفاق من مال اللّه وَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَ يَكْتُمُونَ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ من مال او علم و منه العلم بنبوة رسول اللّه و صفاته وَ أَعْتَدْنا بما أحضرنا مصداقا للوعيد بما يستحق من العذاب لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً 38 وَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ إذ سنح لهم ان ينفقوا شيئا أنفقوه لا طاعة للّه و لا لحسن الإنفاق في مورده بل رِئاءَ النَّاسِ و لأجل ذلك و قد ذكر معنى الرئاء في الجزء الأول ص 234 وَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ يوم المعاد و قد اسلسوا قيادهم‏ للشيطان باتباعه حتى طمع فيهم فلا ينفك في الغواية و صار بسوء اختيارهم قرينا لهم لدوام اغوائه لهم أعاذنا اللّه منه وَ مَنْ يَكُنِ الشَّيْطانُ لَهُ قَرِيناً فَساءَ هذا القرين المشوم المهلك بقبائح غوايته و خسة اقترانه قَرِيناً فهل ترى الشيطان يقف في غوايته للإنسان على حد. الا تراه يرديه في أقبح الكفر و النفاق و قبايح الأعمال أ فلا ترى انقياد بعض الناس لغوايته الى اخس الأحوال و أقبحها و اشنعها. و كلمة «الذين» في الآية السابقة بدل من «من» في قوله تعالى من كان مختالا. و دعوى انها مرفوعة او منصوبة على الذم تحتاج الى شاهد من تغير صورة الإعراب و لا شاهد. و دعوى انها مبتدأ و خبره محذوف كما في الكشاف و تفسير الرازي تحتاج الى قرينة وداع لما قدّراه فضلا عن كونه تكلفا بعيدا عن كرامة القرآن. و دعوى ان الخبر قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ الآية كما ذكره في التبيان و مجمع البيان تحتاج الى رابط مع أن الآية التي جعلوها خبرا تخرج عن تمجدها؟؟؟ العام الى محل لا تصلح له و اين الذين لا يؤمنون باللّه و اليوم الآخر من قوله تعالى وَ إِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها الآية

 

2-ترجمه اسباب نزول(ذیل آیه69 سوره نساء)

وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ ... (آيه 69). كلبى گويد اين آيه در شأن ثوبان، مولى رسول اللّه (ص)، نازل شد كه پيغمبر (ص) را بسيار دوست داشت و از ديدار حضرت شكيب نداشت. روزى نزد پيغمبر (ص) آمد در حالى كه رنگش تغيير كرده و تنش لاغر شده و چهره‏اش اندوهگين مى‏ نمود. پيغمبر (ص) پرسيد: چرا رنگت گرديده؟ گفت: يا رسول اللّه (ص) مرا باكى نيست، جز اينكه هرگاه نمى ‏بينمت در آتش شوق و وحشت تنهايى مى‏ سوزم تا ببينمت. اكنون به ياد آخرت افتاده ‏ام و مى‏ ترسم آنجا تو را نبينم زيرا تو با پيغمبران در جايگاه والا قرار دارى و من اگر هم وارد بهشت شوم، در جاى فروترى هستم و اگر وارد بهشت نشوم كه به طريق اولى هرگز تو را نمى ‏بينم. آيه در [غ مزدايى‏] او نازل شد.
اسماعيل بن ابى نصر با اسناد از مسروق روايت مى‏ كند كه ياران پيغمبر (ص) مى‏ گفتند: روا نيست كه در دنيا از تو جدا شويم؛ زيرا چون تو از ما جدا شوى [و رحلت كنى‏] در جايگاه بالاتر از ما قرار مى‏ گيرى [و تو را نمى‏بينيم‏]. آيه بالا نازل گرديد كه اطاعت كنندگان رسول اللّه (ص) با صالحان، شهيدان صديقان و پيغمبران خواهند بود.
احمد بن محمد بن ابراهيم با اسناد از قتاده روايت مى ‏كند كه شنيده ‏ايم مردى به پيغمبر (ص) گفت: در دنيا مى‏ بينمت؛ اما در آخرت با امتيازى كه دارى، بالاتر از ما قرارمى‏ گيرى و تو را نمى‏ب ينيم. آيه بالا در جواب نازل گرديد.
ابو نعيم حافظ از سليمان بن احمد با اسناد از عايشه روايت كرد كه مردى نزد پيغمبر (ص) آمد و گفت: يا رسول اللّه (ص) من تو را از خودم و زن و فرزندم بيشتر دوست دارم، و گاه باشد كه در خانه به يادم آيى تاب نيارم تا نزد تو آيم و ببينمت، و چون انديشه مرگ مى‏ كنم مى ‏دانم كه تو در بهشت با پيغمبرانى و من اگر به بهشت در آيم تو را نبينم. پيغمبر (ص) پاسخى نداد، تا جبرئيل آمد و آيه مورد بحث را آورد

 

3-اطيب البيان فى تفسير القرآن(ذیل آیه69 سوره نساء)
مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ‏ كه اجابت دعوت كند باطاعت اوامر الهى و دستورات رسول در اين ضيافت خانه الهى وارد مي شود و پوشيده نباشد كه ظاهر آيه شريفه اطاعت جميع اوامر و دستورات است پس اگر در يكى از اوامر يا نواهى مخالفت نمود صدق من يطع اللَّه و الرسول بر او مشكل است بلكه داخل در من يعص اللَّه و الرسول مي شود.

