جزئیت “بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”

روایاتی در بیان جزء قرآن بودن “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”

1. قَالَ الْحَسَنُ [بْنُ عَلِيٍ‏] (علیه السلام)  قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) وَ إِنَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” آيَةٌ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَ هِيَ سَبْعُ آيَاتٍ تَمَامُهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏.(التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام؛ ص29)

2. قَالَ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ (علیه السلام): قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام)‏:
فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هَذِهِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مُحَمَّداً ص وَ أُمَّتَهُ، بَدَأَ فِيهَا بِالْحَمْدِ لِلَّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَّى بِالدُّعَاءِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَسَمْتُ الْحَمْدَ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فَنِصْفُهَا لِي، وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي، وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ:
إِذَا قَالَ الْعَبْدُ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏" قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي- حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ، وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ ... و قِيلَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنْ‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ أَ هِيَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَقَالَ: نَعَمْ، كَانَ‏  رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْرَؤُهَا وَ يَعُدُّهَا آيَةً مِنْهَا، وَ يَقُولُ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، فُضِّلَتْ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏.(همان، ص 58)

3. عن يونس بن عبد الرحمن عمن رفعه قال‏ سألت أبا عبد الله(علیه السلام) «وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏” قال: هي سورة الحمد و هي سبع آيات، منها “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ و إنما سميت المثاني لأنها يثنى في الركعتين‏ .( تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص19)

4. عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله(علیه السلام) ما أنزل الله من السماء كتابا إلا و فاتحته‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏، و إنما كان يعرف انقضاء السورة- بنزول‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ ابتداء للأخرى‏ .(همان)

5. عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي(علیه السلام) قال‏ بلغه أن أناسا ينزعون‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فقال: هي آية من كتاب الله أنساهم إياها الشيطان‏ .( همان ؛ ج‏1 ؛ ص21)

6. عن سليمان الجعفري قال: سمعت أبا الحسن(علیه السلام) يقول‏ إذا أتى أحدكم أهله فليكن قبل ذلك ملاطفة- فإنه أبر لقلبها و أسل لسخيمتها  فإذا أفضى إلى حاجته قال: بسم الله ثلاثا- فإن قدر أن يقرأ أي آية حضرته من القرآن فعل، و إلا قد كفته التسمية، فقال له رجل في المجلس: فإن قرأ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ أوجر به‏  فقال: و أي آية أعظم في كتاب الله فقال: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ .(همان)

7. عن خالد بن مختار قال: سمعت جعفر بن محمد(علیه السلام) يقول‏ ما لهم قاتلهم الله‏ عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله، فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها، و هي‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ .(همان)

8. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ قَالَ: مَا تَرْوِي هَذِهِ النَّاصِبَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فِيمَا ذَا فَقَالَ فِي أَذَانِهِمْ وَ رُكُوعِهِمْ وَ سُجُودِهِمْ فَقُلْتُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَآهُ فِي النَّوْمِ فَقَالَ كَذَبُوا فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُرَى فِي النَّوْمِ قَالَ فَقَالَ لَهُ سَدِيرٌ الصَّيْرَفِيُ‏ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَحْدِثْ لَنَا مِنْ ذَلِكَ ذِكْراً فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا عَرَجَ بِنَبِيِّهِ ص إِلَى سَمَاوَاتِهِ السَّبْعِ أَمَّا أُولَاهُنَّ فَبَارَكَ عَلَيْهِ وَ الثَّانِيَةَ عَلَّمَهُ فَرْضَهُ ..... فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّكْبِيرِ وَ الِافْتِتَاحِ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ سَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ احْمَدْنِي فَلَمَّا قَالَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ قَالَ النَّبِيُّ فِي نَفْسِهِ شُكْراً فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ قَطَعْتَ حَمْدِي فَسَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ فِي الْحَمْدِ- الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ مَرَّتَيْنِ فَلَمَّا بَلَغَ‏ وَ لَا الضَّالِّينَ‏ قَالَ النَّبِيُّ ص‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* شُكْراً- فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ قَطَعْتَ ذِكْرِي فَسَمِّ بِاسْمِي فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ جُعِلَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”* فِي أَوَّلِ السُّورَةِ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ اقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ نِسْبَةَ رَبِّكَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ. وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ... .( الكافي؛ ج‏3 ؛ ص482)

9. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُ‏  عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ هَارُونَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) قَالَ قَالَ لِي‏ كَتَمُوا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ * فَنِعْمَ وَ اللَّهِ الْأَسْمَاءُ كَتَمُوهَا- كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ قُرَيْشٌ يَجْهَرُ بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”* وَ يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ فَتُوَلِّي قُرَيْشٌ فِرَاراً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ذَلِكَ- وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى‏ أَدْبارِهِمْ نُفُوراً .(همان، ج‏8 ؛ ص266)

10. حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏ قَسَمْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَبْدِي فَنِصْفُهَا لِي وَ نِصْفُهَا لِعَبْدِي وَ لِعَبْدِي مَا سَأَلَ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ بَدَأَ عَبْدِي بِاسْمِي وَ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُتَمِّمَ لَهُ أُمُورَهُ وَ أُبَارِكَ لَهُ فِي أَحْوَالِهِ ...
وَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ أَ هِيَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَقَالَ نَعَمْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقْرَأُهَا وَ يَعُدُّهَا آيَةً مِنْهُ وَ يَقُولُ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي.( الأمالي( للصدوق)؛ ص174)

11. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَاسِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) إِنَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ آيَةٌ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ هِيَ سَبْعُ آيَاتٍ تَمَامُهَا بِ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏ فَأَفْرَدَ الِامْتِنَانَ عَلَيَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ جَعَلَهَا بِإِزَاءِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ مُحَمَّداً وَ شَرَّفَهُ بِهَا وَ لَمْ يُشْرِكْ مَعَهُ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ مَا خَلَا سُلَيْمَانَ فَإِنَّهُ أَعْطَاهُ مِنْهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ أَ لَا تَرَاهُ يَحْكِي عَنْ بِلْقِيسَ حِينَ قَالَتْ- إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ‏ وَ إِنَّهُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ أَلَا فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ مُنْقَاداً لِأَمْرِهِمَا مُؤْمِناً بِظَاهِرِهِمَا وَ بَاطِنِهِمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا حَسَنَةً كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا أَفْضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَ خَيْرَاتِهَا وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقْرَأُهَا كَانَ لَهُ قَدْرُ ثُلُثِ مَا لِلْقَارِئِ فَلْيَسْتَكْثِرْ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْخَيْرِ الْمُعْرِضِ لَكُمْ فَإِنَّهُ غَنِيمَةٌ لَا يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى فِي قُلُوبِكُمُ الْحَسْرَةُ.(همان، ص 175)

12. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ‏ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(علیه السلام) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(علیه السلام) إِنَ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- آيَةٌ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ هِيَ سَبْعُ آيَاتٍ تَمَامُهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏  فَأَفْرَدَ الِامْتِنَانَ عَلَيَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ جَعَلَهَا بِإِزَاءِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ‏  وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ مُحَمَّداً ص وَ شَرَّفَهُ بِهَا وَ لَمْ يُشْرِكْ مَعَهُ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ مَا خَلَا سُلَيْمَانَ(علیه السلام) فَإِنَّهُ أَعْطَاهُ مِنْهَا “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ يَحْكِي عَنْ بِلْقِيسَ‏ حِينَ قَالَتْ‏ أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏  أَلَا فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ مُنْقَاداً لِأَمْرِهَا مُؤْمِناً بِظَاهِرِهِمَا وَ بَاطِنِهِمَا  أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا حَسَنَةً كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا أَفْضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَ خَيْرَاتِهَا وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقْرَؤُهَا كَانَ لَهُ بِقَدْرِ مَا لِلْقَارِي فَلْيَسْتَكْثِرْ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْخَيْرِ الْمُعَرَّضِ لَكُمْ فَإِنَّهُ غَنِيمَةٌ لَا يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى قُلُوبُكُمْ فِي الْحَسْرَةِ.( عيون أخبار الرضا عليه السلام ؛ ج‏1  ص301)

13. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ قَالَ الرِّضَا(علیه السلام) سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ(علیه السلام) أَنَّ أَوَّلَ سُورَةٍ نَزَلَتْ‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ‏ وَ آخِرَ سُورَةٍ نَزَلَتْ‏ إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْح‏...(همان ، ج‏2 ص: 6)

14. مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه السلام) عَنِ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ هِيَ الْفَاتِحَةُ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”- مِنَ السَّبْعِ قَالَ نَعَمْ هِيَ أَفْضَلُهُنَّ.( تهذيب الأحكام؛ ج‏2 ؛ ص289)

15. و من طرائف ما عرفت أن جماعة كثيرة من المسلمين منهم أبو حنيفة و مالك و الأوزاعي و داود و أصحابهم يسقطون‏ “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ من السورة التي يسمونها فاتحة الكتاب و قد تضمنت مصاحفهم أن هذه البسملة من جملة السورة و شهدت بذلك محفوظاتهم لقراءتهم و تلاوتهم لهذه السورة و نقلهم لها خلفا عن سلف بل نقل المسلمون كافة ذلك فكيف كانت آية من سورة الفاتحة في المصاحف و الأفواه و بين الرواة و لم تكن آية من السورة في قراءة الصلاة.
إن ذلك من المتناقضات المتضاهرة و خلاف أخبارهم المتواترة و قد رووا في كتبهم الصحاح عن نبيهم وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة و “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ”‏ منها فكيف يجوز مع ذلك العدول عنها.( الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف ؛ ج‏2 ؛ ص537)

 

منابع: 

1. تفسير منسوب به امام حسن عسكري عليه السلام
2. محمد بن مسعود، تفسير العياشي
3. محمد بن یعقوب کلینی، الکافی
4. شیخ صدوق، الامالی
5. شیخ صدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام
6. شیخ طوسی، تهذيب الأحكام
7. سید بن طاووس، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف