آیات باران در قرآن؛ سوره بقره، آيه 22

[سوره بقره: آيه 22]
«الَّذي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُون‏»

خدايى كه براى شما زمين را بسترى هموار و آسمان را سرپناهى قرار داد و از آسمان آبى نازل كرد كه بدان از ميوه‌ها رزقى براى شما برآورد. پس براى خدا همتايان قرار ندهيد در حالى كه خود مى‌دانيد.(بهرام پور)

 

1- آلاء الرحمن في تفسير القرآن

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً … وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ أي من جهتها او ان المراد من السماء هنا جهة العلو ماءً و هو المطر الذي يحيي به الأرض بعد موتها فَأَخْرَجَ بِهِ بما خلقه فيه و قدره من الخواص مِنَ الثَّمَراتِ يجوز ان يراد بها ما يعم الحبوب و الأطعمة رِزْقاً لَكُمْ و هل يكون ذلك من غير الإله القادر العليم الحكيم.
و انكم لتعترفون بالإله و ان هذا كله من خلقه و انعامه فما بالكم تجعلون معه آلهة و لو بزعم انها من تنزلات الإلهية. او انها منبثقة من الإله. او انها مظاهره. او بناء على مزاعم العقول العشرة و انه لا يمكن أن يصدر من اللّه إلا العقل الأول تعالى اللّه عما يصفون فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً جمع ندّ بكسر النون. قيل ان الندّ المثل و قيل الضدّ. و في النهاية هو مثل الشي‏ء الذي يضادّه في أموره و ينادّه أي يخالفه. و في المصباح لا يكون الندّ إلا مخالفا. و في التبيان و مجمع البيان في الآية المائة و الستين و أصل الندّ المثل المناوئ. و في الكشاف في هذه الآية و لا يقال إلا للمثل المخالف المناوي و مثله في جمع الجوامع. و في المصباح ناويته عاديته او فعلت مثل فعله مماثلة. و في القاموس فاخره و عاداه و نحوه في النهاية. و المشركون يجعلون لأوثانهم و ما يؤلهونه صفة الإلهية و اعمالها و بذلك يجعلون كلا مما يشركون به ندّا للّه و مثلا معارضا له في إلهيته و اعمالها وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ان الإله الخالق المعبود و المطاع هو اللّه فما هذه المزاعم و ما هذا الشرك المناقض لعلمكم و معرفتكم و لو تدبرتم الحجج الساطعة لعرفتم كيف لبست عليكم الأوهام و دلست على عقولكم الأهواء. فوحدوا اللّه ايها الناس كما هو حقه و آمنوا بعبد اللّه رسوله الذي جاء بالحجج الباهرة و أنزل عليه القرآن العظي

 

2. أطيب البيان في تفسير القرآن

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ .
(آن خدايى كه زمين را براى بستر و آسمان را سقف قرار داد و فرو فرستاد از آسمان آب را و بيرون آورد بواسطه آب از ميوه ها روزى شما را پس براى خدا شريك و ضد قرار ندهيد و حال آنكه شما ميدانيد) و كلام در اين آيه شريفه در چند مقام واقع ميشود
….

«مقام سوم در بيان و انزل من السماء ماء»
جمله وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً عطف بر جمله «جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ» است
در نزول باران سه شرط بايد جمع باشد:
1- اسباب طبيعى كه عبارت از بخار آب است كه از درياها متصاعد شده و در فواصلى از زمين بعلت برودت هوا بشكل ابر در ميآيد و توسط وزش بادها اين ابرها بنقاط مختلف رانده شده و بصورت قطره هاى باران بزمين ميريزد 2- اسباب باطنيه كه از جمله آنها است ملائكه موكل باران و ابر و غيره چنان كه از اخبار استفاده ميشود همين ملائكه اند كه بامر حق سبب تصاعد بخار و حركت ابر و تقاطر و ريزش باران هستند 3- اراده و مشيّت پروردگار عالم كه سبب حقيقى نزول باران است و التفات بهمين معناست كه در بسيارى از آيات قرآنى انزال باران بخدا نسبت داده شده و با توجه به اينكه افعال خداى متعال همه از روى حكمت و مصلحت ميباشد براى نزول باران هم حكم و مصالح بيشمارى است كه ذكر آنها سبب اطاله كلام ميشود و نظير باران است علوم و معارف الهيه كه توسط انبياء و اولياء و علماء بر دلهاى مردم نازل گرديده و موجب سعادت دنيا و آخرت آنان می باشد
«مقام چهارم در بيان جمله»
«فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ» اين جمله تفريع بر جملات قبل است زيرا اخراج ثمره متوقف بر وجود زمين و طلوع آفتاب و ساير كواكب و نزول باران می باشد كه با فقدان هر كدام عمل اخراج مختلّ خواهد بود حكم و مصالحى كه خداى تعالى در اشجار و اثمار قرار داده احصائش از حيطه و قدرت بشر خارج است و آنچه در فوائد ثمرات و فواكه و نباتات در كتب مختلف ذكر شده يكى از هزاران فوائدى است كه حضرت حق جل و علا بر آنها مترتب نموده است زمين را همچون مادرى شيرده آفريده كه اشجار و نباتات مانند اطفال بواسطه ريشه هاى خود از آن تغذّي نمايند و بقول سعدى فرّاش باد صبا را فرمود تا فرش زمردين بگستراند و دايه ابر بهارى را فرمود تا بنات نبات را در مهد زمين بپروراند و خلاصه هر چه براى زندگى موجودات زمين لازم بود بصورتهاى مختلف از دل خاك بيرون آورد تا روزى آنان مهيّا باشد و همه را مأمور ساخت كه دست بدست هم دهند و غذاهاى گوناگون براى شما (بنى آدم) آماده كنند
          ابر و باد و مه و خورشيد و فلك در كارند      تا تو نانى بكف آرى و بغفلت نخوری
اختصاص روزى در آيه بانسان براى اثبات وجوب عبادت حق است كه در صدر آيه به آن امر فرموده است.

 

3- تفسير الصافي

...

وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً: يعني المطر ينزله من علىً ليبلغ قلل جبالكم و تلالكم و هضابكم «1» و أوهادكم ثم فرّقه رذاذاً و وابلًا و هطلًا و طلًّا لتنشفه أرضوكم و لم يجعل نازلًا عليكم قطعة واحدة فيفسد أراضيكم و أشجاركم و زروعكم و ثماركم، و عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلم أنه قال: (ينزل مع كل قطرة ملك يضعها في موضعها الذي أمره به ربّه عزّ و جلّ) فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ.
أقول: لمطعمكم و مشربكم و ملبسكم و سائر منافعكم فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً أشباهاً و أمثالًا من الأصنام التي لا تعقل و لا تسمع و لا تبصر و لا تقدر على شي‏ء وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ «2» أنّها لا تقدر على شي‏ء من هذه النّعَمْ الجليلة التي أنعمها عليكم ربّك
__________________________
(1). الهضبة ما يقابل الوهدة، و الرذاذ المطر الضعيف، و الوابل المطر الشديد، و الهطل تتابع المطر، و الطل:
أضعف المطر، منه قدس سره.
(2). قيل و المعنى و أنتم من أهل العلم و النظر. منه قدس سره.

 

4-  البرهان في تفسير القرآن

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
……
ثم قال تعالى: وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً يعني المطر، [نزله ] من أعلى ليبلغ قلل جبالكم، و تلالكم، و هضابكم و أوهادكم «3»، ثم فرقه رذاذا «4»، و وابلا «5»، و هطلا «6» لتنشفه «7» أرضوكم، و لم يجعل ذلك المطر نازلا
__________________________
(3) الوهدة: المكان المطمئنّ. «الصحاح- وهد- 2: 554».
(4) الرّذاذ: المطر الضعيف. «الصحاح- رذذ- 2: 565».
(5) الوابل: المطر الشديد. «الصحاح- وبل- 5: 1840».
(6) الهطل: تتابع المطر. «الصحاح- هطل- 5: 1850».
(7) نشف الحوض الماء: شربه، و تنشّفه كذلك. «الصحاح- نشف- 4: 1432».

عليكم قطعة واحدة، فيفسد أرضيكم، و أشجاركم، و زروعكم، و ثماركم.
ثم قال عز و جل: فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ يعني مما يخرجه من الأرض لكم فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً أي أشباها و أمثالا من الأصنام التي لا تعقل، و لا تسمع، و لا تبصر، و لا تقدر على شي‏ء وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنها لا تقدر على شي‏ء من هذه النعم الجليلة التي أنعمها عليكم ربكم تبارك و تعالى».

 

5- التبيان في تفسير القرآن

قوله تعالى:
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
……

و قوله: (من السماء) أي من ناحية السماء. قال الشاعر: أمنك البرق أرقبه فهاجا، أي من ناحيتك. فبناء السماء على الأرض كهيئة القبة. و هي سقف على الأرض و انما ذكر السماء و الأرض، فيما عد عليهم من نعمه التي أنعمها عليهم، لأن فيها أقواتهم، و أرزاقهم و معايشهم، و بها قوام دنياهم. و أعلمهم أن الذي خلقهما و خلق جميع ما فيهما من أنواع النعم هو الذي يستحق العبادة و الطاعة، و الشكر. دون الأصنام و الأوثان التي لا تضر و لا تنفع. و قوله: «وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً»: يعني مطراً. فاخرج بذلك المطر مما أنبتوه في الأرض من زرعهم، و غروسهم ثمرات رزقا لهم، و غذاء و قوتاً، تنبيهاً على أنه هو الذي خلقهم، و أنه الذي يرزقهم و يكلفهم دون من جعلوه نداً و عدلا من الأوثان و الآلهة، ثم زجرهم أن يجعلوا له نداً مع علمهم بان ذلك كما أخبرهم، و انه لا ند له و لا عدل. و لا لهم نافع و لا ضار، و لا خالق و لا رازق سواه بقوله: «فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً».
و الند: العدل و المثل. قال حسان بن ثابت:
         أ تهجوه و لست له بند             فشركما لخيركما الفداء «1»
أي لست له بمثل و لا عدل. و قال جرير:
         أتيما تجعلون إلي نداً             و ما تيم لذي حسب نديد
و قال مفضل بن سلمة الند: الضد. و الندود: الشرود، كما يند البعير. و يوم التناد: يوم التنافر. و التنديد: التقليل. و الفراش: البساط. و الفرش: البسط.
فرش يفرش فرشاً، و افترش افتراشاً. و فراش الرأس: طرائق رقاق من القحف.
_______________________
(1) ديوانه 28 روايته (بكف‏ء)

و الفراش: فراش القاع و الطين بعد ما يبس على وجه الأرض. و الفراش: الذي يطير و يتهافت في السراج. و جارية فريش: قد افترشها الرجل. و الفرش: صغار النعم.
و رجل فراشة: خفيف. و الفرش من الشجر: دقه. و اصل الماء: موه، لأنه يجمع امواها، و يصغر مويه. و ماهت الركية تموه موها. و اماهها صاحبها:- إذا أكثر ماءها- إماهة.

 

6- مجمع البيان في تفسير القرآن

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.

اللغة
….
و الماء أصله موه و جمعه أمواه و تصغيره مويه و أنزل من السماء أي من ناحية السماء قال الشاعر:
(أ منك البرق أرقبه فهاجا) أي من ناحيتك….

المعنى
معنى هذه الآية يتعلق بما قبلها لأنه تعالى أمرهم بعبادته و الاعتراف بنعمته ثم عدد لهم صنوف نعمه ليستدلوا بذلك على وجوب عبادته فإن العبادة إنما تجب لأجل النعم المخصوصة فقال سبحانه: «الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً» أي بساطا يمكنكم أن تستقروا عليها و تفترشوها و تتصرفوا فيها و ذلك لا يمكن إلا بأن تكون مبسوطة ساكنة دائمة السكون «وَ السَّماءَ بِناءً» أي سقفا مرفوعا مبنيا «وَ أَنْزَلَ مِنَ» نحو «السَّماءَ» أي من السحاب «ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ» أي بالماء «مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ» أي عطاء لكم و ملكا لكم و غذاء لكم و هذا تنبيه على أنه هو الذي خلقهم و الذي رزقهم دون من جعلوه ندا له من ….

 

7- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
آن خدايى كه براى شما زمين را گسترد و آسمان را بر افراشت و از آسمان آبى فرو فرستاد پس بوسيله آن ميوه هاى گوناگون براى روزى شما پديد آورد پس براى او مثل و مانندى قرار ندهيد چه شما ميدانيد كه خداوند بيمانند است

شرح لغات

ماء- يعنى آب و أصل آن موه و جمعش امواه تصغير آن مويه ميباشد.
من السماء- يعنى از جانب و سمت آسمان.

تفسير:
….
در اين آيات پس از آنكه خداوند مردم را بعبادت و بندگى خود ميخواند، علّت وجوب عبادت را بر آنان در درجه اول، بخشيدن نعمت‏هاى فراوان بآنها معرفى ميكند، و از اينجهت در اين آيه اقسام نعمتهاى مخصوص خود را براى بشر ميشمارد تا بوسيله آنها بر وجوب و لزوم بندگى نسبت بولىّ نعمت و آفريدگار، با مردم احتجاج و استدلال نمايد
«الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً ....» خدايى كه زمين را براى شما همانند فرش گسترده است تا بتوانيد از آن بهره بردارى كامل كرده و در آن سكونت گزينيد و آسمان را مانند سقف بلندى بالاى سر شما بر افراشت و باران رحمت را از آسمان فرو فرستاد، تا گياهان و نباتات و ميوه ها را براى روزى شما بروياند.
بنا بر اين خالق و روزى دهنده شما خداست و نبايد براى او شريك و مانندى قرار دهيد.

 

8- تفسير نمونه

نعمت زمين و آسمان
در آيه بعد به قسمت ديگرى از نعمتهاى بزرگ خدا كه می تواند انگيزه شكرگزارى باشد اشاره كرده، نخست از آفرينش زمين سخن می گويد:" همان خدايى كه زمين را بستر استراحت شما قرار داد" (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً).
……
بعد از آن به نعمت باران پرداخته می گويد:" و از آسمان آبى نازل كرد" (وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً).
اما چه آبى؟ حياتبخش، و زندگى آفرين، و مايه همه آباديها و شالوده همه نعمتهاى مادى.
جمله و أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بار ديگر اين حقيقت را تاكيد می كند كه منظور از" سماء" در اينجا همان جو زمين است، زيرا می دانيم باران از ابرها و ابرها از تراكم بخارهايى كه در جو زمين پراكنده اند به وجود می آيند.
" امام سجاد على بن الحسين" (علیه السلام) در تفسير اين آيه راجع به نزول باران از آسمان بيان جالبى فرموده كه ذيلا می خوانيد:
" خداوند باران را از آسمان نازل می كند تا به تمام قله هاى كوه ها، تپه ها و گودالها و خلاصه تمام نقاط مرتفع و هموار برسد (و همگى بدون استثناء سيراب گردند) و آن را دانه دانه و نرم و پى در پى- گاهى به صورت دانه هاى درشت و گاهى قطره هاى كوچكتر- قرار داد، تا كاملا در زمين فرو رود، و سيراب گردد، و آن را به صورت سيلابى نفرستاد تا زمينها و درختان و مزارع و ميوه هاى شما را بشويد و ويران كند" «1».
قرآن سپس به انواع ميوه هايى كه از بركت باران و روزيهايى كه نصيب انسانها می شود اشاره كرده چنين می گويد:" خداوند بوسيله باران، ميوه هايى را به عنوان روزى شما از زمين خارج ساخت" (فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ).
اين برنامه الهى كه از يك سو، رحمت وسيع و گسترده خدا را بر همه بندگان مشخص می كند و از سوى ديگر بيانگر قدرت او است كه چگونه از آب بی رنگ صد هزاران رنگ از ميوه ها و دانه هاى غذايى با خواص متفاوت براى انسانها،
______________________
(1) عبارت حديث طبق آنچه در تفسير نور الثقلين (ج اول ص 41) آمده چنين است:
ينزله من اعلى ليبلغ قلل جبالكم و تلالكم و هضابكم و اوهادكم ثم فرقه رذاذا و وابلا و هطلا لتنشفه ارضوكم، و لم يجعل ذلك المطر نازلا عليكم قطعة واحدة فيفسد ارضيكم و اشجاركم و زروعكم و ثماركم.