فَأُولئِكَ‏ اين كسانى كه اطاعت خدا و رسول كردند (مع النبيين) البته هر امتى با نبى خود و اين امت مرحومه با نبى خاتم (صلی الله علیه و آله و سلم)، لذا در اخبار بسيار اين جمله تفسير شده بوجود حضرت رسالت و مسلما از باب بيان مصداق اتم است چنانچه (و الصديقين) تفسير بامير المؤمنين (علیه السلام)، شده چون صديق اكبر و فاروق اعظم است چنانچه در زيارتش مي خوانى در مقابل كسانى كه كذاب مفترى را صديق نام نهادند و طاغوت را فاروق (بر عكس نهند نام زنگى كافور)

وَ الشُّهَداءِ تفسير شده بحضرت حمزه سيد الشهداء و البته در زمان نزول آيه فرد اتم شهداء اين بزرگوار بوده لكن قضيه ابى عبد اللَّه عليه السّلام در كربلا اين عنوان خصيصه حسين (ع) شد ثم اصحاب آن بزرگوار بالاخص مثل قمر بنى هاشم كه از براى او نزد خدا درجه‏ اى است كه (يغبطها جميع الشهداء) (ثم الامثل فالامثل) (و الصالحين) در بعض اخبار تفسير شده بشيعيان صالح بالجمله اين چهار عنوان از باب مثل است و فرد اجلاى اهل بهشت و الا اهل بهشت كلا با هم محشورند نيكان اخيار ابرار از آن درجه اعلا وجود مقدس نبى اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم تا ادنى درجه اهل بهشت (اللهم ارزقنا بمحمد و آله صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم)

(و حسن اولئك رفيقا) كدام رفيقى است بهتر از محمد و آل محمد (ص)، اللهم احشرنا معهم

 

4-تفسير الصافي(ذیل آیه69 سوره نساء)
وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ‏ الذين هم في أعلى عليين‏ وَ الصِّدِّيقِينَ‏ الذين صدقوا في أقوالهم و أفعالهم‏ وَ الشُّهَداءِ المقتول أنفسهم و أبدانهم بالجهاد الأكبر و الأصغر وَ الصَّالِحِينَ‏ الذين صلحت حالهم و استقامت طريقتهم‏ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً فيه معنى التعجب كأنّه قيل و ما أحسن أولئك رفيقاً و الرفيق كالصديق يستوي فيه الواحد و الجمع، رغّب اللّه المؤمنين في طاعة اللَّه و طاعة رسوله بهذا الوعد و ما أحسنه من وعد رزقنا اللَّه نيله بمنه وجوده.
في الكافي عن الباقر (علیه السلام): أعينونا بالورع فانه من لقي اللَّه تعالى منكم بالورع كان له عند اللَّه فرجاً ان اللَّه عزّ و جلّ يقول‏ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ‏ و تلا الآية ثمّ قال فمنا النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و منا الصديق و الشهداء و الصالحون.
و عن الصادق (علیه السلام): المؤمن مؤمنان مؤمن في اللَّه بشروطه التي اشترطها عليه فذلك مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً و ذلك ممن يشفع و لا يشفع له و ذلك ممن لا يصيبه أهوال الدنيا و لا أهوال الآخرة و مؤمن زلت به قدم فذلك كخامة  الزرع كيفما كفأته‏  الريح انكفى و ذلك ممن يصيبه أهوال الدنيا و أهوال الآخرة و يشفع له و هو على خير.

 

5- التبيان في تفسير القرآن(ذیل  آیه69 سوره نساء)

لما جرى ذكر الطاعة فيما تقدم و الحض عليها اقتضى ذكر طاعة اللَّه، و طاعة الرسول، و الوعد عليها. و قيل: إنه وعد بأمر مخصوص على الطاعة من مرافقة النبيين و من ذكر معهم و هو أعم فائدة. و معنى قوله:

(فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ) انه يستمتع برؤية النبيين و زيارتهم، و الحضور معهم. فلا ينبغي أن يتوهم من أجل أنهم في أعلى عليين انه لا يراهم.
و قال الحسن، و سعيد بن جبير، و مسروق، و قتادة، و الربيع، و السدي، و عامر: إن سبب نزول هذه الآية ان بعض الناس توهم ذلك، فحزن له، و سأل النبي (ص) عن ذلك، فانزل اللَّه الآية.
و قيل في معنى الصديق قولان:
أحدهما- المداوم على ما يوجبه التصديق بالحق.
الثاني- ان الصديق هو المتصدق بما يخلص له من عمل البر. و الاول أظهر.
و الشهداء جمع شهيد. و هو المقتول في سبيل اللَّه. و في تسميته شهيداً قولان:
أحدهما- لأنه قام بشهادة الحق حتى قتل في سبيل اللَّه.
و الآخر- انه من شهداء الآخرة بما ختم له من القتل في سبيل اللَّه. و ليست الشهادة هي القتل، لأنها معصية، و لكنها حال المقتول في اخلاص القيام بالحق للَّه مقراً به، و داعياً إليه. و قيل: الشهادة هي الصبر على ما أمره اللَّه به من قتال عدوه و الانقياد له. فأما الصبر على الألم بترك الأنين فليس بممنوع، بل هو مباح إذا لم يقل ما يكرهه اللَّه. و قال الجبائي: الشهداء جمع شهيد. و هم الذين جعلهم اللَّه شهداء في الآخرة. فهم عدول الآخرة. و هذا على مذهبه بعيد لأن أهل الجنة
كلهم عدول عنده، لأن من ليس بعدل لا يدخل الجنة. و اللَّه تعالى وعد من يطيعه و يطيع رسوله بأنه يحشره مع هؤلاء. فينبغي أن يكونوا غير الموعود لهم.
و إلا يصير تقديره إنهم مع نفوسهم.
و الصالح: من استقامت نفسه بحسن عمله. و المصلح المقوم لعمل يحسنه.
و يقال: اللَّه يصلح في تدبير عباده. بمعنى أنه يحسن تدبير عباده. و لا يوصف بانه صالح.

 

6- الميزان(ذیل  آیه69 سوره نساء)

قوله تعالى: «وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ» إلى قوله: «حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» جمع بين الله و الرسول في هذا الوعد الحسن مع كون الآيات السابقة متعرضة لإطاعة الرسول و التسليم لحكمه و قضائه، لتخلل ذكره تعالى بينها في قوله: وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ «إلخ» فالطاعة المفترضة طاعته تعالى و طاعة رسوله، و قد بدأ الكلام على هذا النحو في قوله: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ الآية.
و قوله: فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، يدل على اللحوق دون الصيرورة فهؤلاء ملحقون بجماعة المنعم عليهم، و هم أصحاب الصراط المستقيم الذي لم ينسب في كلامه تعالى إلى غيره إلا إلى هذه الجماعة في قوله تعالى: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ: «الحمد: 7»، و بالجملة فهم ملحقون بهم غير صائرين منهم كما لا يخلو قوله:

«وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» من تلويح إليه، و قد تقدم أن المراد بهذه النعمة هي الولاية.
و أما هؤلاء الطوائف الأربع أعني النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين فالنبيون هم أصحاب الوحي الذين عندهم نبأ الغيب، و لا خبرة لنا من حالهم بأزيد من ذلك إلا من حيث الآثار، و قد تقدم أن المراد بالشهداء شهداء الأعمال فيما يطلق من لفظ الشهيد في القرآن دون المستشهدين في معركة القتال، و أن المراد بالصالحين هم أهل اللياقة بنعم الله.
و أما الصديقون فالذي يدل عليه لفظه هو أنه مبالغة من الصدق، و من الصدق ما هو في القول، و منه ما هو في الفعل، و صدق الفعل هو مطابقته للقول لأنه حاك عن الاعتقاد فإذا صدق في حكايته كان حاكيا لما في الضمير من غير تخلف، و صدق القول مطابقته لما في الواقع، و حيث كان القول نفسه من الفعل بوجه كان الصادق في فعله لا يخبر إلا عما يعلم صدقه و أنه حق، ففي قوله الصدق الخبري و المخبري جميعا.
فالصديق الذي لا يكذب أصلا هو الذي لا يفعل إلا ما يراه حقا من غير اتباع لهوى النفس، و لا يقول إلا ما يرى أنه حق، و لا يرى شيئا إلا ما هو حق فهو يشاهد حقائق الأشياء، و يقول الحق، و يفعل الحق.
و على ذلك فيترتب المراتب فالنبيون و هم السادة، ثم الصديقون و هم شهداء الحقائق و الأعمال، و الشهداء و هم شهداء الأعمال، و الصالحون و هم المتهيئون للكرامة الإلهية.
و قوله تعالى:

«وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» أي من حيث الرفاقة فهو تمييز، قيل:
و لذلك لم يجمع، و قيل: المعنى: حسن كل واحد منهم رفيقا، و هو حال نظير قوله:
ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا: «الحج: 5».

 

7- ترجمه الميزان(ذیل آیه69 سوره نساء)

" وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ" در اين آيه بين خدا و رسول او در اين وعده حسن جمع شده، فرموده كسى كه خدا و رسول را اطاعت كند چنين و چنان خواهد شد، با اين كه آيات قبل تنها متعرض اطاعت رسول و تسليم شدن در برابر حكم و قضاى آن جناب بود و اين بدان جهت است كه بين اين دو آيه يعنى آيه مورد بحث و آيه:" لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ ..." نامى از خداى تعالى به ميان آمده بود آنجا كه فرمود:" وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ ..." لذا خواست بفهماند اطاعت رسول كردن بدان جهت واجب شده كه خدا به آن امر فرموده، پس اطاعت واجب شده اطاعت خدا و رسول هر دو است، از سوى ديگر در آغاز آيات نيز گفتار با جمله:

" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ ..." شروع شده بود، خواست تا آخر كلام به اول آن مرتبط شود.
" فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ..." اين آيه دلالت دارد بر اين كه چنين كسانى ملحق به" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" هستند و از خود آنان نيستند، و به حكم جمله:" وَ لَهَدَيْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً" خداى تعالى به صراط مستقيمى هدايتشان مى‏ كند، كه صراط" الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" است، صراط مستقيمى كه در كلام مجيدش جز به اين طايفه نسبت نداده، و در سوره حمد فرموده:" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ" و سخن كوتاه اين كه اين طايفه كه خدا و رسول را اطاعت مى‏ كنند ملحق به آن چهار طايفه ‏اند، و از آنان نيستند، هم چنان كه جمله:

" وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" نيز خالى از اشاره به اين معنا نيست و چون مى ‏فرمايد: (اين چهار طايفه رفقاى آن طايفه ‏اند، و از آن فهميده مى‏ شود طايفه مورد بحث از آن چار طايفه نيستند، بلكه جداى از آنان، ولى رفيق با آنان هستند) و اما اين كه منظور از نعمت در جمله:" أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" چيست؟ در سابق گفتيم كه منظور از آن نعمت ولايت است.
و اما اين چهار طايفه يعنى نبيين و صديقين و شهدا و صالحين چه كسانيند، بايد گفت: ما نمى ‏توانيم بگوييم انبيا (عليهم السلام) چگونه انسانهايى هستند، چون اين طايفه آشنايان با وحى و آگاهان از اخبار غيبى هستند، و ما بيش از اين از وضع آنان خبر نداريم، و نمى ‏توانيم داشته باشيم، مگر از ناحيه آثارى كه از خود به جاى گذاشته ‏اند.
و اما شهدا در سابق نيز گفته بوديم كه اين كلمه در قرآن كريم به معناى گواهان در اعمال است، و در هيچ جاى قرآن كه از ماده (ش- ه- د) كلمه ‏اى به كار رفته به معناى كشته در معركه جنگ نيامده، بلكه مراد از آن افرادى است كه گواه بر اعمال مردمند، و مراد از صالحين كسانى است كه شايستگى نعمت خداى را دارند.
[معناى" صديقين"]

