شرایط امامت در قرآن؛سوره بقره،آیه 256

[ سوره بقره: آیه 256 ]

«لاَ إِکْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَکْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَکَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌»

در دين اجبارى نيست چرا كه راه از بيراهه آشكار شده است. پس هر كه به طاغوت كفر ورزد و به خدا ايمان آورد، يقينا به محكم‌ ترين دستاويز دست آويخته است كه هرگز نخواهد گسست، و خداوند شنواى داناست(بهرام پور)

 

1-ترجمه اسباب نزول

لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ ... (آيه 256). محمد بن احمد بن جعفر مزكى با اسناد از سعيد و او از ابن عباس روايت مى ‏كند كه زنان انصار هرگاه بچه ‏شان نمى ‏ماند نذر مى ‏كردند كه اگر بچه زنده ماند به يهود بسپارندش. موقعى كه بنى نضير از مدينه رانده شدند از اين بچه‏ ها نزد آنان بود. انصار گفتند: يا رسول اللّه (ص) اولاد ما چه مى ‏شود؟ و آيه فوق نازل شد. سعيد بن جبير گويد: يعنى هر كس خواهد يهودى بماند و هر كس خواهد مسلمان شود.
مجاهد گويد: آيه بالا درباره مردى از انصار نازل شد كه غلام سياهى را به نام صبيح داشت و مى‏ خواست وى را بالاجبار مسلمان سازد.
سدّى گويد يكى از انصار به نام ابو الحصين دو پسر داشت. زمانى تجار شام به مدينه روغن آوردند و موقع بازگشت دو پسر مذكور نزد ايشان رفته تحت تأثير تبليغ تجار شام مسيحى شدند و همراه ايشان راهى شام گرديدند. ابو الحصين پيغمبر (ص) را از ماجرا با خبر نمود و گفت: به دنبالشان مى ‏روم. آيه مزبور نازل شد و پيغمبر (ص) فرمود: خدا آن دو را از ما دور كرد (يا دور كند) كه اولين كافر شدگان‏ اند و اين پيش از نزول آيه قتال بود و با آمدن سوره برائه و دستور نبرد با اهل كتاب، آيه مورد بحث نسخ گرديد.
مسروق گويد: مردى از طايفه بنى سالم بن عوف دو پسر داشت كه پيش از بعثت پيغمبر (ص) مسيحى شده و به شام رفته بودند، و پس از آمدن پيغمبر (ص) به مدينه همراه كاروان مسيحى كه خوراكى حمل مى‏ كرد به مدينه آمدند. پدر نزد پسران رفته بديشان درآويخت و گفت: به خدا رهايتان نكنم تا مسلمان شويد. امتناع ورزيدند.
داورى نزد پيامبر بردند. مرد گفت: يا رسول اللّه (ص) چگونه ناظر آن باشم كه به جهنم بروند؟ آيه بالا نازل شد و مرد از پسرانش دست برداشت و به راه خويش رفتند.
ابو اسحاق احمد بن مقرى با اسناد از مجاهد روايت مى ‏كند كه عده ‏اى از يهوديان بنى قريظه و بنى نضير بچه به رضاع مى‏ گرفتند. موقعى كه بنى نضير به فرمان پيغمبر (ص) مجبور به خروج از مدينه شدند، فرزندان رضاعى ايشان در طايفه اوس گفتند: ما همراه خويشاوندان رضاعى خويش مى‏ رويم و يهودى مى ‏شويم و خانواده‏ هايشان مانع گرديده مى‏ گفتند بمانيد، و مى ‏خواستند به اكراه مسلمان‏شان كنند، و آيه بالا نازل شد

 

2-أطيب البيان في تفسير القرآن

........
وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ باشد فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‏.
تمسّك: اعتصام و گرفتن و چنگ زدن است. و عروة: ريسمان و حبل و تناب است. و وثقى: محكم و مستحكم است. اين كس چنگ زده است بطناب محكم الهى بحق و اهل حق.
و در بعض اخبار امير المؤمنين عليه السّلام را عروة الوثقى گفتند، و در بعضى ائمه طاهرين عليه السّلام را كه فرمودند
(نحن العروة الوثقى)
از باب بيان اظهر مصاديق است و الّا تمام دعات حق بلكه تمام دستورات الهيه و طرق حقّه عروة الوثقى است.