 

9- تفسير نور

الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً وَ السَّماءَ بِناءً وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ .
آن (خداوندى) كه زمين را براى شما فرشى (گسترده) و آسمان را بنايى (افراشته) قرار داد و از آسمان، آبى فرو فرستاد و به آن از ميوه ها، روزى براى شما بيرون آورد، پس براى خداوند شريك و همتايى قرار ندهيد با آنكه خودتان می دانيد (كه هيچ يك از شركا و بت‏ها، نه شما را آفريده اند و نه روزى می دهند و اينها فقط كار خداست.)
….

پيام‏ها:
….

3 در نظام آفرينش، هماهنگى كامل به چشم می خورد. هماهنگى ميان زمين، آسمان، باران، گياهان، ميوه ها و انسان. (برهان نظم) «جَعَلَ، أَنْزَلَ، فَأَخْرَجَ»
4 آفريده ها هر كدام براى هدفى خلق شده اند. «رِزْقاً لَكُمْ» باران براى رشد و ثمر دادن ميوه ها، «فَأَخْرَجَ بِهِ» و ميوه ها براى روزى انسان. «رِزْقاً لَكُمْ»
5 زمين و باران وسيله هستند، رويش گياهان و ميوه ها بدست خداست. «فَأَخْرَجَ»
….

 

10- تفسير نور الثقلين
…..

ثم قال عز و جل:
وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً يعنى المطر ينزله من أعلى ليبلغ قلل جبالكم و تلالكم و هضابكم و أوهادكم «1» ثم فرقه رذاذا و وابلا و هطلا «2» لتنشفه أرضوكم، و لم يجعل ذلك المطر نازلا عليكم قطعة واحدة فيفسد أرضيكم و أشجاركم و زروعكم و ثماركم، ثم قال عز و جل:
فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً يعنى مما يخرجه من الأرض رزقا لكم فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً اى أشباها و أمثالا من الأصنام التي لا تعقل و لا تسمع و لا تبصر و لا تقدر على شي‏ء،
_______________________
(1) هضاب جمع الهضبة: المرتفع من الأرض كالتل و الجبل الصغير و الأوهاد جمع الوهدة: الأرض المنخفضة.
(2) الرذاذ: المطر الضعيف الصغار القطر كالغبار- الوابل: المطر الشديد الضخم القطر.
و الهطل: المطر الضعيف الدائم.