و اما كلمه (صديقين) به طورى كه خود لفظ دلالت مى‏ كند مبالغه در صدق است، يعنى كسانى كه بسيار صادقند چيزى كه هست صدق تنها زبانى نيست، يكى از مصاديق آن سخنانى است كه انسان مى ‏گويد، يك مصداق ديگرش عمل است، كه اگر مطابق با زبان و ادعا بود آن عمل نيز صادق است، چون عمل از اعتقاد درونى حكايت مى‏ كند، و وقتى در اين حكايتش راست مى‏ گويد، كه ما فى الضمير را بطور كامل حكايت كند، و چيزى از آن باقى و بدون حكايت نگذارد، چنين عملى راست و صادق است، و اما اگر حكايت نكند و يا درست و كامل حكايت نكند اين عمل غير صادق است، و همچنين سخن صدق آن سخنى است كه با واقع و خارج مطابقت داشته باشد، و چون گفتن نيز يكى از افعال است، قهرا كسى كه صادق در فعل خويش است سخن نخواهد گفت مگر آن چه كه راست بودنش را مى ‏داند، و مى‏د اند كه اين سخن را در اينجا بايد گفت، و گفتن آن حق است، و بنا بر اين سخن چنين كسى هم صدق خبرى دارد، و هم صدق مخبرى.
پس صديق آن كسى است كه به هيچ وجه دروغ در او راه ندارد، و چنين كسى كارى كه حق بودن آن را نمى‏ داند نمى‏ كند، هر چند كه مطابق با هواى نفسش باشد و سخنى را كه راست بودن آن را نمى ‏داند نمى‏ گويد، و قهرا حتى كسى به جز حق را هم نمى‏ بيند، پس او كسى است كه حقايق اشيا را مى ‏بيند، و حق مى‏ گويد و حق انجام مى ‏دهد.
و با در نظر داشتن اين بيان ترتيب بين چهار طايفه نامبرده در آيه روشن مى‏ گردد، طايفه اول نبيون بودند كه سادات بشرند، سپس صديقون قرار گرفته ‏اند، كه گفتيم شاهدان و بينندگان حقايق و اعمالند، و سوم شهدا بودند، كه شاهدان بر رفتار ديگرانند و در آخر صالحانند كه لياقت و آمادگى براى كرامت اللَّه را دارند.
" وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" كلمه" رفيقا" تميز است، و آيه را چنين معنا مى‏دهد: (و اين چهار طايفه از حيث رفاقت طوايف خوبى هستند، بعضى گفته ‏اند به همين جهت بوده كه آن را به صيغه جمع نياورد، و بعضى ديگر گفته ‏اند، مفرد آوردنش براى اين بوده كه بفهماند تك تك آنان در حال رفاقت خوبند، و بنا بر اين معنا، كلمه (رفيقا) حال خواهد بود

__________________________________________________

(1) سوره ابراهيم آيه 27.
(2) سوره حمد آيه 6.

 

8-مجمع البيان في تفسير القرآن(ذیل آیه69 سوره نساء)
«وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ» بالانقياد لأمره و نهيه‏

«وَ الرَّسُولَ» باتباع شريعته و الرضا بحكمه‏

«فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» في الجنة ثم بين المنعم عليهم فقال‏

«مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ» يريد أنه يستمتع برؤية النبيين و الصديقين و زيارتهم و الحضور معهم فلا ينبغي أن يتوهم من أجل أنهم في أعلى عليين أنه لا يراهم و قيل في معنى الصديق أنه المصدق بكل ما أمر الله به و بأنبيائه لا يدخله في ذلك شك و يؤيده قوله‏ وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ‏

«وَ الشُّهَداءِ» يعني المقتولين في الجهاد و إنما سمي الشهيد شهيدا لقيامه بشهادة الحق على جهة الإخلاص و إقراره به و دعائه إليه حتى قتل و قيل إنما سمي شهيدا لأنه من شهداء الآخرة على الناس و إنما يستشهدهم الله بفضلهم و شرفهم فهم عدول الآخرة عن الجبائي و قال الشيخ أبو جعفر (رض) هذا لا يصح على مذهبه فعنده لا يجوز أن يدخل الجنة إلا من هو عدل و الله سبحانه و تقدس وعد من يطيعه بأنه يحشره مع هؤلاء و ينبغي أن يكون الموعود له غير الموعود بالكون معه إلا فيصير التقدير أنهم مع نفوسهم‏

«وَ الصَّالِحِينَ» معناه صلحاء المؤمنين الذين لم تبلغ درجتهم درجة النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالح الفاعل للصلاح الملازم له المتمسك به و يقال هو الذي صلحت حاله و استقامت طريقته و المصلح الفاعل لما فيه إصلاح و لذلك يجوز المصلح في صفات الله تعالى و لا يجوز الصالح و إنما يقال رجل صالح أو مصلح لأنه يصلح نفسه و عمله‏ «وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» معناه من يكون هؤلاء رفقاء له فأحسن بهم من رفيق أو فما أحسنهم من رفيق

 

9- ترجمه مجمع البيان(ذیل آیه69 سوره نساء)

وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ: كسانى كه مطيع و منقاد اوامر و نواهى خدا و رسول باشند و شريعت پيامبر را پيروى كنند و بحكمش راضى باشند.
فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ: در بهشت با كسانى هستند كه خداوند به آنها نعمت بخشيده است. آن گاه به معرفى اين كسان پرداخته، گويد:
مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ: از ديدن پيامبران و صديقان و زيارت و در حضور آنان بودن. لذت مى‏ برند. پس نبايد توهم شود كه چون پيامبران و صديقان در اعلى عليين هستند، ديده نمى ‏شوند. در باره معناى صديق گفته شده: او كسى است كه تصديق كننده امر خدا و پيامبران باشد و شكى در دل نداشته باشد. مؤيد آن اين آيه است: «وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ» (سوره حديد 19 يعنى آنان كه بخدا و رسولش ايمان آورده ‏اند، صديق هستند)

وَ الشُّهَداءِ: و كسانى كه در جهاد كشته شده‏اند. وجه تسميه شهيد اين است كه:
او از روى اخلاص به شهادت حق قيام كرده و با اقرار بحق در راه آن دعوت كرده، تا كشته شده است. جبايى گويد: بخاطر اين است كه در روز قيامت، گواه بر مردم خواهد بود. خداوند آنها را بخاطر فضيلت و شرافتشان به شهادت مى‏ خواند، بنا بر اين آنها عادلان عالم آخرتند. شيخ ابو جعفر گويد: بنا بر مذهب او اين مطلب صحيح نيست زيرا به نظر او تنها كسى به بهشت مى ‏رود كه عادل باشد و خداوند كسى را كه اطاعتش كند وعده داده است كه با اين گروه محشور گرداند و اينها بايد دو دسته باشند و گرنه معنى‏ اين است كه آنان با خود خواهند بود.
وَ الصَّالِحِينَ: مؤمنان صالحى كه درجه آنها پايينتر از پيامبران و صديقان و شهيدان است. صالح، انجام دهنده كار شايسته و كسى است كه حالش صلاحيت يافته و راهش استقامت پيدا كرده است. مصلح، كسى است كه خود و عمل خود را اصلاح كند.
وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً: پيامبران و صديقان رفيق آنها هستند و چه خوب رفقايى هستند. ابو بصير روايت كرده است كه امام صادق (ع) بوى فرمود: خداوند در قرآن شما را ياد كرده است. سپس اين آيه را تلاوت كرد و فرمود: نبى، پيامبر و صديقان و شهيدان ما و صالحان شماييد پس اهل اصلاح باشيد همانطورى كه خدا شما را صالح ناميده است.