 

3-البرهان في تفسير القرآن

......
1405/ [2]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني أخالط الناس، فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم، و يتولون فلانا و فلانا، لهم أمانة و صدق و وفاء، و أقوام يتولونكم، و ليس لهم تلك الأمانة، و لا الوفاء، و لا الصدق! قال: فاستوى أبو عبد الله (عليه السلام) جالسا، فأقبل علي كالغضبان، ثم قال: «لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله، و لا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله».
قلت: لا دين لأولئك، و لا عتب على هؤلاء؟
قال: «نعم، لا دين لأولئك و لا عتب على هؤلاء- ثم قال-: ألا تسمع لقول الله عز و جل: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ يعني من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة و المغفرة، بولايتهم كل إمام عادل من الله. و قال: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ إنما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الإسلام، فلما تولوا كل إمام جائر ليس من الله عز و جل، خرجوا بولايتهم إياه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر، فأوجب الله لهم النار مع الكفار، فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون».
__________________________________________________
2- الكافي 1: 307/ 3.
                  
.....
1408/ [4]- ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن علي ما جيلويه، قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن خلف بن حماد الأسدي، عن أبي الحسن العبدي، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من أحب أن يستمسك «1» بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، فليستمسك «2» بولاية أخي و وصيي علي بن أبي طالب، فانه لا يهلك من أحبه و تولاه، و لا ينجو من أبغضه و عاداه».
1409/ [5]- و عنه، بإسناده عن حذيفة بن أسيد، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «يا حذيفة، إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب، الكفر به كفر بالله، و الشرك به شرك بالله، و الشك فيه شك في الله، و الإلحاد فيه إلحاد في الله، و الإنكار له إنكار لله، و الإيمان به إيمان بالله، لأنه أخو رسول الله و وصيه، و إمام أمته، و هو حبل الله المتين، و عروته الوثقى لا انفصام لها، و سيهلك فيه اثنان و لا ذنب له: غال، و مقصر.
يا حذيفة، لا تفارقن عليا فتفارقني، و لا تخالفن عليا فتخالفني، إن عليا مني، و أنا منه، من أسخطه فقد أسخطني، و من أرضاه فقد أرضاني».
1410/ [6]- و عنه: بإسناده، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «الأئمة من ولد الحسين، من أطاعهم فقد أطاع الله، و من عصاهم فقد عصى الله، هم العروة الوثقى، و هم الوسيلة إلى الله تعالى».
1411/ [7]- و عنه: بإسناده، قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من أحب أن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك
__________________________________________________
2- الكافي 2: 12/ 1.
3- الكافي 2: 12/ 3.
4- معاني الأخبار: 368/ 1.
5- أمالي الصدوق: 165/ 2.
6- عيون أخبار الرّضا (عليه السّلام) 2: 58/ 217، ينابيع المودة: 259 و 445.
7- عيون أخبار الرّضا (عليه السّلام) 2: 58/ 216.
(1) في المصدر: يتمسّك.
(2) في المصدر: فليتمسّك.
                    

یحب علي و أهل بيته».
1412/ [8]- سعد بن عبد الله القمي، بإسناده عن إسحاق بن غالب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال في خطبة طويلة له: «مضى رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و خلف في أمته كتاب الله و وصيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمير المؤمنين، و إمام المتقين، و حبل الله المتين، و العروة الوثقى لا انفصام لها، و عهده المؤكد، صاحبان مؤتلفان، يشهد كل واحد منهما لصاحبه بالتصديق».
1413/ [9]- و من طريق المخالفين، ما رواه موفق بن أحمد، بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لعلي (عليه السلام): «أنت العروة الوثقى».
1414/ [10]- و روى الحسين بن جبير في (نخب المناقب): بإسناده إلى الرضا (عليه السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): من أحب أن يستمسك بالعروة الوثقى فليستمسك بحب علي بن أبي طالب».
1415/ [11]- ابن شاذان: عن الرضا (عليه السلام) «1»، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ستكون بعدي فتنة مظلمة، الناجي منها من استمسك «2» بالعروة الوثقى. فقيل: يا رسول الله، و ما العروة الوثقى؟
قال: ولاية سيد الوصيين. قيل: يا رسول الله، و من سيد الوصيين؟ قال: أمير المؤمنين.
قيل: يا رسول الله، و من أمير المؤمنين؟ قال: مولى المسلمين، و إمامهم بعدي.
قيل: يا رسول الله، من مولى المسلمين و إمامهم بعدك؟ قال: أخي علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
__________________________________________________
8- مختصر بصائر الدرجات: 89.
9- مناقب الخوارزمي: 24.
10- ... مناقب ابن شهر آشوب 3: 76.
11- مائة منقبة: 149/ 81. [.....]
(1) رواه في المصدر بهذا السند: حدّثنى قاضي القضاة أبو عبد اللّه الحسين بن هارون الضّبّي (رحمه اللّه)، قال: حدّثني أحمد بن محمّد، قال: حدّثني عليّ بن الحسن، عن أبيه، قال حدثني عليّ بن موسى (عليه السّلام).
(2) في المصدر: من تمسّك