 و أنتم تعلمون انها لا تقدر على شي‏ء من هذه النعم الجليلة التي أنعمها عليكم ربكم تبارك و تعالى.
53- في كتاب علل الشرائع باسناده الى مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام قال كان على عليه السلام يقوم في المطر أول مطر يمطر حتى يبتل رأسه و لحيته و ثيابه، فيقال له: يا أمير المؤمنين الكن الكن «1» فيقول: ان هذا ماء قريب العهد بالعرش ثم إنشاء يحدث فقال: ان تحت العرش بحرا فيه ما ينبت به أرزاق الحيوانات، فاذا أراد الله عز و جل ان ينبت ما يشاء لهم رحمة منه اوحى الله عز و جل فمطر منه ما شاء من سماء الى سماء، حتى يصير الى سماء الدنيا، فيلقيه الى السحاب، و السحاب بمنزلة الغربال، ثم يوحى الله عز و جل الى السحاب اطحنيه و أذيبه ذوبان الملح في الماء، ثم انطلقي به الى موضع كذا عباب أو غير عباب «2» فتقطر عليهم على النحو الذي يأمره الله فليس من قطرة تقطر الا و معها ملك يضعها موضعها، و لم تنزل من السماء قطرة من مطر الا بقدر معدود و وزن معلوم، الا ما كان يوم الطوفان على عهد، نوح فانه نزل منها منهمر «3» بلا عدد و لا وزن
54- في نهج البلاغة فسبحان من أمسكها بعد موجان مياهها، و أجمدها بعد رطوبة أكنافها، فجعلها لخلقه مهادا، و بسطها لهم فراشا فوق بحر لجي «4» راكد لا يجرى، و قائم لا يسرى. تكر كره الرياح العواصف «5» و تمخضه الغمام الذوارف «6» إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشی .
_______________________
(1) كن الشي‏ء كنا و كنونا ستره في كنه و غطاه و صانه من الشمس.
(2) قال الطريحي: العباب- بالضم-: معظم الماء و كثرته و ارتفاعه، و ماء عباب: يسيل سيلا لكثرته.
(3) ماء منهمر، كثير سريع الانصباب.
(4) اى كثير الماء منسوب الى اللجة و هي معظم الماء.
(5) الكر كرة: تصريف الريح السحاب إذا جمعته بعد تفريق و أصله يكرر من التكرير فأعادوا الكاف، يقال كر كرت الفارس عنى اى دفعته و رددته، و الرياح العواصف:
الشديدة الهبوب.
(6) مخضت اللبن: إذا حركته لتأخذ زبده. و الذوارف من ذرفت عينه اى دمع.

 

11- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين

و نيز بجهت استدلال بندگان بر وجوب عبادة او ميفرمايد كه وَ أَنْزَلَ عطفست بر جعل يعنى خداى بحق آن كس است كه فرو فرستاد مِنَ السَّماءِ ماءً از آسمان آبى مبارك و پر نفع مراد آب بارانست و در بعضى تفاسير آمده كه سماء بمعنى ابر است كه سمو و علو دارد بر زمين و خداى تعالى ابر را آفريده تا آب دريا بخود چيده متوجه هوا شود و در آنجا متراكم شود و بعد از آن باد او را منتشر سازد و بيفشارد كقوله تعالى وَ أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً و بعضى ديگر گفته اند كه اولى آنست كه سما بر صرافت معنى خود باشد زيرا كه باران از دريايى كه در زير آسمان است نازل ميشود و چون با صدمة و مهابة از آنجا فرود می آيد پس حق تعالى ابر را بطريق غربال آفريده تا صدمة او برابر واقع شود و ابر آن را بتدريج بزمين فرو فرستد و اگر ابر حايل نشود زمين از كثرت باران و صدمه آن ويران شود و حاصل معنى آنست كه حقتعالى انزال آب فرمود از جانب آسمان فَأَخْرَجَ بِهِ پس بيرون آورد بسبب آن وقتى كه با خاك ممزوج گشت مِنَ الثَّمَراتِ از انواع ميوه ها و اصناف حبوبات و ساير نباتات رِزْقاً لَكُمْ روزى ساخته و آماده را از براى شما و ببايد دانست كه خروج ثمار بقدرة و مشيت قادر مختار است لكن آب ممزوج بتراب سبب است در اخراج آن و ماده آن مانند ماده نطفه نسبة بحيوان باين و چه كه او سبحانه عادت خود را جارى ساخته بافاضه صور و كيفيات بر ماده ممتزجه و يا قوة فاعله را ابداع نموده در آب و قوة قابله را در زمين كه متولد می شود از اجتماع اين هر دو انواع ثمار و او سبحانه اگر چه قادر است كه ايجاد همه اشياء نمايد بدون اسباب و مواد هم چنان كه ابداع نفوس اسباب و مواد نموده ليكن در انشاء اشيا بر سبيل تدريج از حالى بحالى صنايع و حكم مندرج است چه حينا بعد حين و زمانا بعد زمان از آن عبر متعدده متجدد ميشود مر اولوا الأبصار او علوم متجدده ايشان را حاصل ميشود بقدرة او سبحانه بخلاف ايجاد اشياء دفعة واحده و بدان كه من اولى ابتدائيه است خواه آنكه مراد به سما سحاب باشد بجهت آنكه هر چه علو دارد آن را سما ميگويند و خواه قبه فلك زيرا كه مطر از سما مبتدء ميشود و بسحاب منتهى ميگردد و بعد از آن از سحاب بارض ريزان ميشود چنان كه مذكور شد و يا ابتداء آن از اسباب سماويه است كه مثير اجزاء رطبه است از اعماق ارض بجو هوا و در آن جا منعقد شود بسحاب ماطره من ثانيه براى تبعيض است بدليل تنكير ثمرات و ماء و رزق فكانه قال (و انزلنا من السماء بعض الماء و اخرجنا به بعض الثمرات ليكون بعضا من رزقكم) و در واقع همچنين است زيرا كه از آسمان همه آب نازل نمی شود و همه ثمرات بمطر بيرون نمی آيد و كل ثمرات مرزوق نيست بلكه بعض مرزوقست و يا براى تبيين است و رزقا مفعول به است بمعنى مرزوق كقولك انفقت من الدراهم الفا و ذكر ثمرات كه جمع قلة است با آنكه مقام مقتضى جمع كثرت است كه آن ثمار است بجهت آنست كه مراد بآن جماعة ثمره است كه در اين قول واقع است كه ادركت ثمرة بستانه و مؤيد اين است اين كه بعضى من الثمره خوانده اند بصيغه توحيد و يا بجهت آنكه جموع در موقع يكديگر واقع ميشوند كقوله كم تركوا من جنات و قوله ثلاثة قروء و يا بجهت آن كه چون ثمرات محلى بلام است پس از حد قلة خارج است و يا تنبيه بر قلة ثمار دنيا در جنب ثمار آخرة و لكن صفة رزقا است اگر مراد بآن مرزوق باشد و مفعول است اگر مراد بآن مصدر باشد كانه قال رزقا اياكم يعنى بجهت روزى دادن شما را و حق تعالى در اين آيه تنبيه مردمان ميكند بر آن كه او سبحانه است كه خالق همه اشيا است و رازق همه مردمان نه اوثان كه بعبادت او ميل مي كنند و لهذا بعد از اين بايراد فاء تعقيبيه نهى مكند ايشان را از عبادت غير خود و ميفرمايد كه فَلا تَجْعَلُوا پس مگردانيد و پيدا مي كنيد يعنى فرا مگيريد لِلَّهِ أَنْداداً … .

 

منابع: 

1- آلاء الرحمن في تفسير القرآن
2- أطيب البيان في تفسير القرآن
3- تفسير الصافي
4- البرهان في تفسير القرآن
5- التبيان في تفسير القرآن
6- مجمع البيان في تفسير القرآن
7- ترجمه مجمع البيان في تفسير القرآن
8- تفسير نمونه
9- تفسير نور
10- تفسير نور الثقلين
11- تفسير منهج الصادقين في إلزام المخالفين