 

10- تفسير الكاشف(ذیل آيه 69 سوره نساء)

هذه الآية تأكيد للآية السابقة، و ترغيب في الايمان و الصلاح الذي يجعل صاحبه رفيقا للنبيين و الشهداء و الصالحين.
من هم الصديقون؟
قال الشيخ محمد عبده: «الصديقون هم الذين زكت فطرتهم، حتى أنهم يميزون بين الحق و الباطل، و الخير و الشر بمجرد عروضه عليهم».
و هذا القول قريب من قول الصوفية بأن الإنسان إذا جاهد نفسه و روّضها أدركت الحق تلقائيا من غير تعلم.
و الأليق بالواقع أن نفسر الصديقين بالأئمة المعصومين الكاملين في أنفسهم المكلمين لغيرهم، لأن اللّه سبحانه قد جعلهم في المرتبة الثانية من النبيين بلا فاصل، و هذه المرتبة لن تكون أبدا لمن يجوز عليه الخطأ، لان من جاز عليه الخطأ لا يكون مكملا لغيره كمالا حقيقيا، بل يحتاج الى كامل حقيقي يرده عن خطأه، و هذا الكامل هو المعصوم، و بتعبير ثان ان الصادق على نوعين:الأول أن لا يتعمد الكذب، و لكن يجوز عليه الخطأ و الاشتباه، كمن يخبر بشي‏ء، و هو يؤمن بصدق ما اخبر، ثم يتبين ان خبره غير مطابق للواقع، فيكون هو صادقا في قصده، و خبره كاذبا .. و هذا كثيرا ما يحدث.
النوع الثاني: ان لا يتعمد الكذب، و لا يجوز عليه الخطأ، بحيث لا يخالف قوله الواقع بحال، و هذا هو المراد بالصديقين، و بأولي الأمر في الآية 59 من هذه السورة، و عند تفسير هذه الآية، فقرة «من هم أولو الأمر» ذكرنا الدليل من الكتاب و السنة على ان أهل البيت (ع) معصومون لا يجوز عليهم الخطأ و الاشتباه. و على هذا يكون المراد بالصديقين في الآية 69، و أولي الأمر في الآية 59 هم أهل البيت.
و أيضا قال الشيخ محمد عبده: «ان المراد بالشهداء هنا أهل العدل و الانصاف الذين يؤيدون الحق بالشهادة لأهله بأنهم محقون، و يشهدون على أهل الباطل بأنهم مبطلون».
و هذا تأويل لظاهر اللفظ من غير دليل. فان المفهوم من الشهداء انهم الذين قتلوا في سبيل اللّه و الحق .. أجل، جاء في الحديث ان مداد العلماء كدماء الشهداء، و ان من مات دون ماله، أو تمنى الاستشهاد في سبيل الحق مات شهيدا، أي له ثواب الشهيد. و بديهة ان الشهيد شي‏ء، و من له منزلته شي‏ء آخر.
أما الصالحون فهم الذين صلحت عقائدهم و أعمالهم، قال الامام علي (ع):
بالايمان يستدل على الصالحات، و بالصالحات يستدل على الايمان». و ليس من شك ان المعرفة بحلال اللّه و حرامه اجتهادا أو تقليدا شرط أساسي في الصلاح، لأن الجهل يفسد الاعتقاد و العمل.

 

11.ترجمه تفسير كاشف،(ذیل آيه 69 سوره نساء)

اين آيه، تاكيدى براى آيه پيشين و تشويقى به ايمان و صلاحى است كه دارنده آن را رفيق انبيا، صدّيقان، شهيدان و صالحان قرار مى ‏دهد.
صدّيقان كيانند؟
شيخ محمّد عبده گفته است: «صدّيقان، آنانند كه فطرتى پاك دارند تا آن‏جا كه به صرف اين‏كه حق و باطل و خير و شرّ بر آنان عرضه شود، آنها را از يكديگر باز مى ‏شناسند».
اين نظريه، به نظريه صوفيه نزديك است كه مى‏ گويند: اگر انسان با نفس خود مبارزه كند و آن را رياضت دهد، بدون فراگيرى، حق را درك مى ‏كند.
شايسته ‏تر آن است كه ما «صدّيقان» را به امامان معصوم عليهم السّلام تفسير كنيم كه خود كاملند و ديگران را به كمال مى‏ رسانند؛ زيرا خداوند «صدّيقان» را بلافاصله در مرتبه دوم پس از پيامبران قرار داده است و اين مرتبه، به هيچ روى براى كسى كه دچار خطا مى‏ شود، نخواهد بود؛ زيرا كسى كه دچار خطا مى ‏شود نمى‏ تواند ديگران را به كمال حقيقى برساند، بلكه او خود، نياز به فرد كاملى دارد كه او را از خطا بازدارد و اين فرد كامل، همان معصوم است؛ به بيانى ديگر «صادق» بر دو گونه است:
اوّل، كسى كه عمدا دروغ نمى‏ گويد؛ لكن احتمال خطا و اشتباه در وى وجود دارد؛ همانند كسى كه از چيزى خبر مى ‏دهد و به درستى آن اعتقاد دارد، آن‏گاه آشكار مى ‏شود كه خبر او مطابق با واقع نبوده است. بنابراين، چنين فردى، در قصد خود،راستگوست ولى خبر او دروغ است و چنين كارى، بسيار اتفاق مى‏ افتد.
دوم، كسى كه عمدا دروغ نمى‏ گويد و احتمال خطا نيز در وى نمى‏ رود، به قسمى كه سخن او در هيچ حالتى، خلاف واقع نيست و مراد از «صدّيقان» و نيز از «أُولِي الْأَمْرِ» در آيه 59 همين سوره، گونه دوم است. ما در تفسير آيه مزبور، تحت عنوان: «اولوا الامر چه كسانى هستند»، بر اثبات اين موضوع كه اهل بيت عليهم السّلام، معصوم مى‏ باشند و احتمال خطا و اشتباه در آنان نيست، از كتاب و سنّت دليل آورديم.
بنابراين، مراد از صدّيقان در آيه 69 و از «أُولِي الْأَمْرِ» در آيه 59، اهل بيت عليهم السّلام است.
همچنين شيخ محمد عبده گفته است: «مراد از شهدا، اهل عدل و انصاف هستند كه حق را با گواهى دادن به حقّانيت اهل آن، تأييد مى‏ كنند و نيز بر باطل بودن اهل باطل گواهى مى ‏دهند».
[به نظر نگارنده‏] اين تفسير، تأويل ظاهر لفظ، بدون دليل است؛ زيرا مفهوم «شهدا» اين است كه آنان، كسانى هستند كه در راه خدا و حقّ، كشته شده ‏اند. آرى، در حديث است كه مركّب قلم علما همانند خون شهداست و نيز كسى كه در دفاع از مال خود كشته شود و يا شهادت در راه حق را آرزو كند و بميرد، شهيد از دنيا رفته است؛ يعنى ثواب شهيد را دارد. روشن است كه شهيد چيزى است و كسى كه منزلت شهيد را دارد چيزى ديگر.
امّا صالحان كسانى هستند كه اعمال و عقايد آنان، شايسته باشد. امام على عليه السّلام فرمود: «با ايمان مى ‏توان به كارهاى شايسته دست يافت و با كارهاى شايسته به ايمان».
ترديدى نيست كه شناخت حلال و حرام خدا از روى اجتهاد يا تقليد، شرط اصلى صلاح به شمار مى‏ رود؛ زيرا جهل، اعتقاد و عمل را فاسد مى‏ كند.

 

12-تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين(ذیل آيه 69 سوره نساء)

وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ‏ و هر كه فرمانبرد خدا را در اوامر و نواهى

وَ الرَّسُولَ و رسول او را در احكام و حدود شرعى

فَأُولئِكَ پس آن گروه فرمانبرداران باشند در روز قيامت

مَعَ الَّذِينَ با آن كسانى كه

أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ انعام كرده است خدا بر ايشان

مِنَ النَّبِيِّينَ از پيغمبران و رسل و اولوا العزم در اين داخلند

وَ الصِّدِّيقِينَ و راست گويان كه پيش از همه كس تصديق انبيا كرده ‏اند

وَ الشُّهَداءِ و كشتگان راه خدا مراد شهداء احدند و نزد اكثر عام است و شامل جميع شهداء

وَ الصَّالِحِينَ و ستودگان در اعمال و اقوال و افعال و اقامه نمايندگان بصلاح و تقوى و اينها نيز بر طريق اطلاع واقع‏اند در انوار گفته كه من النبيين از براى بيان الذين است يا حالست از آن يا از ضمير آن و حقتعالى ايشان را بچهار قسم منقسم گردانيده بحسب منازل ايشان در علم و عمل و حث ساير مردمان را فرموده بر آنكه از ايشان متأخر نشوند قسم اول (انبيااند) كه فائزند بكمال علم و عمل و متجاوز بحد كمال و متصاعد بدرجه تكميل قسم دويم (صديقان) كه نفوس ايشان يك بار تصاعد مي نمايد به مراقى نظر در حجج و آيات و يك بار ديگر به معارج تصفيه و رياضات تا منتهى مي شوند باوج عرفان و مطلع مي شوند بر اشياء و اخبار مي نمايند از آن بر نهجى كه در نفس الامر است قسم سيم شهداءاند كه حرس بر طاعت و جد در اظهار حق ايشان را منتهى ساخته ببذل مهج خود در اعلاى كلمه قسم چهارم صالحانند كه صرف اعمار خود كرده ‏اند در طاعت الهى و صرف اموال خود نموده ‏اند در مرضات او و مى ‏تواند بود كه منعم عليهم كسانى باشند كه عارفند بخدا و اينها يا آنست كه رسندگانند بدرجه عيان و يا ايستادگان در مقام استدلال و برهان و طايفه اولى يا آنست كه با وجود عيان قرب دارند همچون كسى كه چيزى را بيند نزد خود و اينها انبيااند و يا نه همچون كسى كه چيزى را از دور بيند و ايشان (صديقانند) و طايفه دويم يا آنست كه عرفان ايشان ببراهين قاطعه است و ايشانند علما كه راسخان اند در دين خدا و شهداى اويند در زمين او و يا آنكه عرفان ايشان بامارات و اقناعات است كه نفوس ايشان بآن مطمئن شده و ايشان (صالحانند)