 

4-تفسير الصافي

....
فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‏ طلب الإمساك من نفسه بالحبل الوثيق و هي مستعارة للمتمسك المحق من النظر الصحيح و الدين القويم.
في الكافي عن الصادق عليه السلام هي الايمان باللَّه وحده لا شريك له.
و عن الباقر عليه السلام هي مودتنا أهل البيت.
لَا انْفِصامَ لَها لا انقطاع لها.
في المعاني عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم من أحب أن يستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليستمسك بولاية اخي و وصيي عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه فانه لا يهلك من أحبه و تولاه و لا ينجو من أبغضه و عاداه.

 

5-تفسير نور

نكته‏ ها:
.....
مطابق روايات، يكى از مصاديق تمسك به «بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‏» و ريسمان محكم الهى، اتصال با اولياى خدا و اهل بيت عليهم السلام است.
رسول اكرم صلى اللَّه عليه و آله به حضرت على عليه السلام فرمودند: «انت العروة الوثقى». «2»

(2). تفسير برهان، ج 1، ص 141

 

6-تفسير نور الثقلين

.....
1045- في تفسير على بن إبراهيم متصلا بما سبق: «يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ قال: ما بين أيديهم من أمور الأنبياء و ما كان، و ما خلفهم اى ما لم يكن بعد، قوله:
«إِلَّا بِما شاءَ» اى بما يوحى إليهم «وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما» اى لا يثقل عليه حفظ ما في السموات و [ما] في الأرض قوله: «لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ» اى لا يكره أحد على دينه من الا من بعد ان تبين له و يبين له الرشد من الغى «فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ» فهم الذين غصبوا آل محمد حقهم قوله: «فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‏» يعنى الولاية «لَا انْفِصامَ لَها» اى حبل لا انقطاع له الله ولى الذين آمنوا» يعنى أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام «يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا» و هم الظالمون آل محمد «أولياؤهم الطاغوت و هم الذين تبعوا من غصبهم يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ و الحمد الله رب العالمين كذا أنزلت.
                     
.....
1054- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب موسى بن جعفر عن آبائه عليهما السلام و ابو الجارود عن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: «فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى‏» قال، مودتنا أهل البيت.
....
1056- في عيون الاخبار باسناده الى ابى الحسن الرضا عن أبيه عن آبائه عن على عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من أحب ان يركب سفينة النجاة و يستمسك بالعروة الوثقى و يعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا بعدي، و ليعاد عدوه و ليأتم بالأئمة الهداة من ولده.
1057- و فيه فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة و باسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: الائمة من ولد الحسين من أطاعهم فقد أطاع الله، و من عصاهم فقد عصى الله هم العروة الوثقى و هم الوسيلة الى الله تعالى.
.....

1059- و في باب ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الإسلام و شرايع الدين و ان الأرض لا تخلو من حجة الله تعالى على خلقه في كل عصر و أوان و انهم العروة الوثقى و أئمة الهدى و الحجة على أهل الدنيا الى ان يرث الله الأرض و من عليها.
1060- في كتاب الخصال عن عبد الله بن العباس قال، قام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فينا خطيبا فقال في آخر خطبته نحن كلمة التقوى و سبيل الهدى و المثل الأعلى و الحجة العظمى و العروة الوثقى.
1061- في كتاب التوحيد باسناده الى ابى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال، قال أمير- المؤمنين عليه السلام في خطبة، انا حبل الله المتين و انا عروة الله الوثقى،
1062- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى إبراهيم بن ابى محمود عن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه نحن حجج الله في أرضه و نحن كلمة التقوى و العروة الوثقى،
1063- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله من أحب ان يستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليستمسك بولاية أخي و وصيي على بن أبي طالب فانه لا يهلك من أحبه و تولاه، و لا ينجو من أبغضه و عاداه.

منابع: 

1-ترجمه اسباب نزول
2-أطيب البيان في تفسير القرآن
3-البرهان في تفسير القرآن
4-تفسير الصافي
5-تفسير نور
6-تفسير نور الثقلين