و قوله وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً در معنى تعجب است و رفيقا منصوب است بر تميز يا حال و عدم جمع آن جهت آنست كه اطلاق آن بر واحد وجمع ميكنند مانند صديق يعنى چه نيكويند اينجماعت از روى همنشينى يا در حالتى كه همنشينان باشند و مى‏تواند بود كه رفيق بر معنى واحد باشد و معنى اينكه هر يك از اينها نيكو رفيقى‏اند و در تفسير اهل البيت صلوات اللَّه عليهم از امام محمد باقر عليه السّلام مرويست كه مراد از پيغمبران محمد مصطفى صلّى اللَّه عليه و آله است و از صديقان على مرتضى و بشهيدان حسن رضا (ع) و حسين شهيد كربلا عليه السّلام و از صالحان اولاد حسين بن على از زين العابدين تا امام حسن عسكرى عليه السّلام و از حسن اولئك محمد مهدى (ص) و ابو بصير از ابى عبد اللَّه عليه السّلام روايت كرده كه آن حضرت مرا گفت كه‏
يا ابا محمد لقد ذكركم اللَّه فى كتابه‏
اى ابو محمد بدرستى كه حق تعالى شما را ياد كرده است در كتاب خود پس اين آيه تلاوت كرد و فرمود
فالنبى رسول اللَّه و نحن الصديقون و الشهداء و انتم الصالحون فسموا بالصلاح كما سماكم اللَّه تعالى‏
يعنى مراد به نبيين رسول خداست و صديقان و شهيدان مائيم و صالحان شمائيد پس بصلاح آراسته شويد و نام برآريد هم چنان كه حقتعالى شما را بآن نام نهاده و در خبر است كه روزى ابو ذر غفارى (ص) از رسول خدا (ص) حديثى روايت مي كرد و قومى آن را باور نمي داشتند و تكذيب او مي كردند ابوذر دلتنگ شد نزد رسول (ص) آمد و شكايت مكذبان را معروض داشت آن حضرت فرمود كه‏
ما اظلت الخضراء و لا اقلت الغبراء اصدق لهجة من ابى ذر
آسمان سايه نيفكند و زمين برنداشت كسى را كه راستگوتر از ابو ذر باشد چون اينكلام ميمنت فرجام ادا فرمود نگاه كرد امير المؤمنين عليه السّلام را ديد كه متوجه آن حضرت است فرمود كه‏
الا هذا الرجل المقبل فانه الصديق الاكبر و الفاروق الاعظم‏
مگر اين مرد كه رو بما دارد كه او صديق اكبر و فاروق اعظم است‏

 

13-تفسير نمونه(ذیل آيه 69 سوره نساء)

دوستان بهشتى‏
در اين آيه يكى ديگر از افتخارات كسانى كه مطيع فرمان خدا و پيامبر ص باشند بيان شده، و در حقيقت، امتيازاتى را كه در آيات قبل گذشت، تكميل مى‏ كند و آن همنشينى با كسانى است كه خداوند، نعمت خود را بر آنها تمام كرده است، (وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ...) و همانطور كه در سوره حمد، بيان شده است كسانى كه مشمول اين نعمتند، همواره در جاده مستقيم گام برمي دارند و كوچكترين انحراف و گمراهى ندارند.
سپس در توضيح اين جمله و بيان كسانى كه خداوند نعمت خويش را بر آنها اتمام كرده است اشاره به چهار طايفه مى ‏كند كه در واقع اركان چهارگانه اين موضوع هستند:
1-" انبياء" و فرستادگان مخصوص پروردگار كه نخستين گام را براى هدايت و رهبرى مردم و دعوت به صراط مستقيم برميدارند (مِنَ النَّبِيِّينَ)

2-" راستگويان"، كسانى كه هم در سخن راست مى‏ گويند و هم با عمل و كردار صدق گفتار خود را اثبات مى‏ كنند و نشان مى‏ دهند كه مدعى ايمان نيستند بلكه براستى به فرمانهاى الهى ايمان دارند (وَ الصِّدِّيقِينَ).
از اين تعبير روشن مى‏ شود كه بعد از مقام نبوت، مقامى بالاتر از مقام صدق و راستى نيست، نه تنها راستى در گفتار بلكه راستى در عمل و كردار كه شامل امانت و اخلاص نيز مى‏ گردد، زيرا" امانت" همان صداقت در عمل است همانطور كه" راستگويى" امانت در گفتار است، و در مقابل آن، هيچ صفت زشتى بعد از كفر بدتر از دروغ و نفاق و خيانت در سخن و عمل نيست (بايد توجه داشت كه صديق صيغه مبالغه است و به معنى كسى است كه سر تا پا راستى و درستى است).
در بعضى از روايات" صديق" به على ع و امامان اهل بيت ع تفسير شده ‏است و همانطور كه بارها گفته‏ ايم اين گونه تفسيرها بيان مصداق روشن و عالى آيات است و معنى انحصار را نمى‏ رساند.

3-" شهداء" و كشته‏ شدگان در راه هدف و عقيده پاك الهى، و يا افراد برجسته اى كه روز قيامت شاهد و گواه اعمال انسانها هستند (وَ الشُّهَداءِ)

4-" صالحان" و افراد شايسته و برجسته ‏اى كه با انجام كارهاى مثبت و سازنده و مفيد و پيروى از اوامر انبياء به مقامات برجسته‏ اى نائل شده ‏اند (وَ الصَّالِحِينَ).
و به همين جهت در روايات ما" صالحين" تفسير به ياران برگزيده ائمه شده است، و اين نيز همانند آنچه در باره" صديقين" گذشت از قبيل بيان فرد شاخص است.
نكته ‏اى كه در اينجا يادآورى آن لازم است اين است كه ذكر اين مراحل چهارگانه ممكن است اشاره به اين معنى باشد كه براى ساختن يك جامعه انسانى سالم و شايسته نخست بايد رهبران بحق و انبياء وارد ميدان شوند، و به دنبال آنها مبلغان صديق كه قول و عمل آنها با يكديگر هماهنگ است و اهداف آنها را در همه جا پخش كنند، و به دنبال اين دوران سازندگى فكرى، جمعى در برابر عناصر آلوده و آنهايى كه موانع راه حقند وارد شوند و قربانى دهند و شهيد گردند و محصول اين كوششها و تلاشها به وجود آمدن" صالحان" و" اجتماعى پاك و شايسته" است، و روشن است كه صالحان نيز براى روشن نگاه داشتن مشعل حق نسبت به نسل‏هاى آينده همين وظائف سه ‏گانه را انجام خواهند داد، رهبرى مى‏ كنند، تبليغ مى‏ نمايند، و قربانى مى ‏دهند.
ضمنا از آيات فوق اين حقيقت به روشنى استفاده مى‏ شود كه موضوع معاشران خوب و همنشين‏هاى با ارزش بقدرى اهميت دارد كه حتى در عالم آخرت براى‏ تكميل نعمتهاى بهشتى اين نعمت بزرگ به" مطيعان" ارزانى مى‏ گردد، و آنها علاوه بر همه افتخارات، همنشينانى همچون پيامبران و صديقان و شهيدان و صالحان خواهند داشت.
شايد نياز به تذكر نداشته باشد كه معاشرت مطيعان با اين طوائف چهارگانه مفهومش اين نيست كه آنها در مقام و مرتبه از هر جهت برابر و مساويند بلكه در عين معاشرت با يكديگر هر كدام سهم خاصى (طبق مقام خود) از مواهب و الطاف خداوند دارند، همانطور كه فى المثل درختان و گلها و گياهان يك باغ در عين اينكه گرد هم هستند و از نور آفتاب و باران بهره مى‏ برند، بهره ‏هاى آنها همانند ارزش- هاى آنها يكسان نيست.

 

14-تفسیر نور(ذیل آيه 69 سوره نساء)

1- قرار گرفتن در راه انبيا و شهدا و داشتن رفقاى خوب، جز با اطاعت از فرمان خدا و رسول به دست نمى‏آيد. وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ، فَأُولئِكَ ...
2- رفيق خوب، انبيا، شهدا، صدّيقان و صالحانند. رفقاى دنيايى را هم بايد با همين خصلتها گزينش كرد. «حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً»
3- اطاعت از رسول، پرتوى از اطاعت خدا و در طول آن است، پس با توحيد، منافاتى ندارد. «مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ»
4- پاداش اطاعت از پيامبر، همجوارى با همه‏ى انبياست. چون همه يك نورند و يك هدف دارند و اطاعت از يكى، همراه شدن با همه است. مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ ... مَعَ ... النَّبِيِّينَ‏
5- آگاه بودن خدا، بهترين عامل تشويق براى انجام وظيفه است. «بِاللَّهِ عَلِيماً»
6- مقام نبوّت از مقام صدّيقين و شهدا و صالحين بالاتر است (چون نام انبيا قبل از آنها برده شده است) مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ ...

 

15-تفسير مخزن العرفان(ذیل آيه 69 سوره نساء)

وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ، تا آخر آيه بعد چون آيات ترجمه شده و واضح است محتاج بتوضيح نيست، و خلاصه براى تحريص و ترغيب در اطاعت و پيروى امر رسول مؤمنين را وعده مي دهد كه آنهائى كه مطيع امر خدا و رسول گردند حشر آنها با آن كسانى است كه خدا بآنها انعام و تفضّل نموده و آنها را برگزيده و گرامى داشته از انبياء و صديقين و شهداء و صالحين آنهائى كه در راه خدا جان فدا دادند و اينها خوب رفقائى مي باشند و اين فضل و بخششى است از جانب خدا كه در اثر اطاعت نمودن امر خدا و رسول عايد مؤمن مي گردد (وَ كَفى‏ بِاللَّهِ عَلِيماً) نظر به اين كه ايمان و عقد بنده ‏گى و اطاعت در قلب است و فقط خداى تعالى (عالم السرّ و الخفيات) است اين است كه فرموده علم خدا كافى است به اين كه چه كسى واقعا مطيع امر خدا و رسول است و چه كس عاصى و جسور، و اين فضائل و كرامات كسى را سزد كه عقد بنده‏ گى بگردن انداخته و در مقابل فرمان الهى رأى انديشى نمي كند.
                       
در مجمع البيان گفته ابو البصير از ابى عبد اللّه عليه السّلام روايت كرده كه فرموده اى ابا محمد خدا شما شيعيان را در كتابش ذكر كرده سپس اين آيه را تلاوت فرمود (وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ، الى قوله: وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) پس فرمود نبى رسول اللّه است و ما يعنى ائمه صديقين و شهداء هستيم و شما شيعيان صالحين مي باشيد پس بصلاح متصف شو همچنانچه خدا شما را نام گذارده به (الصَّالِحِينَ).
بعضى از مفسرين در بيان آن چهار دسته كه عبارت از پيغمبران و صديقين و شهداء و صالحين باشند گفته (اما پيغمبران كسانى هستند كه بايشان وحى نازل مي شد و خبر غيب نزد آنها بوده و ما بيش از اين از حالشان خبرى نداريم جز آنچه از آثار دعوتشان بجا مانده. و امّا (شهداء) قبلا گذشته و گفته ‏ايم كه بگواهان اعمال مردم شهداء گفته مي شود نه بشهيدان ميدان جنگ فقط. و امّا (صالحين) كسانى هستند كه صلاحيت نعمت خدا را دارند.
و امّا (صدّيقين) آنچه لفظ بر آن دلالت دارد صيغه مبالغه صدق است، صدق در قول و عمل، صدق در عمل اين است كه عمل مطابق قول باشد زيرا كه عمل نشانه اعتقاد است و كسيكه در قول خود راستگو است از ضمير خود خبر مي دهد صدق در قول هم آن است كه مطابق واقع باشد و چون خود قول هم يك نوع عمل است، كسيكه در عمل صادق باشد فقط از آنچه آنرا راست مي پندارد و حق مي داند خبر مي دهد پس در گفتار وى (صدق خبرى) (و مخبرى) هر دو موجود است پس صديق كسى است كه اصلا دروغ نمي گويد و نيز كارى جز حق نمي كند بدون پيروى نفس آنچه را كه حق مي داند مي گويد و چيزى جز حق نمى ‏بيند، پس وى حقايق اشياء را مى ‏بيند سخن حق مي گويد كار حق مي كند.
اين مراتب چهارگانه مرتب و منظمند، اول پيمبران كه بزرگانند سپس صدّيقين كه شاهد حقايق و اعمالند، سوم شهداء كه ناظران اعمالند، چهارم صالحين كه آماده عنايات پروردگارند (وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً) يعنى (من حيث الرفاقة) و تميز جمله قبل است و گفته‏اند براى همين بصورت جمع نيامده يعنى‏ (رفقاء) نگفته و (رفيقا) گفته چنانچه گفته ‏اند كه معنى اينست كه هر يك از آنها رفيقند.